المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم شراء الأسطوانات العلمية المنسوخة - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٣٥

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌مع خليل الرحمن إبراهيم [1]

- ‌متعة الحديث عن إبراهيم عليه السلام

- ‌فضائل إبراهيم عليه السلام

- ‌وجه كون إبراهيم عليه السلام أُمة

- ‌براءة إبراهيم عليه السلام من الشرك

- ‌جعل النبوة والكتاب في ذرية إبراهيم عليه السلام

- ‌كون إبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل

- ‌أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام

- ‌اتخاذ الله لإبراهيم عليه السلام خليلاً

- ‌كون إبراهيم عليه السلام خير البرية

- ‌دعوة إبراهيم عليه السلام لأبيه

- ‌دروس من قصة إبراهيم

- ‌تهجم العلمانيين على الحجاب

- ‌الأسئلة

- ‌زكاة المحلات والشقق المعدة للبيع

- ‌علاج ظاهرة تسول المحجبات في الشوارع

- ‌حكم الصلاة خلف من يقنت دائماً في الفجر

- ‌حكم غسل الجمعة والعيدين

- ‌حكم العمل في بناء السينما والمرقص

- ‌حكم الحديث مع المرأة الأجنبية والنظر إليها لسماع كلامها

- ‌حكم الأغاني الدينية والوطنية

- ‌حكم الابتهالات والأدعية قبيل الأذان

- ‌حكم الصور وتعليقها

- ‌حكم شراء الأسطوانات العلمية المنسوخة

- ‌الكيفية التي يبتدأ بها في سجود التلاوة

- ‌حكم تخصيص أماكن لصلاة الجماعة لمن كانوا بعيدين عن المسجد

- ‌بيان حالة إجزاء غسل الجنابة عن الوضوء

- ‌حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه

- ‌حكم زواج المرأة ممن يعمل في بنك يتعامل بالربا

- ‌شرط إباحة تعدد الزوجات

- ‌حكم الصلاة بين السواري

- ‌حكم الإتيان بدعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة

- ‌حكم الحلف بأيمان متعددة على شيء واحد

- ‌حكم أخذ المرأة من مال أبيها دون إذنه

الفصل: ‌حكم شراء الأسطوانات العلمية المنسوخة

‌حكم شراء الأسطوانات العلمية المنسوخة

‌السؤال

هل يجوز شراء الاسطوانة المنسوخة؟

‌الجواب

نشر العلم لا ينبغي أن يكون عليه قيود ولا حجز، فلا ينبغي أن تؤلف كتاباً وتكتب عليه: حقوق الطبع محفوظة، بل كل من أراد أن يقرأ الكتاب فله أن يصوره ممن عنده الكتاب، والذي لا يجوز هو تصويره للتجارة، كما أفتى بذلك الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله، فإن أردت شراء إسطوانة لنفسك منسوخة أو غير منسوخة فلا شيء عليك.

والله تعالى أعلم.

فهذا علم، وهل نريد أن نحجر العلم؟ ونمنع الناس من نسخ هذا، وتصوير هذا الكتاب؟ فكيف سيُنشر العلم؟ وقد بوب البخاري (كتاب العلم)، فلابد من إفشاء العلم بين الناس، وعدم وضع القيود على حركته أبداً.

ص: 24