المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثالثعقيدة الإمام مالك بن أنس - اعتقاد الأئمة الأربعة

[محمد بن عبد الرحمن الخميس]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأولبيان أن اعتقاد الأئمة الأربعة واحد في مسائل أصول الدينما عدا مسألة الإيمان

- ‌المبحث الثانيعقيدة الإمام أبي حنيفة رحمه الله

- ‌أ- أقوال الإمام أبي حنيفة رحمه الله في التوحيد:

- ‌أولاً: عقيدته في توحيد الله وبيان التوسل الشرعي وإبطال التوسل البدعي:

- ‌ثانيًا: قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية:

- ‌ب- أقوال الإمام أبي حنيفةفي القدر

- ‌ج- أقوال الإمام أبي حنيفةفي الإيمان

- ‌د- قول الإمام أبي حنيفةفي الصحابة

- ‌هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين

- ‌المبحث الثالثعقيدة الإمام مالك بن أنس

- ‌أ- قوله في التوحيد:

- ‌ب- قوله في القدر:

- ‌جـ- قوله في الإيمان:

- ‌د- قوله في الصحابة:

- ‌هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين:

- ‌المبحث الرابععقيدة الإمام الشافعي

- ‌أ- قوله في التوحيد:

- ‌ب- قوله في القدر:

- ‌جـ- قوله في الإيمان:

- ‌د- قوله في الصحابة:

- ‌هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين:

- ‌المبحث الخامسعقيدة الإمام أحمد بن حنبل

- ‌أ- قوله في التوحيد:

- ‌ب- قوله في القدر:

- ‌ج- قوله في الإيمان:

- ‌د- قوله في الصحابة:

- ‌هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين:

- ‌الخاتمة

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌المبحث الثالثعقيدة الإمام مالك بن أنس

‌المبحث الثالث

عقيدة الإمام مالك بن أنس

‌أ- قوله في التوحيد:

1 -

أخرج الهروي عن الشافعي قال: سُئل مالك عن الكلام والتوحيد، فقال مالك:«محال أن يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم، أنه علَّم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد، والتوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله» (1) فما عصم به المال والدم حقيقة التوحيد» (2).

2 -

وأخرج الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال: «سألت مالكًا والثوري والأوزاعي والليث بن سعد عن الأخبار في الصفات فقالوا أمروها فجاءت» (3).

3 -

وقال ابن عبد البر: «سُئل مالك أيُرى الله يوم القيامة؟ فقال: نعم يقول الله عز وجل: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22]. وقال لقوم آخرين: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15]» (4).

وأورد القاضي عياض في ترتيب المدارك (5) عن ابن نافع (6)

(1) أخرجه البخاري كتاب الزكاة باب وجوب الزكاة (3/ 262) ح (1399)، ومسلم كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله (1/ 51) ح (324)، والنسائي كتاب الزكاة باب منع الزكاة (5/ 14) ح (2443)، جميعهم من طريق عبيد الله بن عبيد اللجن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة وأخرجه أبو داود كتاب الجهاد باب على ما يقاتل المشركون (3/ 101) ح (2640) من طريق أبي صالح عن أبي هريرة.

(2)

ذم الكلام (ق - 210).

(3)

أخرج هذا الأثر الدارقطني في الصفات ص75، والآجري في الشريعة ص314، والبيهقي في الاعتقاد ص118، وابن عبد البر في التمهيد (7/ 149).

(4)

(2/ 42).

(5)

الذي يروي عن الإمام مالك باسم ابن نافع رجلان، أما الأول فهو عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري أبو بكر المدني قال عنه ابن حجر:«صدوق مات سنة 216هـ» ، وأما الثاني فهو عبد الله بن نافع بن أبي نافع المخزومي مولاهم أبو محمد المدني قال عنه ابن حجر:«ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين مات سنة 206هـ وقيل بعدها» ، تقريب التهذيب (1/ 455 - 456)، وتهذيب التهذيب (6/ 50 - 51).

(6)

هو أشهب بن عبد العزيز داود القيسي أبو عمر المصري قال عنه ابن حجر: «ثقة ففيه مات سنة 204هـ» ، تقريب التهذيب (1/ 80)، وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب (1/ 359).

ص: 25