المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم أداء عمرتين في سفرة واحدة - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٣٢

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى الحج [3]

- ‌الرد على المتهكمين بالحجاب والمحجبات

- ‌حكم بقاء الحاج في بيته بعد الرجوع من الحج فترة من الزمن

- ‌حكم صعود جبل النور للتبرك

- ‌حكم زيارة الحاج المدينة النبوية

- ‌الآداب التي على الحاج مراعاتها عند دخول المسجد النبوي

- ‌ذكر بعض المخالفات التي تقع عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى شد الرحال إلى الثلاثة المساجد

- ‌سماع النبي صلى الله عليه وسلم لمن يسلم عليه

- ‌حكم شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الرد على من يستدل على جواز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر بكون قبر النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده

- ‌الأماكن التي يشرع زيارتها في المدينة النبوية

- ‌تعريف الأضحية وشروطها

- ‌حكم الأضحية وذكر أفضل أنواعها

- ‌حكم من ارتكب محظوراً من محظورات الإحرام سهواً

- ‌وقت شراء المتمتع الهدايا من مكة

- ‌حكم الحج من مال من يعمل في الربا

- ‌حكم الهدي على النساء

- ‌حكم أذكار الحج على المسنة التي تعجز عن قول بعضها

- ‌حكم حج المرأة في عدتها

- ‌حكم تحجيج الزوج زوجته

- ‌الحكم على حديث: (ماء زمزم لما شرب له)

- ‌حكم لبس المرأة في الإحرام ملابس بيضاء

- ‌حكم حج المكية من غير محرم

- ‌الحكمة من مناسك الحج

- ‌حكم أداء عمرتين في سفرة واحدة

- ‌حكم أداء الرجل العمرة عن نفسه والحج عن غيره في سفرة واحدة

- ‌حكم الهدي على من ضاعت نفقته وعلى غير المستطيع للصيام

- ‌حكم من تجاوز الميقات وأحرم من غيره

- ‌أجر الصلاة في مكة في غير المسجد الحرام

- ‌حكم صيام أيام التشريق

- ‌حكم الحج على نفقة الغير

- ‌ذكر بعض المخالفات التي يقع فيها بعض الحجاج

الفصل: ‌حكم أداء عمرتين في سفرة واحدة

‌حكم أداء عمرتين في سفرة واحدة

‌السؤال

هل يجوز القيام بعمرتين في سفرة واحدة، بمعنى: أنه بعد أن ينتهي من العمرة الأولى يذهب إلى المدينة ثم يعود مرة أخرى للقيام بعمرة أخرى لأحد والديه؟

‌الجواب

إذا كان على النحو الذي ذكرت فلا بأس؛ لأنك من أهل مصر ويصعب عليك أن تعود إلى المملكة مرة أخرى، فيجوز أن تؤدي العمرة ثم تذهب إلى المدينة وتقيم بها أياماً ثم تؤدي عمرة لأحد أبويك فلا بأس بذلك؛ لأنك ستمر على ميقات أهل المدينة وهو ذو الحليفة، ولا نريد أن نحجر واسعاً؛ لأنه ربما ما اعتمر عن نفسه فأراد أن يعتمر عن نفسه ثم يعتمر عن أبيه، وإن عاد إلى مصر فقد لا يعود مرة أخرى، فهنا نقول له: إن ذهبت إلى المدينة ومكثت بها أياماً ثم عدت إلى مكة فلا بأس، أما من التنعيم فلا.

ص: 26