الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س:
ما الثمار الطيبة للثبات والرسوخ على عقيدة الولاء والبراء
؟.
ج: لعقيدة الولاء والبراء ثمار طيبة متعددة دنيا وآخرة؛ ومن ذلك:
(1)
تحقيق معنى " لا إله إلا الله"؛ التي هي كلمة الإسلام والتوحيد.
(2)
السلامة من الفتن الظاهرة والباطنة؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} (الأنفال: 73).
(3)
تذوق حلاوة الإيمان فقد قال صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما. وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه.
(4)
حصول القوة والنصرة والعزة والتأييد من الله والتمكين في الأرض.
(5)
دحر الباطل وحزبه.
(6)
حصول النجاة يوم القيامة.
*****
س: ما الآثار السلبية المترتبة على تضييع أصل الولاء والبراء؟
ج: يترتب على ضياع مفهوم الولاء والبراء من الآثار السيئة ما الله به عليم؛ ومن ذلك:
(1)
ضعف وازع الدين في قلب العبد، فيتجرأ على فعل الحرام.
(2)
حصول الدخن في عقيدة المسلم ودينه الذي هو أغلى من النفس.
(3)
يخشى على من ضعف ولاؤه وبراؤه من سوء الخاتمة؛ فإن الإنسان يموت على ما عاش عليه.
(4)
تسوية المسلم بغير المسلم تحت مبدأ المواطنة أو المساواة؛ وغيرها من مبادئ التغريب وما شابه.
(5)
قد يخرج المرء من الدين بالكلية إذا والى الكفر وغير المسلمين الموالاة الكفرية، كما سبق بيانه.
(6)
الضعف والخور الذي يضرب جذوره في الأمة على إثر ضعف العقيدة وخواء القلب من الإيمان.
(7)
ضياع وتناسي مفهوم الجهاد في سبيل الله؛ في ظل تمييع الولاء والبراء والتقرب من أهل الكفران.
(8)
ضعف الغيرة على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة رضي الله عنهم؛ حتى رأينا وسمعنا الطعن والسب لديننا ورسولنا عليه الصلاة والسلام وللصحابة الكرام؛ فلم نر حاكمًا يتحرك ولا مسئولًا يتمعر وجهه أو ينكر بلسانه.
هذا ما تيسر والله من وراء القصد
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه
أبو عاصم البركاتي المصري
الشحات شعبان محمود
عفا الله عنه
هاتف/ 00201064763195
6 من جمادى الأولى 1433 هـ
29/ 3 / 2012 م