المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدّمَة الْمُؤلف

- ‌أَرْبَعُونَ حَدِيثا لأربعين شَيخا من أَرْبَعِينَ بَلْدَة

- ‌الْحَث على حفظ أَرْبَعِينَ حَدِيثا

- ‌ الْبَلَد الأول مَكَّة

- ‌إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ

- ‌ الْبَلَد الثَّانِي الْمَدِينَة

- ‌ غفران الذَّنب

- ‌ الْبَلَدُ الثَّالِثُ (منى)

- ‌ حُرْمَة نِكَاح الْمحرم وخطبته

- ‌ الْبَلَد الرَّابِع دمشق

- ‌ يَا عبادى

- ‌ الْبَلَد الْخَامِس الْكُوفَة

- ‌ وَرَاوِيه من اداب السّفر 00 ومم يعجب رَبنَا

- ‌ الْبَلَدُ السَّادِسُ بَغْدَاد

- ‌ رجل من أهل الْجنَّة

- ‌ الْبَلَدُ السَّابِعُ جى

- ‌ مَاذَا كَانَ يعْمل

- ‌ الْبَلَد الثَّامِن (أَصْبَهَان)

- ‌ السُّؤَال عَن أَربع

- ‌ الْبَلَد التَّاسِع مرو الشاهجان

- ‌ حب الله وَحب نبيه صلى الله عليه وسلم وَآل بَيته

- ‌ الْبَلَد الْعَاشِرَة نيسابور

- ‌ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حجه

- ‌ الْبَلَد الْحَادِي عشر هراة

- ‌ أولى النَّاس ببرنا

- ‌ الْبَلَدُ الثَّانِي عَشَرَ بُوشَنْجُ

- ‌ دَعْوَة بالمعافاة وَقَضَاء الْحَاجة

- ‌ الْبَلَد الثَّالِث عشر بون

- ‌ الْإِيمَان قَول وَعمل

- ‌ الْبَلَد الرَّابِع عشر بغ

- ‌ إغراء المَال

- ‌ الْبَلَدُ الْخَامِسَ عَشَرَ سَرْخَسُ

- ‌اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَك

- ‌ الْبَلَد السَّادِس عشر ارجاة

- ‌فضل الْعلم والورع

- ‌ الْبَلَدُ السَّابِعَ عَشَرَ ميهنة

- ‌فِي سَبِيل الله

- ‌ الْبَلَدُ الثَّامِنَ عشر طابران

- ‌صَلَاة أَربع قبل الظّهْر وَأَرْبع بعْدهَا

- ‌الْبَلَد التَّاسِع عشر نوقان

- ‌ أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ مَدِينَة نوقان من طوس

- ‌الْعقبَة الكأداء وَمن يجوزها

- ‌ الْبَلَد الْعشْرُونَ سابزوار

- ‌حب الاطفال ورعايتهم

- ‌ الْبَلَد الْحَادِي وَالْعشْرُونَ خسر وجرد

- ‌المبشرون بِالْجنَّةِ

- ‌ الْبَلَدُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ بسطَام

- ‌فتن اخر الزَّمَان وَكَيف النجَاة

- ‌ الْبَلَد الثَّالِث وَالْعشْرُونَ دامغان

- ‌كَيفَ تكسب كل يَوْم الف حَسَنَة

- ‌ الْبَلَدُ الرَّابِعُ وَالْعشْرُونَ سمنان

- ‌من ذَلِك الَّذِي ذاق طعم الايمان

- ‌ الْبَلَدُ الْخَامِس وَالْعشْرُونَ الرّيّ

- ‌ الْبَلَد السَّادِس وَالْعشْرُونَ زنجان

- ‌موعظة بليغة وَوَصِيَّة نافعة

- ‌ الْبَلَد السَّابِع وَالْعشْرُونَ أبهر

- ‌خلَافَة ابي بكر وموقف الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا

- ‌ الْبَلَدُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ تِبْرِيزُ

- ‌مَاذَا تَقول فِي التَّشَهُّد

- ‌ الْبَلَدُ التاسع وَالْعشْرُونَ مرند

- ‌أَرْبَعَة يبر بهَا الانسان وَالِديهِ

- ‌ الْبَلَد الثَّلَاثُونَ خوي

- ‌تَأْخِير صَلَاة الْعشَاء واستخدام السِّوَاك

- ‌ الْبَلَدُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ جرباذقان

- ‌مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَرَسُوله

- ‌ الْبَلَد الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ همذان

- ‌أَوْقَات منهى عَن الصَّلَاة فِيهَا والدفن

- ‌ الْبَلَدُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ مُشْكَانَ

- ‌النَّبِي الْمُصْطَفى

- ‌ الْبَلَدُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ رُوذَرَاوَرُ

- ‌الرُّؤْيَا الصَّالِحَة

- ‌ الْبَلَد الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ أسداباذ

- ‌عَلَامَات النِّفَاق

- ‌ الْبَلَدُ السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ حلوان

- ‌اسئلة تحك فِي نفس طَالب الْعلم

- ‌ الْبَلَد السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ أرجيش

- ‌لَوْلَا خِصَال ثَلَاث فِيك

- ‌ الْبَلَدُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ الأَنْبَارُ

- ‌الْمسْح على الْخُفَّيْنِ

- ‌ الْبَلَدُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ رَحْبَةُ مَالِكِ بن طوق

- ‌الْعَمَل المقرب من الجنه

- ‌ الْبَلَد الاربعون الرافقة

- ‌مَاذَا كَانَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم يَقُول فِي اخر صلَاته

الفصل: ‌ يا عبادى

عُمَرَ عَنْ نُبَيْهٍ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْب عَن اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ يزِيد الْمصْرِيّ عَن سعيد ابْن أبي هِلَال الْفَقِيه الْمصْرِيّ عَن نبيه وَكَأن شَيْخَنَا أَبَا الْحَسَنِ سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَقَدْ مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

-‌

‌ الْبَلَد الرَّابِع دمشق

- أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ وَهِيَ أُمُّ الشَّامِ وَأَكْبَرُ مُدُنِهِ وَهِي من الأَرْض المقدسة ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه

-‌

‌ يَا عبادى

-

أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَهُوَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بن عَليّ زَيْنِ الْعَابِدِينَ بْنِ الْحُسَيْنِ رَيْحَانَةُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْعَلَوِيُّ الحسني الْخَطِيبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ غَيْرَ مرّة سنة سبع وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ

ص: 37

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ جِبْرِيلَ عليه السلام عَنِ اللَّهِ تبارك وتعالى أَنَّهُ قَالَ يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تظالموا يَا عبَادي إِنَّكُم تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا الَّذِي أَغفر الذُّنُوب جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَار إِلَّا من كسوته فَاسْتَكْسُونِي أَكْسِكُمْ يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ

ص: 38

كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِد مَا نقص ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قلب رجل وَاحِد مِنْكُم مَا زَاد ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنسكم وجنكم قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كل إِنْسَان مَسْأَلته مَا نقص ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا إِلَّا كَمَا ينقص الْمخيط إِذا ادخل الْبَحْر يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أحصيها عَلَيْكُم ثمَّ أوفيكم إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ تبارك وتعالى وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومن أَلا نَفسه ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث قَالَ أَبُو مِسْهَرٍ قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الحَدِيث جثا على رُكْبَتَيْهِ وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادَةَ وَيُقَالُ جُنْدُب بن سكن وَيُقَال يزِيد بْنُ جُنَادَةَ وَقِيلَ غَيْرَ ذَلِكَ الْغِفَارِيّ رضي الله عنه وَقَالَت من رِوَايَة أَبُو إِدْرِيس عَائِذ الله عبد الله الْخَولَانِيّ الدَّارَانِي قَاضِي دِمَشْقَ عَنْهُ انْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ فِي صَحِيحِهِ فَأَخْرَجَهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّاغَانِيِّ عَنْ أَبِي مسْهر الغساني فَقِيه دمشق فَوَقع لي بموافقته بِعُلُوٍّ فِي شَيْخِ شَيْخِهِ وَحُكِيَ عَن عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن حَنْبَل رحمه الله أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ لِأَهْلِ الشَّامِ حَدِيثٌ أَشْرَفُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ هَذَا وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ دِمَشْقِيُّونَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

ص: 39