‌أ- مصادر ترجمته: - تاريخ التراث العربي لسزكين - الشعر - جـ ٥

من أسرة مغربية. وانتقل أبوه، الذى رزق أيضا موهبة الشعر وكان داعية إسماعيليا، من المغرب إلى الأندلس، وولد ابن هانئ نفسه بإشبيلية بين سنة 322/ 934 وسنة 326/ 938 ونشأ بها وبقرطبة وألبيرة. وأصبح شاعرا مدّاحا وداعيا عند جعفر بن على الحمدونى (المتوفى سنة 364/ 974)، ولأخيه يحيى بن مسيلة، ثم بعد ذلك فى المنصورية عند المعز لدين الله الفاطمى (حكم من سنة 341/ 953 إلى سنة 365/ 975). ويبدو أنه قضى زمنا أيضا فى الفسطاط بعد الاستيلاء على مصر سنة 358/ 969، ثم رجع إلى المغرب، والراجح أنه قتل سنة 362/ 973، فى طريق عودته إلىبلده.

انتقد شعره مرارا. ومع ذلك يعدّ ابن هانئ أنبه شعراء المغرب فى زمانه، وليس هذا بسبب دعوته الفاطمية المهمة من الناحية التاريخية فقط

‌

‌أ- مصادر ترجمته:

جذوة المقتبس، للحميدى 89 - 90، المطرب، لابن دحية 192 - 195، تكملة الصلة، لابن الأبار 1/ 368، مطمح الأنفس، لابن خاقان 74، الخريدة، للأصفهانى 4: مصر 1، القاهرة 1951، 248 - 281، إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 126 - 133، ابن خلكان 2/ 5 - 7، نفح الطيب، للمقرى (طبعة أولى) 2/ 444 - 450، وانظر: بروكلمان فى الأصل I ،91 وفى الملحق

I، 146 - 147. a. v. kremer، uberdenschiitisc hendichterabu- l- kasinmohammedibn haniin: zdmg 24/ 1870/ 481 - 494; br. I، 91، s I، 146 - 147: mez، renaissance 269; m. benchenebin: e III، 407; nykl، poetry 28 - 30:

وانظر داخروى فى دائرة المعارف الإسلامية (ط ثانية) 3/ 785 - 786،

peres، poesie، s. index; f. dachraouin: el، III، 785 - 786

الأعلام للزركلى 7/ 354، وانظر فى مصادر أخرى: معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 88 - 89، مراجع تراجم الأدباء العرب، للوهابى 1/ 131 - 134.