الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اليابِس لأَنّ مَا ارْتَفَع حولَ البئْرِ يكونَ يابِساَ فِي الغالِبِ. وَقَالَ اللّيْثُ: {القُفَّةُ: بُنَّةُ الفأْسِ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: بُنَّةُ الفأْسِ: أَصْلُها الَّذِي فِيهِ خُرْتُها.} والقُفانِ، بالضَّمِّ: موضِعٌ، قَالَ البُرْجُمِيُّ:
(خَرَجْنَا من {القُفَّيْنِ لَا حَيِّ مِثْلُنا
…
بآيتِنَا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِلَا)
} والقَفّانُ: الجَماعةُ. {وقَفْقفا الطائِرِ: جَناحاه.} والقَفْقَفانِ: الفَكّانِ. ونَبْتٌ {قَفْقافٌ: يابِسٌ. وَفِي رِوايَةِ النَّسائِيِّ، فِي حَدِيث أم زرْعٍ: إِذا أَكَلَ} اقْتَفَّ أَي: أَتَى على جَمِيعِه، لشَرَهِهِ ونَهَمِه.
ق ل ط ف
قِلْطِفٌ، كزِبْرجٍ أَهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللِّسانِ، وَقَالَ الصّاغانِيُّ: هُوَ ابنُ صَعْتَرَةَ الطَّائِيُّ، أَحَدُ حُكّامِ العَرَبِ وكُهّانِهِم كَمَا فِي العُبابِ. والقَلْطَفَةُ: الخِفَّةُ فِي صِغَرِ جِسْمٍ وَبِه سُمِّي الرّجُلُ.
ق ل ع ف
اقْلَعَفَّ الجِلْدُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ اللَّيْثُ: أَي انْزَوَى كاقْفَعَلَّ. واقْلَعَفَّتْ أَنامِلَه: إِذا تَشَنَّجَتْ من بَرْدٍ أَو كِبَرٍ كاقْفَعلَّتْ. وَقَالَ اللَّيْثُ: البَعِيرُ يَقْلَعِفُّ: إِذا انْضَمَّ إِلى النّاقَةِ حينَ الضَّرابِ، وصارَ عَلى عُرْقُوبَيْهِ، وَهُوَ فِي ضِرابه وَهَذَا لَا يُقْلَبُ. وقالَ ابنُ شُميْلٍ: المُتَقَلْعِفُ: الرَّاكِبُ على مَرْكَبِ غيرِ وَطِئٍ.