الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
817 -
عن قتادة في قوله: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله أذل بني آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء". ورواه مَعْمَر، عن قتادة (1) (الملك: 1)
818 -
عن أنس قال: قالوا: يا رسول الله، إنا نكون عندك على حال، فإذا فارقناك كنا على غيره؟ قال:"كيف أنتم وربكم؟ " قالوا: الله ربنا في السر والعلانية. قال: "ليس ذلكم النفاق". (2) لم يروه عن ثابت إلا الحارث بن عُبَيد فيما نعلمه. (الملك: 12)
سورة القلم
819 -
عن معاوية بن قُرّة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} لوح من نور، وقلم من نور، يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة".
وهذا مرسل غريب. (القلم: 1)
820 -
وقد روي في هذا حديث مرفوع غريب جدًا فقال ابن أبي حاتم:
…
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خلق الله النون، وهي الدواة"(3)(القلم: 1)
(1) ورواه الطبري في تفسيره (29/ 2) من طريق معمر، عن قتادة، ومن طريق سعيد، عن قتادة به مرسلاً.
(2)
مسند البزار برقم (52)"كشف الأستار" وقال الحافظ ابن حجر في مختصر الزوائد (1/ 67): "الحارث له مناكير وإن أخرج له في الصحيح".
(3)
ذكر ابن كثير في أول السورة حديثا قريبا منه - كان من الأولى أن يعلق عليه مثل مافعل هنا - رواه ابن عساكر
…
عن أبي هُرَيرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول شيء خلقه الله القلم، ثم خلق "النون" وهي: الدواة. ثم قال له: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب ما يكون - أو: ما هو كائن - من عمل، أو رزق، أو أثر، أو أجل. فكتب ذلك إلى يوم القيامة، فذلك قوله: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} ثم ختم على القلم فلم يتكلم إلى يوم القيامة، ثم خلق العقل وقال: وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، ولأنقصنك ممن أبغضت".
821 -
عن ابن عباس: أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول شيء خلقه الله القلم فأمره فكتب كل شيء". غريب من هذا الوجه، ولم يخرجوه. (القلم: 1)
822 -
عن عبد الرحمن بن غَنْم قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العُتلِّ الزنيم، فقال:"هو الشديد الخَلْق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، الظلوم للناس، رحيب الجوف". (1)
وبهذا الإسناد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة الجَواظ الجعظري، العتل الزنيم". وقد أرسله أيضًا غير واحد من التابعين. (القلم: 13)
823 -
عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبكي السماء من عبد أصح الله جسمه، وأرحب جوفه، وأعطاه من الدنيا مِقضَمًا فكان للناس ظلومًا. قال: فذلك العُتُل الزنيم"(2). وهكذا رواه ابن أبي حاتم من طريقين مرسلين. (القلم: 13)
824 -
عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال: "عن نور عظيم، يخرون له سجدًا". ورواه أبو يعلى، عن القاسم بن يحيى، عن الوليد بن مسلم، به. وفيه رجل مبهم والله أعلم. (القلم: 42)
825 -
عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العين لتولع الرجلَ بإذن الله، فيتصاعد حالقا، ثم يتردى منه". إسناده غريب، ولم يخرجوه. (القلم: 51)
826 -
حدثني حَيَّة بن حابس التميمي: أن أباه أخبره: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطيَرَة الفَألُ".
وقد رواه الترمذي
…
ثم قال: غريب. قال: وروى شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن حَيَّة بن حابس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: كذلك رواه الإمام أحمد، عن حسن بن موسى وحُسَين بن محمد، عن شيبان، يحيى بن أبي كثير، عن حَيَّة، حدثه عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا بأس في الهام، والعين حق، وأصدق الطيرة الفأل ". (3)(القلم: 51)
(1) المسند (4/ 227) وقال الهيثمي في المجمع (10/ 393): "إسناده حسن، إلا أن ابن غنم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم"، وقال في موضع آخر (7/ 128):"فيه شهر بن حوشب وثقه جماعة وفيه ضعف، وعبد الرحمن بن غنم ليس له صحبة على الصحيح".
(2)
تفسير الطبري (19/ 16) وهو مرسل.
(3)
ضعيف بهذا التمام. راجع تخريجه في النافلة في الأحاديث الضعيفة للحويني ح (64).