المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ترجمة الشيخ محمد عبد الله دراز - الموافقات - جـ ٦

[الشاطبي الأصولي النحوي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد السادس

- ‌التعريف بالمؤلف أبي إسحاق إبراهيم الشاطبي

- ‌عصره

- ‌التعريف بالشراح والمعلقين والمحقق:

- ‌ترجمة الشيخ عبد الله دراز

- ‌ترجمة الشيخ محمد عبد الله دراز

- ‌ترجمة الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي المالكي

- ‌ترجمة الشيخ محمد الخضر حسين

- ‌ترجمة الشيخ ماء العينين

- ‌ترجمة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد

- ‌ترجمة محقق الكتاب مشهور بن حسن آل سلمان:

- ‌الفهارس

- ‌فهرس الآيات القرآنية الكريمة

- ‌فهرس الأحاديث النبوية الشريفة:

- ‌فهرس الآثار:

- ‌فهرس الأعلام

- ‌فهرس الكتب

- ‌فهرس الأشعار:

- ‌فهرس الفرق والطوائف والجماعات والمذاهب والملل:

- ‌فهرس الجرح والتعديل:

- ‌فهرس الفوائد العلمية

- ‌التوحيد

- ‌النبوة والأنبياء:

- ‌علوم القرآن:

- ‌علم التفسير:

- ‌أصول الفقه:

- ‌المقاصد والنيات:

- ‌القواعد الفقهية وغيرها:

- ‌مسائل الفقه مرتبة على الأبواب:

- ‌الآداب:

- ‌البر والصلة والرقائق والزهد:

- ‌الاعتصام بالكتاب والسنة:

- ‌الفضائل:

- ‌الحديث ومصطلحه:

- ‌السيرة والتاريخ:

- ‌الابتلاء والفتن وأشراط الساعة:

- ‌العلم والعلماء:

- ‌اللغة العربية:

- ‌الكتب:

- ‌الموضوعات والمحتويات:

الفصل: ‌ترجمة الشيخ محمد عبد الله دراز

‌ترجمة الشيخ محمد عبد الله دراز

1:

ولد الشيخ محمد في بيت علم وخلق وورع، سنة 1894م، وسرعان ما تفتحت عيناه على زملاء أبيه يغشون منزله لدراسة كتب العلم، والحديث في مسائل الإصلاح الديني، وكان والده يأخذ منزله بآداب التقوى، يؤم أهله في صلاتي الفجر والعشاء، ويقرأ "صحيح البخاري" في ليالي رمضان، ويسهر على تثقيف أبنائه ويعودهم على سنن الخير، وطبيعي أن يلتحق محمد بالأزهر بعد أن حفظ كتاب الله، واستظهر بعض المتون العلمية الذائعة في وقته، وظهرت دلائل نبوغه، إذ كان متقدمًا في امتحاناته السنوية حتى نال الشهادة العالمية سنة 1916م وعين مدرسًا بالأزهر، ولم تشغله أعباء التدريس عن تعلم اللغة الفرنسية، حيث حذقها في ثلاث سنوات.

1 ترجمته في الأعلام: 6/ 246"، و "النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين: 2/ 239-256".

ص: 65

وكان يكتب في جريدة "الفان" الفرنسية، ملخصًا ما يدور بالجامع الأزهر من خطب السياسة، كما أشار عليه ابن عمه الشيخ محمد عبد اللطيف دراز، وهو يومئذ من رجال الثورة البارزين في القاهرة.

ثم لما هدأت الثورة؛ استأنف التدريس بالأزهر، وحينها أشرف على طبع كتاب "الموافقات" للعلامة الشاطبي بشرح والده رحمه الله، واختير أستاذا في كليات الأزهر بكلية أصول الدين، وشاع فضله وعلمه، فرشحته مواهبه لعضوية البعثة الأزهرية إلى فرنسا سنة 1936م بجامعة السوربون، وانتدب الشيخ محمد ممثلًا للأزهر في سنة 1939م إذ عقد مؤتمر الأديان بباريس، وحين ألقى كلمته؛ أجمع المعقبون أن كلية مندوب الأزهر تعد الكلية الرئيسة في المؤتمر، وشاء الله أن تكون أخر محاضرة له في مؤتمر مماثل، هو "المؤتمر الإسلامي الدولي" المنعقد بلاهور في يناير سنة 1957م، حيث أعد بحثا قيما بعنوان "موقف الإسلام من الأديان الأخرى وعلاقته بها"، وهو بحث شاء الله أن يلقيه سواه، إذ مات الشيخ محمد رحمه الله أثناء انعقاد المؤتمر سنة 1957.

مؤلفاته:

للشيخ محمد عبد الله دراز كتب قليلة، وكلنها منهجية متفردة، فكان رحمه الله لا يكتب غير الجديد الطريف، وكان لا يؤلف في غير المجهول الذي تتطلع الأنظار إلى كل كلمة من كلماته، فمن كتبه:

- "دستور الأخلاق في الإسلام".

- "المدخل إلى القرآن الكريم".

ص: 66

- "الدين: دراسة تمهيدية لتاريخ الإسلام".

- "النبأ العظيم".

وجمعت بعض محاضرات الشيخ ومقالاته في كتاب مطبوع بعنوان "دراسات إسلامية"، وفيه بحوث شافية عن القرآن الكريم، والإسلام والرق، وكرامة الفرد في الإسلام، والمسئولية في الإسلام، ومبادئ الأخلاق نظرية وعملية، ومبادئ القانون الدولي في الإسلام، والربا في نظر القانون الإسلامي، وإصلاحات الشيخ محمد عبده، وهذه البحوث نشرت في أمهات المجلات الإسلامية بمصر، وفي "مجلة الأزهر" له بحوث ماتعة لم تجمع بعد، من أهمها: بحثه الرائع عن تاريخ الأزهر، ونقده لاقتراح ترتيب المصحف حسب النزول، وغيرهما.

ص: 67