الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَوَّارُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو حَمْزَةَ
صَاحِبُ الْحُلِيِّ: وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، عَنْ ثَابِتٍ
1734 -
أَخْبَرَنَا خَالِي الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ رحمه الله أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَبْنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرَانَ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو - يَعْنِي ابْنَ الْبُحْتُرِيِّ
(1)
- نَا مُحَمَّدُ - يَعْنِي ابْنَ غَالِبٍ - نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ - صَاحِبُ الْحُلِيِّ - نَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:«اسْتَعْمَلَ الْمِقْدَادَ عَلَى جَرِيدَةِ خَيْلٍ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ، قَالَ: كَيْفَ رَأَيْتَهُمْ؟ قَالَ: رَأَيْتُهُمْ يَرْفَعُونِي وَيَضَعُونِي حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لَسْتُ ذَاكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هُوَ ذَاكَ، فَقَالَ لَهُ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَعْمَلُ عَلَى أَحَدٍ أَبَدًا، فَكَانُوا يَقُولُونَ لَهُ: تَقَدَّمْ فَصَلِّ بِنَا فَيَأْبَى» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(محمد بن عمرو يعني ابن البختري).
آخَرُ
1735 -
أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا [
…
] وَأَبَا خَضِرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْمُذَكِّرِ - بِهَا - أَخْبَرَاهُ قَالَا: أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرَانَ، أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَنْخَابٍ الطِّيبِيُّ
(1)
، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَارِثِيُّ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عِيسَى، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونَ السُّكَّرِيُّ - عَنْ سَوَّارِ بْنِ دَاوُدَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:«جَاءَتْ جَارِيَةٌ بِكْرٌ بَيْنَ أَبَوَيْهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّ أَبَوَيَّ زَوَّجَانِي وَلَمْ يَسْتَأْمِرَانِي، فَهَلْ لِي مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اتَّقِ اللهَ عز وجل فِي أَبَوَيْكِ، فَقَالَتْ: إِنِّي عَسَيْتُ أَنْ أَفْعَلَ فَهَلْ لِي مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَتْ: قَدْ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ. فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب) كما في مصادر الترجمة.