الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ترجمة المؤلف
(1)
* هو الإمام يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي المقدشي الأصل، الدمشقي المولد، الحنبلي المذهب، المعروف بـ:"ابن عبد الهادي"، والملقب بـ:"ابن المِبْرَد".
*ولد سنة (841 هـ) في أول يوم منها، وقد نشأ في بيئة علمية معروفة، فتفقه على أبيه وجده، وسمع عليهما الحديث.
وكان ملازماً للعلماء والصالحين؛ فحفظ "المقنع" لابن قدامة
(1) انظر ترجمته في:
* "السحب الوابلة" لابن حميد (3/ 1166).
* "النعت الأكمل" للغزي (ص: 68).
* "شذرات الذهب" لابن العماد (8/ 43).
* "مختصر طبقات الحنابلة" للشطي (ص: 74).
* "فهرس الفهارس" للكتاني (2/ 1141).
* "مقدمة ثمار المقاصد" للدكتور أسعد طلس.
* "الإمام يوسف بن عبد الهادي الحنبلي وأثره في الفقه الإسلامي" للدكتور محمد عثمان شبير.
* "الإمام يوسف بن عبد الهادي وآثاره الفقهية" للدكتور صفوت عبد الهادي.
على عدد من العلماء، وقرأ على مشايخ كثر "صحيح البخاري"، و"مسند الحميدي"، و"الدارمي"، وغيرها.
* فمن مشايخه الذين قرأ وحفظ عليهم: الشيخ علاء الدين المرداوي صاحب "الإنصاف"، وتقي الدين ابن قندس صاحب الحاشية المشهورة على "الفروع"، وزين الدين أبو الفرج ابن الحبال، وغيرهم.
* وقد تخرج على يديه جماعات من التلامذة؛ الذي صاروا فيما بعد أعلاماً كباراً؛ كـ: ابن طولون، وعبد القادر النعيمي، وغيرهما.
* أثنى عليه جماعة من أهل العلم، ووصفوه بالإمامة والحفظ والإتقان:
قال فيه تلميذه ابن طولون: "هو الشيخ الإمام، علم الأعلام، المحدث الرحالة، العلامة الفهامة، العالم العامل، المتقن الفاضل".
وقال فيه ابن العماد: "كان إماماً علامة، يغلب عليه علم الحديث والفقه، ويشارك في النحو والتصريف والتفسير، وله مؤلفات كثيرة".
وقال الشطي: "أجمعت الأمة على تقدمه وإمامته، وأطبقت الأئمة على فضله وجلالته".
* ترك الإمام ابن عبد الهادي كتباً كثيرة بلغت أسماؤها مجلداً، كما قال ابن طولون، ومن أهم تلك الكتب:
1 -
"جمع الجوامع في الفقه على مذهب الإمام أحمد" في ثلاثة وسبعين مجلداً، غالبه مفقود.
2 -
"الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي".
3 -
"مغني ذوي الأفهام" في الفقه.
4 -
"هداية الإنسان إلى الإستغناء بالقرآن".
5 -
"إرشاد السالك إلى مناقب مالك".
6 -
"الدر النفيس في أصحاب محمد بن إدريس".
7 -
"محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب".
8 -
"زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم".
9 -
"زينة العرائس من الطرف والنفائس".
* توفي رحمه الله بصالحية دمشق، سادس عشر المحرم، من سنة تسع وتسع مئة، وصلي عليه بجامع الحنابلة، ودفن بسفح جبل قاسيون رحمه الله، ورضي عنه.
صُوَر المَخْطُوْطَاتْ
صورة غلاف النسخة الخطية للمكتبة الظاهرية
صورة اللوحة الأولى من النسخة الخطية للمكتبة الظاهرية
صورة اللوحة الأخيرة من النسخة الخطية بخطِّ المؤلِّف رحمه الله-
تأليف
الإمام يوسف بن حسن بن عبد الهادي المقدسي الدمشقي الحنبلي
المولود سنة 841 هـ - والمتوفى سنة 909 هـ
رحمه الله تعالى
بعناية
لجنة مختصة من المحققين
بإشراف
نور الدين طالب
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو حَسْبي
الحمدُ لله الذي مَنِ اتَّصلَ بهِ وَصَل، وَمَنْ لاذَ ببابِ كَرَمِه نَهَل، ومَنْ وقفَ ببابِه ذَليلاً نال الأَمَل، أَمَرَ خَلْقَه بِالعَمَل، وبِقِصَرِ الأَمَل، على لسانِ نبيّهِ مُزيلِ العِلَل، وجعلَ الإسنادَ وُصْلَةً للأَوامرِ والنَّواهي ونَفْي الخَلَل.
أحمدُه على ما خصَّنا من إزالةِ الزَّلَل، وأشكرُه على ما منحَنا من دفع الفَشَل.
وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له مزيلُ الكَلَل، وأشهدُ أَنَّ محمداً عبدُه ورسولُه صاحبُ التاج والحُلَل، صلَّى الله عليه وعلى آلهِ وأصحابِه كلَّما حَدَرَ قَطْرٌ ونزل، وسَلمَ تسليماً.
أَمَّا بَعْد:
فإنَّ السَّنَدَ من الدين، وهو [واجب] على كلِّ أحدٍ من العلماءِ