المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم غسل الجمعة والعيدين - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٣٥

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌مع خليل الرحمن إبراهيم [1]

- ‌متعة الحديث عن إبراهيم عليه السلام

- ‌فضائل إبراهيم عليه السلام

- ‌وجه كون إبراهيم عليه السلام أُمة

- ‌براءة إبراهيم عليه السلام من الشرك

- ‌جعل النبوة والكتاب في ذرية إبراهيم عليه السلام

- ‌كون إبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل

- ‌أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام

- ‌اتخاذ الله لإبراهيم عليه السلام خليلاً

- ‌كون إبراهيم عليه السلام خير البرية

- ‌دعوة إبراهيم عليه السلام لأبيه

- ‌دروس من قصة إبراهيم

- ‌تهجم العلمانيين على الحجاب

- ‌الأسئلة

- ‌زكاة المحلات والشقق المعدة للبيع

- ‌علاج ظاهرة تسول المحجبات في الشوارع

- ‌حكم الصلاة خلف من يقنت دائماً في الفجر

- ‌حكم غسل الجمعة والعيدين

- ‌حكم العمل في بناء السينما والمرقص

- ‌حكم الحديث مع المرأة الأجنبية والنظر إليها لسماع كلامها

- ‌حكم الأغاني الدينية والوطنية

- ‌حكم الابتهالات والأدعية قبيل الأذان

- ‌حكم الصور وتعليقها

- ‌حكم شراء الأسطوانات العلمية المنسوخة

- ‌الكيفية التي يبتدأ بها في سجود التلاوة

- ‌حكم تخصيص أماكن لصلاة الجماعة لمن كانوا بعيدين عن المسجد

- ‌بيان حالة إجزاء غسل الجنابة عن الوضوء

- ‌حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه

- ‌حكم زواج المرأة ممن يعمل في بنك يتعامل بالربا

- ‌شرط إباحة تعدد الزوجات

- ‌حكم الصلاة بين السواري

- ‌حكم الإتيان بدعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة

- ‌حكم الحلف بأيمان متعددة على شيء واحد

- ‌حكم أخذ المرأة من مال أبيها دون إذنه

الفصل: ‌حكم غسل الجمعة والعيدين

‌حكم غسل الجمعة والعيدين

‌السؤال

هل غسل الجمعة والعيد واجب أم سنة؟

‌الجواب

خلاف بين العلماء، وقد ذهب إلى وجوبه ابن حزم وبعض العلماء.

ولكن الراجح من أقوال العلماء: أن غسل الجمعة سنة مؤكدة من آكد السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول ابن القيم في زاد المعاد: هو من آكد السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (غسل الجمعة واجب على كل محتلم)، ولقد دخل عثمان المسجد دون أن يغتسل فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالغسل، ولهذا قال من قال بالوجوب: لو لم يكن واجباً لما سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن فعله.

ومن قال بعدم الوجوب قال: إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان لأنه صحابي، وهو أولى بالاتباع، إلى غير ذلك من الأدلة.

وابن حزم سرد أكثر من عشرين دليلاً في المحلى يستدل بها على الوجوب.

والقول الراجح: أنه سنة مؤكدة، وأما العيد فهو سنة مستحبة؛ لأنه مكان تجمع للمسلمين، فينبغي أن يتنظف فيه المسلم.

والله تعالى أعلم.

ص: 18