الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث مرسل وهو منكر جدًّا وعثمان بن أبي دهرش ذكره ابن أبي حاتم في كتابه فقال: روى عن رجل من آل الحكم بن أبي العاص وعنه سفيان بن عيينة ويحيى بن سليم الطائفي وابن المبارك سمعت أبي يقول ذلك. (1)(الطلاق: 12)
سورة التحريم
805 -
عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} في المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. (التحريم: 1)
وهذا قول غريب، والصحيح أن ذلك كان في تحريمه العَسَل، كما قال البخاري عند هذه الآية:
806 -
محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال: أخبرني رجل ثقة يرفعه إلى علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} قال: هو علي بن أبي طالب. إسناده ضعيف. وهو منكر جدًا. (التحريم: 4)
807 -
عن ابن عباس في قوله: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} قال: دخلَت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يَطَأ مارية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة، فإن أباك يَلي الأمرَ من بعد أبي بكر إذا أنا مت". فذهبت حفصة فأخبَرتْ عائشة، فقالت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنبأك هذا؟ قال: {نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} فقالت عائشة: لا أنظر إليك حتى تحرم مارية فحرمها، فأنزل الله:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ} . (2) إسناده فيه نظر. (التحريم: 4)
808 -
809 - عن ابن عمر قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بموت خديجة
(1) الجرح والتعديل (6/ 149)
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (12/ 117) وقال الهيثمي في المجمع: (رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلى وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان، والضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس، وبقية رجاله ثقات.)
فقال: إن الله يقرئها السلام، ويبشرها ببيت في الجنة من قَصَب، بعيد من اللهب لا نَصَب فيه ولا صَخَب، من لؤلؤة جوفاء بين بيت مريم بنت عمران وبيت آسية بنت مزاحم. (التحريم: 5)
و
…
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على خديجة، وهي في الموت فقال:"يا خديجة، إذا لقيت ضرائرك فأقرئيهن مني السلام". فقالت: يا رسول الله، وهل تزوجت قبلي؟ قال:"لا"، ولكن الله زوجني مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وكلثم أخت موسى".
ضعيف أيضًا. (التحريم: 5)
810 -
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُعْلِمتُ أن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران، وكلثم أخت موسى، وآسية امرأة فرعون". فقلت: هنيئًا لك يا رسول الله. (1) وهذا أيضًا ضعيف وروي مرسلا عن ابن أبي داود. (التحريم: 5)
811 -
حدثنا عبد العزيز - يعني ابن أبي رَاَّود - قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} وعنده بعض أصحابه، وفيهم شيخ، فقال الشيخ: يا رسول الله، حجارة جهنم كحجارة الدنيا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده، لَصَخرة من صخر جهنم أعظمُ من جبَال الدنيا كلها". قال: فوقع الشيخُ مغشيًا عليه، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هُوَ حَيّ فناداه قال:"يا شيخ"، قل:"لا إله إلا الله". فقالها، فبشره بالجنة، قال: فقال أصحابه: يا رسول الله، أمن بيننا؟ قال: "نعم، يقول الله تعالى:{ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} [إبراهيم: 14]. هذا حديث مرسل غريب. (التحريم: 6)
812 -
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التوبة من الذنب أن يتوب منه، ثم لا يعود فيه". (2) تفرد به أحمد من طريق إبراهيم بن مسلم الهَجَري، وهو
(1) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 309) والعقيلي في الضعفاء (4/ 459) من طريق عبد النور بن عبد الله به، وعبد النور كذاب، قال العقيلي:"وليس بمحفوظ".
(2)
المسند (1/ 446). وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 330)، والمناوي في فيض القديرح (3421).