الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية» (1).
قال ابن مفلح رحمه الله:
" ويستحب صوم عشر ذي الحجة، وآكده التاسع، وهو يوم عرفة، إجماعا"(2).
المذهب المالكي:
وندب صوم باقي غالب عشر ذي الحجة أو سمي التسعة عشرة تسمية للجزء باسم كله (3).
المذهب الشافعي:
ومن المسنون صوم شعبان، ومنه صوم الأيام التسعة من أول ذي الحجةـ، وجاءت في هذا كله أحاديث كثيرة (4).
ويسن أيضا صوم الثمانية أيام قبل يوم عرفة، كما صرح به في الروضة، ولم يخصه بغير الحاج فيسن صومها للحاج وغيره (5).
المذهب الحنبلي:
فصل: وأيام عشر ذي الحجة كلها شريفة مفضلة يضاعف العمل فيها، ويستحب الاجتهاد في العبادة، فيها لما روى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» وهو حديث حسن صحيح، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(1) الدراري المضية شرح الدرر البهية [2/ 178]، الروضة الندية شرح الدرر البهية [1/ 233].
(2)
الفروع (3/ 108)، من كتب الحنابلة.
(3)
منح الجليل شرح على مختصر سيد خليل. [2/ 119].
(4)
المجموع شرح المهذب [6/ 386].
(5)
مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج [1/ 446].