المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم استعمال العادة السرية - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز - جـ ٦

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع [2،1]

- ‌مفهوم العبادة

- ‌تعريف العبادة في الشرع

- ‌مراتب العبادة

- ‌حث الأفراد والمجتمعات على الاعتناء بالعبادة

- ‌ثمار العبادة وآثارها

- ‌الفوز بجنات النعيم

- ‌مصير المفرطين والمقصرين في العبادة

- ‌أهمية التناصح على تحقيق العبودية

- ‌العناية بالكتاب والسنة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم إيداع النقود في البنوك الربوية بدون أخذ فوائد

- ‌توجيه إلى الأئمة الذين يتركون مساجدهم في رمضان لأجل العمرة

- ‌حكم دفع المرأة زكاة مالها لزوجها

- ‌حكم تشريح الموتى والتبرع بأعضائهم

- ‌حال حديث: (الدنيا ملعونة) ومعناه

- ‌حكم تأخير الصلاة إلى بعد انتهاء وقتها تعمداً

- ‌حكم الأموال المكتسبة من الحرام

- ‌حكم رفع الصوت بالذكر عقب الصلوات

- ‌حكم مشاهدة المصارعة

- ‌حكم الوضوء والغسل من تغسيل الميت

- ‌حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأخريين في الثلاثية والرباعية

- ‌طلب نشر مجلة البحوث في الأسواق

- ‌طلب بنشر تعليقات ابن باز على بلوغ المرام

- ‌حكم استعمال العادة السرية

- ‌حكم بيع الدم

- ‌حكم المسابقات

- ‌حكم الجمعيات المنتشرة بين الموظفين

- ‌حكم من جامع امرأته في نهار رمضان

- ‌زكاة حلي النساء

- ‌حكم استعمال حبوب منع الحمل في رمضان وحكم رفع المرأة صوتها على زوجها

- ‌نصائح في طريق الاستقامة والهداية بعد الانتكاسة

- ‌حكم من قال لزوجته: أنت حرام علي إذا فعلت كذا ففعلته ناسية

- ‌نصائح للشاب المراهق الذي لا يستطيع الزواج ولا الصوم

- ‌حكم أخذ الأجرة على إمامة المصلين في رمضان

- ‌حكم منع الرجل زوجته من مشاهدة التلفاز

- ‌حكم النكت وحكم سماعها

- ‌كيفية التخلص من الأموال المحرمة

- ‌حكم غسل المرأة إذا جامعها زوجها من غير إيلاج

- ‌حكم أخذ المرأة من شعرها

- ‌المشروع في كفارة قتل الخطأ

- ‌حكم الزواج من غير المسلمات

الفصل: ‌حكم استعمال العادة السرية

‌حكم استعمال العادة السرية

‌السؤال

ما حكم استعمال العادة السرية؟ وهل هي من كبائر الذنوب مع الدليل، وأرجو أن تنصح من يعمل ذلك؟

‌الجواب

العادة السرية هي الاستمناء، ويسميها بعضهم:(جلد عميره)، وهي: استخراج المني بيده أو بآلة أخرى، هذه العادة السرية وهي الاستمناء أو (جلد عميره) كلها أسماء لمسمى واحد، وهو إخراج المني عن طريق المعالجة، وهذه لا تجوز، ومنكرة، وفيها ضرر عظيم، قرر الأطباء أن فيها أضراراً كثيرة، مع أنها عادة مخالفة للشرع المطهر، ودليل ذلك قوله جل وعلا في وصف أهل الإيمان:{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون:5-7] العادون: الظالمون، احتج بهذا جمع من المفسرين وأهل العلم على أن هذه العادة عدوان ولا تجوز؛ لأنها ليست مع الزوجة، ولا مع السرية -مع الأمة- بل هي عدوان زائد، وتصرف بهذا الماء يضر صاحبه وربما أفضى إلى ذهابه بالكلية ونقصه بالكلية، حتى لا يستطيع بعد ذلك الجماع، وحتى لا يحصل له نسل بعد ذلك، فهو من العادات القبيحة، وفيه من الأضرار ما لا يحصى بشهادة الأطباء العارفين بهذه العادة القبيحة.

ونصيحتي لكل واحد من الشباب والشابات الحذر؛ لأن هذه العادة يتعاطاها النساء والرجال جميعاً، فيجب الحذر من هذه العادة القبيحة، ولا يجوز تعاطيها لا للرجال ولا للنساء، لا للشباب ولا للشيب، بل يجب تركها والحذر منها؛ لأنها مخالفة لنص كتاب الله؛ ولأنها تشتمل على أضرار كثيرة لا نحصيها الآن، وقد ألف بعض علماء المغرب في ذلك رسالة جيدة شرح فيها أضرار هذه العادة السرية، وهي رسالة مطبوعة موجودة، لعلها موجودة في المكتبات هنا في الرياض، فالمقصود أن أضرارها معروفة عند أهل العلم، وعند أهل الطب.

ص: 25