الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الصمد بن أبي الرجاء بن أحمد بن عبد الواحد الأصبهاني - إجازة - أن أبا علي الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم - قراءة عليه -، قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا محمد بن يزداد التوزي.
أربعتهم: "أحمد بن الجعد الوشاء، ومحمد بن يزداد التوزي، وعلي بن إبراهيم النسوي، وعبد الله بن الصقر)، قالوا: حدثنا أبو مصعب.
كلاهما: "حمد بن أبي بكر، وأبو مصعب)، قالا: حدثنا يحيى بن عمران، قال: حدثنا عثمان بن الأرقم، عن الأرقم بن أبي الأرقم، فذكره.
قال الطبراني: (لا يروى هذا الحديث عن الأرقم بن أبي الأرقم إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أبو مصعب).
مسند أزهر بن عبد عوف
هو أزهر بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري عم عبد الرحمان بن عوف، والد (شيخ ابن شهاب) عبد الرحمان بن أزهر الفقيه، وهو من الطلقاء، وهو أحد الذي بعثهم عمر ليجددوا أنصاب الحرم
(1)
.
246 -
عن عبد الرحمان بن أزهر، عن أبيه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشارب وهو بخيبر فحثى في وجهه التراب، ثم أمر الصحابة فضربوه
(1)
انظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم 2/ 422 (221)، والاستيعاب بهامش الإصابة: 1/ 97، وأسد الغابة 1/ 63، وتجريد أسماء الصحابة 1/ 12 (82)، والإصابة 1/ 29 (82).
بنعالهم وبما كان في أيديهم حتى قال لهم: "ارفعوه" فرفعوا، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلك سنته، ثم جلد أبو بكر رضي الله عنه في الخمر أربعين، ثم جلد عمر رضي الله عنه أربعين صدرا من إمارته، ثم جلد ثمانين في آخر خلافته، ثم جلد عثمان رضي الله عنه الحد أربعين، ثم معاوية رضي الله عنه ثمانين.
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة 1/ 30: (وهذا وهم من الطبراني أو من شيخه فقد أخرجه أبو داود والنسائي عن ابن السرح بهذا الإسناد وعن الزهري عن عبد الله بن عبد الرحمان بن أزهر عن أبيه فالحديث من مسند ابن أزهر).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 335 (1003)، وفي "الأوسط"، له (1916). وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1044)، قال: حدثنا سليمان بن أحمد (يعني: الطبراني)، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان، قال: حدثنا أبو الطاهر بن السرح
(1)
، قال: وجدت في كتاب خالي (يعني: عبد الرحمان بن عبد الحميد بن سالم)، عن عقيل (يعني: عقيل بن خالد الأيلي)، عن ابن شهاب أخبره، عن عبد الرحمان بن أزهر الزهري، عن أبيه، فذكره.
في رواية الطبراني الواقعة في خيبر، وفي رواية أبي نعيم الواقعة في حنين، ولعله تصرف من الرواة.
(1)
في رواية أبي نعيم ورد: (أبو الطاهر بن السراج)، وهذا تصحيف والصحيح (أبو الطاهر بن السرح). انظر: تهذيب الكمال 1/ 63.