المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ترجمة الشيخ ماء العينين - الموافقات - جـ ٦

[الشاطبي الأصولي النحوي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد السادس

- ‌التعريف بالمؤلف أبي إسحاق إبراهيم الشاطبي

- ‌عصره

- ‌التعريف بالشراح والمعلقين والمحقق:

- ‌ترجمة الشيخ عبد الله دراز

- ‌ترجمة الشيخ محمد عبد الله دراز

- ‌ترجمة الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي المالكي

- ‌ترجمة الشيخ محمد الخضر حسين

- ‌ترجمة الشيخ ماء العينين

- ‌ترجمة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد

- ‌ترجمة محقق الكتاب مشهور بن حسن آل سلمان:

- ‌الفهارس

- ‌فهرس الآيات القرآنية الكريمة

- ‌فهرس الأحاديث النبوية الشريفة:

- ‌فهرس الآثار:

- ‌فهرس الأعلام

- ‌فهرس الكتب

- ‌فهرس الأشعار:

- ‌فهرس الفرق والطوائف والجماعات والمذاهب والملل:

- ‌فهرس الجرح والتعديل:

- ‌فهرس الفوائد العلمية

- ‌التوحيد

- ‌النبوة والأنبياء:

- ‌علوم القرآن:

- ‌علم التفسير:

- ‌أصول الفقه:

- ‌المقاصد والنيات:

- ‌القواعد الفقهية وغيرها:

- ‌مسائل الفقه مرتبة على الأبواب:

- ‌الآداب:

- ‌البر والصلة والرقائق والزهد:

- ‌الاعتصام بالكتاب والسنة:

- ‌الفضائل:

- ‌الحديث ومصطلحه:

- ‌السيرة والتاريخ:

- ‌الابتلاء والفتن وأشراط الساعة:

- ‌العلم والعلماء:

- ‌اللغة العربية:

- ‌الكتب:

- ‌الموضوعات والمحتويات:

الفصل: ‌ترجمة الشيخ ماء العينين

‌ترجمة الشيخ ماء العينين

1:

أبو محمد مصطفي بن محمد فاضل بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين، من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط.

مولده ببلدة الحوض سنة 1246هـ الموافق 1830م، ووفاته في تزنيت من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم.

وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمي "علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوقاف وسر الحرف"، وقصده الناس لهذا!

قال صاحب "معجم الشيوخ": "وأخباره في العلم والطريق

1 ترجمته في "الوسيط في أخبار شنقيط: 360"، و "معجم الشيوخ: 2/ 37"، و "المعسول: 4/ 83-101"، و "معجم المطبوعات العربية: 1601"، و "الأعلام: 7/ 243-244"، ومجلة "صحراء المغرب" "عدد 24 محرم / سنة 1378هـ"، وفيها بحث مستفيض في نسبة وطريقته وأبنائه وسيرته.

ص: 77

والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص".

يستفاد مما كتب عنه؛ أنه كانت له مواقف ووقائع في مقاومة الاستعمارين الفرنسي والأسباني في المغرب، وأن الشعب المغربي أسند إليه في العام الأخير من حياته قيادة الجهاد، واجتمع لديه جيش من تلاميذه ومن رجاله ومن قبائل الرقيبات وأولاد دليم وأولاد أبي السباع والنكنة والشلوح وسائر قبائل السوس، وزحف نحو فاس "العاصمة يومئذ" لإنقاذها، وكادت ثورته تعم المغرب كله لولا أن حشد له الفرنسيون قواهم، وتغلبوا عليه، ومرض فعاد إلى مدينة تزنيت الواقعة على 95 كيلو مترا من جنوب أغادير، و60 من إفنى، فتوفي ودفن بها، وذلك في سنة 1328هـ، الموافق 1910م.

قال في "المعسول": "لما تمكن المولى عبد الحفيظ، ودخل فاسًا، سافر الشيخ ماء العينين، من تزنيت إلى فاس، محاذيًا سفح الأطلس، لأنه لا يأمن في السهول، فأرسل الفرنسيون المحتلون للدار البيضاء وما يليها إلى الملك بفاس، ينذرونه بأنهم يعدون كل من مد يده "بالمعونة" إلى ماء العينين عدوًّا لهم، فأوعز الملك إلى عبد الله بن يعيش بأن يتلقى الشيخ في الطريق، برسالة من الملك، ليرجع عن فاس، ثم لما وصل الشيخ إلى تادلة، أراد الفرنسيون أن يتسربوا إليه ليلًا، ليستحوذ عليه وحفظه الله منهم، فنشأت عن ذلك حرب بين أهل تادلة والفرنسيين، اصطلى فيها هؤلاء بنار مستعرة في يوم مذكور ورجع الشيخ متوغلًا الأطلس، فطلع من آيت عتاب إلى أن نزل على رأس الوادي في سوس، فحط رحاله في تزنيت، حيث لفظ نفسه الأخير وشيكًا".

ص: 78

له كتب كثيرة منها:

- "شرح راموز الحديث"، مطبوع.

- "نعت البدايات وتوصيف النهايات"، مطبوع.

- "تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض"، مطبوع

- "مغري الناظر والسامع على تعلم العلم النافع"، مطبوع.

- "مبصر المتشوف"، مطبوع، في التصوف.

- "دليل الرفاق على شمس الاتفاق"، مطبوع ثلاثة أجزاء قديمًا، وفي جزأين حديثًا، في الفقه المالكي.

- "مذهب المخوف على دعوات الحروف"، مطبوع.

- "المرافق على الموافق"، مطبوع قديمًا، وهو نظم لـ "الموافقات" مع شرح له.

- "مفيد الحاضرة والبادية"، مطبوع.

- "مجموع"، مطبوع، مشتمل على رسائل منها:"قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين".

- الإيضاح لبعض الاصطلاح".

- "ما يتعلق بمسائل التيمم".

- "سهل المرتقى في الحث على التقى".

- "فاتق الرتق على راتق الفتق"، وهو شرح قصيدة من نظمه غريبة المباني "كما وصفها في مقدمة الشرح"، منها نسخة خطية في الخزانة.

ص: 79

العامة بالرباط "د 384"، واسمه على هذه النسخة "محمد مصطفي الشريف الحسني الإدريسي الملقب ماء العينين".

ص: 80