الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنهج في الكتاب
أما المنهج الذي اتبعته في هذا الكتاب فهو:
1 -
أبدأ الترجمة باسم الشهرة لصاحبها في أول الصفحة.
2 -
ثم أذكر اسم صاحب الترجمة كاملاً.
3 -
ثم أذكر تاريخ ولادته.
4 -
ثم أتحدث عن حياته العلمية باختصار.
5 -
ثم أذكر بعض شيوخه وماذا تلقى عنهم، وذكرى للشيوخ لا يعني أن المترجم قرأ على كل شيوخه القرآن والقراءات، بل ذكرت كل من كان له دور في تدريسه وتعليمه من قرآن وحديث وتفسير ولغة وبلاغة .. الخ
6 -
ثم أذكر بعض تلاميذه وماذا تلقوا عنه.
7 -
ثم أذكر مؤلفاته، وكذلك تحقيقاته.
8 -
ثم أذكر سنة وفاته إن لم يكن من المعاصرين.
9 -
حاولت أن ألتزم بما سبق في الجزء الأول إلا النادر -وهو قليل- وذلك لعدم توفر المعلومات الكافية عن المترجم.
10 -
لم أتقيَّد في الجزء الثاني بما تقيدت به في الجزء الأول، وذلك
لصعوبة توفر المعلومات الكافية عن المترجم، ولكن إن وجدت المعلومات وضعتها كالجزء الأول.
11 -
لقد خصصت الجزء الأول لتراجم قراء المدينة المنورة، والجزء الثاني عام من سائر الأقطار.
12 -
يتحدث هذا الكتاب عن المقرئ (1) والقارئ (2)، وقد يتحدث عمن دونهما، وذلك لعلمه وفضله وجهوده في نشر وتعليم كتاب الله عز وجل.
13 -
ما بين معقوفين هكذا () من إضافة المؤلف، كذلك إذا ذكر في الكتاب كلمة (قلت) فما بعدها من زيادات المؤلف على المصدر مع توثيق الزيادة.
14 -
أكثر من ترجمت لهم من شيوخ وعلماء القراءات، فبعضهم وصل إلينا إسناده (3) وبعضهم لم يصل.
(1) المقرئ: هو العالم بالقراءات والروايات ويرويها مشافهة اهـ بتعرف من منجد المقرئين ص 3.
(2)
القارئ: إما أن يكون مبتدئاً، وإما أن يكون منتهياً، فأما المبتدئ: فهو من شرع في الإفراد إلى أن يفرد ثلاثاً في القراءات، وأما المنتهى: فهو من نقل من القراءات أكثرها وأشهرها أهـ المصدر السابق. وقد عكس ذلك صاحب كتاب "القراء والقراءات بالمغرب" انظر ص 59.
(3)
وانظر أسانيد بعضهم في كتاب "غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء المعاصرة في المدينة المنورة" للمؤلف.
15 -
لقد التزمت بأن يكون المترجم له من أواسط القرن التاسع إلى يومنا هذا، أي من هم بعد ابن الجزري، وذلك لندرة من كتب تراجمهم وجمعهم في كتاب مستقل.
16 -
جعلت فهرساً منفرداً للقراء المعاصرين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
تنبيه:
بعض التراجم الموجودة في هذا الكتاب والتي هى من إملاء أصحابها تكون على عهدتهم في ذلك، فقد يلاحظ القارئ أن فيها معلومات لبعض من يعرفهم -غير التي عرفها عنهم سابقاً، فلا يلام الكاتب على ذلك لأنه نقل وذكر ما ذكره المترجم له فصحة ذلك من عدمها راجع إليه وفي عهدته، وهو المسؤول على ما يقول عن نفسه.
والحمد لله رب العالمين.