المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثانيا: قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية: - اعتقاد الأئمة الأربعة

[محمد بن عبد الرحمن الخميس]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأولبيان أن اعتقاد الأئمة الأربعة واحد في مسائل أصول الدينما عدا مسألة الإيمان

- ‌المبحث الثانيعقيدة الإمام أبي حنيفة رحمه الله

- ‌أ- أقوال الإمام أبي حنيفة رحمه الله في التوحيد:

- ‌أولاً: عقيدته في توحيد الله وبيان التوسل الشرعي وإبطال التوسل البدعي:

- ‌ثانيًا: قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية:

- ‌ب- أقوال الإمام أبي حنيفةفي القدر

- ‌ج- أقوال الإمام أبي حنيفةفي الإيمان

- ‌د- قول الإمام أبي حنيفةفي الصحابة

- ‌هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين

- ‌المبحث الثالثعقيدة الإمام مالك بن أنس

- ‌أ- قوله في التوحيد:

- ‌ب- قوله في القدر:

- ‌جـ- قوله في الإيمان:

- ‌د- قوله في الصحابة:

- ‌هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين:

- ‌المبحث الرابععقيدة الإمام الشافعي

- ‌أ- قوله في التوحيد:

- ‌ب- قوله في القدر:

- ‌جـ- قوله في الإيمان:

- ‌د- قوله في الصحابة:

- ‌هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين:

- ‌المبحث الخامسعقيدة الإمام أحمد بن حنبل

- ‌أ- قوله في التوحيد:

- ‌ب- قوله في القدر:

- ‌ج- قوله في الإيمان:

- ‌د- قوله في الصحابة:

- ‌هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين:

- ‌الخاتمة

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ثانيا: قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية:

أن يقول بمعاقد العز من عرشك (1)، أو بحق خلقك» (2).

‌ثانيًا: قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية:

(4)

وقال: «لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين، وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف، وهو قول أهل السُّنَّة

(1) كره الإمام أبو حنيفة ومحمد بن الحسن أن يقول الرجل في دعائه: «اللهم إني أسألك بمعاقد العزّ من عرشك» لعدم وجود النص في الأذن به، وأما أبو يوسف فقد جوزه لوقوفه على نص من السنة، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان من دعائه:«اللهم إني أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك»

وهذا الحديث أخرجه البيهقي في كتاب الدعوات الكبيرة كما في البناية 9/ 382، ونصب الراية (4/ 272)، وفي إسناده ثلاثة أمور قادحة:

1 -

عدم سماع داود بن أبي عاصم لابن مسعود.

2 -

عبد الملك بن جريج مدلس ويرسل.

3 -

عمر بن هارون متهم بالكذب من أجل ذلك قال ابن الجوزي كما في البناية (9/ 382)، (هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده محبط كما ترى).

انظر تهذيب التهذيب (3/ 189)، (6/ 405)، (7/ 501)، وتقريب التهذيب (1/ 520).

(2)

التوسل والوسيلة، ص82، وانظر شرح الفقه الأكبر ص198.

ص: 9

والجماعة وهو يغضب ويرضى ولا يقال: غضبه عقوبته ورضاه ثوابه، ونصفه كما وصف نفسه أحدٌ صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، حيٌّ قادر سميع بصير عالم، يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه ووجهه ليس كوجوه خلقه» (1).

(5)

وقال: «وله يد ووجه ونفس، كما ذكره الله تعالى في القرآن، فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس، فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته، لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال» (2).

(6)

وقال: «لا ينبغي لأحد أن ينطق في ذات الله بشيء بل يصفه بما وصف به نفسه ولا يقول فيه برأيه شيئًا تبارك الله وتعالى رب العالمين» (3).

(7)

ولما سُئل عن النزول الإلهي قال: «ينزل بلا كيف» (4).

(1) الفقه الأبسط ص56.

(2)

الفقه الأكبر ص302.

(3)

شرح العقيدة الطحاوية (2/ 427)، تحقيق د. التركي، جلاء العينين ص368.

(4)

عقيدة السلف أصحاب الحديث ص42، ط دار السلفية، الأسماء والصفات للبيهقي ص456، وسكت عليه الكوثري، وشرح العقيدة الطحاوية ص245، تخريج الألباني، وشرح الفقه الأكبر للقاري ص60.

ص: 10

(13)

وقال: «ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر» (1).

(14)

وقال: «وصفاته الذاتية والفعلية، أما الذاتية فالحياة والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة، وأما الفعلية فالتخليق والترزيق والإنشاء والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته» (2).

(15)

وقال: «ولم يزل فاعلاً بفعله والفعل صفة في الأزل والفاعل هو الله تعالى والفعل صفة في الأزل والمفعول مخلوق وفعل الله تعالى غير مخلوق» (3).

(16)

وقال: «من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر، وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض» (4).

(1) العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص25.

(2)

الفقه الأكبر 301.

(3)

الفقه الأكبر 301.

(4)

الفقه الأبسط ص46، ونقل نحو هذا اللفظ شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/ 48)، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص139، والذهبي في العلو ص101 - 102، وابن قدامة في العلو ص116، وابن أبي العزّ في شرح الطحاوية ص301.

ص: 12