المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

كلاهما: (عبد الله بن صالح، ومحمد بن ميسرة)، عن موسى - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٣

[عبد اللطيف الهميم]

الفصل: كلاهما: (عبد الله بن صالح، ومحمد بن ميسرة)، عن موسى

كلاهما: (عبد الله بن صالح، ومحمد بن ميسرة)، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه (يعني: علي بن رباح اللخمي)، أن أُبي بن كعب، فذكره.

179 -

عن أُبي بن كعب قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "طلب العلم فريضة على كل مسلم".

صحيح لغيره.

- أخرجه: ابن المظفر في "غرائب مالك"(191)، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن بكير، قال: حدثنا عثمان بن عبد الله، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أُبي بن كعب، فذكره.

‌باب الجهاد

180 -

عن أُبي بن كعب رضي الله عنه، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسارى من اللات والعزى، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل دعوهم إلى الإسم"، فقالوا: لا، فقال لهم:"هل دعوكم إلى الإسلام"، فقالوا: لا، قال:"خلوا سبيلهم حتى يبلغوا مأمنهم"، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هاتين الآيتين {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} ، {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى}

(1)

إلى آخر الآية.

(1)

اللفظ للبيهقي.

ص: 99

إسناده ضعيف؛ محمد بن عمر وهو الواقدي متروك. وروح بن مسافر أبو بشر، بصرى، قال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال - مرة: ليس بثقة. وقال - مرة: ضعيف. وقال البخاري: تركه ابن المبارك.

- أخرجه: الحارث في "مسنده" كما في (بغية الباحث)(638)، قال: حدثنا محمد بن عمر، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس. والبيهقي في "السنن الكبرى" 9/ 107، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محموية العسكري، قال: حدثنا أبو عمرو موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، قال: حدثنا محمد بن مصفى، قال: حدثنا بقية (ابن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز)، قال: حدثنا روح بن مسافر، قال: حدثني مقاتل بن حيان.

كلاهما: (مقاتل بن حيان، والربيع بن أنس)، عن أبي العالية (رفيع الرياحي)، عن أُبي بن كعب، فذكره.

181 -

وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يحنة بن روية وسروات أهل أيلة: سلم أنتم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، فإني لم أكن لأقاتلكم حتى أكتب إليكم فأسلم وأعط الجزية وأطع الله ورسوله ورسل رسله، وأكرمهم وكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزاء، واكس زيدا كسوة حسنة فمهما رضيت رسلي فإني قد رضيت وقد علم الجزية، فإن أردتم أن يأمن البحر والبر فأطع الله ورسوله ويمنع عنكم كل حق كان العرب والعجم إلا حق الله ورسوله، وإنك إن رددتهم ولم ترضهم لا آخذ منكم شيئا حتى أقاتلكم، فأسبي الصغير وأقتل الكبير، فإني رسول الله بالحق أؤمن بالله وكتبه ورسله والمسيح ابن مريم إنه كلمة الله وإني أؤمن به أنه رسول الله، وات قبل أن يمسكم الشر فإني قد أوصيت رسلي بكم، وإني لولا الله وذلك لم

ص: 100

أراسلكم شيئا حتى ترى الخميس، وإنكم إن أطعتم رسلي فإن الله لكم جار ومحمد، وإن رسلي شرحبيل وأبي وحرملة وحريث بن زيد الطائي فإنهم مهما قاضوك عليه فقد رضيته، وإن لكم ذمة الله وذمة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم إن أطعتم وجهزوا أهل مقنا إلى أرضهم.

سيأتي ذكره في مسند (ابن عباس) رضي الله عنه.

182 -

عن أُبي بن كعب قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم التفت إلي، فقال:"ادن مني يا أُبي"، فدنوت منه، فقال:"انظر لي نفرا من الأنصار يعرفون قسم الأموال وشريها فإني أدرت أن أقسم أموال بني النضير بين المهاجرين الأولين وليس لهم معرفة بقسم الأموال وشريها".

إسناده ضعيف؛ لجهالة عروة بن عبد الله بن محمد، قال العقيلي:(مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه). وقال ابن حجر في اللسان 4/ 163: (فذكر خبرا منكرا طويلا).

- أخرجه: العقيلي في "الضعفاء الكبير" 3/ 365، قال: حدثناه عبد الله بن محمد بن ناجية، قال: حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق، قال: حدثنا عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير - بالمدينة سنة ثلاث عشرة -، قال: حدثنا عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه عن سعيد بن المسيب، عن أُبي بن كعب، فذكره.

183 -

عن أُبي بن كعب قال: "لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم. فنادى منادى

ص: 101

رسول الله صلى الله عليه وسلم أمن الأسود والأبيض إلا فلانا وفلانا ناسا سماهم، فأنزل الله تبارك وتعالى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصبر ولا نعاقب".

إسناده حسن.

- أخرجه: الترمذي (3129)، قال: حدثنا أبو عمار، قال: حدثنا الفضل بن موسى. وعبد الله بن أحمد في زوائده على "مسند" 5/ 135 (21229)، قال: حدثنا أبو صالح هدية بن عبد الوهاب المروزي، قال: حدثنا الفضل بن موسى. وفي (21230)، قال: حدثنا عبد الله ثنا سعيد بن محمد الجرمي قدم من الكوفة، قال: حدثنا أبو تميلة. والنسائي في "الكبرى"(11279)، قال: أجبرنا الحسين بن حريث أ، قال: أجبرنا الفضل بن موسى. وابن حبان (487)، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا الفضل بن موسى. والطبراني في "المعجم الكبير" 3/ 143 (2938)، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا سعيد بن أحمد الجرمي، قال: حدثنا أبو تميلة. والحاكم في "المستدرك" 2/ 358 - 359 و 446، قال: أخبرنا أبو زكريا العنبري، قال: حدثنا محمد بن عبد السلام، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا الفضل بن موسى. والبيهقي في "شعب الإيمان"(97040)، قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، قال: حدثنا محمد بن الليث، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان، وفي "دلائل النبوة" 3/ 289، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي بها، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 350 - 351 (114374)، قال: أخبرنا أبو

ص: 102

إسماعيل داود بن محمد بن محمود بن ماشادة وأبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمن الثقفي بأصبهان، أن زاهر بن طاهر الشحامي أخبرهم قراءة عليه وهم يسمعون، قال: أخبرنا أحمد بن منصور بن خلف المغربي قراءة عليه، قال: أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: أخبرنا جدي محمد بن إسحاق بن خزيمة نا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي، قال: حدثنا الفضل بن موسى. وفي 3/ 351 (1144)، قال: وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي بالحربية، أن هبة الله بن محمد أخبرهم قراءة عليه، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا حمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله حدثني أبو صالح هدية بن عبد الوهاب المروزي، قال: حدثنا الفضل بن موسى.

ثلاثتهم: (الفضل بن موسى، وأبو تميلة، وعبد الله بن عثمان)، عن عيسى بن عبيد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، فذكره.

وفي رواية، قال: لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح، قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمن الأسود والأبيض إلا فلانا، ناسا سماهم، فأنزل الله تبارك وتعالى:{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}

(1)

، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصبر ولا نعاقب.

184 -

عن أُبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم في سبيل الله

(1)

النحل: 126.

ص: 103