المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الصور وتعليقها - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٣٥

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌مع خليل الرحمن إبراهيم [1]

- ‌متعة الحديث عن إبراهيم عليه السلام

- ‌فضائل إبراهيم عليه السلام

- ‌وجه كون إبراهيم عليه السلام أُمة

- ‌براءة إبراهيم عليه السلام من الشرك

- ‌جعل النبوة والكتاب في ذرية إبراهيم عليه السلام

- ‌كون إبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل

- ‌أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام

- ‌اتخاذ الله لإبراهيم عليه السلام خليلاً

- ‌كون إبراهيم عليه السلام خير البرية

- ‌دعوة إبراهيم عليه السلام لأبيه

- ‌دروس من قصة إبراهيم

- ‌تهجم العلمانيين على الحجاب

- ‌الأسئلة

- ‌زكاة المحلات والشقق المعدة للبيع

- ‌علاج ظاهرة تسول المحجبات في الشوارع

- ‌حكم الصلاة خلف من يقنت دائماً في الفجر

- ‌حكم غسل الجمعة والعيدين

- ‌حكم العمل في بناء السينما والمرقص

- ‌حكم الحديث مع المرأة الأجنبية والنظر إليها لسماع كلامها

- ‌حكم الأغاني الدينية والوطنية

- ‌حكم الابتهالات والأدعية قبيل الأذان

- ‌حكم الصور وتعليقها

- ‌حكم شراء الأسطوانات العلمية المنسوخة

- ‌الكيفية التي يبتدأ بها في سجود التلاوة

- ‌حكم تخصيص أماكن لصلاة الجماعة لمن كانوا بعيدين عن المسجد

- ‌بيان حالة إجزاء غسل الجنابة عن الوضوء

- ‌حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه

- ‌حكم زواج المرأة ممن يعمل في بنك يتعامل بالربا

- ‌شرط إباحة تعدد الزوجات

- ‌حكم الصلاة بين السواري

- ‌حكم الإتيان بدعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة

- ‌حكم الحلف بأيمان متعددة على شيء واحد

- ‌حكم أخذ المرأة من مال أبيها دون إذنه

الفصل: ‌حكم الصور وتعليقها

‌حكم الصور وتعليقها

‌السؤال

ما حكم الصور المرسومة والبراويز التي تعلق وفيها صور حيوانات كالجمل؟

‌الجواب

كل الصور التي فيها روح قد نهينا عن تعليقها نهياً جازماً، وقد نهينا عن التصوير إلا للضرورة، كجواز أو بطاقة أو استمارة، وأما ما سوى ذلك فالحديث واضح بيِّن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة)، فالصورة هنا المقصود بها: صورة بمعنى الصورة، ولا يقل أحد: إن المقصود بها التمثال، لأن عائشة لما علقت ستارة فيها تصاوير مزقها النبي صلى الله عليه وسلم، والذي على الستارة تصاوير وليس تماثيل، والصورة مدخل للشرك في تاريخ البشرية، فقوم نوح عليه السلام صنعوا للصالحين صوراً، ثم تماثيل، ثم عبدوها من دون الله.

وسد الذريعة عندنا أمر معتبر، فلا تعلق صورة ولو لعالم، والبعض الآن يعلق صورة الشيخ الشعراوي، والبعض منهم يعلق صورة الداعية الفلاني الذي مات، والبعض منهم يعلق صورة سيده فلان الطرشوشي، أو الشيخ الخشاب، ولما يضيق عليه أمر يقول له: يا سيدي! ألا ترى حالي! يكلم الصورة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، فيأتي ابنه يعظم هذه الصورة من بعده ويصنع لها تمثالاً، والذي بعده يعبدها، فتعليق الصور التي فيها أرواح حرام، وأما إذا كان منظراً طبيعياً كحديقة فهذا لا بأس به، وأما صورة جمل أو حيوان، فكل ذلك من ذوات الأرواح.

والله تعالى أعلم.

والصور التي في الصحيفة غير معلقة ولا مقتناة، فاقرأ الصحيفة وبعد أن تنتهي من قراءة الصحيفة ننصحك بحرقها؛ لأن فيها كلمات معظمة وآيات قرآنية، فتخلص منها.

ص: 23