الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه وَمَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيِّ الْمَدَنِيِّ الْفَقِيهِ وَيُقَالُ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ عَنْهُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الرَّازِيِّ الْفراء عَن ابي عَمْرو وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السبيعِي وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ التَّمِيمِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيِّ وَقَالَ صَحِيحٌ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ عَمْرِو بْنِ هِشَامٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيِّ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ الْمَدَنِيِّ مَوْلَى قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ الْقُرَشِيِّ وَهُوَ صَاحِبُ الْمُغَازِيِّ
-
الْبَلَدُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ جرباذقان
- أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ جَرْبَاذَقَانُ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ أَعْمَالِ اصبهان ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه
مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَرَسُوله
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن ابراهيم الخرفقاني وَأَبُو عَليّ خسكا بْنُ أَبِي مُسْلِمِ بْنِ أَحْمَدَ الكوركي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِم بجربا قَالُوا أنبأ أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بن احْمَد بن الْمُحْتَسب الاصبهاني بجرباذقان
قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ابراهيم التَّاجِر قَالَ أنبأ أَبُو الْقَاسِمُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن ايوب اللَّخْمِيّ قَالَ ثَنَا عبيد الله ابْن الْقَيْسِي برمادة رَملَة قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرْدٍ الْجَشَمِيَّ رضي الله عنه يَقُولُ لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ وَذَهَبَ يفرق السَّبي وَالشَّاء فَأَتَيْته فَأَنْشَدته اقول هَذَا الشّعْر
امننن عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ
فَإنَّك الْمَرْء نرجو وَنَنْتَظِرُ
…
امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عاقها قدر ممزق شملها فِي دهرها غير
…
يَا خير طِفْل ومولود وَمُنْتَخب
فِي الْعَالمين اذا مَا حصل الْبشر
…
إِنْ لَمْ تَدَارَكْهُمُ نُعْمَاءُ تَنْشُرُهَا
يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ
…
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كنت ترضعها
اذ فوك تملأ من مخضها الدُّرَر
…
اذ كنت طفْلا صَغِيرا كُنْتَ
تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ
…
لَا تَجْعَلَنَّا كمن شالت نعماته
وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ
…
يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الجيادبه عِنْدَ
الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشرر
…
انا لنشكر آلآء وَإِن كُفِرَتْ
وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مدخر
…
إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ
هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ
…
فَاغْفِر عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ