الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن يقول بمعاقد العز من عرشك (1)، أو بحق خلقك» (2).
ثانيًا: قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية:
(4)
وقال: «لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين، وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف، وهو قول أهل السُّنَّة
(1) كره الإمام أبو حنيفة ومحمد بن الحسن أن يقول الرجل في دعائه: «اللهم إني أسألك بمعاقد العزّ من عرشك» لعدم وجود النص في الأذن به، وأما أبو يوسف فقد جوزه لوقوفه على نص من السنة، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان من دعائه:«اللهم إني أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك»
…
وهذا الحديث أخرجه البيهقي في كتاب الدعوات الكبيرة كما في البناية 9/ 382، ونصب الراية (4/ 272)، وفي إسناده ثلاثة أمور قادحة:
1 -
عدم سماع داود بن أبي عاصم لابن مسعود.
2 -
عبد الملك بن جريج مدلس ويرسل.
3 -
عمر بن هارون متهم بالكذب من أجل ذلك قال ابن الجوزي كما في البناية (9/ 382)، (هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده محبط كما ترى).
انظر تهذيب التهذيب (3/ 189)، (6/ 405)، (7/ 501)، وتقريب التهذيب (1/ 520).
(2)
التوسل والوسيلة، ص82، وانظر شرح الفقه الأكبر ص198.
والجماعة وهو يغضب ويرضى ولا يقال: غضبه عقوبته ورضاه ثوابه، ونصفه كما وصف نفسه أحدٌ صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، حيٌّ قادر سميع بصير عالم، يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه ووجهه ليس كوجوه خلقه» (1).
(5)
(6)
(7)
ولما سُئل عن النزول الإلهي قال: «ينزل بلا كيف» (4).
(1) الفقه الأبسط ص56.
(2)
الفقه الأكبر ص302.
(3)
شرح العقيدة الطحاوية (2/ 427)، تحقيق د. التركي، جلاء العينين ص368.
(4)
عقيدة السلف أصحاب الحديث ص42، ط دار السلفية، الأسماء والصفات للبيهقي ص456، وسكت عليه الكوثري، وشرح العقيدة الطحاوية ص245، تخريج الألباني، وشرح الفقه الأكبر للقاري ص60.
(8)
وقال أبو حنيفة: «والله تعالى يدعى من أعلى لا من أسفل لأن الأسفل ليس من وصف الربوبية والألوهية في شيء» (1).
(9)
وقال: «وهو يغضب ويرضى ولا يقال غضبه عقوبته ورضاه ثوابه» (2).
(10)
وقال: «ولا يشبه شيئًا من الأشياء من خلقه ولا يشبه من خلقه لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته» (3).
(11)
(12)
وقال: «لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين» (5).
(1) الفقه الأبسط ص51.
(2)
الفقه الأبسط ص56، وسكت عليه محقق الكتاب الكوثري.
(3)
الفقه الأكبر ص301.
(4)
الفقه الأكبر ص302.
(5)
الفقه الأبسط ص56.
(1) العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص25.
(2)
الفقه الأكبر 301.
(3)
الفقه الأكبر 301.
(4)
الفقه الأبسط ص46، ونقل نحو هذا اللفظ شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/ 48)، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص139، والذهبي في العلو ص101 - 102، وابن قدامة في العلو ص116، وابن أبي العزّ في شرح الطحاوية ص301.
(17)
وقال للمرأة التي سألته أين إلهك الذي تعبده قال: «إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض، فقال له رجل: أرأيت قول الله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ} [الحديد: 4] قال: هو كما تكتب للرجل إني معك وأنت غائب عنه» (1).
(18)
وقال كذلك: «يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه» (2).
(19)
(20)
وقال: «قد كان متكلمًا ولم يكن كلم موسى عليه السلام» (4).
(21)
وقال: «ومتكلمًا بكلامه والكلام صفة في الأزل» (5).
(1) الأسماء والصفات ص429.
(2)
الفقه الأبسط ص56.
(3)
الأسماء والصفات (2/ 170).
(4)
الفقه الأكبر ص302.
(5)
الفقه الأكبر ص301.
(1) الفقه الأكبر ص302.
(2)
الفقه الأكبر ص302.
(3)
الفقه الأكبر ص301.
(4)
الفقه الأكبر ص301.