الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كما في المطالب العالية) 5/ 117 (4557)، و (كما في إتحاف المهرة) 1/ 201، (39)، قال: حَدَّثَنَا عقبة بن مكرم، قال: حَدَّثَنَا يونس هو ابن بكير. والدارقطني في "الصفات"(5)، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله المعدل أحمد بن عمر بن عثمان - بواسط -، قال: حَدَّثَنَا عيسى بن أبي حرب، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي بكير. وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" 1/ 362، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر فيما قرئ عليه، قال: حَدَّثَنَا الخليل بن محمد، قال: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبان.
ثلاثتهم: (يونس بن بكير، ويحيى بن أبي بكير، وعبد العزيز بن أبان)، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الغفار بن القاسم، عن عدي بن ثابت، عن زيد بن حبيش، عن أُبي بن كعب، فذكره.
باب الجنة
220 -
عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "لما أسري بي رأيت الجنة من درة بيضاء، فقلت: يا جبريل، إنهم يسألوني عن الجنة، قال: فأخبرهم أن أرضها قيعان، ترابها المسك"
(1)
.
إسناده ضعيف جدا؛ عمرو بن الحصين العقيلي، متروك. محمد بن عبد الله بن علاثة، قال البخاري: فيه نظر، ووثقه بن معين، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
(1)
اللفظ للشاشى.
- أخرجه: الشاشي في "مسنده"(1497)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس البصري. وأبو نعيم في "صفة الجنة"(151)، قال: حَدَّثَنَا حبيب (ح)، قال: وحدثنا محمد بن حيان.
ثلاثتهم: (محمد بن يونس البصري، وحبيب، ومحمد بن حيان)، قالوا: حَدَّثَنَا عمرو بن الحصين العقيلي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علاثة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أُبي بن كعب، فذكره.
221 -
عن أُبي بن كعب قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة ليلة أسري بي فرأيت فيها جنابذ اللؤلؤ ترابها المسك، فقلت: لمن هذا يا جبريل؟، قال: للمؤذنين وللأئمة من أمتك يا محمد"
(1)
.
قال أبو حاتم: هذا حديث منكر.
- أخرجه: ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(341)، قال: حَدَّثَنَا هارون بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن محمد الزُّهري، قال: حَدَّثَنَا أنس بن عياض. والفاكهي في "أخبار مكة"(1325)، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سلمة، وأبو يعلى (كما في إتحاف المهرة) 1/ 182 (11). وفي "معجم شيوخه"، له (54)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الشامي بعبادان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العلاء الأيلي. والشاشي في "مسنده"(1428)، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن غالب، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن العلاء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العلاء الأيلي. وفي (1429)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس البصري، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن محمد الزُّهري. وابن عدي في "الكامل" 7/ 524، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد بن مهران الأيلي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الشامي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العلاء الأبلي.
(1)
اللفظ للشاشى.
كلاهما: (محمد بن العلاء الأبلي، وأنس بن عياض)، عن يونس بن يزيد، عن الزُّهري.
- أخرجه: ابن أبي حاتم في "العلل" 1/ 149، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن العلاء الواسطي، عن محمد بن علاء الأيلي، عن يونس بن يزيد.
كلاهما: (الزُّهري، ويونس بن يزيد) عن أنس بن مالك، عن أُبي بن كعب، فذكره.
222 -
عن أُبي بن كعب قال: الشهداء في قباب ورياض بفناء الجنة، يبعث لهم حوت وثور يعتركان، فيلهون بهما، فإذا اشتهوا الغذاء، عقر أحدهما صاحبه، فأكلوا من لحمه، يجدون في لحمه طعم كل طعام في الجنة، وفي لحم الحوت طعم كل شراب
(1)
.
إسناده ضعيف؛ مسلم بن شداد، ذكره البخاري في التاريخ الكبير 7/ 263، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 186، ولحم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 445، و العجلي في الثقات 2/ 277.
- أخرجه: عبد الله بن المبارك في "الجهاد"(60). وابن أبي شيبة (19343)، قال: حَدَّثَنَا وكيع، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن إبراهيم. والدولابي في "الكنى" 2/ 152، قال: حَدَّثَنَا علي بن حرب، قال: حَدَّثَنَا وكيع بن الجراح، عن يزيد بن إبراهيم التستري. وابن عدي في "الكامل" 1/ 209، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن إبراهيم
(1)
اللفظ لابن المبارك.
كلاهما: (عبد الله بن المبارك، ويزيد بن إبراهيم)، عن إبراهيم بن العلاء أبي هارون الغنوي
(1)
، عن مسلم بن شداد، عن عبيد بن عمير، عن أُبي بن كعب، فذكره.
- أخرجه: أبو بكر البزاز في "الغيلانيات"(883). والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 7/ 293، قال: أنبأنا عبد الرحمان بن محمد الفقيه وغيره، قالوا: أنبأنا عمر بن محمد، قال: أنبأنا هبة الله بن محمد، قال: أنبأنا محمد بن محمد بن غيلان، قال: أنبأنا أبو بكر الشافعي (يعني: محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا يعقوب الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن إبراهيم التستري، عن أبي هارون الغنوي، عن مسلم بن شداد، عن عبيد بن عمير، عن أُبي بن كعب، قال:"الشهداء يوم القيامة بفناء العرش في قباب ورياض بين يدي الله عز وجل".
(1)
ورد في كتاب (الجهاد) إبراهيم بن هارون الغنوي وهو خطأ والصواب ما أَثبتناه.