الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَعْقُوب بن أبي يَعْقُوب (1)
(بخ) أم المُهَاجر الرومية رَوَت عَنْهَا جدة عَليّ بن غراب (2)
(بخ د س ق) أم مُوسَى سَرِيَّة عَليّ رضي الله عنه اسْمهَا حَبِيبَة عَن عَليّ وعنها مُغيرَة بن مقسم قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حَدِيثهَا مُسْتَقِيم وَيعْتَبر بِهِ
-
حرف
الْهَاء
-
(ع) أم هانىء بنت أبي طَالب الهاشمية اسْمهَا فَاخِتَة وَقَالَ أَحْمد هِنْد لَهَا سِتَّة وَأَرْبَعُونَ حَدِيثا اتفقَا على حَدِيث وعنها ابْن ابْنهَا جعدة ومولاها أَبُو مرّة وكرير (3) وَمُجاهد أسلمت يَوْم الْفَتْح
(خَ د س ق) أم هِشَام بنت حَارِثَة بن النُّعْمَان النجارية صحابية لَهَا أَحَادِيث انْفَرد لَهَا (م) بحديثين وعنها عمْرَة وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن بن زُرَارَة
-
حرف الْوَاو
-
(د) أم وَرْقَاء (4) بنت عبد الله بن الْحَرْث بن نَوْفَل بن عُوَيْمِر الْأَنْصَارِيَّة كَانَ النَّبِي يسميها الشهيدة روى عَنْهَا عبد الرَّحْمَن بن خَلاد (5)
-
حرف الْيَاء
-
(خَ) أم يَعْقُوب امْرَأَة من بني أَسد عَن ابْن مَسْعُود وعنها عبد الرَّحْمَن بن عَابس
(د) أم يُونُس بنت شَدَّاد عَن حماتها أم جحدر وعنها عبد الْوَارِث بن سعيد
النَّوْع الثَّانِي فِيمَن عرفت بكنية وَتقدم اسْمهَا
الْحَاء
أم حَبِيبَة بنت جحش قيل هِيَ حمْنَة بنت جحش ذكره الزبير بن بكار
أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان رَملَة أم الْحسن الْبَصْرِيّ خيرة
الْخَاء
أم خَالِد بنت سعيد أمه
الرَّاء
أم رَافع سلمى
أم الرابح ربَاب
السِّين
أم سَلمَة هِنْد بنت أبي أُميَّة
الشين
أم شريك زَوْجَة عُثْمَان بن مَظْعُون خَوْلَة بنت حَكِيم
الصَّاد الْمُهْملَة
أم صبية خَوْلَة بنت قيس قَالَه البُخَارِيّ وَأَبُو زرْعَة
الْعين
أم عَطِيَّة نسيبة
الْفَاء
أم الْفضل لبانة
الْمِيم
أم مَنْصُور بن عبد الرَّحْمَن صَفِيَّة
الْهَاء
أم الْهُذيْل حَفْصَة بنت سِيرِين
خَاتِمَة وفيهَا ثَلَاثَة فُصُول
الْفَصْل الأول فِيمَن عرفت بابنة فلَان وَفِيه نَوْعَانِ
(النَّوْع الأول فِيمَن لم يتَقَدَّم اسْمهَا)
الْحَاء
ابْنة الْحَرْث روى عَنْهَا عبد الله بن عِيَاض قصَّة خبيب
(خَ) ابْنة حَمْزَة بن عبد الْمطلب صحابية لَهَا حَدِيث وعنها أَخُوهَا لأمها عبد الله بن شَدَّاد
الزَّاي
(خَ) ابْنة زيد بن ثَابت اسْتشْهد بهَا فِي الْحيض
الْمِيم
ابْنة محيصة بن مَسْعُود عَن أَبِيهَا وعنها مولى يزِيد بن ثَابت وَابْنه وَاثِلَة بن الْأَسْقَع اسْمهَا فسيلة أَو حميلة أَو خصيلة
(النَّوْع الثَّانِي فِيمَن تقدم اسْمهَا)
الْحَاء
ابْنة حَارِثَة بن النُّعْمَان هِيَ أم هِشَام
الْعين
ابْنة عبد الله بن جَعْفَر هِيَ أم أَبِيهَا
الْفَصْل الثَّانِي فِي الألقاب
الْجِيم
الجهنية ليلى
الْحَاء
الْحُمَيْرَاء عَائِشَة
الذَّال الْمُعْجَمَة
ذَات النطاقين أَسمَاء
الرَّاء الْمُهْملَة
الرميصاء أم سليم
الزَّاي
زناب زَيْنَب بنت أبي سَلمَة
الزهراء فَاطِمَة بنت رَسُول الله
الشين الْمُعْجَمَة
الشِّفَاء ليلى
الْغَيْن الْمُعْجَمَة
الغميصاء (6) أم سليم أَو أم حرَام
الْفَصْل الثَّالِث فِي المجهولات
الرَّاء
رَبَاح بن عبد الرَّحْمَن عَن جدته سَمَّاهَا الْبَيْهَقِيّ أَسمَاء
الْعين
عمْرَة عَن أُخْتهَا هِيَ أُخْتهَا لأمها أم هِشَام
اللَّام
ليلى عَن مولاتها أم عمَارَة
وَهَذَا آخر الْكتاب وَأَرْجُو من الله تَعَالَى أَن ينفع بِهِ أَهله ويولينا جَمِيعًا فَضله وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَهُوَ حسبي وَنعم الْوَكِيل
طبعت بالمطبعة الميرية ببولاق مصر المحمية سنة 1301 هجرية هَامِش
(1)
قَالَ الطَّبَرَانِيّ اسْمهَا سلمى بنت قيس وَقَالَ التِّرْمِذِيّ زَيْنَب بنت قيس اه تَهْذِيب
(2)
وسماها أَبُو دَاوُد عقيلة جدة عَليّ بن غراب اه تَهْذِيب
(3)
لَيْسَ فِي نُسْخَة الْمُؤلف كرير اه
(4)
كَذَا فِي نُسْخَة (خَ) وَفِي التَّهْذِيب والتقريب ام ورقة اه
(5)
وقتلها غُلَام لَهَا وَجَارِيَة كَانَت دبرتهما فِي خلَافَة عمر فصلبا وَكَانَا أول مصلوبين بِالْمَدِينَةِ اه تَهْذِيب وَفِي رِوَايَة حَدِيثهَا اضْطِرَاب اه
(6)
الغميصاء والرميصاء كِلَاهُمَا من أَسمَاء أم سليم قَالَه ابْن الْأَثِير فِي الْجَامِع وَقَالَ النواوي فِي شرح مُسلم فِي بَاب فَضَائِل أم سليم نقلا عَن ابْن عبد الْبر أَن الغميصاء أم سليم والرميصاء أم حرَام بن ملْحَان وَهِي أُخْت أم سليم اه اعْلَم أَن هَذَا الْكتاب قوبل على نُسْخَة مصححة قوبلت على عدَّة نسخ صَحِيحَة معول عَلَيْهَا ثمَّ قوبلت أخيرا على نُسْخَة الْمُؤلف
نبذة لخصناها مِمَّا وَجَدْنَاهُ بطرة الأَصْل مَنْقُولًا عَن بعض الْفُضَلَاء فِي تَرْجَمَة الْمُؤلف وَفضل كِتَابه رحمه الله
شرح البُخَارِيّ الْمُسَمّى فتح الْبَارِي هُوَ أجمل تصانيفه مُطلقًا وأنفعها للطَّالِب مغربا ومشرقا وأجلها قدرا وأشهرها ذكرا رَأَيْت بِخَط مُؤَلفه قبل تَمَامه مَا نَصه وَلَوْلَا خشيَة الْإِعْجَاب لشرحت مَا يسْتَحق أَن يُوصف بِهِ هَذَا الْكتاب لَكِن لله الْحَمد على مَا أولى وإياه أسأَل أَن يعين على كَمَاله منا وطولا وَكَانَ الِابْتِدَاء فِيهِ فِي أَوَائِل سنة سبع عشرَة وَثَمَانمِائَة على طَرِيق الْإِمْلَاء ثمَّ صَار يكْتب من خطه وتتداوله الطّلبَة شَيْئا فَشَيْئًا وَكَانَ الِاجْتِمَاع فِي يَوْم من الْأُسْبُوع للمقابلة والمباحثة وَذَلِكَ بِقِرَاءَة شَيخنَا الْعَلامَة أبي خضر إِلَى أَن انْتهى فِي أول يَوْم من رجل سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة سوى مَا ألحق فِيهِ بعد ذَلِك فَلم ينْتَه إِلَّا قبل وَفَاة الْمُؤلف بِيَسِير وَجَاء بِخَط مُؤَلفه فِي ثَلَاثَة عشر سفرا وبيض فِي عشرَة وَعشْرين وَثَلَاثِينَ وأزيد وَأَقل وَكَانَ بعد الْفَرَاغ من الْمُقدمَة شرع فِي شرح أَطَالَ فِيهِ النَّفس وَكتب مِنْهُ قِطْعَة تتبلغ مجلدا فخشي الفتور عَن تكميله على تِلْكَ الصّفة فابتدأ فِي شرح متوسط وَهُوَ فتح الْبَارِي اه من الضَّوْء اللامع
وللحافظ الْمُؤلف رَحمَه الله تَعَالَى فِي أول كِتَابه انْتِقَاض الِاعْتِرَاض مَا نَصه أما بعد فَإِنِّي قد شرعت فِي شرح البُخَارِيّ فِي سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بعد أَن كنت خرجت مَا فِيهِ من الْأَحَادِيث الْمُعَلقَة فِي كتاب سميته تَعْلِيق التَّعْلِيق وكمل فِي سنة أَربع وَثَمَانمِائَة ثمَّ عملت مُقَدّمَة تشْتَمل على جَمِيع مَقَاصِد الشَّرْح سوى الاستنباط فكملت فِي سنة ثَلَاث عشرَة الْمَذْكُورَة وَإِذ ذَاك ابتدأت فِي الشَّرْح فَكتبت مِنْهُ قِطْعَة أطلت فِيهَا التَّبْيِين ثمَّ خشيت أَن يعوق عَن تكميله على تِلْكَ الصّفة عائق فابتدأت فِي شرح متوسط سميته فتح الْبَارِي بشرح البُخَارِيّ فَلَمَّا كَانَ بعد خمس سِنِين أَو نَحْوهَا وَقد بيض مِنْهُ مِقْدَار الرّبع على طَريقَة مثلى اجْتمع عِنْدِي من طلبة الْعلم المهرة جمَاعَة وافقوني على تَحْرِير هَذَا الشَّرْح فَجعلت أكتب الكراس ثمَّ يحصله كل مِنْهُم نسخا ثمَّ يَقْرَؤُهُ أحدهم ويعارض مِنْهُ رفقته مَعَ الْبَحْث فِي ذَلِك التَّحْرِير فَصَارَ السّفر لَا يكمل إِلَّا وَقد قوبل وحرر فَنَشَأَ من ذَلِك البطء فِي السّير لهَذِهِ الْمصلحَة إِلَى أَن يسر الله كَمَاله فِي رَجَب سنة 842 وَفِي أثْنَاء الْعَمَل كثرت الرغبات فِي تَحْصِيله حَتَّى خطبه جمَاعَة من مُلُوك الْأَطْرَاف بسؤال عُلَمَائهمْ لَهُم فِي ذَلِك وَفِي سنة 22 أحضر إِلَيّ طَالب كراسة بِخَط محتسب الْقَاهِرَة (هُوَ الْعَلامَة الْعَيْنِيّ) فتتبعت مَا وَقع لَهُ من الغلطات فِي تِلْكَ الكراسة الَّتِي ابْتَدَأَ بهَا خَاصَّة فزادت على ثَمَانِينَ غلطة فأفردت ذَلِك فِي جُزْء سميته الاستنصار على الطاعن المعثار وَكتب عَلَيْهَا عُلَمَاء ذَلِك الْعَصْر إِلَى آخر مَا قَالَ فَرَاجعه وَقَالَ الْعَلامَة السُّيُوطِيّ فِي طَبَقَات الْحفاظ توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ مولده فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة على شاطىء النّيل بِمصْر اه مُلَخصا من كَلَام السخاوي