المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٣

[عبد اللطيف الهميم]

الفصل: من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند

من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرًا - أراه قال - من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها فإن رده الله إلى أهله سالما لم تكتب عليه سيئة ألف سنة. وتكتب له الحسنات ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة".

موضوع. قال البوصيري في مصباح الزجاجة 2/ 109: (هذا إسناد ضعيف. فيه محمد بن يعلى وهو ضعيف. وكذلك عمر بن صبيح. ومكحول لم يدرك أبي كعب. ومع ذلك فهو ليس مدلس وقد عنعنه. وقال السيوطي: قال الحافظ زكي الدين المنذري في الترغيب: آثار الوضع لائحة على هذا الحديث. ولا يحتج برواية عمر بن صبيح. وقال: الحافظ عماد الدين بن كثير في جامع المسانيد أخلق بهذا الحديث أن يكون موضوعا لما فيه من المجازفة. ولأنه من رواية عمر بن صبيح أحد الكذابين المعروفين بوضع الحديث).

- أخرجه: ابن ماجه (2768)، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، قال: حدثنا محمد بن يعلى السلمي، قال: حدثنا عمر بن صبيح، عن عبد الرحمان بن عمرو، عن مكحل، عن أُبي بن كعب.

‌باب المناقب

185 -

كان أُبي بن كعب يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فرج سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل عليه السلام، ففرج صدري، ثم غسله من ماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري، ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء، فلما جاء السماء الدنيا فافتتح، فقال: من هذا؟ قال: جبريل. قال: هل معك آخر؟ قال: نعم، معي محمد، قال: أرسل إليه؟ قال:

ص: 104

نعم، فافتتح. فلما علونا السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة، وإذا نظر قبل يمينه تبسم، وإذا نظر قبل يساره بكى، قال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح، قال: قلت لجبريل عليه السلام، من هذا؟ قال: هذا آدم، وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه، فأهل اليمين هم أهل الجنة، والأسودة عن شماله أهل النار، فإذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى، قال: ثم عرج بي جبريل حتى جاء السماء الثانية، فقال لخازنها: افتح. فقال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا. ففتح له"

(1)

.

إسناده صحيح.

- أخرجه: عبد الله بن أحمد 5/ 122 (20632)(ط. دار إحياء التراث العربي، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 3/ 462، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حصين، قال: أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال: أنبأنا أبو بكر بن مالك، قال: أنبأنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 332 (1127)، قال: وأخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد الثقفي - بأصبهان - أن أبا عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم - قراءة عليه -، قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي، وفي 3/ 332 (1128)، قال: وأخبرنا أبو طاهر المبارك بن أبي المعالي - بقراءتي عليه ببغداد - قلت له: أخبركم أبو القاسم بن

(1)

اللفظ لعبد الله بن أَحمد.

ص: 105

الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي. - أخرجه: عبد الله بن أحمد 5/ 143 (20781)، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المسيبي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 3/ 491، قال: فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين، قال: أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال: أنبأنا أبو بكر بن مالك، قال: أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني محمد بن إسحاق المسيبي. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 329 (1126)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي الواعظ الحربي - قراءة عليه - ونحن نسمع بالحربية - قيل له: أخبركم أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين - قراءة عليه - وأنت تسمع - قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المسيبي.

كلاهما: (محمد بن عباد المكي، ومحمد بن إسحاق المسيبي)، عن أنس بن عياض (أبو ضمرة)

(1)

، عن يونس بن يزيد

(2)

، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن أُبي بن كعب، فذكره.

186 -

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:"لولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار، ولو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت مع الأنصار"

(3)

.

إسناده صحيح لغيره.

(1)

انظر: تهذيب الكمال 1/ 288.

(2)

انظر: تهذيب الكمال 8/ 221.

(3)

اللفظ لابن أبي شيبة.

ص: 106

- أخرجه: ابن أبي شيبة (32350)، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن محمد. وأحمد 5/ 137 (20739)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا زهير - يعني ابن محمد -. والترمذي (3899)، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر، عن زهير بن محمد. وعبد الله بن أحمد 5/ 138 (20749)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا أبو حذيفة موسى، عن زهير بن محمد. والحاكم في "المستدرك" 4/ 78، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني زهير بن محمد. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 386 (1180)، قال: أخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي - بها - أن أبا القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني أخبرهم - قراءة عليه - قال: أخبرنا أبو عامر الحسن بن محمد النسوي القومسي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ - قراءة عليه بأصبهان - قال: أخبرنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني، قال: حدثنا بندار (يعني: محمد بن بشار)، قال: حدثنا أبو عامر (يعني: عبد الملك بن عمرو العقدي)، قال: حدثنا زهير بن محمد. وفي 3/ 386 (1181)، قال: أخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي - بها - أن أبا القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني أخبرهم - قراءة عليه - قال: أخبرنا أبو عامر الحسن بن محمد النسوي القومسي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ - قراءة عليه بأصبهان - قال: أخبرنا أبو عوبة الحسين بن أبي معشر الحراني، قال: وحدثنا محمد بن سفيان بن أبي الزود، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن محمد. وفي 3/ 387 (1182)، قال: وأخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد اللفتواني - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك

ص: 107

الخلال أخبرهم - قراءة عليه - قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا زهير.

- أخرجه: أحمد 5/ 137 (20740)(ط. دار إحياء التراث العربي). وفي "فضائل الصحابة"، له (1428)، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، وفي 5/ 138 (20750)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو. (ح)، قال: وحدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو. وعبد الله بن أحمد 5/ 138 (20746)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا هاشم بن الحارث، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو. وابن عدي في "الكامل" 5/ 208، قال: حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، قال: حدثنا أبو نعيم - فيما قرأت عليه - قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي

(1)

.

كلاهما: (زهير بن محمد، وعبيد الله بن عمرو الرقي)، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه، فذكره.

187 -

عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والنصر والتمكين في الأرض فمن عمل عمل

(1)

ورد في مطبوع "الكامل" لابن عدي (عبيد الله بن عمرو الرقي) وهو تصحيف. والصواب ما أثبتناه، انظر: تهذيب الكمال 5/ 57 (42600).

ص: 108

الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة نصيب

(1)

".

إسناده حسن.

- أخرجه: أحمد 5/ 134 (20715)(ط. دار إحياء التراث العربي)، و (21220)، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن أبي سلمة، عن الربيع بن أنس. وفي 5/ 134 (20716)(ط. دار إحياء التراث العربي)، و (21221) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي سلمة الخراساني، عن الربيع بن أنس. وفي (20717)(ط. دار إحياء التراث العربي). وفي "الزهد"، له (177)، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن الربيع بن أنس. وابن أبي عاصم في "الزهد"(168)، قال: أخبرنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: أخبرنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس. وعبد الله بن أحمد 5/ 134 (20717)، قال: حدثني عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس. وفي (20718)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثني أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزار، قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب. و (21222)، قال: وحدثني أبو الشعثاء على بن الحسن الواسطي، قال: حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن، مغيرة السراج، عن الربيع. والدولابي في "الكنى والأسماء" 1/ 180، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا عبد العزيز الخراساني أبو زيد، قال: أخبرني الربيع. وأبو بكر الدينوري في "المجالسة"(2221)، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا داود بن شبيب، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: سمعت الربيع بن

(1)

اللفظ لأحمد.

ص: 109

أنس. والشاشي في "مسنده"(1491)، قال: حدثنا ابن عفان العامري، قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن سفيان، عن المغيرة الخراساني، عن الربيع بن أنس. وفي (1492)، قال: حدثنا ابن عفان العامري، قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن عبد العزيز بن مسلم أبي زيد الخراساني، قال: حدثني ربيع. وفي (1493)، قال: حدثنا محمد بن علي الوراق، قال: حدثنا حرمي بن حفص، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: حدثنا الربيع بن أنس. وفي (1494)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس. وفي (1495)، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو ربيعة فهد بن عوف، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس. وابن الأعرابي في "معجم شيوخه"(653)، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكرخي أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن سفيان الثوري، عن أبي سلمة، عن الربيع بن أنس. وابن حبان (405)، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الدوري بالبصرة، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس. والحاكم في "المستدرك" 4/ 311، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن المغيرة الخراساني، عن الربيع بن أنس. وفي 4/ 318، وفي 4/ 354، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن الحسين القاري، قال: حدثني خالي محمد بن الأشرس السلمي، قال: حدثنا عبد الصمد بن حسان، حدثنا سفيان الثوري قال: حدثني أبو سلمة الخراساني، عن الربيع. وأبو نعيم في "حلية الاولياء" 1/ 255 - 256، قال: حدثنا أبو عمر بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس. وفي

ص: 110

9/ -42، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس. والخليلي في "الإرشاد" 2/ 586)، قال: حدثنا علي بن عمر الفقيه، والقاسم بن علقمة الشروطي، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، قال: حدثنا محمد بن حماد الطهراني، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن المغيرة السراج. والقضاعي في "مسند شهاب"(484)، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن عمر التجيبي، قال: حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عبد الرحمان بن حماد أبو بكر الواسطي، قال: حدثنا معتمر، عن سفيان الثوري، عن أبي سلمة، عن الربيع بن أنس. والبيهقي في "شعب الإيمان"(6833)، قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، قال: أخبرنا أبو حامد بن بلال البزاز، قال: حدثنا أبو الأزهر، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سفيان، عن مغيرة. وفي (6834)، قال: أخبرنا أبو محمد بن يوسف، قال: أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: حدثنا علي بن عفان، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن المغيرة الخراساني، عن الربيع بن أنس. وفي (6835)، قال: أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان، قال: حدثنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب

(1)

. وفي (10335)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن المغيرة الخراساني، عن الربيع بن أنس. وفي "دلائل النبوة"، له 6/ 317 - 318، قال:

(1)

ورد في المطبوع (أبي أيوب)، والصواب ما أثبت والله اعلم، انظر: تهذيب الكمال ترجمة سفيان الثوري 3/ 218.

ص: 111

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: حدثنا الحسن بن عفان. (ح)، قال: وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد، قال: أخبرنا علي بن محمد القرشي، قال: حدثنا الحسين بن علي بن عفان، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان، عن المغيرة الخرساني، عن الربيع بن أنس. وفي 6/ 318، قال: وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، قال: أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: حدثنا الربيع بن أنس. (ح)، قال: وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، قال: أخبرنا أبو سعيد الأعرابي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثني عبد الله بن الربيع، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: حدثنا المغيرة بن مسلم السراج، عن الربيع. والخطيب في "الموضح" 2/ 417، وفي 2/ 482 - 483، قال: أخبرنا علي بن يحيى بن جعفر الأصبهاني، قال: حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا جعفر بن محمد الفرياي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت سفيان يحدث عن أبي سلمة، عن الربيع بن أنس. وفي 2/ 418، وفي 2/ 483، قال: وأخبرنا علي بن يحيى، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان، عن أبي سلمة، قال عبد الله: قال أبي هو المغيرة بن مسلم أخو عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس. والبغوي في "شرح السنة"(4144)، قال: أخبرنا الإمام الحسين بن محمد القاضي، قال: أخبرنا أبو العباس الطيسفوني، قال: أخبرنا أبو الحسن الترابي، قال: أخبرنا أبو بكر البسطامي، قال: أخبرنا أحمد بن سيار، قال: أخبرنا حرمي بن حفص، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم،

ص: 112

قال: حدثنا الربيع بن أنس. وفي "شرح السنة"(4145)، وفي "التفسير"، له 4/ 143 قال: وأخبرنا الإمام الحسين القاضي، قال: أخبرنا أبو طاهر الزيادي، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، قال: حدثنا أبو الأزهر بن منيع العبدي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي

(1)

حدثنا سفيان، عن مغيرة. وأبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس"(5724)، قال: أخبرناه الشيخ عبدوس رحمه الله، عن علي بن إبراهيم البزاز، عن أبي بكر الفقيه، عن محمود الواسطي، عن عبد الرحمان بن حماد، عن معتمر، عن الثوري، عن الربيع بن أنس. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 54/ 11، قال: أخبرنا أبو الأعز فرانكين بن الأسعد، قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري الفقيه المالكي، قال: أنبأنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي - بدمشق - قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الفريابي عن سفيان عن المغيرة. والسلفي في "معجم السفر"(1066)، قال: أخبرنا أبو الفضل عوض بن سعادة بن عبد الله الطرابلسي المغربي وآخرون بمصر، قالوا، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله التجيبي، قال: أخبرنا، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن سعيد المالكي، قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الفرحي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا معتمر، عن الثوري، عن أبي سلمة، عن الربيع بن أنس. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 358 (1151)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي الزاهد الحربي، أن هبة الله بن محمد أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن بن

(1)

ورد في مطبوع "شرح السنة" للبغوي (4145): (محمد بن يوسف الفريابي) وهو تصحيف والصواب ما أثبتناه. انظر: تهذيب الكمال 6/ 571 (6308).

ص: 113

علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي نا عبد العزيز بن مسلم. وفي (1152)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي الزاهد الحربي، أن هبة الله بن محمد أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس، وقال عبد الواحد في حديثه، قال: حدثنا الربيع. وفي (1153)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي الزاهد الحربي أن هبة الله بن محمد أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزار، قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب. وفي (1154)، قال: وأخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد اللفتواني بأصبهان أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم قراءة عليه، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي الرازي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا معتمر، قال: حدثني سفيان الثوري، عن المغيرة أبي سلمة، عن الربيع بن أنس.

ثلاثتهم: (الربيع، وأيوب، والمغيرة)، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب، فذكره.

188 -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يسلم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة"

(1)

.

(1)

اللفظ لابن ماجه.

ص: 114

هذا منكر جدا. كما قال الذهبي في الميزان 2/ 12. وقال السيوطي في جمع الجوامع (8026): (قال ابن كثير: منكر جدًّا وما أبعد أن يكون موضوعًا. وقال الذهبى: موضوع وفى إسناده كذاب).

- أخرجه: ابن ماجه (104)، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، قال: أنبأنا داود بن عطاء المديني، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب. وابن أبي عاصم في "السنة"(1245)، وفي "الأوائل"، له (57)، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى بن عبيد الله، قال: حدثنا داود بن عطاء، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب. والطبراني في "المعجم الأوسط"(5580)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، قال: حدثنا داود بن عطاء، عن صالح بن كيسان، عن الزهري. وابن عدي في "الكامل" 8/ 337، قال: أخبرنا أبو خولة ميمون بن مسلمة، وحدثنا عبد الله بن محمد الأدرمي، قال: حدثنا وهب بن وهب، عن محمد بن أبي حميد الأنصاري، عن ابن شهاب. وأبو بكر القطيعي (كما في فضائل الصحابة لأحمد)(630)، قال: حدثنا الحسين، قال: قد حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، قال: قد حدثنا داود بن عطاء المدني، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 44/ 157، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن الخطاب، (ح)، قال: وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر، وأبو القاسم فضائل بن الحسن بن فتح، وأبو محمد عبد الرحمان بن أبي الحسن، قالوا: أخبرنا سهل بن بشر، قالا: أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد بن الطفال، قال: أخبرنا محمد بن يحيى الذهلي، قال: حدثنا الحسين بن عمر بن إبراهيم الثقفي، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، قال: حدثنا داود بن عطاء المدني، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب. وفي 44/ 157 - 158،

ص: 115

قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه، قال: أخبرنا أبو المنجي حيدرة بن علي المالكي - قراءة - وعبد العزيز بن أحمد - لفظا - قالا: أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر، قال: أخبرنا عمي أبو بكر أحمد بن القاسم، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الله بن إبراهيم الكناني اليافوني - بيافا - قال: حدثنا محمد بن أبي السري، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد، عن الزهري. وفي 44/ 158، قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، قال: أخبرنا حمزة بن يوسف، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: أخبرنا أبو خولة ميمون بن مسلمة، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأذرمي، قال: حدثنا وهب بن وهب، عن محمد بن أبي حميد الأنصاري، عن ابن شهاب. (ح)، قال: وأخبرنا أبو الحسن الفقيهان، قالا: أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد، قال: أخبرنا جدي أبو بكر، قال: أخبرنا أبو بكر الخرائطي، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا يعقوب بن سابق الرعيني، قال: حدثنا زهير بن جرير، عن محمد بن أبي حميد، عن الزهري. وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(308)، قال: أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، قال: حدثنا عبد الباقي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن علان، قال: أنبأنا أبو الفتح الأزدي، قال: حدثنا عبيد الله بن جعفر بن أعين، قال: حدثنا عمرو بن عبد الله بن حنش، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، قال: حدثنا داود بن عطاء، عن صالح بن كيسان، عن الزهري.

- أخرجه: الحاكم في "المستدرك" 3/ 84، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن الخرساني العدل - ببغداد - قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي، قال: حدثنا الفضل بن جبير الوراق، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا الخلقاني، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4/ 158،

ص: 116

قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه، قال: حدثنا عبد العزيز بن أحمد - إملاء - قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن طلحة بن هارون المنقي الواعظ، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا محمد بن غالب بن حرب، قال: حدثنا الفضيل بن جبير الوراق، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن يحيى بن سعيد.

كلاهما: (ابن شهاب، ويحيى)، عن سعيد بن المسيب، عن أُبي بن كعب، فذكره.

ورد في رواية ابن عدي لفظ: "أول من تسلم عليه الخلق يوم القيامة، وأول من يصافحه الخلق، وأول من يحط له في الجنة بعمله عمر رضي الله عنه".

189 -

عن أُبي بن كعب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أنزل الحجر ملك من الجنة"

(1)

.

صحيح لغيره.

- أخرجه: الأزرقي في "أخبار مكة": 327 قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى. والفاكهي في "أخبار مكة"(5)، قال: حدثني عبد الله بن أبي سلمة، قال: حدثني ابن أبي أويس، عن ابن أبي فديك، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه (يعني: موسى بن عقبة). وابن عدي في "الكامل" 7/ 481، قال: حدثنا أحمد بن محمد الجواربي، قال: حدثنا أحمد بن رجاء الفريابي، قال: حدثنا محمد بن عمر الواقدي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة.

(1)

اللفظ للفاكهي.

ص: 117

ثلاثتهم: (إبراهيم بن محمد، وموسى بن عقبة، وإسماعيل بن إبراهيم)، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، عن أُبي بن كعب، فذكره.

190 -

عن أُبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان جبريل يذاكرني أمر عمر بن الخطاب، فقلت: يا جبريل: اذكر لي فضائل عمر وماذا له عند الله، فقال: لو جلست معك ما جلس نوح في قومه ما بلغت فضائل عمر، وليبكين الإسلام بعد موتك يا محمد على عمر"

(1)

.

إسناده ضعيف جدا؛ حبيب بن أبي حبيب، وحسان بن غالب متروكان.

- أخرجه: ابن أبي عاصم في "السنة"(1275)، قال: حدثنا أحمد بن عبد المؤمن المصري، قال: حدثنا حبيب بن أبي رزيق، قال: حدثنا عبد الله بن عامر، عن الزهري. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 67 - 68 (61)، قال: حدثنا أحمد بن داود المكي، قال: حدثنا حبيب كاتب مالك، قال: حدثنا ابن أخي الزهري، عن الزهري. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/ 175، قال: حدثنا سليمان بن أحمد (يعني: الطبراني)، قال: حدثنا أحمد بن داود المكي، قال: حدثنا حبيب كاتب مالك، قال: حدثنا ابن أخي الزهري، عن الزهري. وابن الفضل الجوزي الأصبهاني في "الحجة"(334)، قال: وأخبرنا سليمان بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو بكر بن مردويه، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله بن الصباح، قال: حدثنا محمد بن رزق الله، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت الحنفي، قال: حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي، عن ابن شهاب. والسلفي في "الطيوريات"(133)، قال: أخبرنا

(1)

اللفظ لابن الفضل الجوزي الأصفهاني.

ص: 118

أحمد، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن موسى السكونيّ المؤدّب، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سفيان بالموصل، قال: حدثنا فتح بن نصر المصري المعروف بفتح، قال: حدثنا حسّان بن غالب، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 44/ 137، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن موسى السكوني، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سفيان - بالموصل - قال: حدثنا فتح بن نصر المصري - المعروف بفتح، قال: حدثنا حسان بن غالب، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري. و 44/ 137 - 138، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، قال: حدثنا عبد العزيز بن أحمد، قال: أخبرنا تمام بن محمد، قال: أخبرني إبراهيم بن محمد بن سنان، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمان (مقرونين)، قالا: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا الفتح بن نصر بن عبد الرحمان الفارسي - كان يسكن مصر - قال: حدثنا حسان بن غالب، قال: حدثني مالك بن أنس، عن ابن شهاب. وابن الجوزي في "الموضوعات" 1/ 321، قال: أنبأنا علي بن عبيد الله، قال: أنبأنا علي بن أحمد البندار، قال: حدثنا عبد الله بن محمد العكبري، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن عبد الحميد الواسطي، قال: حدثنا محمد بن رزق الله، قال: حدثنا حبيب بن أبي حبيب، قال: حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن ابن شهاب. والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 4/ 220، قال: أخبرنا إسحاق الأسدي، قال: أنبأنا يوسف الآدمي (ح)، قال: وأنبأنا أحمد بن سلامة، قالا: أنبأنا أبو المكارم الأصبهاني، قال: يوسف - سماعا - وقال الآخر: إجازة، قال: أنبأنا أبو علي الحداد، قال: أنبأنا أبو نعيم (يعني: الأصبهاني)، قال: حدثنا سليمان

ص: 119

ابن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن داود المكي، قال: حدثنا حبيب كاتب مالك، قال: حدثنا ابن أخي الزهري، عن الزهري.

- أخرجه: ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(98)، قال: حدثني أحمد بن خزيمة، قال: حدثنا حبيب، قال: ابن أخي الزهري. كلاهما: (الزهري، وابن أخي الزهري)، عن سعيد بن المسيب، عن أُبي بن كعب، فذكره.

191 -

عن محمد بن إسحاق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه فآخى بين أُبي بن كعب، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

سيأتي ذكره في أحاديث بسر بن سعيد، وسعد بن إبراهيم، ومحمد بن إبراهيم، وعيسى بن طلحة، ومحمد بن إسحاق.

192 -

عن عمرو بن العاص قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد، فقال:"ادع لي سيد الأنصار" فدعوا أُبي بن كعب، فقال:"يا أُبي بن كعب ائت بقيع المصلى فأمر بكنسه ثم مر الناس فليخرجوا" فلما بلغ عتبة الدار رجع، فقال: يا نبي الله والنساء؟ قال: "نعم، والعوائق والحيض يكن في آخر الناس يشهدون الدعوة".

سيأتي ذكره في مسند عمرو بن العاص رضي الله عنه.

193 -

عن محمد بن سهل بن أبي حتمة، عن أبيه قال: كان الذين يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين، وثلاثة من الأنصار عمر، وعثمان، وعلي، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت.

سيأتي ذكره في مسند سهل بن أبي خيثمة رضي الله عنه.

194 -

عن أُبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن آدم عليه السلام كان رجلا طوالا كأنه نخلة سحوق كثير شعر الرأس، فلما وقع بما وقع به

ص: 120

بدت له عورته وكان لا يراها قبل ذلك، فانطلق هاربا فأخذت برأسه شجرة من شجر الجنة، فقال لها: أرسليني، قالت: لست مرسلتك، قال: فناداه ربه عز وجل: "أمني تفر؟ " قال: أي رب لا، استحييتك، قال: فناداه وإن المؤمن يستحي ربه عز وجل من الذنب إذا وقع به ثم يعلم بحمد اللّه أين المخرج يعلم أن المخرج في الاستغفار والتوبة إلى اللّه عز وجل"

(1)

.

قال الشيخ أبو إسحاق الحويني في تنبيه 1/ 19: (وهذا حديث منكر، وسنده ضعيف أو واهٍ وعلى بن عاصم كان كثير الخطأ وسعيد بن أبى عروبة كان تَغيَّر، وعلى بن عاصم ليس من قدماء أصحابه، وقتادة مدلسٌ، والحسن البصرى لم يسمع من أُبي بن كعبٍ).

وقال ابن كثير تفسيره 3/ 398: (والموقوف أصحّ إسنادا).

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 1/ 31، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عتي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 7/ 405، قال: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، قال: أخبرنا أبو بكر البيهقيّ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن يعقوب، قال: أخبرنا يحيى بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة.

- أخرجه: أحمد في "الزهد"(265)، قال: حَدَّثَنَا يونس، قال: حَدَّثَنَا شيبان، عن قتادة، قال: حَدَّثَنَا الحسن. وابن أبي الدنيا في "الرقة"(304)، قال: حَدَّثَنَا منصور بن بشير، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن

(1)

اللفظ لأحمد في الزهد.

ص: 121

إسحاق، عن محمد بن ذكوان، عن الحسن. وفي "العقوبات"، له (102)، قال: حَدَّثَنَا عبد الله، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن إبراهيم العامري، قال: أخبرنا علي بن عاصم، عن سعيد بن أبي عوبة، عن قتادة، عن الحسن. والطبري في "تفسيره" 1/ 142، قال: حَدَّثَنَا القاسم، قال: حَدَّثَنَا الحسين، قال: حدثنا حجاج، عن أبي بكر، عن الحسن. وفي "تاريخه"، له 1/ 80، قال: حَدَّثَنَا ابن حميد، قال: حَدَّثَنَا سلمة، عن ابن إسحاق، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن بن أبي الحسن، وابن أبي حاتم في "تفسيره" 1/ 87 (388). و 5/ 1452 (8299)، و 5/ 1460 (8350)، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن أشكاب، قال: حَدَّثَنَا علي بن عاصم، عن سعيد بن أبي عوبة، عن قتادة، عن الحسن. والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(، 5)، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن مدرك، قال: حَدَّثَنَا سهل بن عثمان أبو مسعود العسكري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحيم بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن البصري. والطبراني في "مسند الشاميين"(2668)، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قال: حَدَّثَنَا أبو الجماهير، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن. وأبو الشيخ في "العظمة"(1031)، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا يعلى بن عبيد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، عن محمد بن ميمون، عن الحسن. والحاكم في "المستدرك" 1/ 345، قال: أخبرناه أبو بكر بن عبد الله، قال: أنبأنا الحسن بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا هارون بن سعيد الايلي، قال: حَدَّثَنَا ابن وهب، قال: أخبرني عمر بن مالك المعافري، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن الحسن. وابن الفضل الجوزي الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(748)، قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا الفضل بن سهل، قال: حَدَّثَنَا علي بن عاصم، عن سعيد، عن قتادة،

ص: 122

عن الحسن بن أبي الحسن. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 7/ 404، قال: أخبرنا أبو الحسن الفقيه، وأبو محمد عبد الكريحم بن حمزة، وأبو المعالي الحسين بن حمزة بن الشعيري السلميون، قالوا: أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد، قال: أخبرنا جدي أبو بكر الخرائطي، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن مدرك، قال: أخبرنا سهل بن عثمان أبو مسعود العسكري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحيم بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن البصري. و 7/ 405، قال: أخبرناه عاليا أبو الراغب بن البنا، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمان بن عبد الحكم، قال: حَدَّثَنَا ابن عفير، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن الحسن بن أبي الحسن.

- أخرجه: أبو الشيخ في "العظمة"(1035)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الطبركي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إدريس بمكة، قال: حَدَّثَنَا الحميدي (يعني: عبد الله بن الزبير)، قال: حَدَّثَنَا سفيان، قال: حدثني الهذلي، عن الحسن، عن عيسى.

- أخرجه: الحاكم في "المستدرك" 2/ 63، قال: أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أنبأنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن يحيى بن ضمرة.

أربعتهم: (عتي بن ضمرة، والحسن، وعيسى، ويحيى بن ضمرة) عن أُبي بن كعب، فذكره.

- أخرجه: الطبري في "تاريخه" 1/ 80، قال: حدثني أحمد بن المقدام، قال: حَدَّثَنَا المعتمر بن سليمان، قال: قال: أبي وزعم قتادة، عن صاحب له. وأبو الشيخ في "العظمة"(1034)، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عبد الملك،

ص: 123

قال: حَدَّثَنَا أبو الأشعث، قال: حَدَّثَنَا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدث، عن قتادة، عن صاحب له، عن أُبي بن كعب، فذكره.

أخرجه: عبد الرزاق (6086)، عن ابن جريج قال: حدثت عن أُبي بن كعب، فذكره.

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 1/ 31، قال: أخبرنا سعيد بن سليمان، قال: أخبرنا عباد بن العوام، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة (يعني: ابن دعامة)، عن الحسن (يعني: ابن أبي الحسن البصري)، عن عتي. وفي 32/ 1، قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي، قال: أخبرنا إسحاق بن الربيع أبو حمزة العطار، عن الحسن، عن عتي. والطبري في "تفسيره" 8/ 143 [ ...... ]

(1)

، قال: حَدَّثَنَا سعيد، عن قتادة، قال: حَدَّثَنَا الحسن. والحاكم في "المستدرك" 2/ 543 - 544، قال: حَدَّثَنَا محمد بن صالح بن هانئ، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن الفضل، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن سليمان الواسطي، قال: حَدَّثَنَا عباد بن العوام، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عتي السعدي. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 254، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال، حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال، حَدَّثَنَا أحمد بن طارق، قال: حَدَّثَنَا عباد بن العوام، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عتي.

كلاهما: (عتي، والحسن)، عن أُبي بن كعب رضي الله عنه، فذكره. موقوفًا.

(1)

هكذا في المطبوع.

ص: 124

195 -

عن أُبي بن كعب يقول: وكان عنده ابن عباس، فقام فقال: هذا يكون حبر هذه الأمة أوتي عقلا وفهما، وقد دعا له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يفقهه في الدين.

إسناده ضعيف جدا؛ محمد بن عمر وهو الواقدي.

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 2/ 370، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن بسر بن سعيد، عن محمد بن أُبي بن كعب، قال: سمعت أَبي أُبي بن كعب، فذكره.

196 -

عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، قال: قطع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، للمقداد في بني حديلة دعاه إلى تلك الناحية أُبي بن كعب.

سيأتي ذكره في أحاديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.

197 -

عن أُبي بن كعب، قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول:((إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم ولا فخر))

(1)

.

إسناده حسن.

- أخرجه: أحمد 5/ 137 (20739)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حَدَّثَنَا أبو عامر، حَدَّثَنَا زهير - يعني ابن محمد -. و 5/ 137 (20740)، قال: حَدَّثَنَا زكريا، قال حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو. و 5/ 137 (20742)، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد الزبيري، قال: حَدَّثَنَا شريك، والحسن المروزي (كما في الزهد لابن المبارك)(1617)، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو. وعبد بن حميد في "المنتخب"(171) قال: حَدَّثَنَا زكريا بن عدي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو. وابن ماجة (4314)، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل

(1)

اللفظ للحسين المروزي.

ص: 125

ابن عبد الله، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو الرقي. والترمذي (3613) م، قال حَدَّثَنَا محمد بن بشار، قال: حَدَّثَنَا أبو عامر، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمد. وابن أبي عاصم في "السنة"(787)، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي بكر، قال: حَدَّثَنَا زهير. وعبد الله بن أحمد 5/ 138 (20746)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حَدَّثَنَا هاشم بن الحارث، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو الرقي. و 5/ 138 (20748)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن الزبير (يعني: أبو أحمد الزبيري)، قال: حَدَّثَنَا شريك. والشاشي في "مسنده"(1442)، قال: حَدَّثَنَا صاحب بن محمود، قال: أخبرنا عيسى، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو الرقي. وفي (1443)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن معاذ بن يوسف أبو بكر السلمي، قال: أخبرنا زكريا بن عدي، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو. و في (1444)، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن ملاعب، قال: أخبرنا زكريا بن عدي، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو. والحاكم في "المستدرك" 1/ 71، قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، قال: حَدَّثَنَا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر الرقي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو. وفي 1/ 71، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن صالح بن هاني، قال: حَدَّثَنَا السري بن خزيمة، قال: حَدَّثَنَا أبو حذيفة النهدي، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمد. وفي 4/ 78، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمان وهو ابن مهدي، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمد. والبيهقي في "البعث والنشور"(246)، وفي "دلائل النبوة"، له 5/ 480،

ص: 126

قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قال: أنبأنا أبو أحمد الزبيري

(1)

، قال: حَدَّثَنَا شريك. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 385 (1179)، قال: حَدَّثَنَا أبو المجد زاهر بن أحمد الثقفي - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك الأديب أخبرهم، قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي، قال: حَدَّثَنَا هاشم بن الحارث، وإسماعيل بن عبد الله بن خالد القرشي (مقرونين)، قالا: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو. و 3/ 387 (1183)، قال: وأخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد اللفتواني - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك الخلو أخبرهم - قراءة عليه - قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن هارون الروياني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن معمر، قال: حَدَّثَنَا أبو عامر، قال: حَدَّثَنَا زهير.

ثلاثتهم: (زهير، وعبيد الله بن عمرو، وشريك)، عن عبد الله بن محمد بن عقيل

(2)

، عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه، فذكره.

198 -

قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "لما بنى سليمان بن داود بيت المقدس جعل لا يتماسك البنيان، فأوحى اللّه إليه أنك أدخلت فيه ما ليس منه، قال: فأخرجه فتماسك البنيان".

(1)

ورد في المطبوع "دلائل النبوة" للبيهقي 5/ 480 ذكر: "أَحمد الزبيري" وهو تصحيف والصواب ما أَثبتناه. انظر: تهذيب الكمال 6/ 369 (5932).

(2)

ورد في المطبوع "السنة" لابن أَبي عاصم (806) ذكر: (محمد عبد اللّه) وهو تصحيف والصواب ما أَثبتناه. انظر: تهذيب الكمال 2/ 274 (3531).

ص: 127

إسناده ضعيف. فيه إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو مصعب، قال البخاري والدارقطني:(منكر الحديث). وقال النسائي: (ضعيف). وأبوه لم أجد من ترجمه له.

- أخرجه: العقيلي في "الضعفاء الكبير" 1/ 91، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن حمزة، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، قال: حدثني أبي، عن خارجة بن زيد، عن أُبي بن كعب، فذكره.

199 -

عن أُبي بن كعب: أن جبريل لما ركض زمزم بعقبة جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"رحم اللّه هاجر أم إسماعيل، لو تركتها لكانت ماء معينا"

(1)

.

إسناده صحيح.

- أخرجه: ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(1852)، قال: حَدَّثَنَا حجاج بن يوسف أبو محمد الثقفي. وبحشل في "تاريخ واسط":150، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عيسى. وعبد الله بن أحمد 5/ 121 (20622)(ط. دار إحياء التراث العربي) قال: حَدَّثَنَا حجاج بن يوسف الشاعر. والنسائي في "الكبرى"(8376). وفي "فضائل الصحابة"، له (271) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد. وفي "الكبرى"(8377). وفي "فضائل الصحابة"، له (272) قال: أخبرنا أبو داود، قال: حَدَّثَنَا علي بن المديني. وابن حبان (3713)، قال: أخبرنا عبد الله بن صالح البخاري ببغداد، قال: حَدَّثَنَا حجاج بن الشاعر. والإسماعيلي في "معجم شيوخه"(385)، قال: أخبرنا أبو عمران موسى بن حمدون العكبري - بعكبرا -، قال: حَدَّثَنَا حجاج بن الشاعر. والخطيب في

(1)

اللفظ لعبد اللّه بن أَحمد.

ص: 128

"تاريخ بغداد" 15/ 56، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قال: أخبرنا أبو عمران موسى بن حمدون العكبري - بعكبرا -. والغساني في "التنبيه عن الأوهام"(198)، قال: حَدَّثَنَا أبو عمر النمري، وأبو عمر الحذاء (مقرونين)، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أسد بن محمد الجهيني، قال: حَدَّثَنَا حمزة بن محمد الكناني الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمان أحمد بن شعيب، قال: حَدَّثَنَا أبو داود هو (سليمان بن سيف الحراني)، قال: حَدَّثَنَا علي بن المديني. (ح)، قال: وحدثنا أبو عمر (يوسف بن عبد الله بن عبد البر)، قال: حَدَّثَنَا خلف بن القاسم، قال: حَدَّثَنَا ابن السكن، قال: حَدَّثَنَا محمد بن بدر الباهلي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن ينزك (ح)، قال: وحدثنا أبو عمر النمري، وأبو عمر بن الحذاء (مقرونين) قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أسد بن محمد الجهيني، قال: حَدَّثَنَا حمزة بن محمد الكناني الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 70/ 145، قال: أخبرنا أبو عبد الله الخلال، قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمود، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن عيسى الجوهري، وعبد الله بن العباس الطيالسي، قالا: حَدَّثَنَا حجاج الشاعر. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 413 (1210)، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي بأصبهان أن أبا المظهر عبد المنعم بن أحمد بن يعقوب بن أحمد الثقفي، وسعيد بن أبي الرجاء الصيرفي (مقرونين) أخبراهم قراءة عليهما، قالا: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد الثقفي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن عيسى الجوهري، وعبد الله بن العباس الطيالسي (مقرونين)، قالا: حَدَّثَنَا حجاج بن الشاعر. وفي (1211) قال: وأخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي أن

ص: 129

هبة الله أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أحمد، قال: حَدَّثَنَا عبد الله، قال: حدثني حجاج بن يوسف الشاعر.

أربعتهم: (حجاج، وإسماعيل بن عيسى، وأحمد بن سعيد، وابن المديني)، قالوا: حَدَّثَنَا وهب بن جرير، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سمعت أيوب السختياني.

- أخرجه: الفاكهي في "أخبار مكة"(1050)، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سلمة، قال: حدثني محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا جرير بن حازم، عن أيوب، عن ابن سعيد بن جبير. والغساني في "التنبيه على الأوهام"(198)، قال: حَدَّثَنَا أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر، قال: حَدَّثَنَا خلف بن القاسم، قال: حَدَّثَنَا علي بن السكن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنَا حجاج بن يوسف الشاعر، قال: حَدَّثَنَا وهب بن جرير، قال: حَدَّثَنَا أبي (جرير بن حازم)، قال: سمعت أيوب يحدث عن عبد الله بن سعيد بن جبير.

كلاهما: (أيوب، وابن سعيد بن جبير) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أُبي بن كعب، فذكره.

200 -

عن أُبي بن كعب، أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر الأنبياء بدأ بنفسه، فقال:"رحمة اللّه علينا، وعلى هود وعلى صالح".

إسناد حسن.

- أخرجه: عبد الله بن أحمد 5/ 122 (20627)(ط. دار إحياء التراث العربي) قال: حدثنى محمد بن عبد الرحمان أبو يحيى البزار. وابن قانع في "معجم الصحابة"(1)، قال: حَدَّثَنَا علي بن محمد بن عبد الملك.

كلاهما: (محمد، وعلي)، عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، قال: حَدَّثَنَا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أُبي بن كعب، فذكره.

ص: 130

201 -

عن أُبي بن كعب، عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: أنه ليلة أسري به وجد ريحا طيبة، فقال:"يا جبريل، ما هذه الريح الطيبة؟ قال: هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها، قال: وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل، وكان ممره براهب في صومعته، فيطلع عليه الراهب فيعلمه الإسلام، فلما بلغ الخضر زوجه أبوه امرأة، فعلمها الخضر، وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا، وكان لا يقرب النساء، فطلقها، ثم زوجه أبوه أخرى، فعلمها، وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا، فكتمت إحداهما، وأفشت عليه الأخرى، فانطلق هاربا حتى أتى جزيرة في البحر، فأقبل رجلان يحتطبان، فرأياه، فكتم أحدهما، وأفشى الآخر، وقال: قد رأيت الخضر، فقيل: ومن رآه معك؟ قال: فلان، فسئل، فكتم، وكان في دينهم أن من كذب قتل، قال: فتزوج المرأة الكاتمة، فبينما هي تمشط ابنة فرعون إذ سقط المشط، فقالت: تعس فرعون، فأخبرت أباها، وكان للمرأة ابنان وزوج، فأرسل إليهم، فراود المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما، فأبيا، فقال: إني قائلكما، فقالا: إحسانا منك إلينا إن قتلتنا أن تجعلنا في بيت، ففعل، فلما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وجد طيبة، فسأل جبريل، فأخبره"

(1)

.

إسناده ضعيف؛ لضعف سعيد بن بشير. قال البوصيري مصباح الزجاجة 2/ 287: (هذا إسناد فيه مقال، سعيد بن بشير. قال البخاري: يتكلمون في حفظه، وهو محتمل، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة، قالا: محله

(1)

اللفظ لابن ماجة.

ص: 131

الصدق عندنا، قلت: تحتج به؟ قالا: لا، قلت: وضعفه ابن معين، وأبو مسهر وتركه ابن مهدي).

- أخرجه: يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 75، قال: حَدَّثَنَا صفوان بن صالح. وابن ماجة (4030)، قال: حَدَّثَنَا هشام بن عمار. والطبري في "مسند الشاميين"(2733)، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن المعلى، قال: حَدَّثَنَا صفوان بن صالح (ح)، قال: وحدثنا محمد بن أبي زرعة، قال: حَدَّثَنَا هشام بن عمار. وابن عدي في "الكامل" 4/ 415، قال: حَدَّثَنَا عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، وابن سلم (مقرونين)، قالا: حَدَّثَنَا هشام بن عمار. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 16/ 417، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السلمي، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد السلمي، قال: أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد، قال: أخبرنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عامر موسى بن عامر.

ثلاثتهم: (صفوان بن صالح، وهشام بن عمار، ومحمد بن أبي زرعة، وأبو عامر)، قالوا: حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس، عن أُبي بن كعب، فذكره.

- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" 4/ 415، قال: حَدَّثَنَا عمر بن سنان، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن عتبة، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير عن قتادة، عن مجاهد، عن أُبي بن كعب، فذكره.

202 -

عن أُبي بن كعب: أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قال: "مثلي في النبيين كمثل رجل بنى دارا فأحسنها وأجملها وأكملها، وترك منها موضع لبنة، فجعل الناس يطوفون بالبناء ويتعجبون منه ويقولون: لو

ص: 132

تم موضع تلك اللبنة. فأنا خطيبهم وصاحب شفاعتهم ولا فخر"

(1)

.

صحيح لغيره.

- أخرجه: أحمد 5/ 136 (20737)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمان بن مهدي وأبو عامر (مقرونين)، قالا: حَدَّثَنَا زهير بن محمد. وعبد بن حميد في "المنتخب"(172)، قال: حدثني موسى بن مسعود، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمد. والترمذي (3613)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن بشار، قال: حَدَّثَنَا أبو عامر، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمد. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 391 (1189)، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك أخبرهم، قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم

(2)

بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، قال: حَدَّثَنَا أبو عامر، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمد. وفي 3/ 392 (1190)، قال: وأخبرنا عمر بن علي بن عمر الواعظ، أن هبة الله أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن، قال أخبرنا أحمد، قال: حَدَّثَنَا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمان بن مهدي وأبو عامر، قالا: حَدَّثَنَا زهير (يعني: ابن محمد). وفي 3/ 392 (1191)، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد اللفتواني - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك الأديب أخبرهم - قراءة عليه - قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله بن فناكي، قال: أخبرنا محمد

(1)

اللفظ للضياء المقدسى.

(2)

جاء في المطبوع (بن بن براهيم) وهو تصحيف والصواب ما أَثبتناه واللّه أَعلم.

ص: 133

ابن هارون الروياني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن بشار، قال: حَدَّثَنَا أبو عامر، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمد.

- أخرجه: عبد الله بن أحمد 137/ 5 (20738)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال حَدَّثَنَا سعيد بن الأشعث بن سعيد بن السمان بن أبي الربيع أبو بكر، قال: أخبرنا سعيد بن سلمة (يعني: ابن أبي حسام). وأبو الشيخ في "الأمثال"(255)، قال: حَدَّثَنَا ابن رستة، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن أبي الربيع، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن سلمة.

كلاهما: (زهير، وسعيد بن سلمة)، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه، فذكره.

203 -

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: علي أقضانا، وأُبي بن كعب أقرأنا، إنا لندع كثيرا مما يقول أُبي. وأُبي يقول: أخذته من في رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فلن أدعه لشيء، واللّه عز وجل يقول:{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}

(1)

.

سيآتي ذكره في مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

204 -

عن أُبي بن كعب: "أن أبا هريرة كان حريا على أن يسأل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول اللّه، ما أول ما رأيت

(2)

من أمر النبوة؟ فاستوى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم جالسا، وقال: لقد سألت أبا هريرة، إني لفي صحراء ابن عشر سنين وأشهر، وإذا بكم فوق رأسي، وإذا رجل يقول لرجل: أهو هو؟ قال: نعم، فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط، وأرواح لم أجدها

(1)

البقرة: 106 واللفظ للبيهقي.

(2)

في رواية لابن عساكر: (ما أَبكرت من أَمر النبوة).

ص: 134

من خلق قط، وثياب لم أرها على أحد قط، فأقبلا إلي يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي

(1)

، لا أجد لأحدهما مسا، فقال أحدهما لصاحبه: اضجعه، فأضجعني بلا قصر ولا هصر. وقال أحدهما لصاحبه افلق صدره، فهوى أحدهما إلى صدري، ففلقها فيما أرى، بلا دم

(2)

، ولا وجع. فقال له: أخرج الغل والحسد، فأخرج شيئًا كهيئة العلقة، ثم نبذها، فطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة، فإذا مثل الذي

(3)

أخرج يشبه الفضة، ثم هز إبهام رجلي اليمنى، فقال: أغد وأسلم، فرجعت بها أغدو رقة على الصغير ورحمة للكبير"

(4)

.

إسناده ضعيف، إسناده مجهول وتقدم الكلام عنه.

- أخرجه: عبد الله بن أحمد 5/ 139 (20752)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، قال: حَدَّثَنَا يونس بن محمد. وابن صسماكر في "تاريخ دمشق" 3/ 463 - 464، قال: أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي النيسابوري، أنبأنا أبو بكر القطيعي، قال: أنبأنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، قال: أنبأنا يونس بن محمد. وفي 67/ 336، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحسين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا

(1)

جاءت في رواية لابن عساكر والمقدسى: (بضبعى). والضبع: بسكون الباء: وسط العضد. وقيل هو ما تحت الإبط. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 3/ 73 ابن الأثير.

(2)

جاء في رواية أخرى: بلا دم ولا أَلم ولا وجع.

(3)

جاءت في رواية أَخرى: مثل الزج يشبه الفضة.

(4)

اللفظ لعبد اللّه بن أَحمد.

ص: 135

عبد الله، قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، قال: حَدَّثَنَا يونس بن محمد.

- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 3/ 462 - 4653، قال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاووس، قال: أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان، قال: أنبأنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى (يعني: ابن البيع)، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: أنبأنا محمد بن إدريس الرازي، قال: أنبأنا محمد بن عيسى بن الطباع. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 37 (1263)، قال: أخبرنا خالي الفقيه الإمام العالم أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد المقدسي رحمه الله أن أحمد بن عبد الغني ابن []

(1)

، ومحمد بن محمد بن السكن (مقرونين) أخبراهم - قراءة عليهما - قالا: أخبرنا نصر بن أحمد بن البطر، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن عبيد الله بن البيع، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إدريس الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عيسى بن الطباع.

كلاهما: (يونس بن محمد، ومحمد بن عيسى الطباع)، عن معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أُبي بن كعب، قال: حدثني أبي (محمد بن معاذ)، عن جدي (معاذ بن محمد)، عن محمد (بن أُبي بن كعب)، عن أُبي بن كعب، فذكره.

205 -

أن عمر بن الخطاب قال: لقد هممت أن لا أدع في الكعبة صفراء ولا بيضاء إِلَّا قسمتها، فقال له أُبي بن كعب: واللّه ما ذلك لك،

(1)

ما بين القوسين بياض في الأصل. قال محقق الكتاب: (كلمة لم أَستطع قراءتها).

ص: 136

فقال عمر: لم؟ فقال: إن اللّه عز وجل قد بين موضع كل شيء وأقره رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: صدقت.

سيأتي ذكره في مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

206 -

قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدها في دين اللّه عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرأهم أُبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح"

(1)

.

سيأتي ذكره في مسند (أنس بن مالك، وأبو سعيد، وأبو محجن) وفي حديث قتادة، والحسن.

207 -

عن أُبي بن كعب، لما قدم تبع المدينة ونزل بقناة فبعث إلى أحبار يهود، فقال: إني مخرب هذا البلد حتى لا تقوم به يهودية، ويرجع الأمر إلى دين العرب. قال: فقال له: سامول اليهودي - وهو يومئذ أعلمهم -: أيها الملك إن هذا بلد يكون إليه مهاجر بني من بني إسماعيل مولده بمكة اسمه أحمد، وهذه دار هجرته، إن منزلك هذا الذي أنت به يكون به من القتلى والجراح أمر كثير في أصحابه وفي عدوهم. قال تبع: ومن يقاتلهم يومئذ وهو نبي كما تزعم؟ قال: يسير إليه قوم فيقتتلون هاهنا، قال: فأين قبره؟ قال: بهذا البلد، قال: فإذا قوتل لمن تكون الدبرة؟ قال: تكون عليه مرة وله مرة، وبهذا المكان الذي أنت عليه يكون عليه، ويقتل به أصحابه مقتلة عظيمة لم يقتلوا في موطن، ثم تكون العاقبة له، ويظهر فلا ينازعه هذا الأمر أحد. قال: وما صفته؟

(1)

اللفظ لأبي نعيم.

ص: 137

قال: رجل ليس بالقصير ولا بالطويل ، في عينيه حمرة، يركب البعير، ويلبس الشملة، سيفه على عاتقه لا يبالي من لاقى: أخ أو ابن عم أو عم حتى يظهر أمره. قال تبع: ما إلى هذا البلد من سبيل، وما كان ليكون أن خرابها على يدي، فخرج تبع منصرفا إلى اليمن.

إسناده ضعيف جدا؛ من أجل محمد بن عمر وهو الواقدي متروك، وسليمان بن داود بن الحصين؛ لا يعرف؛ أورده ابن أبي حاتم الجرح والتعديل 4/ 111، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 1/ 158. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 11/ 14، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا حارث بن أبي أسامة، قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، قال: حدثني سليمان بن داود بن الحصين، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أُبي بن كعب، فذكره.

208 -

عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "عطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء" فقلنا: ما هو يا رسول اللّه؟ قال صلى الله عليه وسلم: "نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل التراب لي طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم".

حديث حسن لغيره. والإسناد ضعيف جدا؛ محمد بن إسحاق الصيني، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7/ 196:(سألت أبا عون بن عمرو بن عون عنه فتكلم فيه، وقال هو كذاب فتركت حديثه). وقيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به.

ص: 138

- أخرجه: الفاكهي في "أخبار مكة"(1872)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصيني، قال: حَدَّثَنَا عاصم بن علي، عن قيس بن الربيع، قال: قال عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه، فذكره.

209 -

عن مسروق، قال: ذكرنا عبد اللّه بن مسعود عند عبد اللّه بن عمرو، فقال عبد اللّه بن عمرو: إن ذلك رجل لا أزال أحبه بعد شيء سمعته من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: "قرأوا القرآن من أربعة نفر، من ابن أم عبد - فبدأ به - ومن أُبي بن كعب، ومن سالم مولى أبي حذيفة، ومن معاذ بن جبل"

(1)

.

سيأتي ذكره في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مروان.

210 -

قال: "لما ملت قريش المقام، وأجدب الجنان، وضاقوا بالخندق وكان أبو سفيان على طمع أن يغير على بيضة المدينة، كتب كتابا فيه: باسمك اللهم فإني أحلف باللات والعزى. لقد سرت إليك في جمعنا، وإنا نريد ألا نعود إليك أبدا حتى نستأصلك، فرأتك قد كرهت لقاءنا، وجعلت مضايق وخنادق، فليت شعري من علمك هذا؟ فإن نرجع عنكم فلكم منا يوم كيوم أحد، تبقر فيه النساء ويعث بالكتاب مع أبي أسامة الجشمي، فلما أتى بالكتاب دعا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أُبي بن كعب، فدخل معه قبته، فقرأ عليه كتاب أبي سفيان. وكتب إليه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: من محمد رسول اللّه إلى أبي سفيان بن حرب

أما بعد، فقديما غرك باللّه الغرور، أما ما ذكرت أنك سرت إلينا في جمعكم، وأنك لا تريد أن تعود

(1)

اللفظ للطبراني.

ص: 139

حتى تستأصلنا، فذلك أمر اللّه يحول بينك وبينه. ويجعل لنا العاقبة حتى لا تذكر اللات والعزى. وأما قولك: (من علمك الذي صنعنا من الخندق فإن اللّه تعالى ألهمني ذلك لما أراد من غيظك به وغيظ أصحابك، وليأتين عليك يوم تدافعني بالراح، وليأتين عليك يوم أكسر فيه اللات والعزى، وإساف، ونائلة، وهبل، حتى أذكرك ذلك. قال أبو عبد اللّه: فذكرت ذلك لإبراهيم بن جعفر فقال: أخبرني أبي أن في الكتاب (ولقد علمت أني لقيت أصحابك بأحياء وأنا في عير لقريش، فما حصد أصحابك منا شعرة ورضوا بمدافعتنا بالراح. ثم أقلبت في عير قريش حتى لقيت قومي، فلم تلقنا، فأوقعت بقومي ولم أشهدها من وقعة. ثم غزوتكم في عقر داركم فقتلت وحرقت - يعني غزوة السويق - ثم غزوتك في جمعنا يوم أحد، فكانت وقعتنا فيكم مثل وقعتكم بنا ببدر. ثم سرنا إليكم في جمعنا ومن تألب إلينا يوم الخندق. فلزمتم الصياصي وخندقتم الخنادق".

سيأتي ذكره في حديث أبي وجزة.

ص: 140