المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الدرس الثامن واجبات الصلاة] - الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة

[عبد العزيز بن داود الفايز]

الفصل: ‌[الدرس الثامن واجبات الصلاة]

[الدرس الثامن واجبات الصلاة]

الدرس الثامن واجبات الصلاة وهي ثمانية: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول سمع الله لمن حمده للإمام المنفرد، وقول: ربنا ولك الحمد للكل، وقول: سبحان ربي العظيم في الركوع، وقول: سبحان ربي الأعلى في السجود، وقول: رب اغفر لي بين السجدتين، والتشهد الأول، والجلوس له.

ص: 45

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[الشرح]

الواجب الثاني: قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر حين يقوم إلى الصلاة ثم يكبر حين يركع ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد» متفق عليه.

الواجب الثالث: قول ربنا ولك الحمد للكل، كما تقدم.

الواجب الرابع والخامس: قول: سبحان ربي العظيم في الركوع، وقول: سبحان ربي الأعلى في السجود مرة واحدة، لقول حذيفة في حديث: كان- يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى» رواه الخمسة وصححه الترمذي.

الواجب السادس: قول رب اغفر لي بين السجدتين، لحديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين «رب اغفر لي، رب اغفر لي» رواه النسائي وابن ماجه.

ص: 46

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[الشرح]

الواجب السابع: التشهد الأول، لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:«إذا قمت في صلاتك فكبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن فإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد» رواه أبو داود.

الواجب الثامن: الجلوس للتشهد الأول، لحديث ابن مسعود مرفوعا:«إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله» رواه أحمد والنسائي، وأيضا لما نسيه النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر سجد سجدتين قبل أن يسلم مكان ما نسي من الجلوس (1) .

«وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال بشير بن سعد: يا رسول الله أمرنا الله أن نصلي عليك، فكيف نصلي عليك؟ فسكت، ثم قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. والسلام كما علمتم» . رواه مسلم.

(1) انظر: منار السبيل، جـ1، ص87- 89.

ص: 47