الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عشر شخصاً، أولاد راحيل أحد عشر شخصاً، أولاد بلها سبعة أشخاص، فهؤلاء ستة وستون شخصاً فإذا ضم معهم يعقوب ويوسف وابناه صاروا سبعين" فعلم أن عبارة الإنجيل غلط.
الأختلاف [99]
في الآية التاسعة من الباب الخامس من إنجيل متى هكذا: "طوبى لصانعي السلام لأنهم يُدْعَوْن أبناء الله" وفي الباب العاشر من إنجيل متى هكذا: "ولا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً" فبين الكلامين اختلاف، ويلزم أن لا يكون عيسى عليه السلام من الذين قيل في حقّهم طوبى ولا يُدْعى ابن الله.
الأختلاف [100]
نقل متى قصة موت يهودا الأسخريوطي في الباب السابع والعشرين من إنجيله، ونقل لوقا هذه القصة من قول بطرس في الباب
الأول من كتاب أعمال الحواريين، والبيانان مختلفان بوجهين: أما أولاً: فلأن الأول مصرح بأن يهودا خنق نفسه ومات والثاني مصرح (بأنه خر على وجهه وانشق بطنه فانكبت أحشاؤه كلها ومات)، وأما ثانياً: فلأنه يعلم من الأول أن رؤساء الكهنة اشتروا الحقل بالثلاثين من الفضة التي ردها يهودا، ويعلم من الثاني أن يهودا كان اشترى لنفسه الحقل بها لكنه وقع في قول بطرس (وهذا معلوم لجميع سكان أورشليم) فالظاهر أن الصحيح قوله وما كتب متى غلط، ويدل على كونه غلطاً وجوه خمسة أخرى أيضاً [1] صرح فيها أنه حكم على عيسى وأنه قد دِين، وهذا غلط أيضاً لأنه ما كان حكم عليه إلى هذا الحين، بل كان رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب دفعوه إلى بيلاطس النبطي. [2]