المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌السحر والكهانة السؤال السابع: ما حكم تعلم السحر والكهانة، وما حكم - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٤٨

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌سؤال وجواب

- ‌أهمية السؤال

- ‌متى يمنع السؤال

- ‌موضوع الأسئلة، وفوائد الأسئلة

- ‌أسئلة في التفسير وأسباب النزول

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ)

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ)

- ‌معنى قوله تعالى: (فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا)

- ‌أسئلة وأجوبة عن بعض الأحاديث

- ‌تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء

- ‌شرح حديث: (من تشبه بقوم فهو منهم)

- ‌من تعاليم الإسلام في التربية

- ‌في الخرافات وما يتعلق بها من الشركيات

- ‌السحر والكهانة

- ‌تعليق الحروز

- ‌بعض الألفاظ الشركية المنهي عنها

- ‌أسئلة فقهية

- ‌البيع بالتقسيط

- ‌المسح على الخفين

- ‌بعض صفات المنافقين في القرآن

- ‌اتباع شرع الله

- ‌جر الثوب خيلاء

- ‌من غير منار الأرض

- ‌حكم صلاة الجماعة

- ‌أسئلة حول الفكر والثقافة

- ‌كتب مشهورة في الساحة فوائدها وما يؤخذ عليها

- ‌صور الغزو الفكري

- ‌مصطلحات يجب معرفتها

- ‌الصوارف عن الهداية

- ‌الأسئلة

- ‌من صلى بغير وضوء ناسياً

- ‌كتب تميز الحق من الباطل

الفصل: ‌ ‌السحر والكهانة السؤال السابع: ما حكم تعلم السحر والكهانة، وما حكم

‌السحر والكهانة

السؤال السابع: ما حكم تعلم السحر والكهانة، وما حكم من ذهب إلى من يزاولهما؟

‌الجواب

السحر عند كثير من العلماء كفر، من تعلمه فقد كفر، ولو أن للشافعية رواية في أنه ليس بكافر وإنما هو صاحب كبيرة.

قال عليه الصلاة والسلام: {وحد الساحر ضربة بالسيف} وقد قتلت حفصة ساحرة، وقتل جابر بن سمرة ساحراً، والكاهن: هو الذي يدعي علم الغيب.

ومن ذهب إلى هؤلاء فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، يقول صلى الله عليه وسلم في الصحيح:{من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد} هذا من صدقه، أما من أتى إليه ولم يصدقه؛ لم تقبل له صلاة أربعين يوماً لقوله صلى الله عليه وسلم:{من أتى عرافاً أو كاهناً لم تقبل له صلاة أربعين يوماً} قال أهل العلم: هذا فيمن لم يصدقه، أما من صدقه فقد كفر بما أنزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم، وهم منتشرون، وأنا ألفت انتباهكم إلى أناس يدعون إخراج الماء من بطون الأرض، وهؤلاء على قسمين:

قسم جائز وقسم محرم.

الجائز: من يستدل على الماء بالعلامات؛ فيذهب معك إلى الأرض التي تطلب بها الماء، فينظر إلى الشجر والعروق والجبال فيستدل بهذه العلامات، فهذا لا بأس به وهو علم موجود عند العرب من قديم، وقد أثبته في أول مباحثه أهل الجيوليجيا.

أما من يبقى في بيته، ويقول: في البقعة الفلانية بئر، وإذا حفرت كذا وجدت الماء، وخذ لك عن يمينك كذا وعن يسارك كذا، فهذا ضال مضل منحرف ملعون على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم.

ص: 14