المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد

- ‌المقدمة في بيان الأمور التي يجب التنبيه عليها

- ‌(الأول)

- ‌(الثاني)

- ‌(الثالث)

- ‌(الرابع)

- ‌(الخامس)

- ‌(السادس)

- ‌(السابع)

- ‌(الأمر الثامن)

- ‌الباب الأول: في بيان كتب العهد العتيق والجديد

- ‌الفصل الأول: في بيان أسمائها وتعدادها

- ‌القسم الأول من العهد العتيق)

- ‌القسم الثاني من العهد العتيق

- ‌القسم الأول من العهد الجديد

- ‌القسم الثاني من العهد الجديد

- ‌الفصل الثاني: في بيان أن أهل الكتاب لا يوجد عندهم سند متصل لكتاب من كتب العهد العتيق والجديد

- ‌حال التوراة وفيه عدة أمور:

- ‌(الأمر الأول)

- ‌(الأمر الثاني)

- ‌(الأمر الثالث)

- ‌(الأمر الرابع)

- ‌(الأمر الخامس)

- ‌(الأمر السادس)

- ‌(الأمر السابع)

- ‌(الأمر الثامن)

- ‌(الأمر التاسع)

- ‌(الأمر العاشر)

- ‌حال كتاب يوشع

- ‌حال كتاب القضاة

- ‌حال كتاب راعوث

- ‌حال كتاب نحْميا

- ‌حال كتاب أيوب

- ‌حال زبور داود

- ‌حال (كتاب أمثال سليمان)

- ‌حال كتاب الجامعة)

- ‌حال كتاب نشيد الإنشاد)

- ‌حال كتاب دانيال)

- ‌حال كتاب أَسْتير)

- ‌حال كتاب أرميا)

- ‌حال كتاب إشعيا

- ‌حال إنجيل متى

- ‌حال إنجيلي مرقس ولوقا

- ‌حال إنجيل يوحنا وفيه تسع أمور

- ‌الأول:

- ‌والثاني:

- ‌والثالث:

- ‌(الرابع) :

- ‌ السابع

- ‌(الخامس)

- ‌(السادس) :

- ‌(الثامن) :

- ‌(التاسع) :

- ‌حال بعض الرسائل

- ‌الفصل الثالث: في بيان أن هذه الكتب مملوءة من الاختلافات والأغلاط

- ‌القسم الأول: في بيان الاختلافات

- ‌الأختلاف [1]

- ‌الأختلاف [2]

- ‌الأختلاف [3]

- ‌الأختلاف [4]

- ‌الأختلاف [5]

- ‌الأختلاف [6]

- ‌الأختلاف [7]

- ‌الأختلاف [8]

- ‌الأختلاف [9]

- ‌الأختلاف [10]

- ‌الأختلاف [11]

- ‌الأختلاف [12]

- ‌الأختلاف [13]

- ‌الأختلاف [14]

- ‌الاختلاف الخامس عشر إلى الاختلاف السادس والعشرين:

- ‌الاختلاف السابع والعشرون إلى الاختلاف الثاني والثلاثين:

- ‌الأختلاف [33]

- ‌الأختلاف [34]

- ‌الأختلاف [35]

- ‌الأختلاف [36]

- ‌الأختلاف [37]

- ‌الأختلاف [38]

- ‌الأختلاف [39]

- ‌الأختلاف [40]

- ‌الأختلاف [41]

- ‌الأختلاف [42]

- ‌الأختلاف [43]

- ‌الأختلاف [44]

- ‌الأختلاف [45]

- ‌الاختلاف السادس والأربعون إلى الاختلاف الحادي والخمسون:

- ‌الاختلاف الثاني والخمسون والثالث والخمسون:

- ‌الأختلاف [54]

- ‌الأختلاف [55]

- ‌الأختلاف [56]

- ‌الأختلاف [57]

- ‌الاختلاف الثامن والخمسون إلى الاختلاف الثالث والستين:

- ‌الاختلاف الرابع والستون إلى الاختلاف السابع والستين:

- ‌الأختلاف [68]

- ‌الأختلاف [69]

- ‌الأختلاف [70]

- ‌الأختلاف [71]

- ‌الأختلاف [72]

- ‌الاختلاف الثالث والسبعون إلى الاختلاف الخامس والسبعين:

- ‌الأختلاف [76]

- ‌الأختلاف [77]

- ‌الأختلاف [78]

- ‌الأختلاف [79]

- ‌الأختلاف [80]

- ‌الأختلاف [81]

- ‌الأختلاف [82]

- ‌الأختلاف [83]

- ‌الأختلاف [84]

- ‌الأختلاف [85]

- ‌الأختلاف [86]

- ‌الأختلاف [87]

- ‌الأختلاف [88]

- ‌الأختلاف [89]

- ‌الأختلاف [90]

- ‌الأختلاف [91]

- ‌الأختلاف [92] :

- ‌الأختلاف [93]

- ‌الأختلاف 94 و 95 و 96:

- ‌الأختلاف [97]

- ‌الأختلاف [98]

- ‌الأختلاف [99]

- ‌الأختلاف [100]

- ‌الأختلاف [101]

- ‌الأختلاف [102]

- ‌الأختلاف [103]

- ‌الأختلاف [104]

- ‌الأختلاف [105]

- ‌الأختلاف [106]

- ‌الأختلاف [107]

- ‌الأختلاف [108]

- ‌الأختلاف [109]

- ‌الأختلاف [110]

- ‌الأختلاف [111]

- ‌الأختلاف [112]

- ‌الأختلاف [113]

- ‌الأختلاف [114]

- ‌الأختلاف [115]

- ‌الأختلاف [116]

- ‌الأختلاف [117]

- ‌الأختلاف [118]

- ‌الأختلاف [119]

- ‌الأختلاف [120]

- ‌الأختلاف [121]

- ‌الأختلاف [122]

- ‌الاختلاف [123] :

- ‌الاختلاف [124] :

- ‌الاختلاف [125] :

الفصل: ‌حال زبور داود

و‌

‌حال زبور داود

حاله قريب من حال كتاب أيوب لم يثبت بالسند الكامل أن مصنفه فلان ولم يعلم زمانُ جمع الزبورات في مجلد واحد، ولم يتحقق أن أسماءها إلهامية أو غير إلهامية. اختلف القدماء المسيحيون في مصنفه (فارجن وكريزاستم واكستائن وانبروس وبوتهي ميس) وغيرهم من القدماء على أن هذا الكتاب كله تصنيف داود عليه السلام، وأنكر قولهم (هليري واتهاتييش وجيروم ويوسي بيس) وغيرهم وقال هورن:"إن القول الأول غلط محض، وقال بعض المفسرين: إن بعض الزبورات صُنفت في زمان مقاييس لكن قوله ضعيف" انتهى كلامه ملخصاً.

وعلى رأي الفريق الثاني لم يعلم اسم مصنف زبورات هي أزيد من ثلاثين، وعشرة زبورات من تصنيف موسى من الزبور التسعين إلى الزبور التاسع والتسعين، واحد وسبعون زبوراً من تصنيف داود، والزبور الثامن والثمانون من تصنيف (همان) والزبور التاسع والثمانون من تصنيف (اتهان) والزبور

ص: 138

الثاني والسبعون والزبور المائة والسابع والسبعون من تصنيف (سليمان) وثلاثة زبورات من تصنيف (جدوتهن) واثني عشر زبوراً من تصنيف (اساف) ولكن قال البعض: إن الزبور الرابع والسبعين والزبور التاسع والسبعين ليسا من تصنيفه، وأحد عشر زبوراً من تصنيف ثلاثة أبناء قورح، وقال البعض: إن شخصاً آخر صنفها ونسبها إليهم، وبعض الزبورات تصنيف شخص آخر وقال (كامت) : إن الزبورات التي صنفها داود خمسة وأربعون فقط، والزبورات الباقية من تصنيفات آخرين، وقال القدماء من علماء اليهود: إن هذه الزبورات تصنيف هؤلاء الأشخاص: آدم، إبراهيم، موسى، وأساف، همان، جدوتهن، ثلاثة أبناء قورح، وأما داود فجمعها في مجلد واحد، فعندهم داود عليه السلام جامع الزبورات فقط لا مصنفها، وقال (هورن) : "المختار عند المتأخرين من علماء اليهود وكذا عند جميع

ص: 139

المفسرين من المسيحيين أن هذا الكتاب تصنيف هؤلاء الأشخاص: موسى، داود، سليمان، أساف، همان، اتهان، جدوتهن، ثلاثة أبناء قورح" وكذلك الاختلاف في جمع الزبورات في مجلد واحد فقال البعض: إنها جُمعت في زمن داود. وقال البعض: جمعها أحباء حِزْقيا في زمانه. وقال البعض: إنها جُمعت في أزمنة مختلفة، وكذلك الاختلاف في أسماء الزبورات فقال البعض: إنها إلهامية. وقال البعض: إن شخصاً من غير الأنبياء سمَّاها بهذه الأسماء.

(تنبيه) الآية العشرون من الزبور الثاني والسبعين هكذا ترجمة فارسية سنة 1845: (دعا هاي داود بسريسي (39) تمام شد) وهذا الزبور في التراجم العربية الزبور الحادي والسبعون لما عرفت في المقدمة، وهذه الآية ساقطة فيها فالظاهر أن هؤلاء المترجمين أسقطوها قصداً ليعلم أن كتاب الزبور كله من تصنيف داود كما هو رأي الفرقة الأولى. ويمكن أن تكون هذه الآية من إلحاقات الفرقة الثانية فعلى كل تقدير التحريف لازم إمَّا بالزيادة أو النقصان.

ص: 140