الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اعتماد الهيئات الإسلامية والمجامع العلمية على الشيخ الألباني:
(يعرف قدره المشرفون على المراكز العلمية ، مما دفع المشرفين على الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة حين تأسيسها – وعلى رأسهم الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم بن آل الشيخ رئيس الجامعة الإسلامية والمفتي العام للمملكة العربية السعودية آنذاك – أن يقع اختيارهم على الشيخ ليتولى تدريس الحديث وعلومه وفقهه في الجامعة
واختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي التي عزمت الجامعة على إصدارها نحو عام 1955
وفيما يلي أخبار تدل على مكانته وذيع صيته:
اختير عضوا في لجنة الحديث التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر وسورية للإشراف على نشر كتب السنة وتحقيقها.
طلبت منه الجامعة السلفية في بنارس (الهند) أن يتولى مشيخة الحديث فيها ، فاعتذر عن ذلك.
طلب منه وزير المعارف في المملكة العربية السعودية الشيخ حسن عبد الله آل الشيخ 1388هجرية أن يتولى الإشراف على قسم الدراسات العليا للحديث في جامعة مكة المكرمة ، وقد حالت بعض الظروف دون تحقيق ذلك.
وقع عليه اختيار الملك خالد بن عبد العزيز
(منقول من كتاب " ردع الجاني المتعدي على الألباني" ص36- 37 للشيخ طارق عوض ، وهو نقله عن كتاب " حياة الألباني)
مؤلف كتاب (الإعلام بآخر أحكام الألباني) انتقد بشدة مؤلف كتاب " تراجع الألباني "
ولم يلتمس له عذرا فيما أخطا فيه ، وتحامل عليه جدا في العبارة
ثم إنه وقع أيضا فيما انتقد فيه غيره
وأذكر مثالين من الأخطاء التي وقع فيه مؤلف (الإعلام) :
المثال الأول:
ففي القسم الرابع من الكتاب والخاص ب" من صحيح دون ما بين القوسين إلى صحيح بتمامه " ذكر المؤلف حديث رقم 283 ص 185:
(- " إن الله تعالى أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء {فتداووا ولا تداووا بحرام}
رواه ط في الكبير عن ام الدرداء ، د عن أبي الدرداء
صحيح دون ما بين القوسين: تخريج المشكاة (4538)
ثم صحيح بتمامه: السلسلة الصحيحة (1633))
انتهى
ثم ذكره المؤلف مرة أخرى في القسم الخامس " من ضعيف إلى صحيح دون ما بين القوسين " حديث رقم 291 ص 193:
- " إن الله تعالى أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء {فتداووا ولا تداووا بحرام}
رواه ط في الكبير عن أم الدرداء ، د عن أبي الدرداء
الحكم الأول: (ضعيف) : " ضعيف الجامع "(1569)
الحكم الأخير: (صحيح دون ما بين القوسين) : " المشكاة"(4538) " هداية
الرواة " (4464)
ــ
المثال الثاني:
كذلك في القسم الرابع من الكتاب والخاص ب" من صحيح دون ما بين القوسين إلى صحيح بتمامه " ذكر المؤلف حديث رقم286 ص 186:
286-
سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الأية: ? وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم 000?الآية 000 وبعمل أهل الجنة يعملون {ثم مسح ظهره بيده} 0000وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار "
رواه مالك وأحمد ، د ، ت ، ح عن عمر
صحيح دون ما بين القوسين: تخريج الطحاوية (220) ص 240
ثم صحيح بتمامه: صحيح أبي داود (4703)
انتهى
ثم ذكره المؤلف مرة أخرى في القسم الخامس " من ضعيف إلى صحيح دون ما بين القوسين حديث رقم 294 ص 194:
294-
سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الأية: ? وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم 000?الآية 000 وبعمل أهل الجنة يعملون {ثم مسح ظهره بيده} 0000وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار "
رواه مالك وأحمد وت والحاكم عن عمر
الحكم الأول: (ضعيف) : " ضعيف الجامع "(1602)
الحكم الأخير: (صحيح دون ما بين القوسين) : " تخريج الطحاوية "(رقم 220) ص 240
انتهى