المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من علامات الساعة الكبرى: طلوع الشمس من مغربها - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٥٤

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌علامات الساعة المتبقية [2]

- ‌تقرير مبدأ البعث

- ‌الحكمة من جعل موعد البعث والموت غيباً

- ‌الأدلة على حقيقة البعث والنشور في سورة النبأ

- ‌من علامات الساعة الكبرى: نزول عيسى وخروج الدجال

- ‌بيان خلق عيسى عليه السلام

- ‌أول عمل يعمله عيسى في الأرض: هو قتله الدجال

- ‌الأعمال التي يقوم بها عيسى بعد قتله الدجال

- ‌من علامات الساعة الكبرى: خروج يأجوج ومأجوج

- ‌من علامات الساعة الكبرى: طلوع الشمس من مغربها

- ‌من علامات الساعة الكبرى: خروج الدابة

- ‌خروج النار من قعر عدن

- ‌من علامات الساعة الكبرى: وقوع ثلاثة خسوف

- ‌الأسئلة

- ‌مسألة: الكفارة إذا تعددت الأيمان

- ‌وسائل تعين على الابتعاد عن التدخين

- ‌حكم زكاة الحلي ومقدارها

- ‌كيفية دعوة الأقارب وغيرهم

- ‌حكم ظهور المرأة أمام زوج أختها

- ‌حكم لبس الخلاخل للنساء

- ‌حكم لبس القفاز للمرأة في الصلاة

- ‌حكم المال المتبقي عند أمين الصندوق

- ‌حكم تعاطي الشيشة

- ‌حكم الجلوس مع رفقاء السوء

- ‌حكم بقاء المرأة تحت رجل لا يصلي

- ‌حكم الشركة الإسلامية الاستثمارية

- ‌حكم التورية

- ‌حكم سماع الأغاني مع عدم الرضا

- ‌حكم التهاون في المواعيد

- ‌مسألة: المسبوق يصير إماماً إذا قام بعد سلام الإمام

- ‌حكم ظهور المرأة على أخي الزوج

- ‌حكم الذهاب للجهاد بدون إذن الوالدين

- ‌حكم الذبح لغير الله لأجل العلاج

- ‌مجاملة الآخرين في سماع الأغاني في السفر

- ‌الدليل على أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر

- ‌حكم الجمعيات

الفصل: ‌من علامات الساعة الكبرى: طلوع الشمس من مغربها

‌من علامات الساعة الكبرى: طلوع الشمس من مغربها

من علامات الساعة: طلوع الشمس من مغربها، وهذه علامة كبيرة وآيةٌ دالة على وقوع الساعة والحديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم يقول عليه الصلاة والسلام:(لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا جميعاً فذاك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً) وتلك الليلة يقول المفسرون عنها: أنها تكون طويلة، أي: تغرب الشمس من هنا وينتظر شروقها بعد عشر ساعات أو إحدى عشر ساعة حسب طول الليل والنهار، لكن في تلك الليلة التي تشرق من مغربها ترجع إلى هنا عشر ساعات، ثم تستأذن الله في أن تشرق من مشرقها كالعادة، فالله عز وجل لا يأذن لها؛ لأن ما من يوم تشرق فيه الشمس إلا بإذن الله، فيطول ليل الناس، لأن الشمس ما طلعت عليهم؛ لأنها رجعت، وبينما هم ينتظرون في الليلة الثانية إذا بها تشرق من المغرب، فعند ذلك كل واحد يقول: لا إله إلا الله، لكن لا ينفع، قال عز وجل:{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام:158] الذي آمن من قبل تلك الليلة بلحظة واحدة تنفعه، لكن عندما يراها وقال: لا إله إلا الله! لا ينفع، لا بد من التوبة قبلها، ما لم تطلع الشمس من مغربها أو يغرغر الإنسان، تقبل توبة الناس كلهم ما لم تطلع الشمس من مغربها، لكن إذا طلعت من الذي سيبقى على كفره، حتى جورباتشوف سيقول: لا إله إلا الله؛ لأنه رآها طالعة من المغرب فهنا {لا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} [الأنعام:158].

ص: 10