الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة قريش
895 -
ذكر حديث غريب في فضلها:
…
عن أم هانئ بنت أبي طالب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فضل الله قريشًا بسبع خلال: أني منهم وأن النبوة فيهم، والحجابة، والسقاية فيهم، وأن الله نصرهم على الفيل، وأنهم عبدوا الله، عز وجل، عشر سنين لا يعبده غيرهم، وأن الله أنزل فيهم سورة من القرآن" ثم تلاها رسول الله: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} (1). (قريش)
سورة الماعون
896 -
عن أبي هريرة قال: كنت أصلي، فدخل علي رجل، فأعجبني ذلك، فذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"كتب لك أجران: أجر السر، وأجر العلانية". (2)
قال أبو علي هارون بن معروف: بلغني أن ابن المبارك قال: نعم الحديثُ للمرائين.
وهذا حديث غريب من هذا الوجه، وسعيد بن بشير متوسط، وروايته عن الأعمش عزيزة وقد رواه غيره عنه.
قال أبو يعلى أيضا:
…
عن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله، الرجل يعمل
(1) ورواه البيهقي في مناقب الشافعي (1/ 34) وهو في المستدرك (2/ 536) وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي فقال:"فيه يعقوب بن محمد الزهري ضعيف، وإبراهيم صاحب مناكير هذا أنكرها" وقد حسن الحافظ العراقي هذا الحديث. وللشيخ الألباني مبحث حول هذا الحديث في السلسلة الصحيحة برقم (1944) ذهب إلى تحسينه، والله أعلم.
(2)
ورواه الطبراني في المعجم الأوسط برقم (4949)"مجمع البحرين"، وقال الطبراني:"لم يروه عن سعيد إلا محمد بن معاذ، ومحمد بن بكار". وقال الهيثمي في المجمع (10/ 290): "رجاله ثقات". قلت: سعيد بن بشير ضعفه الأئمة.
العمل يَسُرُّه، فإذا اطُّلعَ عليه أعجبه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "له أجران: أجر السر وأجر العلانية". (1)
وقد رواه الترمذي عن محمد بن المثنى، وابن ماجة عن بُنْدَار، كلاهما عن أبي داود الطيالسي عن أبي سنان الشيباني - واسمه: ضرار بن مرة. ثم قال الترمذي: غريب، وقد رواه الأعمش وغيره عن حبيب أبي صالح عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. (2) (الماعون: 6)
897 -
عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} قال: "الله أكبر، هذا خير لكم من أن لو أعطي كل رجل منكم مثل جميع الدنيا، هو الذي إن صلى لم يَرْجُ خير صلاته، وإن تركها لم يخف ربه". (3)
فيه جابر الجعفي، وهو ضعيف، وشيخه مبهم لم يُسَم، والله أعلم. (الماعون: 6)
898 -
عن سعد بن أبي وقاص قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} قال: "هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها". (4)
وتأخير الصلاة عن وقتها يحتمل تركها بالكلية، أو صلاتها بعد وقتها شرعا، أو تأخيرها عن أول الوقت سهوا حتى ضاع الوقت.
وكذا رواه الحافظ أبو يعلى عن شيبان بن فَرُّوخ، عن عكرمة بن إبراهيم، به. ثم رواه عن أبي الربيع، عن جابر، عن عاصم، عن مصعب، عن أبيه موقوفًا (5) وهذا أصح إسنادًا، وقد ضعف البيهقي رفعه، وصحح وقفه، (6) وكذلك الحاكم. (الماعون: 6)
(1) الحديث في مسند الطيالسي برقم (2430).
(2)
وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي ح (416)، والسلسلة الضعيفة ح (4344).
(3)
تفسير الطبري (30/ 202).
(4)
تفسير الطبري (30/ 202).
(5)
مسند أبي يعلى (2/ 63).
(6)
السنن الكبرى (2/ 214). وقال الهيثمي في المجمع (1/ 325): (رواه البزار وأبو يعلى مرفوعا بنحو هذا وموقوفا، وفيه عكرمة بن إبراهيم ضعفه ابن حبان وغيره، وقال البزار: رواه الحفاظ موقوفا ولم يرفعه غيره). وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب ح (313).