الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خالد الحافظ
(1)
هو الشيخ خالد بن محمَّد بن عبد المالك العلمى الحسنى
ولد بالمدينة المنورة عام 1380هـ ثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
تلقى العلوم المختلفة في المدينة المنورة، ودرس الدراسة النظامية فدرس المرحله الابتدائية ثم المرحلة المتوسطة ثم الثانوية وبعد أن تخرج من الثانوية وحصل على الشهادة التحق بكلية التربية بالمدينة المنورة فرع جامعة الملك عبد العزيز ودرس بها وانتظم حتى تخرج منها وحصل على الشهادة الجامعية، ثم التحق بالمعهد العالى للدعوة الإِسلامية بالمدينة المنورة فرع جامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية الكائنة بمدينة الرياض وجد واجتهد وراح يقرأ ويبحث في أمهات الكتب حتى تخرج فيها وحصل على شهادة الماجستير عام 1406هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة.
قام بالتدريس فيى مدارس وزارة المعارف فدرس في ثانوية الملك فهد المطورة ثم في ثانوية الإِمام عاصم لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة
(1) أفدناه من المترجم بطلب منا.
المنورة.
ثم عين موجهاً للتربية الإِسلامية بمنطقة المدينة المنورة.
إلى جانب ذلك كله كان ممن حفظ كتاب الله عز وجل حيث قرأه وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم، ثم شمر ساعد الجد وقرأ على المتخصصين في هذا الفن حتى أجيز في رواية حفص عن عاصم، ولم يكتف الشيخ المترجم بذلك بل عزم على الارتقاء إلى سلك القراء والمقرئين فعزم وجد واجتهد وقرأ الشاطبية ثم قرأ شرحها على شيوخه في هذا العلم، ثم قرأ القرآن بالقراءات السبع حتى أجيز فيها.
كذلك درس الفقه على أهله، ومن جملة ما تلقاه مذهب الإِمام أحمد بن حنبل والإمام مالك بن أنس رحمهما الله، فقرأ أمهات الكتب في ذلك على علماء ذلك العلم.
ساهم في إثراء علم القراءات ببعض المؤلفات.
حقق بعض المخطوطات التي تخدم علوم القرآن.
شيوخه:
1 -
الشيخ قاسم الدجوى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
2 -
الشيخ سعد الدين شحاته، درس على يديه منظومة الشاطبية شرحاً كاملًا وافياً ومسمعاً للمتن، وعرض عليه عدة أجزاء من القرآن
االكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.
3 -
الشيخ عبد الفتاح المرصفى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم قرأ عليه بالقراءات السبع من طريق الشاطبية إلى سورة النساء ولم يكمل حيث تُوفي الشيخ المرصفى رحمه الله.
4 -
العلامة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.
5 -
الشيخ زيدان البستانى الموريتانى، درس على يديه الفقه والأصول كاملاً على مذهب الإِمام أحمد بن حنبل والإمام مالك رحمهما الله.
6 -
الشيخ أبو بكر جابر الجزائرى وهو عم المترجم مصاهرة - حيث لازمه سنين عديدة في درسه بالمسجد النبوى الشريف وقرأ عليه من صحيح البخاري والتفسير في حلقة خاصة في منزله.
تلاميذه:
1 -
خضر تقى الله مايابا
2 -
عونى عثمان عبد الجواد قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.
3 -
محمَّد دفتر دار، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من
الشاطبية إلى نهاية سورة النساء.
وأما الذين قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية هم:
4 -
المهندس أحمد السيد يوسف.
5 -
أسامة السيد اليوسف
6 -
محمَّد علي النويرة
7 -
عبد المعين محمَّد إكرام
8 -
حسام عبد الوهاب زمان
9 -
الأستاذ محمَّد صالح فرغل
10 -
الأستاذ نبيل عبد الرحمن بصرى
11 -
الأستاذ عبد الرحمن يوسف شاهين
12 -
الأستاذ أيوب الله ركها بيردتا
13 -
أحمد حنيف
14 -
عبد الله خليفة
15 -
ربيع محمَّد عمر توفيق وغيرهم
مؤلفاته:
1 -
كتاب "تقريب المعانى في شرح حرز الأمانى في القراءات السبع" بالاشتراك مع فضيلة الشيخ سيد لاشين أبو الفرح وهو شرح بأسلوب ميسر وسهل.
2 -
المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية.
3 -
تحقيق كتاب: "كشف السرائر عن معنى الوجوه والأشباه والنظائر" في علم التفسير للشيخ محمَّد بن محمَّد البلبيسى، وهو من علماء القرن التاسع الهجرى.
ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات لطالبيه باذلاً وسع جهده في نشر العلم وتيسيره، أطال الله عمره وأحسن عمله ونفع به المسلمين.
خليل الضانى (1)
هو الشيخ خليل بن جميل بن خليل الضانى وكنيته أبو جميل.
ولد في مدينة "غزة"، بفلسطين عام 1920م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد.
حياته العلمية:
لما بلغ سن التعليم حفظ القرآن الكريم وجوده.
والتحق بالمدارس النظامية فدرس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية فجد واجتهد وثابر إلى أن تخرج من الثانوية ونال شهادتها، ثم ارتحل إلى مصر وسكن القاهرة بالقرب من جامع الأزهر فالتحق بالأزهر فدرس المرحلة الجامعية، وظل في الجامع مدة من الزمن إلى أن تخرج ونال الشهادة الجامعية، ثم رجع قافلاً إلى مسقط رأسه يخوض غمار الحياة ومتاعبها.
(1) أفدت هذه الترجمة من السيدة زوجة المترجم وكانت جزاها الله خيراً كريمة لطيفة ذات دين وخلق وتواضع معى وتعاملنى كأحد أحفادها -أطال الله في عمرها وأحسن عملها، وكذلك أفادنى بجزء من الترجمة حفيد المترجم الأخ/ خليل جميل خليل الضانى عرفته منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً، ذو خلق رفيع، ولا يراه أحد إلا ابتسم له واحترمه وحادثه، وفقه الله وسدد خطاه.
ودرس الفقه والحديث والتفسير وعلوم اللغة العربية في غزة حتى تأهل للتدريس.
قام بتدريس القرآن الكريم وغيره في الجامع الكبير بغزة وظل يدرس إلى أن عزم السفر إلى الديار المقدسة، فارتحل إليها واستقر في المدينة المنورة وكان ذلك عام 1373هـ ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
وما أن استقر في المدينة المنورة جلس للتدريس في المسجد النبوى الشريف بجوار خوخة سيدنا أبى بكر رضي الله عنه.
قلت: وكنت أمر بحلقته مروراً وعندما كنت أسمع صوته أقف وأستمع إلى قراءته، فكان صوته ندياً جميلاً خاشعاً يتأثر به كل من سمعه، وظل يدرس في المسجد النبوى الشريف مدة أربعين عاماً إلى أن توفاه الله عز وجل.
شيوخه:
1 -
الشيخ أبو عقلين، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير والنحو والصرف
…
2 -
الشيخ حسن الشاعر، شيخ القراء في المدينة المنورة، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وأجازه بذلك.
وفاته:
قبل وفاته بفترة مرض مرضاً شديداً"، نقل على إثره إلى مدينة الرياض، وأدخل مستشفى الرياض المركزى، ولكن وافاه الأجل وهو في المستشفى، في 18/ 12/ 1406 هـ الثامن عشر من شهر ذى الحجة عام ستة وأربعمائة وألف من الهجرة، وانتقل جثمانه إلى المدينة المنورة، وصُلى عليه بالمسجد النبوى الشريف، ودفن بالبقيع.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
رشاد السيسى (1)
هو الشيخ رشاد عبد التواب أحمد السيسى
ولد في جزيرة محمَّد من أعمال محافظة الجيزة بمصر في عام 1946م ستة وأربعين وتسعمائة وألف ميلادى.
حياته العلمية:
التحق بالأزهر المعمور بعد أن حفظ القرآن الكريم في بلدة جزيرة محمَّد، على يد الشيخ "عبد المجيد محمَّد سالم" وهو من عمومة المترجم؛ ولا يزال حياً إلى الآن ويقوم بتحفيظ القرآن من الساعة السابعة صباحاً إلى الثانية عشرة من الليل أطال الله في عمره ونفع به ثم ذهب بعد أن أتم حفظ القرآن إلى فضيلة الشيخ "على عجوة" فجود عليه القرآن، ثم بعد ذلك التحق بالأزهر الشريف فحصل على إجازة التجويد وعالية القراءات وتخصص القراءات وعالية أصول الدين، قام بالتدريس في الأزهر عام 1971م إحدى وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم سافر إلى ليبيا للتدريس عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم ارتحل إلى المدينة المنورة للتدريس في
(1) أفدناه من المترجم بطلب منا.
كلية المعلمين عام 1980م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد.
شيوخه:
تلقى العلم عن غير واحد من العلماء الأفذاذ الذين كان يشار لهم بالبنان في ذلك الوقت ومنهم:
1 -
الشيخ على عجوة تلقى عليه علم التجويد، كما تلقى عليه بعض الأبواب في علم النحو -وكان كفيف البصر- لكنه كان نفاذ البصيرة يحفظ المتون كلها رحمه الله رحمة واسعة.
2 -
الشيخ أحمد عطية قرأ عليه القرءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجيز بها.
3 -
الشيخ محمَّد صالح قرأ عليه القراءات العشر وأجازه بها.
4 -
الشيخ محمَّد يونس
5 -
الشيخ حسن المرى
6 -
الشيخ محمَّد إسماعيل الهمدانى
7 -
الشيخ قاسم الدجوى
8 -
الشيخ عامر السيد عثمان
وهؤلاء كلهم من الشيخ عطية من مدرسى الأزهر الشريف حيث يدرسون الدراسة النظامية.
9 -
فضيلة الشيخ أحمد عبد العزيز أحمد محمَّد الزيات -حفظه الله- حيث قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر.
كما تلقى علم التفسير عن غير واحد من العلماء الأفذاذ منهم:
1 -
فضيلة الدكتور عبد المنعم سيد حسن
2 -
والدكتور محمَّد سيد طنطاوى
3 -
والدكتور عبد الغنى الراجحي
4 -
وفضيلة الشيخ خميس نصار
وتلقى علم النحو والصرف والبلاغة وعلم توجيه القراءات وعلم الفقه والحديث وعلومه عن غير واحد من العلماء الكبار في وقته.
تلاميذه:
تلقى القرآن الكريم عنه عدد كبير في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم منهم:
1 -
فضيلة الدكتور على مطاوع، الأستاذ بكلية المعلمين بالمدينة المنورة.
2 -
الشيخ سامى عبد الشكور، المعيد بكلية المعلمين بالمدينة المنورة.
3 -
حسن عيد حامد غجاجا، من بوركينا فاسو، والطالب بكلية القرآن في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
4 -
محمَّد على ولد أسلم ولد يوسف، المولود في مدينة العيون بالجمهورية الإِسلامية الموريتانية.
5 -
محمَّد الثاني بن موسى أبانمى، المولود في نيجيريا بولاية كانوا، والطالب بكلية القرآن في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة.
6 -
التيجانى الهادي محمَّد أحمد، المولود في مدينة سنار بالسودان.
7 -
محمَّد عبد الباسط، المراجع بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
قرأ بعض هؤلاء رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية والبعض الآخر من طريق الطيبة:
مؤلفاته:
1 -
مذكرة في علم التجويد، وهي مقررة على طلبة كلية المعلمين في المدينة المنورة.
2 -
مذكرة في علوم القرآن.
ولا يزال الشيخ يقوم بالتدريس في المسجد النبوى الشريف وكلية المعلمين بالمدينة المنورة والداخل والخارج، فجزاه الله خيراً وأطال في عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب.
سّيد حسن شاه (1)
هو الشيخ حسن شاه بخارى بن سيد عالم شاه بخارى
ولد في مدينة لاهور بباكستان في عام 1339هـ تسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق عام 1919م تسعة عشر وتسعمائة وألف من الميلاد.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم في غضون ستة أشهر فقط ولم يزل في باكورة حياته، ثم تلقى الدراسة النظامية مرحلة بعد أخرى، ثم التحق بالجامعة الأشرفية فتلقى فيها علوم القرآن واللغة العربية والشرعية وغيرها إلى أن تخرج فيها عام 1955م خمسة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد.
وبعد تخرجه بسنتين وذلك عام 1957هـ سبعة وخمسين وتسعمائة
(1) أفادنى بهذه الترجمة كل من: الأستاذ محمد أنور، والأستاذ عطاء الرحمن المدرسين في مدرسة دار القرآن الكريم بالمدينة المنورة والتي يديرها ويشرف عليها الأستاذ عدنان محمَّد مرسى طلبة وهو من محبي القرآن الكريم وأهله ويحب خدمة أهل القرآن لا يضن في ذلك؛ علمت ذلك من خلال معرفتى به شخصياً، والأستاذان من تلاميذ الشيخ سيد حسن شاه.
وألف من الميلاد بدأ بالتدريس بمدرسة "تجويد القرآن" في مدينة لاهور.
ارتحل أكثر من مرة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، وظل في التدريس في مدينة لاهور إلى أن عزم الرحيل والهجرة إلى الديار المقدسة في آخر حياته، ففى عام 1410هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1990م تسعين وتسعمائة وألف من الميلاد قدم المدينة المنورة واستقر فيها، ومنذ أن استقر بها بدأ بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف وظل يدرس القرآن إلى أن توفاه الله عز وجل.
شيوخه:
1 -
الشيخ المقرى عبد المالك بن الشيخ جيون على العلى تلقى عنه القراءات والتجويد، وحفظ على يديه المقدمة الجزرية، والشاطبية في القراءات السبع والدرة المضية في القراءات الثلاث المتمفة للعشر، وتحفة الأطفال، وكتاب تيسر التجويد، وكتاب جمال القرآن وكتاب فوائد مكية.
وهذه الكتب كلها تدرس للطالب أثناء التلقى من الشيخ أو الأستاذ وأصبح من ضروريات ولوازم الإجازات والشهادات.
2 -
الشيخ الكبير محمَّد إدريس الكاندهلوى
تلقى عنه صحيح البخاري ومسلم وسنن الترمذي وابن ماجه والنسائي