الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ
1814 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ دَهْبَلِ بْنِ كَازهٍ
(1)
- بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ - أَنَّ الْقَاضِيَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، ثَنَا الْإِمَامُ أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ، إِمْلَاءً، أَبْنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْبَيِّعُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ - قَثَنَا أَبُو نَصْرٍ اللَّيْثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أُلْهِمَ خَمْسَةً لَمْ يُحْرَمْ خَمْسَةً: مَنْ أُلْهِمَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ ; لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
⦗ص: 193⦘
وَمَنْ أُلْهِمَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ ; لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} ، وَمَنْ أُلْهِمَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ ; لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ:{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} ، وَمَنْ أُلْهِمَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ ; لِأَنَّ اللهَ يَقُولُ:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} ، وَمَنْ أُلْهِمَ النَّفَقَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْخَلَفَ ; لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ:{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} ».
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وقد اختلف في تلك اللفظة، وأكثر ما تأتي بالراء، وفيه خلاف في آخره هل هو بالتاء المربوطة أم بالهاء، ولم نقف على من ضبطه بالحروف. فالله أعلم.