الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عُمَرَ عَنْ نُبَيْهٍ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْب عَن اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ يزِيد الْمصْرِيّ عَن سعيد ابْن أبي هِلَال الْفَقِيه الْمصْرِيّ عَن نبيه وَكَأن شَيْخَنَا أَبَا الْحَسَنِ سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَقَدْ مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
-
الْبَلَد الرَّابِع دمشق
- أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ وَهِيَ أُمُّ الشَّامِ وَأَكْبَرُ مُدُنِهِ وَهِي من الأَرْض المقدسة ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه
-
يَا عبادى
-
أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَهُوَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بن عَليّ زَيْنِ الْعَابِدِينَ بْنِ الْحُسَيْنِ رَيْحَانَةُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْعَلَوِيُّ الحسني الْخَطِيبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ غَيْرَ مرّة سنة سبع وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ جِبْرِيلَ عليه السلام عَنِ اللَّهِ تبارك وتعالى أَنَّهُ قَالَ يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تظالموا يَا عبَادي إِنَّكُم تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا الَّذِي أَغفر الذُّنُوب جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَار إِلَّا من كسوته فَاسْتَكْسُونِي أَكْسِكُمْ يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ
كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِد مَا نقص ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قلب رجل وَاحِد مِنْكُم مَا زَاد ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنسكم وجنكم قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كل إِنْسَان مَسْأَلته مَا نقص ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا إِلَّا كَمَا ينقص الْمخيط إِذا ادخل الْبَحْر يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أحصيها عَلَيْكُم ثمَّ أوفيكم إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ تبارك وتعالى وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومن أَلا نَفسه ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث قَالَ أَبُو مِسْهَرٍ قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الحَدِيث جثا على رُكْبَتَيْهِ وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادَةَ وَيُقَالُ جُنْدُب بن سكن وَيُقَال يزِيد بْنُ جُنَادَةَ وَقِيلَ غَيْرَ ذَلِكَ الْغِفَارِيّ رضي الله عنه وَقَالَت من رِوَايَة أَبُو إِدْرِيس عَائِذ الله عبد الله الْخَولَانِيّ الدَّارَانِي قَاضِي دِمَشْقَ عَنْهُ انْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ فِي صَحِيحِهِ فَأَخْرَجَهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّاغَانِيِّ عَنْ أَبِي مسْهر الغساني فَقِيه دمشق فَوَقع لي بموافقته بِعُلُوٍّ فِي شَيْخِ شَيْخِهِ وَحُكِيَ عَن عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن حَنْبَل رحمه الله أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ لِأَهْلِ الشَّامِ حَدِيثٌ أَشْرَفُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ هَذَا وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ دِمَشْقِيُّونَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ