المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الواجب تجاه من لا يعرف أحكام الإسلام - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز - جـ ١٧

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌أسباب الثبات أمام الفتن

- ‌الغاية من خلق العباد

- ‌أهمية التواصي والتناصح بين المؤمنين

- ‌أهمية المحاسبة والمجاهدة

- ‌اغتنام الحياة بالأعمال الصالحة والتحلي بالصبر

- ‌الشعور بالمسئولية واجب الجميع

- ‌الحرص على أسباب السعادة والحذر من أسباب الشقاوة

- ‌الاهتمام بالقرآن والعناية به

- ‌الأسئلة

- ‌أسباب الثبات أمام الفتن

- ‌حكم الزواج بنية الطلاق

- ‌حكم التداوي مع التوكل على الله

- ‌مفهوم مصطلح الإرهاب والتطرف

- ‌الواجب تجاه من لا يعرف أحكام الإسلام

- ‌حكم شراء سيارة بالإيجار المنتهي بالتمليك

- ‌حكم وضع سجادة مستقلة للإمام وحكم حجز المكان في المسجد

- ‌حكم بيعتين في بيعة وبيع وشرط

- ‌أحكام السقط

- ‌بيان خطأ من حصر الكفر في التكذيب والجحود

- ‌علاقة العمل بمسمى الإيمان

- ‌وجوب العدل بين النساء في الحج وغيره

- ‌حكم الدكاكين المبنية بجوار المسجد

- ‌حكم الإشهاد في الرجعة من الطلاق

- ‌حكم استخدام الباروكة للنساء

- ‌خطورة انتشار الفضائيات على أخلاق الأمة

- ‌حكم الذهاب إلى المحاكم الوضعية لاستخلاص الحقوق

- ‌حكم اشتراط مبدأ التحكيم عند النزاع في بعض العقود التجارية

- ‌حكم تشريع القوانين الوضعية وإلزام الناس بها

- ‌حكم تقنين الشريعة بدعوى الضرورة

- ‌حكم استخدام الصور في المادة الإعلامية لمواجهة الإعلام الإباحي والعلماني

- ‌حكم الأعياد والمناسبات الوطنية والتهنئة بها

- ‌حال حديث: (يا عباس يا عماه)

الفصل: ‌الواجب تجاه من لا يعرف أحكام الإسلام

‌الواجب تجاه من لا يعرف أحكام الإسلام

‌السؤال

قد ذهبنا إلى إحدى الجمهوريات الإسلامية التي كانت تحت الاحتلال الروسي الشيوعي، فوجدنا الناس لا يعرفون من الدين إلا الشهادتين، فلا يعرفون أن الصلاة واجبة، وكذلك الزكاة والصوم وغيرهما من الشرائع، وأكثرهم لا يصلون ولا يصومون، والسؤال: هل يجوز اعتبارهم مسلمين، بمعنى: هل يجوز لنا إلقاء السلام عليهم، وأكل ذبائحهم ومناكحتهم والصلاة على موتاهم؟

‌الجواب

الواجب نصحهم وتوجيههم للخير ودعوتهم إلى الله، وتبصيرهم فيما جهلوا، هذا واجب الدعاة في البوسنة وغيرها، عليهم تبصيرهم ودعوتهم إلى الله، وإعلامهم بما شرع الله، وتوجيههم للخير، وإذا كانوا لا يصلون فلا تحل ذبيحتهم، أو كان عندهم الشرك؛ حتى يتوبوا، فإن تابوا فلا بأس، أما ماداموا لا يصلون، أو يتعاطون الشرك، فلا تؤكل ذبائحهم، ولكن يعلمون وينصحون، فإذا تابوا إلى الله ورجعوا أكلت ذبائحهم وصاروا إخوة لنا في الله.

فعلى الدعاة أن يوجهوهم ويرشدوهم ويعلموهم، كما فعل الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم مع أهل المدينة، وكما فعلوا في مغازيهم في الشام والعراق وغير ذلك، فلابد من الدعوة والتوجيه والصبر.

ص: 14