الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الفاعل
فالفاعل: عبارة عن "اسم صريحِ أو مؤول به أسند إليه فعلٌ أو مؤول به مقدمٌ عليه
واقعاً منه أو قائماً به نحو "قام زيد"، وَ (أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ) ، و (مُخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ) ، و"علم زيدٌ".
ويرفعه أي يرفع الفاعلَ: الفعلُ، واسم الفاعل كما مرَّ، واسم الفعل كـ
...... هيهاتَ العقيقُ..... الطويل
والمصدر نحو (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ) ، واسم المصدر نحو "من قُبْلةِ
الرجل امرأتَهُ الوضوءُ "، وأمثلة المبالغة، نحو " اضرابَّ زيدٌ "، والصفة المشبهة نحو "زيدٌ حسنٌ وجهُه "، واسم التفضيل نحو "ما رأيتُ رجلاً أحسنَ في عينهِ الكحلُ منهُ في عينِ زيدٍ "، والظرف نحو "ما عندكَ شِحٌ "، والمجرور نحو (أَفِي اللَّهِ شَكٌّ) .
والفاعل قسمان: ظاهرٌ كما مرَّ، ومضمر إما متصل كـ " ضربت، وضربنا، وضربوا "، أو منفصل، نحو:
…
ما وافٍ بعهديَ أَنْتُمَا
…
الطويل
والأصل فيه أن يلي عامله كـ (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُد) ، وقد يتأخر
جوازاً نحو (وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ) ، ووجوباً نحو (وَإِذِ ابْتَلَى
إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ) ، و" ضربني زيد".
وقد يجب تأخير المفعول كـ "ضربت زيداً"، و"ضرب موسى عيسى "، وقد يتقدم على العامل
جوازاً نحو (فَرِيقاً هَدَى) ، ووجوياً نحو (أَيّاً مَا تَدْعُوا) .
ولا يلحق العامل علامة تثنية، ولا جمع، بل يقال:"قام رجلان، ورجال ونساء)) ، وتلحقه علامة التأنيث إن كان مؤنّثاً، كـ "قامت هندُ"، وقد يحذف العامل
جوازاً نحو قولك: "زيد" في جواب من قال: مَنْ قام؛
ووجوباً نحو (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ) ، و (وَإِنِ امْرَأة خَافَتْ) .