الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«التحبير» فقد يكون نقلها عنه، والله أعلم.
وهذه النصوص وإن كانت غير موجودة في النسخة التي وقفنا عليها فإنها تثبت أن لابن رجب كتاب «تفسير الفاتحة» ، وأما عدم وجود هذه النصوص في هذه النسخة فلعل مرجعه -والله أعلم- إلى أنها قطعة ناقصة من الكتاب -كما سبق-، فتكون تلك النصوص ضمن ما لم ينسخ من الكتاب، والله أعلم.
رابعا: أن نَفَسَ الحافظ ابن رجب واضحٌ في هذه الرسالة، فهو يعتني بانتقاء الأحاديث، ويتكلم عليها على طريقة أئمة الحديث المتقدمين، ويعتني بأقوال السلف، وهو أيضا ينقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية وعن تلميذ ابن تيمية وشيخ ابن رجب = العلامة ابن القيم.
اسم الكتاب:
لم يذكر الحافظ ابن رجب أنه سمى هذا الكتاب باسم معين، وإنما قال في صدر الكلام:«فصل في تفسير سورة الفاتحة» ، ولكن جاء على طرة النسخة الخطية العبارة التالية:
وقد سمَّاها من نقل عنها بنفس الاسم، وأما صاحب «الجوهر المنضد» فسماها:«الفاتحة» ، فيبدو أنه اختصر الاسم، والله أعلم.
وأخيرا أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يغفر لي ولوالدي ولمشايخي وللمسلمين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين.
وكتب
سامي بن محمد بن جادالله
الرياض (1)
5/ 6/ 1425
* * *
(1) ص. ب: (42225)، الرمز البريدي:(11451).
نموذج من النسخة الخطية
بداية النصِّ المحقَّق