الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- آثاره:
أورد الحميدى، فى الموضع المذكور، بعض أبيات له، وثمة 12 قطعة فى: التشبيهات، و 7 قطع فى: البديع فى وصف الربيع، لأبى الوليد الحميرى (انظر الفهرس، وراجع w.schmidt: فى الموضع المذكور، ص 130).
عبد الملك بن إدريس الجزيرى
هو أبو مروان عبد الملك بن إدريس الأزدى الأندلسى الكاتب، عاش فى قرطبة كاتبا للمنصور بن أبى عامر، كان عالما متعدد الفنون، وشاعرا مكثرا. مات فى سجنه سنة 394/ 1004.
وصل إلينا فضلا عن شعره فى المديح، بعض القصائد فى وصف الطبيعة، وقد نوّهوا مرارا بمقدرته على ارتجال الشعر، وكذلك بجودة نثره، الذى ضاع أغلبه.
أ- مصادر ترجمته:
جذوة المقتبس، للحميدى 261 - 262، مطمح الأنفس، لابن خاقان 13 - 14، بغية الملتمس، للضبى 362 - 363، الصلة، لابن بشكوال 339 - 340، الذخيرة، لابن بسام 4/ 1/ ص 31 - 36، المغرب لابن سعيد (ط ثانية) 1/ 321 - 322، الحلة السيراء، لابن الأبار 1/ 266 - 267، 2/ 225، إعتاب الكتاب، لابن الأبار 193 - 196، نفح الطيب، للمقرى، (طبعة أولى) 2/ 66، إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسى، انظر الفهرس، الأعلام، للزركلى 4/ 301، معجم المؤلفين لكحالة 6/ 180.
ب- آثاره:
قيل: إن أشعاره الكثيرة، ورسائله، كانت مجموعة (انظر: جذوة المقتبس، للحميدى 261 - 262)، ورائيته فى ابنه عبد الرحمن (انظر فهرست ابن خير 410 - 411)، التى كثيرا ما يستشهد بأبياتها، ورد مختارات منها فى يتيمة الدهر 2/ 102 - 104، موجودة فى: جمهرة الإسلام، الورقة 180 ب- 181 أ (راجع:
مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 33/ 1958/ 12)، وله قطع فى المصادر الآنفة الذكر، وكذلك فى 6 مواضع من البديع فى وصف الربيع، لأبى الوليد الحميرى (انظر، w.schmidt: فى الموضع المذكور. ص 130)، وفى: التشبيهات (ط أولى) 91، (ط ثانية) 24، 52 - 53، والترجمة ص 53، 86 - 87.