الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وسلَّم.
بقية حرف الميم
فصل ما موصولةً ونافيةً، وغير ذلك
2178 -
قال أخبرنا أبي
(1)
أخبرنا أبو علي ابن البنَّاء
(2)
أخبرنا أبو الفتح ابن أبي الفَوَارِس
(3)
إملاءً حدثنا أحمد بن سعيد
(4)
حدثنا أبو بكر البِسطَامِي
(5)
حدثنا أحمد بن سَيَّار حدثنا أحمد بن عبد المؤمن المصري
(1)
شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخُسره أبو شجاع الديلمي والد المصنف وصاحب "الفردوس".
(2)
الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنَّاء أبو علي المقرئ.
(3)
محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل أبو الفتح الحافظ.
(4)
لم أميزه.
(5)
أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام المروزي البسطامي. قال السمعاني في (الأنساب 1/ 325): محدث مرو في عصره، وهو ثقة صدوق مكثر، وتوفي
حدثنا (عمر) بن راشد
(1)
حدثنا عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه: "ما من عبدٍ يقول: سبحان الله العظيم وبحمده إلا خَلَقَ الله منها طائرًا يتعلق بأركان العرشِ فيقولها حتى تقومَ الساعةُ ويُكتَبُ له أجرَها"
(2)
.
2179 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن مَّمان أخبرنا محمد بن عيسى البزار أخبرنا صالح بن أحمد الحافظ حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
(3)
حدثنا عمرو بن رافع حدثنا الحكم بن بشير
(4)
عن عمرو بن
بعد سنة ثلاثمائة بمرو.
(1)
في النسختين (محمد بن راشد)؛ والصَّواب ما أثبته كما عند ابن عدي ومصادر ترجمته. وهو عمر بن راشد المدني الجَارِي.
(2)
ضعيف جدًّا لحال أحمد بن عبد المؤمن وعمر بن راشد وابن البناء وفيه من لم أقف عليه.
أخرجه ابن عدي في الكامل 6/ 30 في ترجمة عمر بن راشد من طريق أحمد بن محمد بن بسطام عن أحمد بن سيار عن أحمد بن عبد المؤمن المصري عن عمر بن راشد به.
وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة عمر هذا.
وقد ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 333 وقال: فيه من لا يعرف.
(3)
هو الإمام صاحب الجرح والتعديل.
(4)
الحكم بن بشير بن سلمان النَّهدِي أبو محمد بن أبي إسماعيل الكوفي صدوق
قيس
(1)
عن يونس بن (خَبَّاب)
(2)
عمّن ذكره عن عبد الله بن عمرو رفعه: "ما من عبدٍ يقول عند مَنامِه: الحمد لله حمدًا على كل حمدٍ بكلِّ أسمائك ربَّنا لك الحمدُ وكلُ شيءٍ لك عبدٌ وفي كلِ شيءٍ ربَّنا لك حمد من قالها خُتِم على حمدِ كلِ مؤمنٍ"
(3)
.
2180 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين السَّعِيدِي أخبرنا أبو نصر محمد بن علي بن محمد بن أحمد الخطيب
(4)
بِزَنجَان
(5)
من الثامنة. التقريب (1439)
(1)
عمرو بن قيس بن ثور بن مازن الكندي أبو ثور الحمصي.
(2)
في النسختين يونس بن حيان والصَّواب ما أثبته كما في التنزيه وأعلّ الحديث به. وهو: يونس بن خَبَّاب الأسَيدِي مولاهم الكوفي.
(3)
ضعيف جدًّا لأجل يونس بن خَبَّاب الُأسَيدِي، ولإبهام الراوي عن الصحابي.
ولم أقف على من أخرج هذا الحديث سوى المصنف وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 334 وأعلّه بيونس.
(4)
لم أقف على ترجمته. انظر: الحديث (94).
(5)
زَنجَان: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم جيم وآخره نون. بلد كبير مشهور من نواحي الجبال بين أذربيجان وبينها وهي قريبة من أبهر وقزوين والعجم يقولون زنكان بالكاف. معجم البلدان 3/ 7
حدثنا جدِّي
(1)
حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم الرازي
(2)
حدثنا أبي
(3)
عن إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن يزيد بن ميسرة
(4)
عن أم الدرداء
(5)
عن أبي الدرداء رفعه: "ما من عبدِ يقول: لا اله إلا الله مائةَ مرة إلا بعثَه الله يومَ القيامة ووجهُهُ كالقمر ليلةَ البدر ولم يُرفَع لأحد يومئذٍ عمل أفضلَ من عمله إلا من قال: مثلَ قوله أو زادَ عليه".
وقال أبو الشيخ
(6)
حدثنا العباس بن أحمد الشامي حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك
(7)
..........................................
(1)
لم أقف عليه.
(2)
أحمد بن محمد بن عاصم الرازي. قال أبو حاتم: صدوق ووثقه أبو يعلى الخليلي. الجرح والتعديل 2/ 75 والإرشاد 2/ 130.
(3)
قال أبو يعلى الخليلي: أبو عبد الله محمد بن عاصم الرازي سمع عبد الرزاق، وغيره، ثقة، وقال الذهبي: ثقة. الإرشاد 2/ 129 وتأريخ الإسلام (20/ 281)
(4)
ابن حَلبَس سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في الثقات. التأريخ الكبير 8/ 355 الجرح والتعديل 9/ 288 الثقات 7/ 627.
(5)
أم الدرداء اسمها هجيمة وقيل جهيمة الأوصابية الدمشقية وهي الصغرى وأما الكبرى فاسمها خيرة ولا رواية لها في هذه الكتب.
(6)
أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان.
(7)
هو: ابن أبان العُرضيِ أبو الحارث الحمصي.
حدثنا إسماعيل بن عيّاش (به)
(1)
(2)
.
2181 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن محمد الحافظ
(3)
أخبرنا
(1)
ليست في (ي).
(2)
ضعيف جدًّا.
أخرجه الديلمي من طريق محمد بن عاصم الرازي. وأخرجه أبو الشيخ كما علق عنه المصنف ولم أقف على مصدره ولعلّه في الثواب والعقاب وهو مفقود. -حسب علمي- والطبراني في مسند الشاميين (2/ 103 برقم 994) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك كلاهما -أي الرازي وعبد الوهاب- عن إسماعيل بن عياش عن صفوان عن يزيد عن أم الدرداء عن أبي الدرداء به.
والحديث من طريق الديلمي فيه من لم أقف على ترجمتهم وطريق أبي الشيخ والطبراني مداره على عبد الوهاب وهو متروك كذبه أبو حاتم كما في التقريب.
وفيهما أيضًا يزيد بن ميسرة وقد سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم فهو إشارة منهما إلى جهالته ولم يوثّقه إلا ابن حبان.
قال الهيثمي: في مجمع الزوائد (10/ 96): رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك.
فعل هذا فالحديث ضعيف جدًّا والله أعلم. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب 1/ 246: ضعيف جدًّا
(3)
ذكره ابن عساكر في تأريخه ولم يذكر فيه كلامًا. تأريخ دمشق 43/ 193
محمد بن علي بن الفتح
(1)
أخبرنا عبيد الله بن إبراهيم القزاز
(2)
أخبرنا أبو سليمان محمد بن علي بن إبراهيم
(3)
أخبرنا علي بن أحمد بن علي
(4)
بِحَلَب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبدٍ يصلي علّي صلاة إلا عَرجَ بها مَلك حتى يجيء بها وجهَ الرحمن عز وجل فيقول الله عز وجل: اذهبوا بها إلي (قبر عبدي)
(5)
تستغفر لقائلها وتَقَر بها عينُه"
(6)
.
2182 -
قال: أخبرنا غانم بن أبي نصر البُرجِي
(7)
أخبرنا ابن
(1)
أبو طالب الحربي العشاري.
(2)
عبيد الله بن إبراهيم أبو القاسم القزاز. قال الخطيب: حدثنا عنه الأزهري وذكر لنا أنه كان شيخًا صالحًا. تأريخ بغداد 10/ 379
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
في النسختين (القبر عندي). والصَّواب ما أثبته. كما في جمع الجوامع للسيوطي 1/ 712
(6)
في إسناده من لم أقف عليه
ولم أقف على من أخرجه غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 1/ 712 إلى الديلمي وحده.
(7)
هو غانم بن محمد بن عبد الله البرُجِي أبو القاسم الأصبهاني.
فَاذشَاه
(1)
أخبرنا الطبراني
(2)
حدثنا الحسن بن سهل المُجَوِّز
(3)
.
قال: وأخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن المَيدَاني
(4)
أخبرنا أبو طالب الحربي
(5)
حدثنا يوسف بن عمرو بن مَبُرور
(6)
قال: قرئ علي ابن صاعد
(7)
حدّثكم محمد بن عبد الملك الدَقِيقِي قالا: حدثنا موسى بن إسماعيل الجَبُّلي حدثنا عمر بن عبد الله بن أبي خَثعَم حدثنا يحيي بن أبي كثير عن عطاء
(8)
عن أنس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبدٍ يصلي الفجرَ ثم يقول: حين ينصرف لا حول ولا قوة إلا بالله ولا حِيلَةَ ولا احتِيَالَ ولا مَنجَاَ ولا مَلجَأَ من الله إلا إليه سبعَ مِرَار إلا دُفِعَ عنه سبعون نوعًا من
(1)
أبو الحسين محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد بن فاذشاه الأصبهاني.
(2)
هو: أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني.
(3)
هو: البصري.
(4)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان النيسابوري.
(5)
تقدم وهو: ثقة.
(6)
كذا في النسختين يوسف بن عمرو بن مبرور. ولعله يوسف بن عمر بن مسرور. أبو الفتح القواس. قال الخطيب: وكان ثقة صالحًا صادقًا زاهدًا. تأريخ بغداد 6/ 316 والسير 16/ 474
(7)
يحيي بن محمد بن صاعد بن كاتب أبو محمد الهاشمي.
(8)
عطاء بن أبي رباح المكي.
البلاءَ"
(1)
.
2183 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني
(2)
أخبرنا أبو إسحاق محمد بن جعدويه المعبر
(3)
بقزوين
(4)
أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد النّجار
(5)
أخبرنا محمد بن الحسين المذكر
(6)
إجازة حدثنا أحمد بن محمد بن
(1)
ضعيف لأجل عمر بن عبد الله وعنعنة يحيي وعطاء.
أخرجه الطبراني في الدعاء 2/ 200 برقم: 613 من طريق الحسن بن سهل المجوز بهذا الإسناد كما عند المصنف.
وفيه علل
الأولى: عنعة يحيي وعطاء وقد وصف كل منها بالتدليس.
الثانية: ضعف عمر بن عبد الله وعليه مدار الإسناد. فالحديث من هذا الطريق ضعيف والله أعلم.
(2)
تقدم في الإسناد وهو ثقة.
(3)
ذكره الرافعي في التدوين ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. التدوين 1/ 83
(4)
قَزوِين: بالفتح ثم السكون وكسر الواو وياءٍ مثناة من تحت ساكنة ونون: مدينة مشهورة بينها وبين الري سبعة وعشرون فرسخًا. معجم البلدان 3/ 393
(5)
لم أقف عليه.
(6)
لم أقف عليه.
جعفر الهمداني حدثنا إسماعيل بن الفضل
(1)
حدثنا سحنويه بن شبيب البَاهِلي
(2)
حدثنا عاصم
(3)
عن إسماعيل بن أبي زياد عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النَّهدِي
(4)
عن سلمان رفعه: "ما من عبدٍ يُصلي ليلةَ العيد ستَ ركعاتٍ إلا شُفِع في أهل بيتِه كلِهم قد وَجبَت لهم النّار"
(5)
.
2184 -
قال: أبو نعيم
(6)
....................................
(1)
لم أقف عليه. قال ابن عراق في التنزيه (1/ 41 و 2/ 150): "إسماعيل بن الفضل كذاب قاله السيوطي في ذيله علي الموضوعات ولم أقف على ذلك لغيره وليس في اللسان مسمى بإسماعيل بن الفضل غير رجل واحد". وقد أعل به الحديث.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
لم أقف عليه.
قلت: الظاهر أنه أبو عصمة عاصم بن عبيد الله بن النعمان، المتقدّم.
(4)
عبد الرحمن بن مُلّ أبو عثمان النَّهدي.
(5)
موضوع. فيه إسماعيل بن الفضل وإسماعيل ابن أبي زياد.
لم أقف علي من أخرج هذا الحديث غير الديلمي وقد ذكره ابن عراق في التنزيه 2/ 125 وقال: فيه إسماعيل بن الفضل. والفتني 1/ 47 في تذكرة الموضوعات وقال: فيه إسماعيل كذاب.
(6)
الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني.
أخبرنا أبو إسحاق بن حمزة
(1)
حدثنا محمد بن جعفر الرافعي
(2)
حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بَكَار
(3)
حدثنا محمد بن سليمان القُشَيِري
(4)
عن ابن السماك
(5)
عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله بن مسعود رفعه: "ما من عبدٍ يَخطُو خُطوَةً إلا سُئِل عنها ماذا أرادَ بها"
(6)
.
(1)
هو إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة، أبو إسحاق الأصبهاني.
(2)
محمد بن جعفر بن عبد الله أبو الحسين المقرئ يعرف بالصابوني. ذكره الخطيب في تأريخه ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تاريخ بغداد 1/ 262.
(3)
محمد بن هارون بن محمد بن بكار بن هلال العاملي أبو عمر. ذكره ابن حبان والذهبي ولم يذكرا فيه كلامًا. الثقات 9/ 151 تاريخ الإسلام (21/ 293).
(4)
لم أقف عليه
(5)
هو: محمد بن صبيح بن السماك لواعظ قال ابن نمير: صدوق. وقال مرة: حديثه ليس بشيء وسكت عنه البخاري وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وقال الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به وأورده الذهبي في الضعفاء. تاريخ الكبير للبخاري 1/ 106 الجرح والتعديل 7/ 290 الثقات لابن حبان 9/ 32 لسان الميزان 5/ 231
(6)
ضعيف لأجل ابن السماك.
أخرجه أبو نعيم في ثلاثة مواضع من الحلية 1/ 376 و 4/ 107 و 8/ 212 وفي آخره: (ما لذاذتها) مكان (ما أراد بها) وقال: غريب من حديث الأعمش وابن السماك لم نكتبه إلا من هذا الوجه تفرد به ابن السماك.
وأخرجه أيضًا ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 6/ 54 من طريق محمد بن
2185 -
أخبرنا الحداد
(1)
أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن حمدان
(2)
حدثنا الحسن بن سفيان قال: وفيما أجاز لنا أحمد بن (زهير)
(3)
هارون بن محمد بن بكار عن محمد بن سليمان القشيري عن ابن السماك عنه وهذا حديث ضعيف وعلته: تفرد ابن السماك به وهو ممن لا يحتمل تفرده عن الأعمش للكلام فيه ومن دونه لم أقف علي تراجمهم وقد يكون الحمل عليهم.
هذا وقد أشار أبو نعيم إلى تضعيفه حيث وصفه بالغرابة والتفرد وأن ابن السماك هو الذي تفرد به.
كذلك ضعف هذا الحديث الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 5/ 141 - 142 وقال في آخره: فالعلة من اللذين دونه-يعني دون ابن السماك -فإني لم أعرفهما. وابن بكّار علي شرط ابن عساكر ولم أره في تاريخه. أهـ
وقد روي الحديث بلفظ آخر عن الحسن مرسلًا: بلفظ: "ما من عبد يخطب خطبة إلا الله عز وجل سائله عنها ما أراد بها". أخرجه أحمد في "الزهد (برقم 323)، وعنه البيهقي في شعب الإيمان 2/ 287/ 1787)، وابن أبي الدنيا في الصمت صـ 249 عن الحسن به.
(1)
الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، أبو علي الأصبهاني.
(2)
محمد بن أحمد بن حمدان أبو عمرو الحيري.
(3)
في النسختين زهر. والصواب زهير كما في مصادر التخريج. وهو: أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب. وأبو بكر بن أبي خيثمة.
حدثنا الحَوْطِي
(1)
حدثنا إسماعيل بن عياش
(2)
حدثنا محمد بن مهاجر الأنصاري
(3)
عن محمد بن سعد
(4)
عن عبد الله بن سَبَرة
(5)
رفعه: "ما من عبدٍ تُصِيبُه زَمَانَةٌ
(6)
تَمنَعُه مما يَصِلُ إليه الأصِحَّاءُ بعد أن يكون مسددًا إلا
(1)
عبد الوهاب بن نَجدة الحَوْطي.
(2)
تقدم.
(3)
محمد بن مهاجر الأنصاري الشامي أخو عمرو ثقة من السابعة التقريب (6331).
(4)
لعله الأنصاري الشامي. لأن البغوي قال الإسناد شامي ولم أقف علي غيره.
وهو صدوق من السادسة. التقريب (5905)
إذا كان كذلك فهو في طبقة من لم يثبت لهم لقاء احد من الصحابة كما قال الحافظ في مقدمة التقريب. فيكون انقطاع بينه وبين هذا الصحابي علي فرض ثبوت صحبته.
(5)
الهمداني اختلف في صحبته قال البغوي في معجم الصحابة 4/ 150 بعد أن ذكر هذا الحديث: هذا الحديث شامي الإسناد ولا أدري لعبد الله بن سبرة هذا صحبة أو لا؟ . وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 1680: مجهول ذكره بعض المتأخرين وحكي ابن أبي خيثمة ذكره في الصحابة وهو عندي الأول. أهـ يعني عبد الله بن سبرة الجهني. قال الحافظ في الإصابة 4/ 91 معقبًا علي قول أبي نعيم (وعندي الأول): لم يصب في ذلك فإن جهينة وهمدان لا يجتمعان ولا سيما ومخرج الحديثين مختلف.
(6)
والزَّمانة: العاهة. لسان العرب 13/ 199.
كانت كفّارةً لذنوبِه وكان عملُه بعدُ تفضلًا"
(1)
.
2186 -
وبه قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم
(2)
حدثنا
محمد بن إبراهيم بن شبيب حدثنا [إبراهيم بن محمد]
(3)
حدثنا الوليد بن
(1)
إسناده ضعيف لأجل الانقطاع والإرسال.
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 1680 وابن أبي خيثمة في التأريخ 1/ 342 ومن طريقه البغوي في معجم الصحابة 4/ 150 من طريق عبد الوهاب بن نجدة عن إسماعيل عن محمد بن مهاجر عن محمد بن سعد عنه به.
والحديث فيه علتان: الأولى: الإنقطاع بين محمد بن سعد وبين عبد الله بن سبرة. الثاني: الإرسال لأن ابن سبرة علي الراجح ليس له صحبة وعلي هذا فالحديث ضعيف والله أعلم.
(2)
أبو أحمد العسال القاضي.
(3)
سقط من النسختين واستدركت من تأريخ أصبهان وهو الشامي بالمعجمة. مجهول. قال العقيلي في الضعفاء 1/ 77: مجهول؛ حديثه منكر غير محفوظ. وقال أبو نعيم في تاريخه 1/ 215: إبراهيم بن محمد لا نعرف في نَسَبِه زيادة. وهناك راو آخر اسمه محمد بن إبراهيم الشامي يروي عن الوليد أيضًا. قال فيه ابن حبان: يضع الحديث علي الشاميين لا تحلّ الرواية عنه إلا عند الاعتبار.
وهل هما راويان أو راو واحد حصل فيه قلب؟ فقد روى الطبراني في الأوسط
مسلم عن ابن جريج
(1)
عن عطاء
(2)
عن ابن عباس رفعه: "ما من عبدٍ أنعمَ الله عليه نعمةً فأسبغها ثم جعل إليه شيئًا من حوائج الناس فَتَبَرَّمَ
(3)
فقد عَرّضَ تلك النعمةَ للزوال"
(4)
.
عن العسال عن إبراهيم بن محمد الشامي عن الوليد عن الأوزاعي، عن يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعزير فوق عشرة أسياط. ثم قال: وبه حدثنا الوليد. فساق حديثنا هذا. بينما ابن حبان في المجروحين 2/ 318 وابن الجوزي في الموضوعات 3/ 300 أوردا حديث أبي هريرة الذي عند الطبراني وقالا: محمد بن إبراهيم. وأما الذهبي فقد جعلهما اثنين حيث أوردهما في ترجمتين وأورد لكل منهما ذاك الحديث -أعني حديث أبي هريرة. وأما الشيخ الألباني فقال في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4/ 266: إبراهيم بن محمد السّامي بالمهملة ابن محمد بن عرعرة ثقة حافظ، وهذا وهَم من الشيخ رحمه الله.
والذي يبدو لي والعلم عند الله أنه محمد بن إبراهيم الشامي وإبراهيم بن محمد قلب منه وأظن أن القلب قد حصل من أبي نعيم. ومن بعده قد جرى مجراه وقال بقوله. وأبو نعيم قال -حينما ذكره-: لا نعرف في نسبه زيادة.
(1)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
(2)
تقدم.
(3)
أي: تضجر. لسان العرب (2/ 197).
(4)
ضعيف جدًّا من هذا الطريق.
أخرجه أبو نعيم في تأريخ أصبهان 1/ 215 والطبراني في الأوسط 7/ 292
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كلاهما من طريق محمد بن إبراهيم العسال عن محمد بن إبراهيم الشامي عن الوليد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به.
وهذا إسناد ضعيف جدًا لأن فيه محمد بن إبراهيم الشامي وهو ممن يضع الأحاديث وعنعنة كل من الوليد بن مسلم وابن جريج وهما مدلسان. وقد توبع الوليد في شيخه تابعه عبد الرحمن بن عبد الله بن عطية عند العقيلي في الضعفاء 2/ 750 وقال: مجهول بنقل الحديث.
فالحديث ضعيف جدًّا من هذا الطريق.
إلا أن للحديث شواهد لا تخلو من مقال:
الشاهد الأول: عن أبي هريرة. أخرجه أبو نعيم في تأريخ أصبهان 1/ 111 من طريق أحمد بن يحيي المصيصي عن الوليد عن الأوزاعي عن ابن جريج عن عطاء عنه بلفظ: "ما من عبد أنعم الله عليه نعمةً فاسبغها عليه إلاجعل إليه شيئًا من حوائج الناس فإن تبرّم به فقد عرض تلك النعمة للزوال". وفيه عنعنة الوليد وابن جريج. وأحمد المصيصي. قال الحافظ في لسان الميزان 1/ 355: روى عن الوليد بن مسلم مناكير قاله ابن طاهر.
الشاهد الثاني: عن ابن عمر. أخرجه الطبراني في "الأوسط 5/ 227 وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج 1/ 6 رقم (5) وأبو نعيم في الحلية 3/ 225 والخطيب في تأريخ بغداد 9/ 459 كلهم من طرق عن محمد بن حسان السَمتِي حدثنا عبد الله بن زيد الحمصى حدثنا الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "إن لله أقوامًا يختصهم بالنعم لمنافع العباد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ويُقِرُّهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، فحولها إلي غيرهم".
وهذا إسناد ضعيف. فيه محمد بن حسان السمتي صدوق ليّن الحديث كما قال الحافظ في التقريب.
وعبد الله بن زيد الحمصى. قال الأزدي: ضعيف. كما في اللسان 3/ 358 وقد تابعه معاوية ابن يحيي الشامي أبو عثمان (منكر الحديث. تأريخ دمشق 59/ 296) عن الأوزاعي أخرجه ابن عساكر في التاريخ 59/ 295 وأبو نعيم في التأريخ 2/ 246 وتمام في فوائده 1/ 74 رقم (162).
وهناك متابعة أخرى ذكرها الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (1692) بقوله: قال أبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني"(257/ 1) حدثنا محمد بن عبد الله الفقيه حدثنا الدقيقي أبو محمد عبد الله بن يزيد عن الأوزاعي به. قلت: وأبو محمد بن عبد الله بن يزيد لم أعرفه. أهـ
الشاهد الثالث: عن معاذ. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 6/ 118 من طريق عمرو بن الحصين العقيلي عن محمد بن عبد الله بن علاثة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بلفظ: "ما عظمت نعمة الله فى عبد الا كثرت مؤونة الناس عليه فمن لم يحتمل مؤونة الناس فقد عرض تلك النعمة للزوال". قال البيهقي: هذا حديث لا أعلم أنا كتبناه إلا بإسناده، وهذا الكلام مشهور، عن الفضيل بن عياض.
وهذا إسناد ضعيف جدًا عمرو بن الحصين متروك من رجال التقريب (5012).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الشاهد الرابع: عن عبد الله بن عمرو أخرجه الطبراني في الأوسط 8/ 186 من طريق عمرو بن الحصين عن محمد بن عبد الله بن علاثة عن عبدة ابن أبي لبابة عن عبد الله بن باباه عنه بلفظ: "إن لله عند أقوام نعما يقرها عندهم ما كانوا في حوائج الناس، ما لم يملوهم فإذا ملوهم نقلها من عندهم إلي غيرهم".
وهو كالذي قبله فيه عمرو وهو متروك.
الشاهد الخامس: عن عمر. أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق 1/ 86 من طريق حلبس بن محمد، عن ابن جريج، عن عطاء عن عمر بلفظ:"ما أنعم الله علي عبد نعمة إلا كثرت مؤنة الناس عليه، فإن لم يتحمل مؤنهم فقد عرض تلك النعمة لزوالها". وفيه عنعنة ابن جريج وحلبس منكر الحديث. الكامل 2/ 457.
الشاهد السادس: عن عائشة. أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج 1/ 50 من طريق سعيد بن أبي سعيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بلفظ:"ما عظمت نعمة الله علي عبد الا اشتدت عليه مؤنة الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة للناس؛ فقد عرض تلك النعمة للزوال". وفيه سعيد هذا ضعيف. كما فى التقريب.
والحديث من طريق المصنف ضعيف جدًا وكذا حال الشواهد من حيث أفرادها ضعيفة لكن الحديث بشواهده يرتقي إلى درجة الحسن لغيره خاصة أن الشاهدين الأول والثاني من حديث أبي هريرة وابن عمر ضعفهما ليس
2187 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا يوسف الخطيب
(1)
حدثنا ابن لال
(2)
حدثنا عمر بن جعفر بن (سَلْم)
(3)
حدثنا محمد بن يونس
(4)
حدثنا
بشديدٍ.
قال العقيلي في الضعفاء 2/ 750 عقب إخراجه الحديث: وفي هذا الباب أحاديث متقاربة في الضعف ليس منها شيء يثبت. أهـ
وقد قال المنذري في الترغيب 3/ 250 بعد أن أخرج حديث ابن عمر: ولو قيل بتحسين إسناده لكان ممكنًا.
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: قلت: يعني من الطريق الأولى، فكيف لا يكون حسنًا بالطريقين الآخرين؟ لاسيما وله شاهد من حديث ابن عباس. هذا. اهـ
وقد حسن الحديث بمجموع طرقه الشيخ الألباني في الموضع المشار إليه. والله أعلم.
(1)
هو ابن محمد بن يوسف أبو القاسم الهمذاني.
(2)
هو أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الفرج بن لال، أبو بكر الهمذاني.
(3)
في النسختين مسلم والصواب ما أثبته لأن الذي وجدت في تلاميذ الكديمي هو ابن سلم لا ابن مسلم. وهو: عمر بن جعفر بن محمد بن سَلْم بن راشد أبو الفتح الخَتَلِي. قال الدارقطني: كان شيخًا صالحًا. وقال ابن أبي الفوارس: كان ثقة ثبتًا صالحًا. وقال الخطيب: كان ثقة. تأريخ بغداد 5/ 131 المنتظم 4/ 219
(4)
البصري الكُدَيمي.
حجاج بن منهال حدثنا إياس بن أبي تميمة
(1)
عن عطاء عن أبي هريرة رفعه: "ما من عبدٍ تصدق بصدقة يبتغي جمها وجه الله إلا قال الله له يوم القيامة عبدي رجوتني فلن أحقرك حرّمت جسدك علي النّار وادخل من أي أبواب الجنة شئت"
(2)
.
2188 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن الحافظ
(3)
أخبرنا أبو الفرج حمدان بن عمران بن حمدان
(4)
بقزوين حدثنا أبو طالب أحمد بن علي بن عمر بن أبي رجاء
(5)
حدثنا أبو عمرو سعيد بن محمد بن نصر الهمداني حدثنا أحمد بن رجاء بن النعمان
(6)
حدثنا علي بن سليمان
(7)
حدثنا
(1)
إياس بن أبي تميمة أبو مخلد البصري واسم أبيه فيروز صدوق من السادسة. التقريب (583)
(2)
موضوع.
أخرجه ابن لال ومن طريقه الديلمي وليس بين أيدينا كتب ابن لال. كذا عزاه إليهما السيوطي في جمع الجوامع 1/ 715
(3)
هو الميداني تقدم وهو ثقة.
(4)
حمدان بن عمران أبو الفرج البغدادي الخطيب. التدوين 1/ 322
(5)
أحمد بن علي بن عمر بن أبي رجاء أبو طالب القزويني، . التدوين 1/ 235
(6)
لم أقف عليه.
(7)
لعله علي بن سليمان بن كيسان. أبو نوفل الكوفي، نزيل دمشق. وثقه هشام بن عمار. تأريخ الإسلام (11/ 266)
مُبَشرِ بن إسماعيل
(1)
حدثنا الأوزاعي عن حسان هو ابن عطية عن أبي كَبشَة
(2)
عن أبي الدرداء رفعه: "ما من عبدٍ خَتَمَ صحيفتَه عند مَغِيبِ الشمسِ بالاستغفارِ إلا مَحَا ما دونَها"
(3)
.
2189 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا عبد الباقي بن محمد العطار أخبرنا أحمد بن الجُندِي
(4)
حدثنا الحسن بن أحمد بن سعيد السُّلمي الرُهَاوِي
(5)
أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم الحَرَانيِ حدثنا محمد بن يزيدبن سنان
(6)
..........................................
(1)
مبشر بكسر المعجمة الثقيلة بن إسماعيل الحلبي أبو إسماعيل الكلبي مولاهم صدوق من التاسعة. التقريب (6465)
(2)
أبو كبشة السلولي بفتح المهملة وتخفيف اللام الشامي ثقة من الثانية. التقريب (8321)
(3)
إسناده ضعيف لأجل أبي عمرو وفيه من لم أقف علي ترجمته.
ولم أقف علي من أخرجه سوى المصنف وقد عزاه السيوطي إليه في جمع الجوامع 1/ 723.
(4)
أحمد بن محمد بن عمران بن الجُندِي أبو الحسن النهشلي.
(5)
الحسن بن أحمد بن سعيد بن محمد بن يحيي بن خالد أبو محمد السلمي. من أهل الرُها قدم بغداد. قال الذهبي في التاريخ: مقبول. تأريخ بغداد 3/ 285 تأريخ الإسلام (24/ 257)
(6)
محمد بن يزيد بن سنان الجزري أبو عبد الله بن أبي فروة الرهاوي ليس
حدثنا أبي
(1)
حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني الحسن البصري
(2)
أن عثمان كان قاعدًا يَتَطهرُ فَمَجَّ مِن فِيه ماءً ثم ضَحِكَ فقال لأصحابه آلا تسالوني مِمَ ضحكتُ؟ قالوا: ممَّ ضحكتَ يا أمير المؤمنين؟ قال: بينما نّبيّ الله صلى الله عليه وسلم في مَقعَدِي هذا يَتَطهر ثم قال: "ما من عبد يتطهر إلا كانت خطاياه أسرع إنحدارًا عنه من طهوره"
(3)
.
بالقوي من التاسعة. التقريب (6399).
(1)
يزيد بن سنان بن يزيد التميمي أبو فروة الرهاوي.
(2)
الحسن بن أبي الحسن البصري.
(3)
إسناده ضعيف لضعف كلٍ من عبد الرحمن بن عبد الله ومحمد بن يزيد وأبيه؛ ولم أقف علي من أخرجه سوى المصنف. لكنّ معنى المتن -خروج الخطايا مع الوضوء- قد صحّ فيه حديث أبي هريرة عند مسلم (ك/ الطهارة باب خُرُوجِ الْخَطَايَا مَعَ مَاءِ الْوُضُوءِ. رقم 360) ومالك في الموطأ (ك/ الطهارة باب جامع الوضوء -رقم 56). بلفظ: "إذا توضأ العبد المسلم -أو المؤمن -فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء- أو مع آخر قطر الماء- فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء- أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء- أو مع آخر قطر الماء- حتى يخرج نقيا من الذنوب". وحديث عبد الله (أو أبي عبد الله) الصنابحي عند مالك في الموطا (باب جامع الوضوء- رقم 55) والنسائي في السنن (ك/ الطهارة باب مسح الأذنين مع الرأس وما يستدل به علي أنهما من الرأس- رقم 102 بلفظ: "إذا
2190 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر
(1)
أخبرنا أبو طالب العدل
(2)
حدثنا محمد بن عمر
(3)
حدثنا إبراهيم
(4)
حدثنا الحسين
(5)
حدثنا إسماعيل
(6)
حدثنا عَبيدة بن حسان السَّنجَارِي عن حفص بن رزين الفارسي
(7)
عن عبد الله بن عمرو رفعه: "ما من عبد يَخرُجُ من بيتِه إلا كان بين حَفَافِينَ
(8)
توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيه وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتي تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتي تخرج من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتي تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتي تخرج من تحت أظفار رجليه -قال- ثم كان مشيه إلي المسجد وصلاته نافلة له".
(1)
حمد بن نصر بن أحمد بن محمد، أبو العلاء الهمذاني الَأعْمَش.
(2)
علي بن إبراهيم بن جعفر بن الصباح، أبو طالب المزكي.
(3)
محمد بن عمر بن خَزَر أبو بكر الهمذاني.
(4)
إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان.
(5)
الحسين بن القاسم بن محمد الأصبهاني الزاهد.
(6)
تقدم وهو: متروك.
(7)
لم أعرفه وذكر في شيوخ الراوي عنه -عبيدة- حفص ابن أبي صفية وهو مجهول. الجرح 3/ 175
(8)
مفردها حَفَاف، وهو الجانب. النهاية في غريب الأثر (1/ 408)
من خلقِ الله كلُهم باسطٌ يدَه فَاغِر فاه
(1)
يريد هَلكَتَه ولولا ما قدّر الله به من الحَفَظَةِ (لأهلكوه)
(2)
تقول الحفظة: إليكم إليكم حتي يأذن الله عز وجل فيه فَيَدرَؤُونَ عليه ما لم يُقَدَر عليه
(3)
في اللوح المحفوظ ولا يدرؤون عنه شيئًا مما قُدِّر عليه ولو تَرَاءى لابن آدمَ ما وُكّلَ به من الشيطان لتراءى له في السهل والجبل بمنزلة الذئاب علي الجِيفَةِ". ذكره في تفسير قوله تعالي: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ}
(4)
(5)
.
(1)
فَغَر فاه يَفْغَرُه وَيفْغُره فَغْرًا وفُغُورًا فتحه. لسان العرب 5/ 59 مادة فغر
(2)
في (ي)(إلّا هلكوه) الصواب ما أثبته كما في كنز العمال (1/ 254 رقم 1278)
(3)
(عليه) ساقطة من (م)
(4)
سورة الرعد الآية (11)
(5)
ضعيف جدًّا. فيه كل من إبراهيم بن محمد والحسين بن القاسم وإسماعيل. ولم أقف علي من أخرجه بهذا السياق سوى المصنف.
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان (جمعه مجدي السيد) صـ 96 رقم (75) والطبراني في الكبير 7/ 183 وابن قانع في معجمه 3/ 139 عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وُكِّل بالمؤمن تسعون ومائة مَلَكٍ يَذُبُون عنه ما لم يقدر عليه، من ذلك للبصر تسعة أملاك يذبون عنه كما يذب عن قصعة العسل من الذباب في اليوم الصائف، وما لو بدا لكم لرأيتموه علي جبل، وسهل كلهم باسط يديه فاغر فاه، وما لو وكّل العبد فيه إلي نفسه طرفة عين خطفته الشياطين". وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف كما في التقريب (4626).
2191 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا يوسف الخطيب
(1)
أخبرنا ابن تُركَان
(2)
حدثنا أحمدبن محمدبن سعيد
(3)
حدثنا أبو أحمد عبدالله بن محمدبن سعيد القِيَراطِي
(4)
حدثنا أحمد بن حفص حدثنا أبي
(5)
حدثنا إبراهيم بن طهمان وأبان
(6)
عن الحسن عن أنس رفعه: "ما من عبدٍ يَدعُو للمؤمنين والمؤمناتِ إلا ردَّ الله عليه من كلِ مؤمنٍ ومؤمنةٍ مضي أو هو كائن إلت يوم القيامة بمثل دعائِه"
(7)
.
(1)
تقدم.
(2)
أبو العباس، أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تُركَان، الهمذاني.
(3)
لعله أحمد بن محمد بن سعيد. أبو سعيد الإصبهاني. قال أبو نعيم: ثقة. تأريخ أصبهان 1/ 59 تأريخ الإسلام (22/ 65)
(4)
عبد الله بن محمد بن عمرو القيراطي النيسابوري، أبو بكر الواعظ. ذكره الذهبي في تأريخه 5/ 344 ولم يذكر فيه كلامًا. والقيراطي: بكسر القاف وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الراء وفي آخرها الطاء المهملة وهذه النسبة إلى القيراط. الأنساب 4/ 572
(5)
حفص بن عبد الله بن راشد السلمي أبو عمرو النيسابوري.
(6)
أبان بن أبي عياش البصري.
(7)
ضعيف جدًّا
أخرجه عبد الرزاق في المصنف 2/ 217 ر قم (3123) عن معمر عن أبان
2192 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو عمرو ابن منده
(1)
أخبرنا أبي
(2)
أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب
(3)
حدثنا يوسف بن يعقوب
(4)
حدثنا محمد بن أبي بكر
(5)
حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة
(6)
أنه سمع (عبيد الله) بن سلمان الأغر
(7)
عن أبيه عن أبي أيوب الأنصاري
عن أنس. ولم يذكر معمرُ إبراهيمَ بن طهمان مع أبان ولا الحسنَ بين أبان وأنس وأبان قد سمع من أنس والحسن.
والحديث ضعيف جدًا من طريق عبد الرزاق لأجل أبان ولكن تابعه إبراهيم بن طهمان كما عند المصنف ومعمر أوثق ممن زاد فيه إبراهيم والحسن وهو حفص بن راشد وقد يكون من دونه قد وهم بذكره لأنني لم أقف لبعضهم علي كلام.
(1)
عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده.
(2)
الإمام محمد بن إسحاق بن محمد بن زكريا بن منده.
(3)
الصِّبغِي.
(4)
يوسف بن يعقوب بن أبي القاسم السدوسي مولاهم أبو يعقوب السلعي بكسر المهملة وفتح اللام بعدها مهملة وقيل بفتح أوله ثم سكون البصري صدوق من التاسعة. انظر: التقريب (7896)
(5)
المُقُدَّمِي.
(6)
إمام في المغازي.
(7)
في النسختين عبيد بن سلمان الأغر. والصواب ما أثبته كما عند ابن منده الذي أخرج المصنف الحديثَ من طريقه وأما مصادر التخريج فقد اختلفوا
رفعه: "ما من عبد يعبد الله لا يشرك به شيئًا ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويجتب الكبائر إلا دخل الجنّة"
(1)
. صححه الحاكم.
في اسم الراوي فعند ابن جرير وابن حبان: عبد الله مكبرًا. قال ابن حبان بعد أن أخرج الحديث: لسلمان الأغر ابنان: أحدهما عبد الله، والآخر عبيد الله، وجميعا حدّثا عن أبيهما، وهذا عبد الله. وعند الحاكم: عبيد الله مصغرًا مثل ابن منده. وعند ابن عساكر عبيد.
عبيد الله ثقة من السادسة التقريب (4299) وعبد الله صدوق من السادسة التقريب (3363) وعبيد بن سلمان الأغر يقال إنه أخو عبد الله صدوق من السادسة تمييز. التقريب (4376).
كذا وقع الخلاف في هذا الراوي ولا يضر إذ الكل مقبول الرواية.
(1)
إسناده فيه ضعف من هذا الطريق (صحيح من غيره) أخرجه ابن منده في الإيمان 2/ 551 - 552 وقال: هذا إسناد صحيح لم يخرجوه. والحاكم في المستدرك 1/ 23 وقال: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولا أعرف له علة ولم يخرجاه وابن حبان في صحيح 5/ 179 كلهم من طرق عن المقدمي عنه به.
وفي هذا الإسناد ضعف لأجل فضيل لكنه توبع. تابعه ابن أبي الزناد (صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. التقريب 3861) عند الطبري في التفسير 8/ 250 وحوراء بنت موسى بن عقبة (لم أقف علي ترجمتها) عند ابن عساكر في تأريخه 22/ 177.
وللحديث طرق أخرى عند أحمد في المسند 38/ 488 رقم (23502) و
2193 -
أخبرنا عبدوس
(1)
إجا زة أخبرنا أبو منصور البزاز
(2)
حدثنا
38/ 492 رقم (23506) والنسائي في الكبر ى 3/ 423 رقم (3458) و 10/ 62 رقم (11034) وفي المجتبي 7/ 101 رقم (4020) ومن طريقه الطحاوي في مشكل الآثار 2/ 350 رقم (896) وابن جرير الطبري في التفسير 8/ 249 والطبراني في المعجم الكبير 4/ 152 رقم (3885) وفي مسند الشاميين 2/ 178 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 285 كلهم من طرق عن بقية عن بَحِير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي رُهْمٍ السِمَعي: - بكسر السين المهملة، وفتح الميم، وقيل بسكونها، وفي آخرها العين المهملة. قاله السمعاني في الأنساب 3/ 305 - عن أبي أيوب به.
وهذا إسناد صحيح وقد صرح بقية فيه بالتحديث.
وطريق آخر عند الطبراني في الكبير 4/ 152 رقم (3886) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي رهم عنه به.
ومحمد بن عياش فيه ضعف.
والحديث من طريق الديلمي فيه ضعف لأجل النميري لكنه صحيح بمجموع طرقه وقد صححه ابن منده وأبو عبد الله الحاكم وابن حبان والشيخ الألباني رحم الله الجميع.
تنبيه: لألفاظ الحديث شواهد في الصحيحين وغيرهما.
(1)
ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
محمد بن عيسى بن عبد العزيز الصباح أبو منصور البزاز.
أبو بكر محمد بن عبد الرحيم المازني
(1)
ببغداد
(2)
إملاءً حدثنا محمد بن جعفر (الغافقي)
(3)
حدثنا محمد بن حماد المصيصى
(4)
حدثنا أحمد بن ناصح
(5)
حدثنا المحاربي
(6)
حدثنا محمد بن سُوقة عن محمد بن المنكدر، عن جابر رفعه: "ما من عبد يَقِفُ بالموقف عشيةَ عرفة فيقرأ بإمِّ الكتاب مائةَ مرةٍ ويقول: اللهم صلّ علي محمد وعلي آل محمد كلما صليت وباركت علي إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد مائة مرة ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخيرُ يحيي ويميت وهو علي كل شيء قدير مائة مرة إلا قال الله عز وجل: يا ملائكتي ما جزاءُ عبدي هذا سَبَّحنِي وهَلَّلنِي [وكبّرني، وعظَّمني، وعرفني]
(7)
، وأثنى علّي
(1)
محمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن سعيد بن مازن بن عمرو أبو بكر الأزدي المازني الكاتب. قال ابن الجوزي: كان ثقة مأمونًا. تأريخ بغداد 1/ 465 المنتظم 4/ 275
(2)
مدينة مشهورة ويقال أيضًا مدينة السلام. معجم البلدان 1/ 231
(3)
كذا في النسختين ولعله الرافقي. وهو ثقة من رجال التقريب (5785)
(4)
لم أقف عليه.
(5)
أحمد بن ناصح المصيصى أبو عبد الله صدوق من العاشرة. التقريب (116)
(6)
عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي أبو محمد الكوفي.
(7)
ما بين المعقوفين ساقط من (م) وفي (ي) كلمة غير واضحة استدركت من مصادر التخريج.
وصلّي علي نبيّي أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له وشفعته في نفسه ولو سألني عبدي أن أشفعه في أهل الموقف لشفعته"
(1)
.
2194 -
أخبرنا أبو العلاء ابن مَمان
(2)
أخبرنا محمد بن عيسى
(3)
عن
(1)
ضعيف
أخرجه البيهقي في الشعب 3/ 462 رقم (4074) وقال: هذا متن غريب وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع وفي فضائل الأوقات صـ (376) من طريق عبد الرحمن بن محمد الطلحي عن المحاربي عنه به وأخرجه ابن النجار من طريق أحمد بن ناصح عن المحاربي عنه به.
والحديث أعل بالمحاربي فإنه مدلس وقد عنعن في رواية البيهقي وكذلك رواية ابن النجار وقد جاء عند المصنف مصرحًا بالتحديث ولعله وهَم من بعض رواة المصنف فإني لم أقف علي تراجم بعضهم.
فعلى هذا فالحديث ضعيف وقد ضعفه البيهقي حيث وصفه بالغرابة وابن حجر في أماليه كما في اللآلي 2/ 126 وأورده السيوطي في اللآلي 2/ 126 وابن عراق في التنزيه 2/ 169 وضعفه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 11/ 178 رقم (5104) وفي ضعيف الترغيب والترهيب 1/ 499.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم
صالح بن أحمد
(1)
عن عبد الرحمن بن أبي حاتم
(2)
عن أبيه
(3)
عن آدم
(4)
عن داود بن عبد الله بن أبي الكرام الجَعفَرِي
(5)
عن حاتم بن إسماعيل عن شريك
(6)
عن ليث
(7)
عن عدي بن ثابت عن أبي سعيد رفعه: "ما من عبد إلا وله بَيتَان بيتٌ في الجنّة وبيت في النّار فأما المؤمن فَيَبنِي بيتَه في الجنّة ويهدمُ بيتَه في النّار وأما الكافر فيهدمُ بيتَه في الجنّة ويبنِي بيتَه في النّار"
(8)
.
2195 -
أخبرنا أبو نصر الكِسَائِي
(9)
أخبرنا أبو منصور عبد الله بن
عيسي بن إبراهيم أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمد الَهرَوِي أخبرنا أبو بكر
(1)
تقدم
(2)
تقدّم
(3)
محمد بن إدريس الرازي الإمام المشهور
(4)
آدم بن أبي إياس.
(5)
أبو سليمان المدني، الهاشمي الجعفري.
(6)
شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي.
(7)
الليث بن أبي سليم.
(8)
ضعيف لأجل ليث ابن أبي سليم. وفيه من لم أقف علي ترجمته.
لم أقف علي من أخرجه سوى المصنف وقد عزاه السيوطي إليه في جمع الجوامع 1/ 723.
(9)
ظفر بن هبة الله بن القاسم أبو نصر الكِسَائيّ الهمذانّي التَّانِّي.
الخَرَائِطِي
(1)
حدثنا العباس بن عبد الله الترَقُفِي حدثنا محمد بن يوسف الفريابي عن الثوري
(2)
عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل رفعه: "ما من عبد الا وفي وجهِهِ عينان يُبصر بهما أمر الدنيا
(3)
وعينان في قلبه يُبصِرُ بهما أمرَ الآخرة فإذا أراد الله بعبدٍ خيرًا فَتَحَ عينَيهِ اللتين في قلبه فَأَبصَر بهما ما وَعَدَه بالغيب فَأَمَنَ بالغيبِ علي الغيب وإذا أراد به غيرَ ذلك تَرَكَه علي ما فيه. قال: ثم قرأ: {عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}
(4)
(5)
.
(1)
محمد بن جعفر بن محمد بن سهل، السامري أبو بكر الخرائطي.
(2)
سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي.
(3)
(أمر الدنيا) ساقطة من (م) والصواب ما في (ي) كما في مصادر التخريج.
(4)
سورة محمد رقم الآية (24)
(5)
معلول للاختلاف.
أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب 1/ 30 ومن طريقه المصنف والبيهقي في القضاء والقدر 2/ 5 كلهم من طرق عن الفريابي عن الثوري عن ثور به والطبري في التفسير 22/ 179 من طريق الوليد بن مسلم عن ثور عن خالد بن معدان مرسلًا. لكنه عند المصنف موصولًا.
والحديث عند المصنف ضعيف وصلًا أخطأ في وصله الحسين. لأن الحديث عند الخرائطي مرسل والمرسل أصح.
2196 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا الكرابيسي
(1)
أخبرنا ابن تُركَان
(2)
أخبرنا عبد الباقي بن قانع حدثنا أحمد بن علي الأبَّار
(3)
حدثنا أحمد بن نصر النيسابوري
(4)
(ح)
وقال الحاكم: حدثنا أحمد بن علي بن الحسن
(5)
حدثنا علي بن الحسن الدَارَابجِردِي
(6)
..............................................
(1)
هو ابن يُوغة: عبد الواحد بن علي بن أحمد أبو الفضل الهمذاني الكرابيسي.
(2)
تقدّم.
(3)
أبو العباس، أحمد بن علي بن مسلم الأبار، من علماء الأثر ببغداد: قال الخطيب: وكان ثقة حافظًا متقنًا حسن المذهب. وقال الذهبي: الحافظ، المتقن، الإمام، الرباني، انظر: تأريخ بغداد 4/ 306 السير 13/ 443
(4)
أحمد بن نصر بن زياد النيسابوري الزاهد المقرئ أبو عبد الله بن أبي جعفر ثقة فقيه حافظ من الحادية عشرة. انظر: التقريب (117)
(5)
أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، أبو حامد النيسابوري.
(6)
الدارابجردي: بفتح الدال والراء المهملتين وسكون الباء المنقوطة بواحدة وكسر الجيم وسكون الراء وكسر الدال المهملتين، هذه النسبة إلى دارابجرد، وهي بلدة من بلاد فارس. وأما أبو الحسن علي بن الحسن بن موسى بن ميسرة الدارابجردي، فهو منسوب إلى محلة من محال نيسابور يقال لها دارابجرد، وظني أن أهل دارابجرد فارس كانوا ينزلون بها فنسبت المحلة إليهم، وعلي بن الحسن هذا من هذه المحلة قاله السمعاني في الأنساب
قالا: حدثنا عبد الملك أبو جابر
(1)
عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جُحادة عن الحُرِّ بن الصَيَّاح عن أنس رفعه: "ما من عبدٍ ولا أمةٍ يَستَغفِرُ الله سبعين مرةً إلا غفرَ الله له سبعمائةَ ذنبٍ"
(2)
.
2/ 436 وهو: ثقة من الحادية عشرة. انظر: التقريب (4707)
(1)
في النسختين (عبد الملك أبو جابر) ولعله محمد بن عبد الملك أبو جابر الأزدي بصري الأصل مكي البلد. قال ابن أبي حاتم: سألت أبى عنه فقال: أدركته، مات قبلنا بيسير وليس بقوي. انظر: الجرح والتعديل 8/ 5
(2)
ضعيف من هذا الطريق (حسن لغيره)
أخرجه الحاكم كما قال المصنف ولعله في تأريخ نيسابور وهو مفقود والبيهقي في الدعوات الكبير 1/ 160 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين 2/ 392 والخطيب في تأريخه 6/ 392 والرافعي في التدوين 3/ 149 كلهم من طرق عن محمد بن عبد الملك أبي جابر عن الحسن بن أبي جعفر عنه به وقد توبع أبو جابر تابعه بشر بن الوضاح (صدوق. تقريب 708) عند البيهقي في الشعب 2/ 551 وابن بشران في أماليه 1/ 100 وأبي عبد الله الدقاق في مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى صـ 101
وللحديث طريق آخر أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال 1/ 208 وأبو نعيم في الحلية 3/ 109 من طريق الحارث بن عبيد (صدوق يخطئ. التقريب 1033) عن الحجاج بن فُرَافِصَة (صدوق يهم. التقريب 1133) عن أنس به.
الحديث من طريق المصنف ضعيف لأجل الحسن بن أبي جعفر إلا أنه يتقوى
2197 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر الطَلحِي
(1)
حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطَرَائِفي
(2)
الرَقِي حدثنا محمد بن عبد بن أبي حماد
(3)
حدثنا عبد الرحمن بن مَغرَاء حدثني الأزهر بن عبد الله
(4)
حدثنا محمد بن عجلان عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر بن الخطاب أنه قال لعلي بن أبي طالب: ربما شهدتَ وَغِبنَا وربما شَهِدنَا وغِبتَ أسألك عن ثلاثِ مسائلَ هل عندك منهنّ علم؟ فقال علي وما هنّ؟ . قال: الرجل يحبّ الرجل (ولم)
(5)
ير منه خيرًا والرجل يُبغِضُ الرجل ولم ير منه شرًا. فقال: نعم؛
بالطريق الآخر لأن الحجاج صدوق يهم والحارث صدوق يخطئ كما قال الحافظ ويكون الحديث حسنًا.
هذا وقد أشار المنذري إلى ضعفه وضعفه الشيخ الألباني لكن تضعيفهما ينصبّ علي طريق المصنف.
(1)
عبد الله بن يحيي بن معاوية أبو بكر التيمي الطلحي الكوفي.
(2)
في النسختين الطائفي والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. ولم أقف عليه وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة محمد بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن ميسرة القرشي.
(3)
محمد بن عبد الله بن أبي حماد الطرسوسي القطان مقبول من الحادية عشرة. انظر: التقريب (6012)
(4)
الأزهر بن عبد الله. قال العقيلي في الضعفاء 1/ 152: حديثه غير محفوظ. وقال الحافظ في اللسان 1/ 375: تكلم فيه.
(5)
الواو سقطت من نسخة (م).
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الأرواح جُنُودٌ مُجَنَّدةٌ تَلتَقِي فَتَشَامُّ
(1)
فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف". فقال عمر: واحدة؛ والرجلُ يُحَدِث الرجلَ إذ نسيه إذ ذكره. فقال علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من القلوب قلبٌ إلا وله سحابةٌ [كسحابة القمر، بينما القمر مُضِئٌ إذ عَلَتهُ سحابة فأظلَم، إذ تَجَلَّت عنه فأَضَاءَ، وبينما الرجلُ يَتَحَدَثُ إذ عَلَتهُ سحابة فَنَسِي، إذ تَجَلَت عنه فَذَكَر]
(2)
فقال عمر: اثنتان. والرجل يَرَى الرُؤيَا فمنها ما يَصدُقُ ومنها ما يَكذِبُ. فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد ولا أمة ينام فيستقبل نومًا إلا عرج بروحه إلي العرش فالذي لا يستيقظ إلا مع العرش فتلك الرؤيا التي تَصدُقُ والذي يَستَيقِظُ دون العرش فهي الرؤيا التي تَكذِبُ". فقال عمر: ثلاث كنتُ في طَلَبِهِنَّ فالحمد لله الذي أَصَبتُهُنَّ
(3)
قبل الموت
(4)
..
(1)
أي تشم بعضها بعضًا.
(2)
ما بين المعقوفين ساقط من النسختين استدركت من مصادر التخريج.
(3)
قال ابن السكيت في إصلاح المنطق (صـ 305): تقول الحمد لله إذ كان كذا وكذا ولا تقل الحمد لله الذي كان كذا وكذا. علي هذا فلعل العبارة الصحيحة هي: فالحمد لله إذ أصبتهنّ.
(4)
ضعيف لأجل محمد بن عبد الله ابن أبي حماد والأزهر بن عبد الله أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 196 وفي الحلية مختصرًا 1/ 296 والطبراني في الأوسط 5/ 247 - 248 كلاهما من طريق محمد بن عبد الله
2198 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا يوسف بن الحسن
(1)
أخبرنا ابن غيلان
(2)
..............................................................
ابن أبي حماد عن ابن مغراء به. وتوبع محمد ابن عبد الله تابعه محمد بن مهران عند الحاكم في المستدرك مختصرًا 4/ 396 والعباس بن إسماعيل الكلاس عند العقيلي في الضعفاء مختصرًا 1/ 152.
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرحمن بن مغراء.
وقال أبو نعيم: تفرد به أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء.
وقال الذهبي في التلخيص: منكر لم يصححه المؤلف وكان الآفة من أزهر.
تنبيه: قوله: الأرواح جُنُودٌ مُجَنَّدةٌ تَلتَقِي فتشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. هذه القطعة من الحديث لها شواهد في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة عند البخاري (ك/ أحاديث الأنبياء باب الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ. رقم 3336) باللفظ المذكور دون قوله: تلتقي فتشام. ومن حديث أبي هريرة عند مسلم (شرح النووي ك/ البر والصلة والآدب. باب الأَرْوَاحُ جُنُود مُجَنَّدَةٌ. رقم 6876) باللفظ المذكور دون قوله: تلتقي فتشام.
(1)
يوسف بن الحسن بن محمد بن الحسن، أبو القاسم التفكري. قال الذهبي: الإمام، القدوة، الزاهد، المحدث، المتقن وكان من العلماء العاملين، ذا ورع وخشوع وتأله. انظر: المنتظم 4/ 485 السير 18/ 551
(2)
أبو طالب، محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غيلان بن حكيم، الهمداني البغدادي البزاز. قال الخطيب: وكان صدوقًا دينًا صالحًا.
أخبرنا الشافعي
(1)
حدثني الفضل بن (الحسن)
(2)
أبو العباس الأهوازي حدثني عبد الله بن الحسين المصيصي عن امرة اسمها منوس
(3)
وكانت ممن رأى الجنّ الذين وفدوا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله سَمحَج
(4)
رفعه: "ما من رجل يُصَلي صلاةَ الضحي ثم يَتُركُهَا إلا عُرِجَ بها إلى الله عز وجل فقالت: يا ربّ إن فلانًا حَفِظَنِي فاحفظه إن فلانًا ضَيَّعنِي فَضَيِّعهُ"
(5)
.
وقال السمعاني: كان شيخًا مسنًّا صدوقًا دينًّا صالحًا. انظر: تأريخ بغداد 3/ 234 الأنساب 4/ 326
(1)
محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه أبو بكر البغدادي البزار.
(2)
في النسختين (الفضل بن الحسين) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. وهو الفضل بن الحسن بن محمد بن الأعين أبو العباس الأنصاري الأهوازي. قال الخطيب: كان ثقة. انظر: تأريخ بغداد 5/ 498.
(3)
لم أقف عليها.
(4)
جنّي. قال الحافظ في الإصابة 3/ 148 - 149: سمحج: بوزن أحمر آخره جيم الجني .... روى الفاكهي في كتاب مكة من حديث ابن عباس عن عامر بن ربيعة قال: "بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف علي بعض جبال بمكة يحرض علي المسلمين فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: هذا شيطان ولم يعلن شيطان بتحريض علي نبي إلا قتله الله. فلما كان بعد ذلك قال لنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم: قد قتله الله بيد رجل من عفاريت الجن يدعى سمحجًا وقد سميته عبد الله".
(5)
ضعيف جدًّا لأجل المصيصى.
2199 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن محمد بن أحمد الحموي
(1)
أخبرنا محمد بن عبد الملك بن محمد بن بشران
(2)
أخبرنا عمر بن أحمد بن عثمان
(3)
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث
(4)
حدثنا علي بن (خَشَرم)
(5)
حدثني أبان بن سفيان حدثنا أبو نعيم العسقلاني (
(6)
) عن أبي كردوس العطار
(7)
عن ابن عمر عن عمر رفعه: "ما من رجلٍ يُدخِلُ بَصَرَه في مَنزِلِ قومٍ إلا قال الَمَلَكُ المُوَكَّلُ به: أفٍ لك آذَيتَ وَعَصَيتَ ثم يُوقِدُ النّار عليه إلى يوم القيامة فإذا خَرَجَ من قبره ضَرَبَ بها الَمَلَكُ وجهَهَ مُحَمَاةً فما
أخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات 1/ 543 رقم (696) والطبراني علي ما ذكره الحافظ في الإصابة ولم أره فيه.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران أبو بكر الأموي.
(3)
هو ابن شاهين: عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد.
(4)
هو أبو بكر بن أبي داود السِّجستاني: عبد الله بن سليمان بن الأشعث.
(5)
في النسختين حرب ولعل الصواب ما أثبته لأن علي بن خَشَرم من شيوخ أبي بكر ابن أبي داود وليس منهم علي بن حرب.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
علي بن كردوس أبو كردوس الحنفي. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: التاريخ الكبير 6/ 293 الجرح والتعديل 6/ 202 الثقات 5/ 165
تَرَونَهُ يَلَقي بعد ذلك"
(1)
.
2200 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا مكي بن دُلَير
(2)
حدثنا علي بن محمد بن يوسف
(3)
حدثنا الكِنْدي
(4)
حدثنا عيسى بن هارون بن الفرَج
(5)
حدثنا عبد العزيز بن (أبي) رِزْمة
(6)
حدثنا الفضل بن موسى السيناني عن الفرَج بن فضالة عن (يحيي)
(7)
بن ..............................
(1)
ضعيف جدًّا. فيه أبان بن سفيان متهم متروك
لم أجد من أخرجه سوى المصنف. قال الفتني في تذكرة الموضوعات 1/ 181: فيه أبان بن سفيان متهم روى أشياء موضوعة عن سمرة. وقال الشوكاني في الفوائد صـ 191: في إسناده كذاب.
(2)
مكي بن محمد بن دلير. ذكره الذهبي في التأريخ 6/ 489 في ترجمة (الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد بن صالح بن شعيب بن منجويه الثقفي.)
(3)
لم أقف عليه.
(4)
الفضل بن الفضل بن العباس الكندي إمام جامع همذان.
(5)
عيسى بن هارون الزاهد. أبو أحمد الهمداني. ذكره الذهبي في تأريخه (22/ 223) ولم يذكر له جرحًا ولا تعديلًا
(6)
سقط من النسختين (أبي) واستدركت من مصدر ترجمته. وهو عبد العزيز بن أبي رِزْمة بكسر الراء وسكون الزاي اليشكري مولاهم أبو محمد المروزي ثقة من التاسعة. انظر: التقريب (4094)
(7)
في النسختين (الحسين بن يحيي) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج.
سعيد
(1)
عن عمرة
(2)
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل أعظم أجرًا من وَزِيرٍ صالحٍ مع إمامٍ يَدعُوه بذات الله فَيُطِيعُه".
وأخبرنا عبدوس
(3)
كتابة أخبرنا ابن فنجويه
(4)
حدثنا علي بن أحمد بن نصرويه
(5)
حدثنا عباس بن يوسف الشِكلي
(6)
حدثنا عوف بن عبد الله الرازي
(7)
حدثنا هشام بن عبد الملك
(8)
حدثنا بقية
(9)
عن الفرج بن فضالة فذكره بلفظ: "ما من أحد أعظم ثوابًا من وزير أمير يأمره
(1)
الأنصاري.
(2)
عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية.
(3)
تقدّم
(4)
الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فَنْجوية، أبو بكر الثقفي.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
العباس بن يوسف الشكلي: بكسر الشين المعجمة، وسكون الكاف، وفي آخرها اللام. أبو الفضل البغدادي الصوفي. قال السمعاني: كان ورعًا متنسكًا صالحًا. وقال الذهبي: مقبول الرواية.
انظر: الأنساب 3/ 449 تاريخ الإسلام (23/ 479)
(7)
لم أقف عليه.
(8)
هشام بن عبد الملك بن عمران اليَزَني أبو تقي الحمصى.
(9)
بقية بن الوليد.
بطاعة الله ويطيعه"
(1)
.
2201 -
قال: الحاكم قرأت بخط أبي عمرو المستملي
(2)
حدثني أبو الحسين أحمد بن محمد النيسابوري
(3)
علي باب حانوته سنة 282 حدثني أحمد بن محمد بن غالب الباهلي حدثنا علي بن حّماد
(4)
عن جَسِر بن فَرقَد
(5)
عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير بن العوّام رفعه: "ما من رجل يَدعُوا بهذا الدعاءِ في أوَّلِ ليلِهِ وأوَّلِ نَهارِه إلا عَصَمَهُ الله من إبليسَ وجنودِه باسم الله ذي الشأنِ عظيمِ البرهان شديدِ السلطان ما شاء الله كان
(1)
ضعيف لأجل الفرج بن فضالة وعنعنة بقية.
أخرجه أبو نعيم في فضيلة العادلين 1/ 27 رقم (26) وابن الأعرابي في معجمه 2/ 556 والقضاعي في مسنده 2/ 23 - 24 والخطيب في تأريخه 4/ 16 كلهم من طرق عن الفرج بن فضالة به.
(2)
أحمد بن المبارك، أبو عمرو المستملي النيسابوري.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لعله علي بن حماد بن السكن أبو البزاز. قال الدارقطني: هو متروك. انظر: تأريخ بغداد 11/ 420
(5)
جسر بن فرقد أبو جعفر. قال البخاري: ليس بذاك. وقال أبو حاتم: شيخ وقال أبو داود: ضعيف. انظر: التأريخ الكبير 2/ 246 الجرح 2/ 476 سؤالات الآجري 1/ 362
أعوذ بالله من الشيطان"
(1)
.
وبه إلى هشام: جاء عمر بن عبد العزيز قبل أن يستخلف إلى أبي عروة فقال له: رأيت البارحة عجبًا كنتُ فوق سطحي مستلقيًا علي فراشي فسمعت جَلَبَةً في الطريق فأشرفت وظننتُ عسكر العسس
(2)
فإذا الشياطين يجيئون كُردَوسًا كردوسًا
(3)
حتي اجتمعوا في خَرِبَةٍ خلف منزلي قال: ثم جاء إبليس فلما اجتمعوا هتف إبليس بصوت عال فتفازعوا. فقال: من لي بعروة؟ فقالت طائفة منهم: نحن فذهبوا ورجعوا وقالوا: ما قدرنا منه علي شيء فصاح الثانية أشد من الأولي. فقالت طائفة أخرى: نحن لذلك فصاح الثالثة ظننت أن الأرض انشقت فذكر مثله قال فذهب إبليس مغضبًا واتبعوه. فقال عروة: حدثني أبي، فذكره.
(1)
ضعيف جدًّا لأجل أحمد بن محمد وجسر.
أخرجه الحاكم في تأريخ نيسابور وهو مفقود وابن عساكر في تاريخه 40/ 268. كلاهما من طريق أحمد بن محمد بن غالب به.
(2)
العسس جمع عاس: وهو الذي يطوف بالليل وينفض الليل عن أهل الريبة ويكشف أَهل الرِّيبَة. انظر: لسان العرب 6/ 139 مادة عسس.
(3)
بمعنى كتيبة يقال كردس القائد خيله أي جعله كتيبة كتيبة. انظر: لسان العرب 6/ 195.
2202 -
قال: أخبرنا عبدوس
(1)
عن الطوسي
(2)
عن الأصم
(3)
حدثنا بكر بن سهل عن محمد بن مخلد الرُعَينِي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رفعه: "ما من رجلٍ يَزُورُ قَبَر حَميمِهِ فيُسَلِمُ عليه ويَقعُدُ عنده إلا ردَّ عليه السلام وأَنِسَ به حتي يقومَ من عنده"
(4)
.
(1)
تقدّم
(2)
محمد بن أحمد بن حمدوية، أبو بكر الطوسي.
(3)
محمد بن يعقوب بن يوسف، أبو العباس الأصم النيسابوري.
(4)
ضعيف جدًّا لأجل بكر بن سهل ومحمد بن مخلد وعبد الرحمن بن زيد.
أخرجه أبو الشيخ ولعله في الثواب والعقاب. وهو إسناد ضعيف جدًا فيه ثلاثة من الضعفاء.
والخطيب في تأريخه (6/ 137) وابن عساكر في تأريخه (10/ 380) ومن طريق الخطيب ابن الجوزي في العلل (2/ 911) من طرق عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح وقد اجمعوا علي تضعيف عبد الرحمن.
وقد روي عن أبي هريرة موقوفًا أخرجه ابن أبي الدنيا -كما قال ابن عبد الهادي في الصارم صـ 224 - من طريق زيد بن أسلم عن أبي هريرة أنه قال: إذا مر الرجل بقبر يعرفه فسل عليه رد عليه السلام وعرفه، وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام، هكذا رواه موقوفًا علي أبي هريرة، ورواية زيد بن أسلم، عن أبي هريرة قد قيل: إنها مرسلة، وقد روى عباس الدوري عن يحيي بن معين أنه قال: زيد بن أسلم لم يسمع من أبي هريرة (تأريخ ابن
وأخرجه أبو الشيخ من وجه آخر.
قلت: ومحمد بن مخلد قال ابن عدي: حدثّ بالبواطيل.
2203 -
قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر حدثنا أبي حدثنا جدي
(1)
.........................................
معين رواية الدوري 1146).
وقال عبد الرزاق في مصنفه: أنبأنا يحيي بن العلاء، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلك قال: مر أبو هريرة وصاحب له علي قبر، فقال أبو هريرة: سلك فقال الرجل: أسلك علي قبر، فقال أبو هريرة: إذا كان رآك في الدنيا يومًا قط إنه ليعرفك الآن، ويحيي بن العلاء الرازي شيخ عبد الرزاق لا يحتج بروايته.
وله شاهدان قال عبد الحق الإشبيلي في العافية كما في الصارم (223): ذكر ابن عبد البر من حديث ابن عباس بلفظ: ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه وردّ عليه السلام. وهو صحيح الإسناد. ولم أقف علي أي كتاب أخرجه ابن عبد البر.
ومن حديث عائشة عند ابن أبي الدنيا كما في الصارم (صـ 224) وفيه عبد الله بن زياد بن سمعان. مجمع علي ضعفه متروك الحديث (الجرح 5/ 61).
خلاصة القول هذا الحديث لا يصح بحال. وأسانيده ضعاف والله أعلم.
(1)
عامر بن إبراهيم بن واقد الأشعري. مولى أبي موسى.
سمعت نهشلًا
(1)
يحدث عن الضحاك
(2)
عن ابن عباس رفعه: "ما من رجل يقول إذا ركب السّفينة: بسم الله الملكِ الرحمن مجرَاها ومرسَاها إن ربي لغفوز رحيم وما قَدرُوا الله حقَ قدرِه الآية إلا أعطاها الله أمانًا من الغرق حتي يخرج منها"
(3)
.
(1)
نهشل بن سعيد بن وردان الورداني.
(2)
الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم أو أبو محمد الخراساني.
(3)
موضوع
أخرجه أبو الشيخ ولعله في الثواب وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 12/ 97 رقم (12661) والأوسط 6/ 184 رقم (6136) والدعاء 2/ 1172 رقم (804) والواحدي في الوسيط 2/ 574 من طريق سويد بن سعيد عن نهشل به.
وهذا إسناد موضوع لأجل نهشل فإنه متروك كذبه ابن راهويه والضحاك لم يلق ابن عباس.
وروي أيضًا من حديث الحسين بن علي بلفظ: "أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا: بسم الله الملك الرحمن {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم} وما قدروا الله حق قدره" أخرجه أبو يعلي في المسند 6/ 32 رقم (6748) وابن السني في عمل اليوم والليلة 2/ 572 رقم (501) وابن عدي في الكامل 7/ 2655 - 2656 والطبراني في الدعاء 2/ 1171 رقم (803) وابن عساكر في تأريخه 16/ 182 وابن حجر في نتائج الأفكار كلهم من طريق يحيي بن العلاء عن مروان بن سالم عن طلحة بن عبيد الله
2204 -
قال الحاكم: حدثنا محمد بن حامد
(1)
حدثنا مكي بن عبدان حدثنا الحسن بن هارون
(2)
حدثنا منصور بن جعفر
(3)
عن نهشل
(4)
عن الضحاك
(5)
عن ابن عباس رفعه: "ما من رجلٍ له والد ينظر إليه نظرَ رحمةٍ إلا كُتِبَت له حجةٌ مقبولةٌ مبرورةٌ قالوا: وإن نظر إليه في اليوم مائةَ مرة. قال: نعم الله أكثر وأطيب"
(6)
.
عن الحسين به.
وفيه يحيي بن العلاء ومروان وهما كذابان.
(1)
لم أقف عليه. وانظر الحديث (1154).
(2)
لعله: ابن أخي سلمة بن عفان ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 7/ 449 ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
تقدّم وهو: متروك كذبه ابن راهويه.
(5)
تقدّم وهو: صدوق كثير الإرسال.
(6)
موضوع
أخرجه الحاكم في تأريخ نيسابور. وفيه نهشل وهو متروك. وله طريق آخر أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق 1/ 214 والرافعي في التدوين 1/ 471 من طرق عن بحر السقا عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس به وتابع بحرًا المستلم بن سعيد عن الحكم عند الإسماعيلي في معجمه 1/ 321 والذهبي في السير 19/ 208. والمستلم لم أقف عليه لكن الطريق إليه فيه محمد بن حميد الرازي وهو ضعيف كما في التقريب (5834)
2205 -
قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل
(1)
أخبرنا محمد بن علي المكفوف أخبرنا أبو محمد بن حيان
(2)
أخبرنا أبو العباس الحدادي
(3)
حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر المدائني
(4)
[حدثنا أبي]
(5)
عن محمد بن عبيد الله
(6)
عن محمد بن واسع عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رفعه: "ما من رجلٍ يَنتَبِهُ من نومِه فيقول: الحمد لله الذي خلق النَّومَ واليَقَظَة
والحديث موضوع أورده الفتني في تذكرة الموضوعات 1/ 202 من طريق المصنف وقال: فيه نهشل كذاب.
وقال الألباني في سلسلة الأح
الحديث الضعيفة رقم (3298) بعد أن أورد
الحديث من طريق الرافعي وحكم عليه بالوضع: ولا أدري ممن الآفة؛ فكل من بين عكرمة وأحمد بن عبيد معروفون بالضعف ولكن ليس فيهم متهم بالوضع إلا أن يكون محمد بن مقاتل -وهو الرازي لا المروزي-؛ فقد قال فيه البخاري: لأن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أروي عنه.
(1)
محمود بن إسماعيل بن محمد أبو منصور الأصبهاني الأشقر.
(2)
هو أبو الشيخ الأصبهاني تقدم.
(3)
عند ابن السني (أبو العباس الحرادي) ولم أقف عليه ولا علي الحدادي.
(4)
ذكره الخطيب وابن الجوزي ولم يذكرا له جرحًا ولا تعديلًا. انظر: تأريخ بغداد 3/ 243 المنتظم 3/ 495
(5)
ما بين المعقوفين سقط من النسختين واستدركت من مصادر التخريج.
وهو: محمد بن جعفر البزاز أبو جعفر المدائني.
(6)
محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العَرْزمي أبو عبد الرحمن الكوفي.
الحمد لله الذي بَعَثنِي سالمًا سويًّا أشهد أن الله يُحِيِيِ الموتَى وهو علي كل شيء قدير إلا قال الله: صدق عبدي
(1)
".
وأخرجه ابن السني
(2)
عن الحدادي
(3)
.
2206 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسني
(4)
أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد بن الحسن الهروي بنيسابور ويعرف (بجَهَاندَار)
(5)
حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد بن صالح المعبد
(6)
حدثنا محمد بن حمدان بن صعتر
(7)
(1)
ضعيف جدًّا.
أخرجه ابن السنّي كما قال المصنف في عمل اليوم والليلة 1/ 47 رقم (13) وابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 114 - 115. وهذا إسناد ضعيف جدًا لأجل العرزمي. وقد ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الكلم الطيب 1/ 89
(2)
أحمد بن محمد بن إسحاق أبو بكر الهاشمي الدينوري.
(3)
لم أعرفه.
(4)
عليّ بن الحسين بن الحسن بن علّي بن الحسن الحَسنيّ أبو طالب الهمذانّي.
(5)
في النسختين جهاردار والصواب ما أثبته كما في مصادر الترجمة وهو: محمد بن الفضل بن محمد بن محمد. الحافظ أبو علي الهرويّ جهاندار. قال الخطيب: وكان صدوقًا. انظر: تأريخ الإسلام (30/ 258)
(6)
لم أقف عليه.
(7)
لم أقف عليه.
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا النضر بن شميل عن عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رفعه: "ما من رجلٍ يَمُوتُ ويتركُ ورقةً من العلم إلا تقومُ تلك الورقةُ سترًا بَينَهُ وبينَ النّارِ وإلا بني الله له بكلِ حرفٍ في تلك الورقةِ مكتوبٍ مدينةً في الجنّة أوسع من الدنيا سبع مرات"
(1)
.
2207 -
قال أبو نعيم حدثنا ابن حمدان
(2)
حدثنا الحسن بن سفيان
(3)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا سهل بن يوسف
(4)
حدثنا أبان بن صَمعَة
(5)
عن محمد بن سيرين عن حبيبة
(6)
قالت: كنت في بيت عائشة فدخل النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "ما من مسلم يَموتُ له ثلاثةٌ من الولد إلا جِيءَ بهم يومَ القيامةِ إلي باب الجنّةِ فيقال لهم: ادخلوا الجنة فيقولون: حتي يدخلَها أبوَانَا
(1)
لم أقف علي من أخرجه سوى المصنف وفيه من لم أقف علي حالهم وأورده الفتني في تذكرة الموضوعات 1/ 23 ويظهر منه أمارات الوضع.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
سهل بن يوسف الأنماطي البصري ثقة رمي بالقدر من كبار التاسعة. انظر التقريب (2669)
(5)
أبان من صمعة بمهملتين مفتوحتين الأنصاري بصري صدوق تغير آخرا من السابعة. انظر: التقريب (138)
(6)
حبيبة خادمة عائشة رضي الله عنهما. معرفة الصحابة (6/ 3297).
قال: فيقال لهم: في الثالثة أو في الرابعة ادخلوا أنتم وآباؤكم"
(1)
.
2208 -
قال الحاكم: حدثنا أبو الفضل بن إبراهيم
(2)
حدثنا أبو يحيي محمد بن يحيي بن مخلد المروزي
(3)
حدثنا محمد بن عبد العزيز
(4)
حدثنا أحمد بن الحسين اللَّهَبِي من ولد أبي لهب
(5)
حدثني أبي
(6)
عن عبيد الله العمري
(7)
.................................................
(1)
حسن (صحيح بالطرق)
أخرجه أبو نعيم في المعرفة (6/ 3297) وابن سعد في الطبقات 8/ 446 والطبراني في المعجم الكبير 24/ 224 كلهم من طريق أبان بن صمعة به وتابعه هشام بن حسان عند الطبراني في المعجم الكبير 24/ 225
والحديث حسن من طريق المصنف إلا أنه صحيح بالمجموع وله شواهد في الصحيحين وغيرهما من حديث أنس وأبي هريرة.
(2)
أبو الفضل، محمد بن إبراهيم بن الفضل.
(3)
لم أقف عليه
(4)
لم أقف عليه
(5)
وأبو الفضل أحمد بن الحسين اللهبي المدني، عن عاصم بن سويد، وعنه الحسن بن علي السري. توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم (7/ 203) تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (3/ 1234)
(6)
لم أقف عليه
(7)
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري.
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "ما من (محرم)
(1)
يضحي للشمس حين تغرب إلا غربت بذنوبه حتي يكون كهيئة يوم ولدته أمه"
(2)
.
2209 -
قال: أخبرنا عبدوس أخبرنا علي بن إبر اهيم بن حامد البزاز حدثنا علي بن إبراهيم علّان البلدي حدثنا الحسين بن إسحاق العجلي
(3)
(1)
في النسختين مسلم والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج.
(2)
ضعيف فيه من لم أقف علي تراجمهم.
ولم أقف علي من أخرجه سوى المؤلف وعزاه السيوطي إلى الحاكم. الجمع 1/ 726 وله شاهد من حديث جابر أخرجه ابن ماجه 2/ 217 والبيهقي في السنن 5/ 70 وتمام في الفوائد 1/ 266 عن عاصم بن عمر بن حفص عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما من محرم يضحى لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه". وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف كما في التقريب (3065) وقد اضطرب في إسناده فرواه مرة هكذا ورواه أيضًا عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه مرفوعًا. كما عند العسكري في التصحيفات 1/ 316 والخطيب في الموضح 1/ 91 والضياء في المختارة 1/ 45.
والحديث قد ضعفه البيهقي والشيخ الألباني في الضعيفة رقم (4455)
(3)
لم أقف علي ترجمته، وقال الألباني: لم أعرفه. السلسلة الضعيفة (3741).
قلت: هو الحسين بن إسحاق بن إبراهيم التُّسْتَري العِجليّ الدقيقي. انظر الحديث (1808).
حدثنا أحمد بن محمد بن غالب البغدادي
(1)
حدثنا خالد بن يزيد الشيباني
(2)
حدثنا عبد الواحد بن زيد
(3)
حدثنا الحسن
(4)
عن أنس مالك رفعه: "ما من مسلم يَعطَسُ عَطسَةً فقال: الحمد لله إلاخلق الله من عطستِهِ ملكًا يحمَدُ الله عز وجل إلي يوم القيامة ويكونُ ثوابُ الحمدِ لصاحبِ العطسة"
(5)
.
2210 -
قال أخبرنا عبدوس عن ابن فنجويه
(6)
أخبرنا أبو حذيفة أحمد بن محمد بن علي
(7)
حدثنا أبو عمر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب بن أبي فرصَاحَة العسقلاني
(8)
حدثنا محمد بن الوليد
(9)
(1)
تقدّم وهو: ضعيف
(2)
لم أقف عليه.
(3)
عبد الواحد بن زيد أبو عبيدة البصري.
(4)
البصري تقدّم.
(5)
ضعيف جدًّا لأجل أحمد بن محمد وعبد الواحد بن زيد ولم أقف علي من أخرجه سوى المصنف. أورده ابن عراق في التنزيه 2/ 334 والفتني في التذكرة 1/ 165 وقال: فيه متهم بالوضع والشوكاني في الفوائد صـ 208 وقال: في إسناده متهم بالوضع.
(6)
تقدم.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
لم أقف عليه.
(9)
لعله محمد بن الوليد بن أبان القلانسي البغدادي. قال: يضع الحديث
حدثنا سهل بن محمد بن سعيد
(1)
حدثنا أحمد بن عبد الله
(2)
عن يحيي بن حميد الطويل
(3)
عن أنس رفعه: "ما من مؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إلا وله وكيل في الجنّةِ إن قرأ القرآن بني له القصورَ وإن سبّح كَرَسَ له الأشجارَ وإن كفّ كفّ".
رواه الحاكم عن أبي علي محمد بن علي المذكر
(4)
حدثنا سهل بن عمار حدثنا النضر بن شميل عن يحيي بن حميد
(5)
.
ويوصله ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون سمعت الحسين بن أبي معشر يقول محمد بن الوليد بن أبان كذاب. أنظر: الكامل 7/ 542 الميزان 4/ 59
(1)
لم أقف عليه.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
قال ابن عدي: أحاديثه غير مستقيمة. انظر: الكامل 7/ 224
(4)
محمد بن علي بن عمر المذكر، أبو علي البْرُنَوذِي النيسابوري الواعظ.
(5)
موضوع.
أخرجه الحاكم كما قال المصنف (أظنه في تأريخ نيسابور). وله طريق آخر أورده ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 384 والسيوطي في اللآلي 2/ 175 من طريق أحمد بن خالد الشيباني (وهو وضاع). قال ابن الجوزي: وهذا لا يصحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يروي نحوه عن الحسن. وأحمد بن خالد هو الجُوَيبَارِي نسبوه إلى جده قصدًا للتدليس وكان من كبار الوضاعين.
2211 -
قال ابن لال: حدثنا إسماعيل بن محمد
(1)
حدثنا عباس التَرقُفِي
(2)
حدثنا محمد بن المبارك الصُورِي حدثنا مسلمة بن علي عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية
(3)
عن كثير بن مرة عن ابن عمر رفعه: "ما من مسلم يُسَلِّمُ علي عشرين رجلًا من المسلمين إلا وَجَبَت له الجنّة".
قال وأخبرنا أبي أخبرنا أبو عمرو بن منده
(4)
حدثنا أبي
(5)
حدثنا الهيثم بن كليب
(6)
حدثنا عيسي بن أحمد بن وردان
(7)
حدثنا بشر بن (بكر)
(8)
(1)
لم أقف عليه.
قلت: هو الصفّار: إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، أبو علي البغدادي الصفّار المُلَحِي. انظر الحديث (311).
(2)
تقدّم وهو ثقة.
(3)
حُدَير الحضرمي أبو الزاهرية الحمصى.
(4)
تقدّم وهو ثقة.
(5)
تقدّم وهو ثقة.
(6)
الحافظ المحدث الثقة أبو سعيد الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي. تذكرة الحفاظ (3/ 848).
(7)
عيسي بن أحمد بن عيسي بن وردان العسقلاني.
(8)
في النسختين بكير والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. وهو: بشر بن بكر التِنِّيسي أبو عبد الله البجلي دمشقي الأصل ثقة يغرب من التاسعة. انظر: التقريب (677)
حدثنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية
(1)
.
2212 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد
(2)
كتابة أخبرنا أبي
(3)
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان
(4)
وعبد الله بن محمد بن شنبة
(5)
قالا: حدثنا الفضل بن العباس الرازي
(6)
....................................
(1)
ضعيف جدًّا مداره علي سعيد بن سنان وهو متروك وإسناد المصنف فيه مسلمة بن علي وهو متروك أيضًا.
أخرجه ابن لال كما قال المصنف وليست بين أيدينا كتب ابن لال وأخرجه الشاشي في مسنده 2/ 291 كما قال المصنف لكنه غير الطريق الذي ذكره المصنف. قال: حدثنا صاحب بن محمود، نا أحمد بن عمرو، نا عبد الله بن وهب، حدثني بشر بن بكر، عن سعيد بن سنان، عن كثير بن مرة، عن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"ما من مسلم يسلم علي عشرة رهط من المسلمين لا جماعة ولا تترى ثم يدركه أجله في يومه إلا وجبت له الجنة".
(2)
محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فَنْجوية.
(3)
الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فَنْجوية.
(4)
أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو بكر القطيعي.
(5)
عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن شنبة، أبو أحمد الدينوري.
(6)
الفضل بن العباس المعروف بفَضَلك الصائغ الرازي. سكت عنه ابن أبي حاتم وقال الخطيب: وكان ثقة ثبتًا حافظا. انظر: الجرح 7/ 66 تأريخ بغداد 5/ 396
حدثنا هُدبَة بن خالد حدثنا حمّاد
(1)
عن ثابت عن أنس رفعه: "ما من مولودٍ يُولَدُ إلّا وفي سَرتِهِ من تُربَتِهِ التي خُلِقَ منها فإذا رُدَّ إلى أرذل العُمُرِ رُدَّ إلي تربته التي خُلِقَ منها حتي يُدفَنَ فيها وإني أنا وأبو بكر وعمرَ خُلِقنَا من تربةٍ واحدةٍ وفيها نَعُودُ"
(2)
.
2213 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي
(3)
حدثنا محمد بن نعيم
(4)
...................................
(1)
لم أميزه لأن هدبة يروي عن ثلاثة ممن يسمى حمادًا وهم: حماد بن سلمة وحماد بن زيد وهما ثقتان وحماد بن الجعد وهو ضعيف وكلهم يروي عن ثابت وهذا يؤثر علي حكم الحديث لأنه قد يحتمل أن يكون الضعيف.
(2)
ضعيف لأجل ابن شنبة وعدم تمييز حماد هذا من هو.
ولم أقف علي من أخرجه سوى المصنف كما عزاه إليه السيوطي في الجامع الكبير 1/ 730. وروي من وجه آخر عن ابن مسعود. أخرجه الخطيب في تأريخه 2/ 313 و 13/ 41 وابن عساكر في تأريخه 44/ 120 قال الخطيب في آخره: غريب من حديث الثوري عن الشيباني لا أعلم يروى إلا من هذا الوجه. وأورده ابن الجوزي في العلل 1/ 197
(3)
لم أعرفه.
قلت: هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأَهْوازي القاضي. انظر: الطريق الثانية من الحديث (2049).
(4)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفه رقم (3320): فإني لم أعرفه،
حدثنا أبو عاصم
(1)
عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة رفعه: "ما من مولود إلَّا وقد ذُرَّ عليه من ترابِ حفرته"
(2)
.
وبه قال أبو عاصم: "ما نجد لأبي بكر وعمر فضيلة مثل هذا لأنَّ طينتهما طينة الرسول عليه السلام".
2214 -
قال ابن شاهين
(3)
: حدثنا أبو جعفر عمر بن محمد بن
ويحتمل أن يكون الأصل (محمد بن أبي نعيم) وعليه يكون محمد بن موسى بن أبي نعيم الواسطي الهذلي؛ فإنه من هذه الطبقة، وله ترجمة في "التهذيب"، وقال في التقريب (6337): صدوق، لكن طرحه ابن معين.
(1)
الضحَّاك بن مخلد بن الضحَّاك أبو عاصم النّبيل.
(2)
موضوع.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 2/ 280 بهذا الإسناد وقال: هذا حديث غريب من حديث ابن عون، عن محمد لم نكتبه إلَّا من حديث أبي عاصم النّبيل عنه وهو أحد الثقات الأعلام من أهل البصرة. وأخرجه الرافعي في التدوين 4/ 137 من طريق أحمد بن الحسن عن أبي عاصم به. وأحمد بن الحسن قال فيه ابن حبان: كذاب دجّال من الدجاجلة يضع الحديث على الثقات وضعًا. انظر: المجروحين 1/ 164.
(3)
عمر بن أحمد بن عثمان أبو حفص البغدادي الواعظ.
شعيب الصابوني
(1)
حدثنا عبد الله بن شبيب حدثنا الوليد بن عطاء
(2)
حدثنا عبد الله بن عبد العزيز
(3)
حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رفعه: "ما من مصلٍ إلَّا ومَلَكٌ عن يَمِينِه ومَلَكٌ عن يساره فإن أتَمَّها عَرَجَا بها وإن لمُ يُتِمَّها ضَرَبَا بها وجهَهَ"
(4)
.
2215 -
وبه قال: حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر بواسط
(5)
(1)
عمر بن محمد بن شعيب أبو حفص الصابوني. قال الخطيب: كان ثقة. انظر: تأريخ بغداد 5/ 124 تأريخ الإسلام 5/ 425.
(2)
الوليد بن عطاء بن الأغر. سكت عنه ابن أبي حاتم وقال عبد الله ين شبيب الربعي تلميذه (وهو ضعيف): ثنا الوليد بن عطاء بن الأغر وكان ثقة مامونا. انظر: الجرح 9/ 10 الكامل 7/ 79
(3)
عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر أبو عبد العزيز المدني المؤذن.
(4)
موضوع.
أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال 1/ 72 رقم (280) والدارقطني في الأفراد (أطراف الغرائب والأفراد لابن القيسراني 1/ 104 رقم 92) وقال: تفرد به عبد الله بن عبد العزيز الليثي عن يحيى بن سعيد الأنصاري ولم يروه عنه غير الوليد بن عطاء وأورده ابن الجوزي في العلل 1/ 442.
(5)
علي بن عبد الله بن مبشر. أبو الحسن الواسطي. قال الذهبي: هو أحد الشيوخ الكبار، ثقة. انظر: تأريخ الإسلام 5/ 464.
حدثنا محمد بن كثير ابن بنت يزيد بن هارون
(1)
حدثنا سعيد بن إدريس الواسطي
(2)
حدثنا فضيل بن مرزوق عن أبي حمزة (الثُمَالِي)
(3)
عن أبي جعفر
(4)
عن جابر رفعه: "ما من مصلٍ يصلي إلَّا حَفَّت به الحورُ العين فإن انفَتَل ولم يسألِ الله منهنّ شيئًا إلَّا نَفَرن عنه وهنّ متعجباتٌ"
(5)
.
2216 -
سمعت أبي يقول: سمعت المطهر بن محمد
(6)
بأصبهان
(1)
كذا في النسختين وفي مصدر التخريج ولم أقف عليه لكن عند الخطيب في تأريخه 2/ 338: أحمد بن كثير أبو نافع بن بنت يزيد بن هارون حدّث عن جده يزيد. فهل هو هذا أو آخر؟ والله أعلم.
(2)
سعيد بن إدريس الواسطي عن: أبي شهاب الحناط عبد ربه. وعنه: أسلم بن سهل الواسطي وقال: توفي سنة إحدى وثلاثين بواسط. انظر: تأريخ الإسلام 4/ 293.
(3)
في النسختين اليماني والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج وهو: ثابت بن أبي صفية الثُّمالي.
(4)
الباقر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
(5)
ضعيف لأجل الثمالي هذا.
أخرجه ابن شاهين في الترغيب 2/ 413 رقم (539).
(6)
أبو الفتح المطهر بن محمد بن جعفر البَيِّع أسند عنه ابن عساكر في تاريخه (37/ 468) ولم أجد ترجمته.
يقول: سمعت إسماعيل بن علي السمان سمعت أبا حاتم اللبان
(1)
سمعت أحمد بن محمد بن عصمة
(2)
سمعت علي بن أحمد بن فوز
(3)
سمعت جعفر بن محمد بن سوار سمعت عثمان بن خُرَّزاذ
(4)
سمعت أبا جعفر البصري المُلَّقب بدسكونا
(5)
سمعمت جعفر بن سليمان
(6)
سمعت مالك بن دينار سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مَلِكٍ طالَ عُمرُه إلَّا استخفّ به أهله"
(7)
.
2217 -
قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعد
(8)
عن الخطيب
(9)
أَخْبَرَنَا
(1)
هو محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا أبو حاتم الخُزَاعي اللبان.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
عثمان بن عبد الله بن محمد بن خُرَّزاذ.
(5)
لم أقف علي حاله قال الجوزي في كشف النقاب (1/ 193): وبعضهم يقول: دسكوتا بالتاء
…
أبو جعفر القاص.
(6)
جعفر بن سليمان الضُّبَعي أبو سليمان البصري.
(7)
ضعيف
لم أقف على من أخرجه سوى المصنّف وأورده ابن عراق في التنزيه 2/ 394 وقال: فيه جماعة لم أعرفهم.
(8)
لم أقف عليه.
(9)
هو الخطيب البغدادي: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت.
عبد العزيز بن علي الوراق
(1)
حدثنا هارون بن عِيسَى بن المطلب الهاشمي
(2)
حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي
(3)
حدثنا أبي حدثنا جدي محمد بن إبراهيم الإِمام
(4)
حدثنا جعفر بن محمد
(5)
عن أبيه
(6)
عن جده علي بن الحسين
(7)
عن أبيه عن علي رفعه: "ما من ملِك يَصِل رحِمه وذا قرابتِه ويعدِل في رعيّتِه إلَّا شَدّ الله مُلكَه وأجزَل ثوابه وأكرم مآبَه"
(8)
.
(1)
لعله: عبد العزيز بن علي بن محمد بن إسحاق بن الفرج. أبو عدي المصري. ذكره الذهبي في التأريخ 6/ 307.
(2)
هارون بن عِيسَى بن المطلب بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو موسى الهاشمي. انظر: تأريخ بغداد 6/ 185 تأريخ الإسلام 6/ 267
(3)
إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد أبو إسحاق الهاشمي العباسي.
(4)
مَحُمَّد بن إبراهيم المعروف بالإمام ابن محُمّد بن علي بن عبد الله بن العَبَّاس بن عبد المُطَّلِب. انظر: تأريخ بغداد 1/ 176
(5)
هو الصادق: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
(6)
هو أبو جعفر الباقر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
(7)
زين العابدين: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي.
(8)
ضعيف لأجل عبد الصمد بن موسى
أخرجه الخطيب في تأريخ بغداد 1/ 387 ومن طريقه المصنّف وابن عساكر في تأريخه 36/ 244.
2218 -
قال: أبي عن أبي القاسم يوسف بن الحسن التَفَكُرِي
(1)
عن أبي طالب ابن غيلان
(2)
أَخْبَرَنَا الشافعي
(3)
حدثنا الفضل بن الحسن الأهوازي
(4)
عن عبد الله بن الحسين المصيصي
(5)
عن امرأة اسمها مَنُوس
(6)
وقد رأت الجنّ الذين وفدوا على النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن عبد الله سَمحَج رفعه: "ما من مريضٍ يُقرَأُ عنده سورةُ يس إلَّا مات ريّانًا وأدخل قبرَه ريَّانًا"
(7)
.
قال: أَخْبَرَنَا عاليًا أبو تراب المَرَاغِي
(8)
..............................................
(1)
تقدّم وهو متقن
(2)
تقدّم وهو صدوق
(3)
تقدّم وهو ثقة
(4)
تقدّم وهو ثقة
(5)
تقدّم يقلب الأخبار ويسرقها.
(6)
تقدّم.
(7)
ضعيف جدًّا لأجل المصيميى
أخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات 1/ 543 رقم (696) وقد تقدم في رقم (21) وهو حديث طويل اختصره المصنّف. ذكر طرفًا منه في الموضع المشار إليه وذكر هنا طرفًا آخر منه.
(8)
أبو تراب عبد الباقي بن يوسف بن علي بن صالح بن عبد الملك بن هارون المراغي، نزيل نيسابور، قال السمعاني: إمام فاضل زاهد حسن السيرة حسن
إجازة أَخْبَرَنَا المحاملي
(1)
عن الشافعي مثله.
2219 -
قال: أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا يوسف بن محمد
(2)
أَخْبَرَنَا أبو الحسن بن (زرقويه)
(3)
حدثنا عثمان الدقاق
(4)
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا المعافى بن سليمان
(5)
حدثنا أبو توبة النميري جرول بن جَيفَل
(6)
عن
الأخلاق. والمراغي: بفتح الميم والراء وفي آخرها الغين المعجمة، هذه النسبة إلى القبيلة والبلد. انظر: الأنساب 5/ 245 السير 19/ 171
(1)
هو الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي أبو عبد الله المحاملي.
(2)
تقدم.
(3)
ذكره الخطيب البغدادي في تأريخه 9/ 414. ولم أقف على ترجمته.
قلت: الصواب: "ابن رزقوية" بتقديم الراء على الزاي، وهو "ابن رزق" أيضًا، كما في الحديث (1814). وهو محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق، أبو الحسن البغدادي البزاز، المعمَّر. وقد تقدّم مرارًا. انظر: الأحاديث: (78، 216، 697، 936، 1433، 1590، 1814، 2166).
(4)
هو ابن السماك: عثمان بن أحمد بن عبد الله البغدادي أبو عمرو الدقاق.
(5)
المعافى بن سليمان الجزري أبو محمد الرسعني بفتح الراء والعين بينهما سين ساكنة بمهملات ثم نون صدوق من العاشرة. انظر: التقريب (6744)
(6)
جرول بن جيفل الحراني أبو توبة النميري. قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أبو زرعة: كان صدوقًا وما كان به بأس. وقال علي ابن المديني: روى مناكير. انظر: الجرح 2/ 551 الميزان 1/ 391.
عمرو بن شَمر عن جابر الجُعفي عن تميم بن جُذام
(1)
سمعت ابن عَبَّاس رفعه: "ما من ميِّتٍ يَموتُ إلّا وهو يَعرِفُ غاسلَه ويُنَاشِدُ حاملَه. إن كان بُشِّرَ برَوحٍ وريحانٍ وجنَّةِ نعيم أن (يُعَجِّلَه)
(2)
وإن (كان)
(3)
بُشِّر بِنُزُلٍ من حميم وتصلية جحيم أن يَحبِسَه"
(4)
.
2220 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم
(5)
حدثنا إبراهيم بن بندار بن عَبْدَةُ القطان
(6)
حدثنا ابن أبي عمر
(7)
حدثنا
(1)
لم أقف عليه. وهناك راوٍ آخر اسمه تميم بن جذلم وهو ثقة من رجال التقريب ومن طبقته أيضًا فهل هذا هو أو ذاك راوٍ آخر؛ لأني لم أجد في شيوخ جابر من اسمه تميم على ما في تهذيب الكمال وليس في تلاميذ تميم جابر الجعفي. والله أعلم.
(2)
ما بين القوسين سقط من النسختين واستدركت من مصادر التخريج.
(3)
ما بين القوسين سقط من النسختين واستدركت من مصادر التخريج.
(4)
ضعيف جدًّا لأجل عمرو بن شمر والجعفي.
أخرجه ابن مردويه كما قال السيوطي في الدرر 9/ 407
(5)
تقدّم وهو ثقة.
(6)
إبراهيم بن بندار بن عبدة الإصبهاني القطان. عن: محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني. انظر: تاريخ أصبهان 1/ 229 تاريخ الإسلام 5/ 247
(7)
محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني نزيل مكة ويقال إن أبا عمر كنية يحيى صدوق صنّف المسنّد وكان لازم ابن عيينة لكن قال أبو حاتم: كانت فيه
عبد المجيد بن أبي رَوَاد
(1)
عن مروان بن سالم عن صفوان بن عمرو عن شريح
(2)
عن أبي الدرداء وأبي ذر رفعه: "ما من ميِّتٍ يَمُوتُ فتقرأ عنده سورة يس إلَّا هوّنَ الله عز وجل عليه"
(3)
.
غفلة من العاشرة. التقريب (6391)
(1)
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد بفتح الراء وتشديد الواو صدوق يخطئ وكان مرجئا أفرط بن حبان فقال متروك من التاسعة. التقريب (4160).
(2)
شريح بن عبيد بن شريح الحضرمي الحمصي.
(3)
ضعيف جدًّا لأجل ومروان بن سالم ابن أبي روّاد وللانقطاع بين شريح والصحابي.
أخرجه العدني في مسنده (إتحاف الخير ة 2/ 431 رقم 837 والمطالب العالية 9/ 215 رقم 782) وأبو نعيم في تأريخ أصبهان 1/ 229 من طريق ابن أبي رواد عن مروان به.
وروي من وجه آخر عن معقل بن يسار ولفظه: "اقرؤوا يس على موتاكم" أخرجه أحمد في المسند رقم (20301) وأبو داود في السنن (كتاب الجنائز باب القراءة عند الميّت) رقم (3121) وابن ماجة (ك/ الجنائز باب مَا جَاءَ فيما يقال عند المريض إِذَا حضر) رقم (448) من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان -ليس النهدي- عن أبيه عن معقل به. وهو إسناد ضعيف فيه علل. الأولى: جهالة أبي عثمان. الثانية: جهالة أبيه. الثالثة: الاضطراب.
وشاهد آخر أخرجه الإِمام أحمد في المسند 34/ 324 رقم (16355) قال:
2221 -
قال: أَخْبَرَنَا بُنجَير
(1)
كتابة أَخْبَرَنَا جعفر الأبهري
(2)
حدثنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن رُوْزْبَه
(3)
حدثنا النجاد
(4)
حدثنا ابن أبي الدنيا
(5)
حدثنا عبد الرَّحمن بن صالح
(6)
حدثنا عبد الرَّحمن المحاربي
(7)
عن الخليل بن مرة عن زيد بن أسْلَم
(8)
عن عمر رفعه: "ما من ميت يُوضَع علي
حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان حدّثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه فقال هل منكم أحد يقرأ يس قال فقرأها صالح بن شريح السكوني فلَمَّا بلغ أربعين منها قبض قال فكان المشيخة يقولون إِذَا قرئت عند الميت خفف عنه بها
قال صفوان وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد.
وصفوان هو ابن عمرو السَّكسَكِي جل روايته عن التابعين وفيه جهالة المشيخة. والله أعلم.
(1)
بُنْجَير بن منصور بن عليّ، أبو ثابت الهمذانّي.
(2)
أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري المعروف ببابا.
(3)
عبد الله بن أحمد بن خالد بن رُوْزْبَه، أبو بكر الفارسي الكسروي.
(4)
أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل، أبو بكر البغدادي الحنبلي النجاد.
(5)
عبد الله بن محمد بن عبيد أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي.
(6)
عبد الرَّحمن بن صالح الأزدي العتكي بفتح المهملة والمثناة الكوفي نزيل بغداد صدوق يتشيع من العاشرة. انظر: التقريب (3898)
(7)
تقدّم وهو: لا بأس به يدلس.
(8)
تقدّم.
سرير فيُخطَى به ثلاثُ خطًا إلَّا نادى بصوته يسمعه من شاء الله: يا إخواناه ويا حملةَ نعشاه لا تَغُرَنَّكُم الدنيا كما غَرّتنِي ولا يَلعَبَنَّ بكم الزمانُ كما لَعِبَ بي أتركُ ما تركتُ لِوَرَثَتِي ولا يحملون عني خَطيئتِي وأنتم تُشَيّعُونِي ثم تتركوني والجبّارُ يُخَاصِمُنِي"
(1)
.
2222 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد بن علي
(2)
حدثنا محمد بن يونس
(3)
حدثنا يوسف بن نافع
(4)
حدثنا عبد الرَّحمن بن أبي الزناد عن أبيه
(5)
عن أبان بن عثمان عن أبيه رفعه: "ما من أحد أسدَى إلى رجل
(1)
ضعيف لأجل الخليل.
أخرجه ابن أبي الدنيا في القبور صـ (7 رقم 25) والسهمي في تأريخ جرجان صـ 178 من طرق الخليل بن مرة به.
(2)
محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن أبان أبو عبد الله الجوهري المحتسب يعرف بابن المحرم. قال الدارقطني: لا بأس به. قال ابن أبي الفوارس: كان يقال: في كتبه أحاديث مناكير ولم يكن عندهم بذاك. وقال الخطيب: سألت أبا بكر البرقاني عن ابن المحرم فقال: لا بأس به سمعت محمد بن أبي الفوارس سئل عن ابن المحرم فقال: ضعيف. انظر: تاريخ بغداد 1/ 145 السير 6/ 60
(3)
الكديمي: تقدّم وهو ممن يضع الحديث على الثقات.
(4)
يوسف بن نافع روى عن عبد الرَّحمن بن أبى الزناد. سكت عنه ابن أبي حاتم. انظر: الجرح 9/ 232.
(5)
عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرَّحمن المدني المعروف بأبي الزناد.
من بني هاشم حسنة فلم يكافئه عليها إلَّا كنت أنا مُكافِئُه يوم القيامة"
(1)
.
2223 -
وبه قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(2)
حدثنا القاسم بن نصر المَخرَمِي
(3)
حدثنا عبد الله بن محمد الَأذرَمِي
(4)
حدثنا عبد العزيز بن عمران
(5)
عن عبد الرَّحمن بن الحارث
(6)
(عن)
(7)
عبيد
(1)
موضوع.
أخرجه أبو نعيم ولم أقف على مصدره.
(2)
هو: أبو الشيخ الأصبهاني.
(3)
القاسم بن نصر المخرمي. قال الخطيب: كان ثقة. انظر: التأريخ 12/ 434
(4)
عبد الله بن محمد بن إسحاق الجزري أبو عبد الرَّحمن الأذرمي بفتح الهمزة وسكون المعجمة وفتح الراء أو بالمد وفتح ثم سكون الموصلي ثقة من العاشرة. التقريب (3576)
(5)
يُعرف بابن أبي ثابت: عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرَّحمن بن عوف الزهري المدني.
(6)
عبد الرَّحمن بن الحارث بن أبي عبيد الغفاري مولى بنى رهم روى عن جده سمعت أبي يقول ذلك. قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن عبد الرَّحمن بن الحارث: لا بأس به. انظر: الجرح 5/ 224 تأريخ الإسلام 3/ 237
(7)
كذا في النسختين وأظنه -والله أعلم- أنَّها (بن) لأن الراوي الذي قبلها هو عبد الرَّحمن بن الحارث بن عبيد وهو الراوي عن جده كما في التهذيب في ترجمة عبيد. فيكون الإسناد عبد الرَّحمن بن الحارث بن عبيد حدّثني جدي.
حدّثني جدي
(1)
عن أبي هريرة رفعه: "ما من أحد إلَّا على بابه مَلكَان فإذا خَرَجَ قالا: اغد عالمًا أو متعلِّمًا ولا تكن الثالث"
(2)
.
2224 -
قال أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا علي بن محمد الميداني
(3)
أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الرازي
(4)
أَخْبَرَنَا رضوان بن الحسن بن سهلان
(5)
حدثنا أحمد بن علي بن عبدوس
(6)
حدثنا الفضل بن محمد العطار
(7)
(1)
عبيد بن أبي عبيد واسم أبي عبيد كثير مولى أبي رهم بضم الراء وسكون الهاء مقبول من الثالثة. التقريب (4383)
(2)
ضعيف جدًّا لأنَّ فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك. علَّق المصنّف عن أبي نعيم ولم أعرف مصدره.
(3)
تقدم.
(4)
تقدم.
(5)
لم أعرفه.
(6)
أحمد بن على بن عبدوس بن محمد بن الحسن بن الحسين بن هارون بن مهران أبو نصر الجصاص المعدل الأهوازي. قال الخطيب: كان ثقة ثبتًا. انظر: التأريخ 4/ 232
(7)
الفضل بن محمد الأنطاكي الأحدب. قال ابن عدي: "كان أحدَ من كتبنا عنه بأنطاكية حدثنا بأحاديث لم نكتبها عن غيره وَوَصَل أحاديث وسرق أحاديث وزاد في المتون وقال في آخر ترجمته: للأحدب أحاديث لا يتابعه الثقات عليها. وقال حمزة السهي: سمعت ابن عدي والدارقطني وغيرهما يقولون
حدثنا عثمان بن سعيد
(1)
حدثنا بقية
(2)
عن أبي مطيع
(3)
عن إسماعيل ابن أبي حكيم
(4)
عن عمر بن عبد العزيز
(5)
عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه: "ما من أحد يموت إلَّا يُوزَنُ قوله وعملُه فإن كان قولُه أوزنَ من عملِه لم يُرفَع عملُه وإن كان عملُه أوزنَ من قولِه رُفِعَ عمله"
(6)
.
2225 -
قال ابن لال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني
(7)
ح؛
إنه كذابٌ لا يساوي شيئًا أو كلام هذا معناه. انظر: الكامل في الضعفاء 7/ 126 - 127 سؤالات السهمي ص 248 رقم (354)
(1)
لعله: عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي مولاهم أبو عمرو الحمصي ثقة عابد من التاسعة. انظر: التقريب (4472)
(2)
تقدم. وهو ثقة مدلس تدليس التسوية.
(3)
لم يتبيّن لي من هو ولعله: الحكم بن عبد الله أبو مطيع البلخيى روى عن هشام بن حسان وابن جريج وإسرائيل وابن أبى عروبة والثوري، وهو: متروك. انظر: الجرح 3/ 121 المجروحين 1/ 304
(4)
إسماعيل بن أبي حكيم القرشي مولاهم المدني ثقة من السادسة. انظر: التقريب (435)
(5)
الخليفة الإِمام عمر بن عبد العزيز بن مروان الأموي.
(6)
موضوع.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنّف.
(7)
محمد بن الحسين الزعفراني الواسطي.
وقال أبو الشيخ: حدثنا علي بن جبلة
(1)
قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس
(2)
حدّثني عبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار
(3)
عن أبي هريرة رفعه: "ما من أحدٍ يَغدُوا ويَرُوحُ إلى المسجد ويُؤثرُه على ما سواه إلَّا وله عند الله نُزُل يُعَدُّ له في الجنّة كلما غدا وراح كما أن أحدَكم لو زار من يُحِبُ زيارتَه لأجتهد في كرامته"
(4)
.
2226 -
قال: أَخْبَرَنَا عبدوس إذنًا عن ابن لال حدثنا أحمد بن عثمان
(5)
حدثنا ..
(6)
. عن عبد الله بن محمد بن عُقيل عن جابر رفعه: "ما منكم من أحدٍ يُصيبه في شيءٌ إلَّا رَآه في منامِه قبلَ ذلك حَفظه من حفظه
(1)
علي بن جبلة بن رستة بن زيد التميمي أبو الحسن الأصبهان.
(2)
إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي.
(3)
تقدّم
(4)
ضعيف لأجل عبد الرَّحمن بن زيد. وهو ضعيف.
أخرجه أبو الشيخ ولم أعرف مصدره وابن لال وابن زنجويه كلّهم من طرق عن عبد الرَّحمن بن زيد به.
(5)
أحمد بن عثمان بن يحيى أبو الحسين العَطَشي بفتح العين والطاء العَطَشي البغدادي المعروف بالآدمي. وثّقه البرقاني والخطيب. انظر: تاريخ بغداد 4/ 299 تاريخ الإسلام وفيات سنة 349 الأنساب / 4/ 209
(6)
في النسختين بياض ولم أهتد إليها لأني لم أقف على من أخرجه سوى المصنّف.
ونسيَه من نسيَه"
(1)
.
2227 -
قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين الثقفي
(2)
كتابةً وحدثني عنه أبي حدثنا محمد بن الحسن بن بشر
(3)
حدثنا أبو بكر ابن الخصيب
(4)
عن وافد بن موسى
(5)
عن روح بن عبد الواحد
(6)
حدثنا خُلَيد بن دَعلَج عن قتادة عن أنس رفعه: "ما من مائدة أعظم بركةً من مائدةٍ جلس عليها يَتِيمٌ"
(7)
.
2228 -
قال أبو عبد الرَّحمن السلمي
(8)
: أَخبرنا علي بن عمر
(1)
ضعيف لأجل عبد الله بن محمد بن عُقيل.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنّف.
(2)
تقدم.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
هو أبو بكر بن أبي الخصيب: محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
روح بن عبد الواحد الحرانى. قال أبو حاتم: ليس بالمتقن روى أحاديث فيها صنعة وقال العقيلي: لا يتابع عليه. انظر: الجرح 3/ 499 الضعفاء 2/ 412.
(7)
ضعيف جدًّا لأجل خليد وروح بن عبد الواحد.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنّف.
(8)
محمد بن الحسين بن محمد، أبو عبد الرَّحمن السلمي النيسابوري.
الحافظ
(1)
حدثنا الحسين بن محمد بن معدان
(2)
حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الطلحي
(3)
أَخْبَرَنَا (مختار)
(4)
حدثنا عمرو بن جميع عن عطاء
(5)
عن ابن عَبَّاس رفعه: "ما من مائدةٍ عليها أربعُ خصالٍ إلَّا كَمَلُت؛ إِذَا أكَلَ قال: بسم الله وإذا فَرَغَ قال: الحمد لله وَكَثُرَتِ الأَيدِي عليها وكان أصلُهَا حَلالًا"
(6)
.
(1)
هو الحافظ الدارقطني.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
لم أقف عليه. وانظر: الحديث (3458).
(4)
في النسختين منجاب والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. وهو: مختار بن غسَّان التَّمار الكوفي العبدي مقبول من التاسعة. التقريب (6523).
(5)
ابن أبي رباح تقدّم
(6)
موضوع
علَّق المصنّف عن أبي عبد الرَّحمن السُّلَمي ولم أعرف مصدره وأخرجه ابن الأعرابي في معجمه 2/ 530 رقم (1030) من طريق مختار عن ابن غسَّان عن عمرو بن جميع به. لكن عند ابن الأعرابي زيادة ابن جريج بن عمرو وعطاء.
وأخرج البيهقي بسنده عن الأوزاعي أنه قال: "بلغني أنه لا يتمّ الطعام، حَتَّى يكون فيه أربع، يذكر اسم الله عليه، حين يوضع، ويحمد الله عليه، حين يرفع، وتكثر الأيدي فيه، ويكون مهيأ من طيّب". ثم قال البيهقي: وقد روى هذا بإسناد ضعيف، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، لم أنقله لضعفه، وهو في سنن السلمي.
2229 -
قال: أَخْبَرَنَا أبو المحاسن الجرجاني
(1)
أَخْبَرَنَا أبو مسعود الحافظ
(2)
حدثنا عمرو بن محمد بن إبراهيم بن فضلويه
(3)
حدثنا أبو علي محمد بن عبد الله العسكري
(4)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي حدثنا أبي حدثنا علي بن موسى الرضا
(5)
حدّثني أبي موسى بن جعفر
(6)
حدّثني أبي
(7)
عن أبيه محمد بن علي
(8)
حدّثني أبي علي بن الحسين بن علي
(9)
عن أبيه عن علي رفعه: "ما من مائدةٍ وُضِعَت فحَضَرَهَا من اسمه أحمد أو محمد إلَّا قَدَّسَ ذلك المنزِلَ مرتين"
(10)
.
الشعب 8/ 28 رقم (5451). قال الفتني: أشار البيهقي إلى وضعه. تذكرة الموضوعات صـ 142
(1)
نصر بن المظفر بن الحسين أبو المحاسن البرمكي الجرجاني ثم الهمذاني.
(2)
سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان أبو مسعود الأصبهاني.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
الرضى: علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي.
(6)
الكاظم: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبو الحسن.
(7)
الصادق: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله.
(8)
أبو جعفر الباقر: محمد بن علي بن الحسين بن علي، تقدّم وهو: ثقة.
(9)
زين العابدين: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، تقدّم.
(10)
موضوع.
2230 -
قال: أَخْبَرَنَا الحداد
(1)
أَخْبَرَنَا أبو طاهر بن عبد الرحيم
(2)
أَخْبَرَنَا الدارقطني حدثنا محمد بن جعفر الصيرفي
(3)
عن صالح بن مقاتل
(4)
عن عمرو بن محمد
(5)
عن عبد الرَّحمن بن يحيى بن سعيد
(6)
عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه: "ما من دعاءٍ أحبَّ إلى الله
أخرجه الحسين ابن بكير في فضائل التسمية بأحمد ومحمد صـ (32 رقم 24) من طريق أبي القاسم الطائي به. وأورده الفتني في التذكرة وقال: من نسخة ابن أحمد الموضوعة. التذكرة صـ 89.
قلتُ: آفته: عبد الله بن أحمد بن عامر، أبو القاسم الطائي: اتهمه الذهبي بوضع النسخة عن علي الرّضي، فقال في "الميزان":"ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه"؛ كما سبق في ترجمته في الحديثين: (117، 461).
وأبوه أحمد بن عامر الطائي: اتهمه ابن الجوزي بوضع حديث، كما سبق في ترجمته؛ وقد سبق قول الذهبي في ترجمة ابنه عبد الله بن أحمد الطائيّ:"ما تنفكّ عن وضعه أو وضع أبيه [يعني النسخة عن الرضي] ".
(1)
تقدم.
(2)
أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني الكاتب.
(3)
محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد أبو بكر الصيرفي المطيري.
(4)
صالح بن مقاتل بن صالح الأعور. قال الدارقطني: ليس بقوي. سؤالات الحاكم هـ (119)
(5)
عمرو بن محمد بن الحسن الأعسم.
(6)
عبد الرَّحمن عبد الرَّحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري.
عزَّ وجلَّ اللهمّ اغفر لأمة محمد عامّة"
(1)
.
2231 -
قال: أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا يوسف الخطيب
(2)
وابن القاسم المراتبي
(3)
قالا: حدثنا أبو أحمد الفرضي
(4)
حدثنا الحسين بن يحمش بن عياش
(5)
عن الحسن بن عرفة عن الوليد بن بُكَير
(6)
............................................
(1)
ضعيف جدًّا وإسناده مظلم مسلسل بالضعفاء صالح بن مقاتل وشيخه وشيخ الشيخ كلهم ضعفاء.
أخرجه الدارقطني في الأفراد (أطراف الغرائب والأفراد 5/ 180 رقم 5072) والعقيلي في الضعفاء 2/ 762 وابن حبان في المجروحين 3/ 286 وابن عدي في الكامل 5/ 506 والخطيب في التأريخ 6/ 157 كلهم من طرق عن عمرو بن محمد عن عبد الرَّحمن بن يحيى به. وأورده ابن القيسراني في تذكرة الموضوعات صـ 691
(2)
تقدم.
(3)
لعله: هبة الله بن الحسن بن أبي سعد الظفر بن الحسن بن المظفر. أبو القاسم الهمذاني الأصل، البغدادي، المراتبي. قال الذهبي: روى عنه: أبو عبد الله الدبيثي وقال: كان صحيح السماع، فيه تسامح في الأمور الدينية. انظر: تأريخ الإسلام 9/ 284
(4)
هو أبو أحمد بن أبي مسلم: عبيد الله بن محمد بن أحمد الفرَضي المقرئ.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
الوليد بن بكير بالتَّصغير التميمي أبو جناب بفتح الجيم ثم نون الكوفي لين
عن سالم الخزاز
(1)
عن أبي إسحاق عن الحارث
(2)
عن علي رفعه: "ما من دعا إلَّا بَينَه وبين السَّحاب حِجَابٌ حَتَّى يُصلَّى على النّبيّ وعلى آله فإذا فُعِل ذلك انخَرَقَ ذلك الحجابُ ودخل الدعاءُ وإذا لم يُفعَل ذلك رجع الدعاء"
(3)
.
2232 -
قال: أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا الميداني
(4)
أَخْبَرَنَا الرملي
(5)
أَخْبَرَنَا عمر الكتاني
(6)
حدثنا أحمد بن علي الديباجي
(7)
حدّثني أحمد بن عبد الله بن
الحديث من الثامنة. التقريب (7417)
(1)
في ترجمة تلميذه الوليد من تهذيب الكمال راوٍ اسمه سلام بن عبد الله الخزاز ولم أعرفه.
(2)
الحارث بن عبد الله الهمداني الأعور.
(3)
ضعيف لأجل الحارث الأعور.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنّف كما عزاه إليه السيوطي في الجمع 1/ 716.
(4)
تقدم.
(5)
لم أقف عليه.
قلت: هو أبو إسحاق الرملي، كما في الحديث (829)، وهو الحافظ إبراهيم بن عمر الرَمْلي، كما في الحديث (2924).
(6)
عمر بن إبراهيم بن أحمد أبو حفص المقرئ المعروف بالكتاني.
(7)
أحمد بن محمد بن علي أبو الحسن الضرير الواسطي يعرف بالديباجي،
زياد
(1)
حدثنا عبد الرَّحمن بن عمرو
(2)
حدثنا عبد الرَّحمن بن زيد
(3)
حدثنا ثابت البناني عن أنس رفعه: "ما من عينٍ فاضت من قراءةِ القرآن إلَّا قَرَّت يومَ القيامة"
(4)
.
2233 -
أَخْبَرَنَا أبي حدثنا أبو الفضل القُومَسَاني
(5)
حدثنا ابن تُركَان
(6)
حدثنا الحسين بن عامر
(7)
بالكوفة حدثنا محمد بن عمر بن
مقرئ قال الدارقطني: "الشيخ الفاضل" وقال مرة: "الشيخ الصالح" وقال الخطيب: "كان قد كف بصره قبل موته بمدة طويله. انظر: تأريخ بغداد 5/ 68.
(1)
أحمد بن عبد الله بن زياد أبو جعفر الحداد قال الخطيب: روى عنه محمد بن مخلد العطار وغيره وكان ثقةً ثبتًا. تأريخ بغداد (4/ 217).
(2)
الأوزاعي.
(3)
تقدّم وهو ضعيف.
(4)
ضعيف لأجل عبد الرَّحمن بن زيد.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنّف كما عزاه إليه السيوطي في الجمع 1/ 724.
(5)
هو محمد بن عثمان بن أحمد القومساني ثم الهمذاني المعروف بابن زيرك.
(6)
تقدم.
(7)
لم أقف عليه.
الوليد
(1)
حدثنا إسحاق بن منصور
(2)
عن إسرائيل
(3)
عن عبد الرَّحمن بن أبي بكر
(4)
عن موسى بن عُقبة عن نافع عن ابن عمر رفعه: "ما من شيء أحب إلى الله عز وجل من أنْ يُسأَلَ الَعافيَة"
(5)
.
2234 -
قال: أخبرني أبي أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن حَرِيز البَكَائِي
(6)
حدثنا إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم
(7)
حدثنا أبو بكر ابن كامل
(8)
حدثنا أحمد بن محمد بن غالب
(9)
بالأنبَار
(10)
عن أنس رفعه: "ما من شيءٍ أحبَّ
(1)
محمد بن عمر بن الوليد الكندي أبو جعفر الكوفي صدوق من الحادية عشرة.
انظر: التقريب (6176)
(2)
إسحاق بن منصور أبو عبد الرَّحمن السَّلولي.
(3)
ابن يونس ابن أبي إسحاق السُبيعي.
(4)
عبد الرَّحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي المدني.
(5)
ضعيف لأجل عبد الرَّحمن هذا.
أخرجه ابن عدي في الكامل 5/ 483 من طريق إسرائيل ابن أبي إسحاق عن عبد الرَّحمن ابن أبي بكر به.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
أحمد بن كامل بن شجرة القاضى البغدادي الحافظ.
(9)
غلام الخليل. تقدم، روى أحاديث مناكير عن شيوخ مجهولين.
(10)
الأنبارُ: بفتح أوله، مدينة قرب بلخ. معجم البلدان 1/ 174 وهي مدينة
إلى الله عز وجل من شابٍّ تائبٍ"
(1)
.
2235 -
قال أبو نعيم: حدثنا أحمد بن موسى بن مردويه حدثنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسن
(2)
حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان
(3)
حدثنا محمد بن عبيدبن ثعلبة العامري
(4)
........................................
معروفة من مدن العراق.
(1)
ضعيف جدًّا لأجل غلام الخليل والانقطاع بينه وبين أنس.
أخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 115 - 116 من طريق غسَّان بن عبيد عن طريف بن سليمان عن أنس. وفيه غسَّان بن عبيد. قال ابن عدي: والضعف على حديثه بيّن. وقال وهذا أيضًا يرويه غسَّان بن عبيد وهو غير محفوظ.
وله شاهد من حديث سلمان أخرجه أبو المظفر السمعاني في أماليه (وهو مفقود) كما قال السيوطي في الجامع الصغير ورمز له بالضعف. ولفظه: "ما من شئ أحب إلى الله تعالى من شاب تائب، وما من شئ أبغض إلى الله تعالى من شيخ مقيم على معاصيه، وما في الحسنات حسنة أحب إلى الله تعالى من حسنة تعمل في ليلة جمعة أو يوم جمعة، وما من الذنوب ذنب أبغض إلى الله تعالى من ذنب يعمل في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة".
(2)
لعله: محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن قحطبة أبو عبد الله المؤدب يعرف بالقحطبي. قال أبو حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق. انظر: الجرح والتعديل 7/ 187 تأريخ بغداد 1/ 389.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أقف عليه.
حدّثني أبي
(1)
حدثنا موسى بن عمير
(2)
عن مكحول
(3)
عن واثلة رفعه: "ما من شيءٍ أقطعُ لظهرِ إبليس من عالِمٍ يَخرُج في قَبِيلَةٍ"
(4)
.
2236 -
قال: أَخْبَرَنَا محمد بن طاهر
(5)
إذنًا أَخْبَرَنَا موسى بن عِيسَى
(6)
حدثنا علي بن عمر حدثنا إبراهيم بن حماد
(7)
حدثنا العباس بن يزيد
(8)
أَخْبَرَنَا عبد الرزَّاق عن مالك أخبرني إبراهيم ابن (أبي)
(9)
عَبلَة
(1)
لم أقف عليه.
(2)
موسى بن عمير القرشي مولاهم أبو هارون الكوفي الأعمى متروك وقد كذبه أبو حاتم من الثامنة. التقريب (6997)
(3)
مكحول الشامي أبو عبد الله.
(4)
موضوع فيه موسى بن عمير.
علَّق المصنّف عن أبي نعيم ولم أره في كتبه.
(5)
تقدم.
(6)
أبو القاسم السراج وثقه الأزهري وقال العتيقي: ثقة مأمون صاحب أصول مضى على سداد وأمر جميل. تأريخ بغداد 13/ 640
(7)
إبراهيم بن حماد الزهري الضرير.
(8)
عباس بن يزيد بن حبيب البحراني يلقب عباسويه ويعرف بالعبدي.
(9)
سقط من النسختين استدركت من ترجمته في التهذيب. وهو: إبراهيم بن أبي عبلة واسمه شِمر بن يقظان الشامي يكنى أبا إسماعيل.
عن طلحة بن عبيد الله بن كَرِيز
(1)
عن من له صحبة رفعه: "ما من يومٍ إبليسُ فيه (أَدحَرُ)
(2)
ولا له أغيظُ من يومِ عرفةَ مِمَّا يَرَى من تَنَزُّلِ الرحمةِ والمُجَاوَزَة عن الأمور العِظَام إلَّا ما يَرَى يومَ بدرٍ قيل له: وما رأى يوم بدر قال: رأى جبريل وهو يزَعُ
(3)
الملائكةَ"
(4)
.
(1)
طلحة بن عبيد الله بن كريز بفتح أوله الخُزَاعي أبو المطرف ثقة من الثالثة. انظر: التقريب (3028)
(2)
في النسختين (أدمر) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. ومعنى أدحر: من الدَحرِ وهو: الدَّفْعُ بعُنْفٍ على سَبِيل الإهَانَةِ والإِذْلالِ. النهاية في غريب الحديث 2/ 103.
(3)
يَزَعُ: أي يكف. والمعني: يُرَتِّبَهم ويُسَوِّيهِم وَيصُفُّهم للحرْب فكأنه يَكُفُّهُم عن التَّفَرّق والانتشار. النهاية في غريب الحديث 5/ 179
(4)
ضعيف لأجل إبراهيم.
أخرجه مالك في الموطأ 1/ 565 (ك/ الحجِّ باب فضل يوم عرفة برقم 1461) ومن طريقه عبد الرزَّاق في المصنّف 5/ 17 رقم (8832) وابن جرير الطبري في التفسير 13/ 10 والفاكهي في أخبار مكة 7/ 313 رقم (2707) والبيهقي في الشعب 3/ 461 رقم (4069) والبغوي في شرح السنّة 3/ 381 عن إبراهيم عن طلحة مرسلًا بلفظ "ما رؤي إبليس يومًا هو فيه أصغرُ، ولا أحقرُ، ولا أدحرُ، ولا أغيظُ من يوم عرفة، وذلك مِمَّا يرى من تنزيل الرحمة والعفو عن الذنوب، إلَّا ما رأى يوم بدر! قالوا: يا رسول الله، وما رأى يوم بدر؟ قال: "أما إنه رأى جبريل يَزَعُ الملائكة".
2237 -
قال: أَخْبَرَنَا محمد بن طاهر
(1)
أَخْبَرَنَا أبو الحسين بن النقور
(2)
أَخْبَرَنَا ابن سمعون
(3)
إملاء أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن محمد البزاز
(4)
حدثنا مطّلب
(5)
حدثنا أبو صالح
(6)
حدثنا الليث عن عُقَيل
(7)
عن الزهري أخبرني عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأَخنَس عن سعيد بن المسيب عن ابن عَبَّاس إن شاء الله رفعه: "ما من يوم طلعت شمسه إلَّا ويقول: من استطاع أن يعمل فيَّ خيرًا فليفعل فإني غير مكرور عليه أبدًا وكذلك يقول الليل"
(8)
.
والحديث عند المصنّف موصولًا لكنّ فيه إبراهيم بن حماد وهو: ضعيف.
وعلى هذا فرواية الوصل خطأ" والمحفوظ الإرسال.
(1)
تقدم.
(2)
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور أبو الحسين البغدادي البزاز.
(3)
الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبو محمد المعروف بابن سمعون. ذكره الخطيب ولم يذكر فيه كلامًا.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
مطلب بن شعيب المروزي قال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرًا. انظر: الكامل 8/ 225 الميزان 4/ 128
(6)
عبد الله بن صالح بن محمد الجهني أبو صالح المصري كاتب الليث.
(7)
عُقيل بن خالد بن عَقِيل أبو خالد.
(8)
ضعيف لأجل أبي صالح وعثمان بن محمد.
وأخرجه البيهقي في الشعب (3/ 386) من طريق الزهري عن عثمان بن
2238 -
قال أبو نعيم: حدثنا الطبراني حدثنا أحمد بن عمرو البزار
(1)
حدثنا محمد بن عبد الرحيم
(2)
حدثنا شريح بن النعمان
(3)
حدثنا المعافى بن عمران عن أبي بكر الغَسَّاني
(4)
عن حبيب بن عبيد
(5)
عن غُضَيف بن الحارث اليَمَاني
(6)
رفعه: "ما من أمةٍ ابتدعت بعدَ نبيّها في دينِها بدعةً إلّا أضَاعَت مثلَها من السنّة"
(7)
.
محمد مرسلًا وقال: هذا منقطع، ورُوّينا بعضه موصولًا.
(1)
أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبو بكر البزار.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي وقد ينسب إلى جده.
(5)
حبيب بن عبيد الرحبي بالمهملة المفتوحة ثم الموحّدة أبو حفص ثقة من الثالثة. انظر: التقريب (1101)
(6)
غضيف بالضاد المعجمة مصغر ويقال بالطاء بن الحارث السكوني ويقال الثمالي اليماني الحمصي. مختلف في صحبته ورجح البخاري وابن أبي حاتم والترمذي وخليفة وابن أبي خيثمة والطبراني صحبته. انظر: الإصابة 2/ 425 التقريب (5361)
(7)
ضعيف فيه أبو بكر الغساني
أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 478 رقم (14600) ومن طريقه أبو نعيم في المعرفة 4/ 2219 رقم (5549) ومحمد بن نصر في السنّة صـ 84 رقم (83) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنّة 1/ 130 رقم (107) كلهم
2239 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو محمد بن حيَّان
(1)
حدثنا الحسن بن محمد بن أسيد
(2)
حدثنا محمد بن حميد
(3)
حدثنا إبراهيم بن المختار عن النضر بن حميد عن أبي إسحاق
(4)
عن الأصبغ
(5)
عن علي بن أبي طالب رفعه: "ما من أهل بَيتٍ فيهم اسمُ نَبِيّ إلّا بُعثَ إليهم مَلَكٌ يُقَدّسُهم"
(6)
.
2240 -
وقال أبو نعيم: حدثنا أبو محمد بن حيّان
(7)
حدثنا
من طرق عن أبي بكر به.
(1)
أبو الشيخ الأصبهاني. تقدم.
(2)
الحسن بن محمد بن أسيد الثقفي الإصبهاني. قال الذهبي: عن: لوين، وأبي حفص الفلاس، وجماعة. وعنه: أبو الشيخ وقال: مات سنة ثلاث وتسعين.
انظر: تأريخ الإسلام 5/ 255
(3)
ابن حيَّان أبو عبد الله الرازي.
(4)
عمرو بن عبدالله أبو إسحاق السُبيعي.
(5)
أصبغ بن نُبَاتَة التميمي الحنظلي الكوفي يكنى أبا القاسم متروك رمي بالرفض من الثالثة. التقريب (537)
(6)
موضوع فيه الأصبغ والنضر.
أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان 4/ 74 والحسين بن بكير في فضائل التسمية بأحمد ومحمد ص (25 - 26) رقم (14) من طريق النضر بن حميد عن أبي إسحاق السبيعي عن الأصبغ به.
(7)
تقدم.
الحسن بن هارون
(1)
حدثنا سليمان الشَاذَكُوني
(2)
حدثنا محمد بن عمر
(3)
حدثنا خالد بن إلياس عن معاذ الجهني
(4)
عن خالد بن زيد المزني رفعه: "ما من أهل بيتٍ يَرُوحُ عليهم تالِدٌ
(5)
من الغَنَمِ إلَّا كانت الملائكةُ تُصَلِي عليهم ليلتَهم ويومَهم حتى يُصبِحُوا"
(6)
.
2241 -
أبو بكر بن لال حدثنا محمد بن أحمد بن منصور
(7)
حدثنا الحسين بن يوسف الفَحَام
(8)
.........................................
(1)
تقدم.
(2)
سليمان بن داود الشاذكونى المنقري.
(3)
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدي المدني القاضي.
(4)
معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني. صدوق ربما وهم. التقريب (6736)
(5)
تالِدٌ: القديم من المال. يقال للشيء الدائم الذي لا يزول تالِدٌ بَالِدٌ فالتَّالِد القديم والبَالِدُ إتباع له. النهاية في غريب الأثر (1/ 151)
(6)
موضوع فيه كلُ من الشاذكوني والواقدي وخالد بن إلياس المري.
أخرجه أبو نعيم في المعرفة 2/ 952 رقم (2362) وابن سعد في الطبقات 1/ 496 من طريق الواقدي عن خالد به.
(7)
محمد بن أحمد بن منصور. قال الذهبي: عن أبي حفص الفلاس بخبر باطل في لعن الرافضة والجهمية. لا يدرى من هو؟ . انظر: الميزان 3/ 464
(8)
الحسين بن يوسف بن يعقوب الأسواني الفحام. قال الذهبي: كان ثقة. انظر: تأريخ الإسلام 5/ 408.
بمصر حدثنا محمد بن سَحنون التَّنُوخِي
(1)
حدثنا محمد بن بشر المصري
(2)
حدثنا أبو معاوية الضرير
(3)
عن الأعمش
(4)
عن زيد بن وهب عن جرير بن عبد الله رفعه: "ما من آدمي إلَّا وفيه عِرقٌ من الجُذَامِ فإذا تَحَرَك ذلك العرقُ سَلَّط الله عليه الزُكَامَ فَيُسكِنه"
(5)
.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
محمد بن بشر قال ابن الجوزي: قال النقاش: هذا حديث موضوع لا شك وضعه يحيى بن محمد أو محمد بن بشر. انظر: الموضوعات 3/ 205
(3)
محمد بن خازم الضرير.
(4)
سليمان بن مهِرّان الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي.
(5)
موضوع.
أخرجه ابن لال وأبو سعيد النقاش ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 205 من طريقين عن محمد بن بشر عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن جرير بن عبد الله به.
قال أبو سعيد النقاش: (الموضوعات 3/ 205) هذا حديث موضوع لا شك وضعه يحيى بن محمد أو محمد بن بشر.
وروي أيضًا عن عائشة أخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 411 بلفظ: "ما من أحد إلَّا وفي رأسه عرق من الجذام تنعر، فإذا هاج سلط الله عليه الزكام فلا تداووا له" وسكت عليه الحاكم فتعقبه الذهبي بقوله: كأنه موضوع فيه الكديمي.
وفيه الكديمي وكان يضع على الثقات الحديث وضعًا تقدمت ترجمته
2242 -
قال: أَخْبَرَنَا الحداد
(1)
حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو أحمد العسال
(2)
حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر أبو القاسم السكري
(3)
حدثنا بن إبراهيم (البُوسَنجِي)
(4)
حدثنا أبو ضمرة
(5)
عن عبيد الله بن عمر
(6)
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
عثمان بن إسماعيل بن بكر أبو القاسم السكري. قال الخطيب: كان ثقة. انظر: تأريخ بغداد 11/ 296
(4)
محمد بن إبراهيم بن سعيد بو عبد الله البوشنجي العبدي.
قلت: انظر الأحاديث (839، 984، 1087، 3248)؛ ففيها: "البُوشَنْجي" بالشين المعجمة. وهي نسبة "بُوشَنْج" بلدةٍ بخراسان على سبعة فراسخ من "هراة" يقال لها: "بوشنك". انظر: الأنساب للسمعاني (2/ 359)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 187)، لب اللباب في تحرير الأنساب (ص: 46)، النسبة إلى المواضع والبلدان (ص: 130).
وأمَّا "البُوسَنْجي" بالسين المهملة، فهي نسبة إلى "بُوسَنْج"، قريةٍ من قُرى "ترمذ". انظر: النسبة إلى المواضع والبلدان (ص: 129).
وإلى الأول -بالشين المعجمة- نسبة صاحب الترجمة؛ فقد ذكره هناك المؤرخُ جمال الدين عبد الله الطيب بن عبد الله بن أحمد بامخرمة الحميري في كتابه "النسبة إلى المواضع والبلدان"(ص: 130).
(5)
أنس بن عياض بن ضمرة أبو عبد الرَّحمن الليثي أبو ضمرة المدني ثقة.
(6)
العمري.
عن واقد بن سلامة
(1)
عن يزيد بن أبان الرَقاشي عن أنس بن مالك رفعه: "ما من آدميٍ إلَّا وفي رأسه حَكَمَة
(2)
بيد ملَك فإن تواضع رفعه بها وقال: ارتفع رَفَعَك الله تعالى وإن رَفَع رأسَه جَذَبَه إلى الأرض وقال: اخفض خفضك الله"
(3)
.
(1)
واقد بالفاء، أو بقاف، هو ابن سلامة، عن يزيد الرقاشى. قال البخاري: لم يصح حديثه. وقال ابن حبان: منكر الحديث على قلة روايته، يأتي بأشياء موضوعة عن أقوام ضعفاء. وقال الذهبي: ضعفوه. انظر: التأريخ الكبير 8/ 191 المجروحين 2/ 431 الميزان 4/ 330.
(2)
الحَكَمَة: حديدة في اللِّجَام تكون على أنف الفرس وحَنكِهِ تمنعه عن مخالفة راكبه. انظر: النهاية في غريب الأثر 2/ 133
(3)
إسناد ضعيف فيه واقد ويزيد الرقاشي
أخرجه أبو نعيم ولم أعرف مصدره وابن شاهين في فضائل الأعمال 1/ 244 وابن عساكر في "مدح التواضع"(ق 89/ 1/ 2) كما في السلسلة رقم 534) والدامغاني في الأحاديث والأخبار (1/ 111/ 2) كما في السلسلة أيضًا من طريق أبي ضمرة أنس بن عياض الليثي عن عبيد الله العمري عن واقد به.
وله طريق آخر عند ابن عساكر. أخرجه في "مدح التواضع"(ق 89/ 1/ 2) من طريق علي بن الحسن الشامي عن خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس به.
وفيه علي بن الحسن. قال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلَّا على جهة التعجب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= انظر: المجروحين 2/ 91
وللحديث شواهد.
الأول حديث ابن عَبَّاس وسيأتي في هذا الكتاب بعد حديثين وسأتكلم فيه هنا. وله طريقان الطريق الأول أخرجه ابن لال (وهو الذي سيأتي) وأبو نعيم والخرائطي في مساوي الأخلاق ص (259) رقم (588) وابن شاهين في فضائل الأعمال 1/ 244 وأبو سعيد النقاش فوائد العراقيين صـ (107) -وفي إسناده الكديمي وهو كذاب- كلهم من طرق عن أبي علي ابن عبد المجيد الحنفي عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عَبَّاس به.
وهذا إسناد ضعيف فيه زمعة بن صالح وهو: زمعة بن صالح بسكون الميم الجَنَدي بفتح الجيم والنون اليماني نزيل مكة أبو وهب ضعيف وحديثه عند مسلم مقرون من السادسة. التقريب (2035)
الطريق الثاني: أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 218 - 219 رقم (12939) من طريق علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهِرّان عن ابن عَبَّاس به.
وهذا إسناد ضعيف أيضًا فيه علي بن زيد وهو: علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي البصري. ضعيف من الرابعة. التقريب (4734).
الشاهد الثاني: عن أبي هريرة أخرجه البزار كشف الأستار 4/ 223 والبيهقي في الشعب 17/ 185 ولفظه: "ما من آدمي إلَّا في رأسه حَكَمة الحكمة بيد
2243 -
وقال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر بن خلاد
(1)
حدثنا بشر بن موسى حدثنا سعيد بن منصور
(2)
حدثنا فرج بن فضالة
(3)
عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رفعه: "ما من النّاس أحدٌ أعظمُ أجرًا من وزير صالح يكون مع إمام فيأمره بذات الله فيطيعه"
(4)
.
2244 -
وقال أبو نعيم: حدثنا الطبراني حدثنا روح بن الفرَج
مَلَك، فإن تواضع قيل للملك: ارفع حَكَمَته، وإن ارتفع قيل للملك: ضع حَكَمَته".
وفيه علي بن زيد بن جدعان.
الشاهد الثالث: عن أبي أمامة أخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع رقم (75) ولفظه: عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد إلَّا ومعه ملكان وعليه حكمة يمسكانها فإن هو رفع نفسه جَبَذَاها ثم قالا: اللَّهُمَّ ضعه وإن وضع نفسه قالا: اللَّهُمَّ ارفعه بها".
وفيه علي بن زيد بن جدعان.
والحديث بمجموع طرقه حسن. وقد حسنه البزار والهيثمي والشيخ الألباني رحمهم الله.
(1)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد أبو بكر النصيبي البغدادي.
(2)
هو أبو عثمان الخراساني. صاحب السنن.
(3)
تقدّم
(4)
تقدم تخريجه (2200).
حدثنا عمرو بن خالد الحَراني حدثنا ابن لَهِيعَة
(1)
عن خالد بن أبي عمران عن نافع عن ابن عمر عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نفس إلَّا ولها باب في السماء ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا أراد الله أن يرزقها فتح ذلك الباب فنزل إليها رزقها فإذا أغلق لم يستطع أحد فتحه حتى يفتحه الله إِذَا شاء"
(2)
.
2245 -
قال ابن لال: حدثنا الحسن بن محمد الفسوي
(3)
حدثنا يعقوب بن سفيان
(4)
حدثنا محمد بن المثنى
(5)
حدثنا أبو علي ابن عبد المجيد الحنفي
(6)
حدثنا (زمعة)
(7)
بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة
(8)
عن ابن عَبَّاس رفعه: "ما من بني آدم أحد إلَّا وفي رأسه سلسلتان سلسلة في
(1)
عبد الله بن لِهَيعَة الحضرمي أبو عبد الرَّحمن المصري القاضي.
(2)
ضعيف فيه ابن لهيعة
أخرجه أبو نعيم في المعرفة 4/ 1938 رقم (4878)
(3)
لم أميزه.
(4)
يعقوب بن سفيان الفارسي أبو يوسف الفسوي.
(5)
أبو موسى الزمن.
(6)
عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي أبو علي البصري.
(7)
في النسختين ربيعة والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. وهو: زَمْعة بن صالح الجَنَدي اليماني أبو وهب.
(8)
عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عَبَّاس.
السماء السابعة وسلسلة في الأرض السابعة فإذا تواضع رفعه الله بالسلسلة إلى السماء السابعة وإذا تكبّر وضعه الله بالسلسلة إلى الأرض السابعة"
(1)
.
وأخرجه أبو نعيم حدثنا ابن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا حميد بن قتيبة
(2)
عن الحنفي.
2246 -
قال أبو الشيخ: حدثنا أبو القاسم البغوي
(3)
حدثنا ليث بن حماد الصفار
(4)
حدثنا حماد بن زيد عن ليث
(5)
عن مجاهد عن ابن عمر رفعه: "ما من خُطوَةٍ أعظمُ أجرًا من خطوةٍ مشاها رجلٌ إلى صفٍ فسدّه"
(6)
.
(1)
تقدم الكلام على هذا الحديث في الحديث رقم (2242) وهو حديث حسن بمجموع طرقه.
(2)
حميد بن مخلد بن قتيبة الأزدي أبو أحمد بن زنجويه، وهو لقب أبيه.
(3)
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم البغوي.
(4)
ليث بن حماد الإصطخري: قال الذهبي: ضعفه الدارقطني. انظر: الميزان 3/ 420.
(5)
الليث بن أبي سليم، تقدّم وهو: صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك.
(6)
إسناده ضعيف لأجل ليث بن حماد وليث بن أبي سليم.
أخرجه أبو الشيخ والطبراني في المعجم الكبير 11/ 398 رقم (937) وفي الأوسط 5/ 246 بزيادة في أوله "خياركم ألينكم منكبًا في الصلاة".
2247 -
قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين
(1)
إجازة أَخْبَرَنَا أبي
(2)
أَخْبَرَنَا ابن السني
(3)
أخبرني زيد بن عبد العزيز
(4)
وروح بن عبد المجيب
(5)
قالا: حدثنا محمد بن الوليد البغدادي
(6)
حدثنا أبو عاصم
(7)
عن ابن جريج
(8)
عن ابن عجلان
(9)
عن أبيه
(10)
عن ابن عَبَّاس رفعه: "ما من رُمَانَةٍ من رُمانِكم هذا إلّا وهي تَلقح بحبة من رمان الجَنَّة"
(11)
.
(1)
تقدم.
(2)
الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن صالح بن شعيب بن فنجويه الثفقي أبو عبد الله الدينوري.
(3)
تقدم.
(4)
هو أبو جابر الموصلي.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
تقدّم وهو كذاب وضّاع.
(7)
تقدم.
(8)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
(9)
محمد بن عجلان المدني.
(10)
عجلان المدني مولى المُشْمَعِلّ.
(11)
موضوع.
أخرجه ابن عدي في الكامل 6/ 285 وقال: وهذا حديثٌ باطل بأي إسناد كان الأولى والثانية. ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ 56/ 186 وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 285 وقال: هذا حديث لا يصح. اهـ من طريق
2248 -
قال الحاكم: حدثنا أبو علي المذكر
(1)
وأخبرنا (بري بن عهديه)
(2)
حدثنا أبو علي أحمد بن الخليل
(3)
حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق
(4)
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "ما من زرعٍ على الأرض ولا ثَمَرٍ على الأشجار إلّا عليها مكتوبٌ بسم الله الرَّحمن الرحيم رِزقُ
محمد بن الوليد القلانسي.
وله طريق آخر عن ابن عَبَّاس. أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 285 من طريق عبد السّلام بن عبيد بن أبى فروة عن أبي عاصم عن ابن جريج عن محمد بن عجلان عن أبيه عن ابن عَبَّاس بلفظ: "ما من رمانكم هذا إلَّا وهو يلقح بحبة من رمان الجَنَّة". وفيه عبد السلام بن عبيد. قال ابن حبان المجروحين 2/ 152: يسرق الحديث ويلزق بالثقات الاشياء التى رواها غيرهم من الإثبات لا يَجوز الاحتجاج به بحال.
(1)
تقدّم وهو: متهم.
(2)
كذا في النسختين ولم يتبيّن لي من هو ولعله مصحّف من حمويه بن الحسين فإن الخطيب أخرج هذا الحديث من طريقين. من طريق المذكر ومن طريق حمويه كلاهما عن أحمد بن الخليل به. وقال: وهو غير مقبول. تاريخ بغداد 4/ 130
(3)
أحمد بن الخليل البغدادي نزيل نيسابور أبو علي التاجر ثقة من الحادية عشرة. انظر: التقريب (32)
(4)
محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المدني.
فلان بن فلان وذلك قوله: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا}
(1)
"
(2)
الآية.
2249 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو ابن حمدان
(3)
حدثنا الحسن بن سفيان
(4)
حدثنا يحيى بن أيوب
(5)
عن عبد الجبار بن وهب
(6)
عن شريح القاضي
(7)
عن عمر رفعه: "ما من شابّ يَدَعُ أمرَ الدنيا ولَهَوَهَا ويَستَقبل بشبابه طاعةَ الله إلَّا أعطاه الله أجرَ اثنين وسبعين صدّيقًا"
(8)
.
(1)
سورة الأنعام (59)
(2)
ضعيف جدًّا فيه أبو علي المذكر وحمويه وفيه عنعنة ابن إسحاق.
أخرجه الحاكم في تأريخ نيسابور من طريق المذكر والخطيب في تأريخه 4/ 130 من طريق حمويه كلاهما عن أحمد بن الخليل به.
(3)
محمد بن أحمد بن حمدان، أبو عمرو، النيسابوري.
(4)
تقدم.
(5)
يحيى بن أيوب المقابري.
(6)
عبد الجبار بن وهب. قال العقيلي: مجهول وحديثه غير محفوظ. وقال الذهبي: شيخ ليحيى بن أيوب المَقابِرى. لا يدرى من هو. انظر: الضعفاء 3/ 8432 الميزان 2/ 535.
(7)
شريح بن الحارث بن قيس الكوفي النخعي القاضي أبو أمية.
(8)
ضعيف فيه عبد الجبار بن وهب وهو مجهول.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 139
2250 -
وقال حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن الحسن
(1)
حدثنا محمد بن إسحاق هو السراج حدثنا سهل بن نصر
(2)
حدثنا ابن السماك
(3)
عن الهيثم
(4)
عن يزيد الرقاشي
(5)
عن أنس رفعه: "ما من صوتٍ أحبَ إلى الله من صوتِ عبدٍ لهفان قيل: يا رسول الله وما اللهفان؟ قال: رجل أصاب ذنبًا فلَمَّا ذكر ذنبه امتلأ قلبه خوفًا من الله قال: يا ربّاه"
(6)
.
(1)
إبراهيم بن محمد بن الحسن بن مَتُّويَة أبو إسحاق الأصبهاني، إمام جامع أصبهان، يعرف بأَبَّه الطَّيّان.
قلتُ: وليس هو إبراهيم بن محمد الأصبهاني المتقدّم في الحديث (1751)، فهذا ثقة، وذاك مجهول. راجع ترجمته في الحديث (1955) لمعرفة الفرق بينهما. فهذا الاسم لرجلين، أحدهما ثقة، والآخر مجهول، وكلاهما في طبقة واحدة.
(2)
سهل بن نصر بن إبراهيم بن ميسرة أبو محمد المطبخي. قال ابن معين: ثقة. انظر: تأريخ بغداد 4/ 141 تأريخ الإسلام 4/ 206
(3)
تقدّم وهو مختلف فيه.
(4)
الهيثم بن جماز الحنفي البكّاء.
(5)
تقدّم وهو ضعيف.
(6)
ضعيف جدًّا فيه الرقاشي والهيثم وابن السماك مختلف فيه.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 8/ 216 وابن شاهين في الترغيب 2/ 436 رقم (580) من طريق ابن السماك عن الهيثم عنه به.
2251 -
قال ابن لال: حدثنا عبد الله بن إسحاق الخراساني حدثنا أبو زيد ابن طريف
(1)
حدثنا إسماعيل السُكَري
(2)
حدثنا أبان بن عثمان
(3)
عن أبان بن تغلِب عن عكرمة عن ابن عَبَّاس رفعه: "ما من طآمّة إلَّا وفوقَها طآمّة والبلاءُ موكّل بالمنطق"
(4)
.
2252 -
قال: أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا أبو الحسن المحكِّم
(5)
حدثنا
(1)
أحمد بن محمد بن طريف بن خليفة البَجَلي الكوفي. قال الدارقطني: ثقة. سؤالات الحاكم للدارقطني صـ 98 رقم (37)
(2)
إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن يزيد العبدري أبو عبد الله أو أبو الحسن الرقي السكري قاضي دمشق صدوق نسب لرأي جهم من العاشرة. انظر: التقريب (456).
(3)
أبان بن عثمان الأحمر. ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كوفى يروى عن أبان بن تعلب روى عنه أهل الكوفة يخطئ ويهم. وقال الذهبي: تكلم فيه، ولم يترك بالكلية. انظر: الثقات 8/ 131 الميزان 1/ 10
(4)
ضعيف فيه أبان بن عثمان
لم أقف على من أخرجه من حديث ابن عَبَّاس سوى المصنّف وهو حديث مشهور من حديث علي ابن أبي طالب. أخرجه أبو الشيخ في الأمثال ص 67 من طريق عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تَغْلِب، عن عكرمة، عن ابن عَبَّاس، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، في حديث طويل.
(5)
لم أقف عليه.
عبد القاهر بن طاهر البغدادي
(1)
حدثنا إبراهيم بن أحمد
(2)
حدثنا مسدد بن قطن
(3)
حدثنا عصمة بن الفضل حدثنا إبراهيم بن رُسْتُم عن أبي بكر القسطنطيني
(4)
عن بُرْد
(5)
عن مكحول
(6)
عن معاذ بن جبل رفعه: "ما من عالمٍ أتى صاحبَ سلطان طوعًا إلَّا كان شريكَه في كلِ لونٍ يعذَّب به في نار جهنّم"
(7)
.
قلت: انظر الحديث (1895)، ففي طبقة هذا الراوي "علي بن الحسن الأَسَدَاباذي المُحَكِّميّ"، وسيأتي في الحديث (2505):"أَخْبَرَنَا أبو الحسن المحكّمي"، وفي الحديث (2546):"أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسن المحكِّمي"؛ فتبيّن أنه المحكّميُّ.
وهو: علي بن الحسن بن علي بن بكربن عِيسَى بن المحكّم، أبو الحسن المحكّمي الأسداباذي القاضي.
(1)
عبد القاهر بن طاهر أبو منصور البغدادي. قال الذهبي: أحد الأئمة. سكن خُراسان، وتفننّ في العلوم حتّى قيل إنّه كان يعرف تسعة عشر علمًا. مات رحمه الله بإسفرايين. انظر: تأريخ الإسلام 7/ 54
(2)
لم أعرفه.
(3)
مسدد بن قطن بن إبراهيم أبو الحسن النيسابوري المزكى. قال الذهبي: كان ثقة مأمونًا زاهدًا عابدًا ورعًا. عاقلًا. انظر: تأريخ الإسلام 5/ 312
(4)
لم أقف عليه.
(5)
بُرد بن سنان أبو العلاء الدمشقي نزيل البصرة.
(6)
تقدّم وهو ثقة فقيه كثير الإرسال.
(7)
ضعيف فيه انقطاع مكحول لم يسمع من معاذ وأبو بكر لم أعرفه وإبراهيم بن
ورواه الحاكم عن محمد بن القاسم بن أبي حية
(1)
عن محمد بن (ثور)
(2)
عن عصمة بن الفضل به.
رُستم مختلَف فيه.
أخرجه الحاكم في تأريخه. وقد ضعفه الشيخ الألباني في الضعيفة رقم (4488).
وري عن ابن عمر مثله أخرجه أبو نعيم في تأريخ أصبهان (1/ 220) من طريق أبي بكر الهذلي، عن محمد بن زيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ:"من قرأ القرآن، وتفقه في الدين، ثم أتى صاحب سلطان طمعا لما في يديه طبع الله على قلبه، وعذّب كلّ يوم بلون من العذاب لم يعذبه بعد ذلك" وفيه أبو بكر الهذلي قيل اسمه سلمئ بضم المهملة ابن عبد الله وقيل روح أخباري متروك الحديث من السادسة. التقريب (8002).
(1)
لعله: أبو منصور محمد بن القاسم بن عبد الرَّحمن بن قاسم بن منصور العتكي النيسابوري قال الذهبي: أكثر عنه الحاكم وأثنى عليه، وقال: كان شيخًا متيقظًا فهمًا صدوقًا، جيد القراءة، صحيح الأصول. انظر السير (15/ 529).
(2)
لعله الذي ترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال"(6/ 83) فقال: محمد بن بور ويقال ابن فور المروزي روى عن عبيد الله بن موسى قال أبو نصر ابن ماكولا: لى مناكير. ومشاه غيره اهـ. وهو في "الإكمال"(2/ 556): محمد بن بور بن هانئ بن محمد القرشي المروزي يضعف في الحديث ويروي المناكير وقال بعضهم محمد بن فور.
2253 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن المظفر حدثنا موسى بن بن موسى
(1)
حدثنا عبّاد بن الوليد حدثنا علي بن حميد
(2)
عن شعبة
قلت: يبدو أنّ فيه تصحيفًا، وأنّ الصواب "محمد بن فُور" بالفاء والراء؛ فقد سبق نحو هذا الجزء من السند برقم (1614)، وفيه:"أَخْبَرَنَا الحاكم، أَخْبَرَنَا محمد بن القاسم الكرابيسي، حَدَّثَنَا محمد بن فُور العامري"، وهو من نسخة الأصل التي بخط المؤلّف؛ وسيأتي في الحديث (2645):"قال الحاكم: حدثنا عبد الله بن محمد التيمي، حدثنا محمد بن ثور العامري"، وهذا من غير نسخة الأصل؛ فدلَّ على أنّ الثاني (ثور) تصحيفٌ؛ لمخالفته ما في الأصل بخط المؤلّف.
وهو: محمد بن فُوْر بن عبد الله بن مهديّ، أبو بكر العامريّ النَّيْسابوريّ.
روى عن: يحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، وعبد الأعلى بن حماد النرسي؛ وروى عنه: أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعيري، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم. توفي في ذي الحجة سنة تسع وتسعين ومائتين. أورد الحافظ في ترجمته حديثًا وحكم بوضعه، واتهمه به، فقال:"فآلافة هذا أو شيخُه". والله تعالى أعلم. انظر: تاريخ الإسلام، ط التوفيقية (22/ 188، الترجمة 472)، تبصير المنتبه، "فُور" بالضم والراء" (3/ 1087)، لسان الميزان (5/ 342، الترجمة 1131).
(1)
لعله. موسى بن محمد بن موسى. أبو عمران الإصبهاني، ثمّ البغداديّ المؤدّب. ذكره الذهبي في التأريخ 7/ 409 ولم يذكر فيه كلامًا.
(2)
علي بن حميد السلولي. قال العقيلي: عن شعبة، ولا يتابع على رفع حديثه.
عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رفعه: "ما من عام بأمطر من عام"
(1)
. الحديث. ذكر حديثًا معناه.
2254 -
قال: أَخْبَرَنَا ابن مندُويَه
(2)
أَخْبَرَنَا أبو نعيم حدثنا الغِطْرِيفي
(3)
حدثنا ابن خُزيمة
(4)
حدثنا أحمد بن منصور
(5)
حدثنا رافع بن
انظر: الضعفاء 1/ 156
(1)
معلول. أخطأ في رفعه علي بن حميد.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/ 258 والعقيلي في الضعفاء 1/ 156 والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 57 من طرق عن علي بن حميد عن شعبة عنه به مرفوعًا. وخالفه عمرو بن مرزوق (ثقة. التقريب 5115) عن شعبة عنه به موقوفًا على عبد الله بن مسعود.
قال أبو نعيم: تفرد به علي بن حميد. وقال العقيلي: وذكر نحوه موقوفًا، وهو أولى. وقال البيهقي: كَذَا رُوِىَ مَرْفُوعًا بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالصَّحِيحُ مَوْقُوفٌ.
(2)
محمد بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الله بن مندُوَية، أبو منصور الأصبهاني، الشروطي.
(3)
محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف، أبو أحمد الغِطْريفي الجرجاني.
(4)
هو محمد بن إسحاق بن خُزَيْمَة، أبو بكر السُّلَمي النيسابوري الشافعي.
(5)
المعدل الأصبهاني المديني ترجم له أبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 67 ولم يذكر فيه جرجًا ولا تعديلًا.
أشرس
(1)
حدثنا النضر بن كثير
(2)
عن (ابن طاوس عن أبيه)
(3)
عن ابن عَبَّاس رفعه: "ما من غريبٍ يَمرَضُ فيَرمي ببصرِه فلا يقع على من يَعرِفه إلَّا كَتَب الله له بكل نفَسٍ تَنفَّس به سبعين ألف حسنة ويمحو عنه سبعين ألف سيئة"
(4)
.
2255 -
قال الحاكم: حدثنا بكر بن محمد بن حمدان
(5)
حدثنا
(1)
لم أقف عليه.
(2)
النضر بن كثير السعدي أبو سهل البصري العابد ضعيف من الثامنة. التقريب (7147)
(3)
كذا في النسختين ولعلَّ الصواب ابن طاوس عن أبيه عن ابن عَبَّاس. فحصل فيه سقط؛ لأنَّ السيوطي عزاه إلى الديلمي من حديث ابن عَبَّاس ولأن ابن طاووس -وهو عبد الله- هو الذي يروي عنه النضر هذا.
وابن طاوس هو: عبد الله بن طاوس بن كيسان اليماني أبو محمد ثقة فاضل عابد من السادسة. انظر: التقريب (3397) وأبوه هو: طاوس بن كيسان اليماني أبو عبد الرَّحمن الحميري مولاهم الفارسي يقال اسمه ذكوان وطاوس لقب ثقة فقيه فاضل من الثالثة. انظر: التقريب (3009)
(4)
إسناده ضعيف ومتنه منكر؛ فيه النضر بن كثير وهو ضعيف.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنّف عزاه السيوطي إليه وحده في الجمع 1/ 724
(5)
بكر بن محمد بن حمدان أبو أحمد الصيرفي المروزي الدُخمَسيني.
محمد بن خشنام ببَلخ
(1)
حدثنا أحمد بن نصر
(2)
حدثنا زهير بن عبَّاد حدثنا حفص بن غِيَاث عن أبيه
(3)
عن جده
(4)
عن علي رفعه: "ما من كتاب يُلقى بمَضِيعَة
(5)
من الأرض فيه اسم من أسماء الله عز وجل إلّا بعث الله إليه سبعين ألف مَلَكٍ يَحُفّونه بأجنحتهم ويقدّسونه حتى يبعث الله وليًّا من أوليائه فَيَرفَعه"
(6)
.
(1)
محمد بن خشنام أبو عبد الله الأصبهاني. ذكره الخطيب في تأريخه 5/ 252 ولم يذكر فيه كلامًا.
(2)
أحمد بن نصر بن عبد الله بن الفتح، أبو بكر الذارع.
(3)
غياث بن طلق بن معاوية. قال ابن الجوزي: كذّبوه. انظر: العلل المتناهية 1/ 90 - 89.
(4)
طلق بن معاوية النخعي أبو عتاب الكوفي تابعي كبير مخضرم مقبول. التقريب (3044)
(5)
مَضِيعَةٍ كَمَعيشَةٍ مكان ضياع. انظر: القاموس المحيط هـ (960)
(6)
موضوع.
أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور صـ (204) وفيه إسناده أحمد بن نصر وغياث.
وأخرجه أيضًا الطبراني في الصغير 1/ 143 والحسن بن محمد الخلال في "جزء فيه ذكر من لم يكن عنده إلَّا حديثٌ واحد ومن لم يحدث عن شيخه إلَّا بحديثٍ واحدٍ"(صـ 71 رقم 48) وابن شاهين في الترغيب (2/ 138) من طريق حفص بن غياث به. وفي إسناد الطبراني الحسين بن عبد الغفار وهو
2256 -
قال: أَخْبَرَنَا أبو ثابت الصوفي
(1)
حدثنا جعفر بن محمد الأبهري
(2)
حدثنا أبو سهل عبيد الله بن محمد بن زِيرَك
(3)
حدثنا القاسم بن محمد السراج
(4)
إملاء حدثنا الحسين بن علي بن الحسن القاضي
(5)
حدثنا محمد بن جعفرَ الفسوي
(6)
حدثنا عمار بن الحسن
(7)
حدثنا إبراهيم بن هُدْبة عن أنس رفعه: "ما من ليلة إلَّا ومنادٍ ينادي من بَطنَان العرش يا بني آدم إن الله تعالت يُقرئكم السّلام ويقول: شوّقناكم فلم تشتاقوا وخوّفناكم
متروك انظر: سؤلات السهمي 1/ 205.
وفي إسناد الحسن بن الخلال سليمان بن عمرو النخعي. وهو كذاب. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وفيه الحسين بن عبد الغفار وهو متروك. المجمع 4/ 169 وأوره ابن الجوزي في العلل 1/ 89 - 90 وقال: ليس في هذه الأحاديث ما يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ والفتني في التذكرة ص 23 وقال: فيه أحمد بن نصر دجال.
(1)
بنجير بن منصور بن عليّ، أبو ثابت الهمذانّي. تقدّم
(2)
تقدّم
(3)
عبد الله بن محمد بن زِيرَك، أبو سهل التميمي الهمَذاني.
(4)
القاسم بن محمد بن محمد بن عبدويه، أبو أحمد الهمَذاني الصيرفي السّرَّاج.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
عمار بن الحسن الهلالي أبو الحسن الرازي نزيل نسا ثقة من العاشرة. انظر: التقريب (4819).
فلم تخافوا ونُحنَا لكم فلم تبكوا بالليل تنامون وبالنهار تغفلون (المنزل الطويل)
(1)
متى تقطعون يا أبناء العشرين جُدّوا واجتهدوا يا أبناء الثلاثين لا عذر لكم يا أبناء الأربعين والخمسين زَرعٌ قد دَنا حصادُه يا أبناء الستين والسبعين مهلًا عن الله مهلًا"
(2)
.
2257 -
قال: أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا أبو القاسم الخطيب
(3)
أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن لال حدثنا حفص بن عمر الحافظ حدثنا إبراهيم الحربي
(4)
حدثنا سعيد بن داود
(5)
حدثنا مالك
(6)
عن ثور
(7)
عن عكرمة عن ابن عَبَّاس رفعه: "ما من نفقةٍ بعد صلة الرَحِم أفضل وأعظم أجرًا من هِراقة الدم
(1)
كذا في النسختين وفي التنزيه والتذكرة وهي غير واضحة المعنى ولعلها (الطريق طويل)
(2)
موضوع فيه إبراهيم بن هدبة وهو كذاب.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنّف وأورده ابن عراق في التنزيه 2/ 344 والفتني في التذكرة صـ 85
(3)
تقدّم وهو يوسف بن محمد الخطيب.
(4)
إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير، أبو إسحاق العربي.
(5)
سعيد بن داود بن أبي زَنبر الزَنبِرَي أبو عثمان المدني.
(6)
مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي.
(7)
تقدّم.
أيّام النّحر"
(1)
.
2258 -
قال: أخبرنا أبي عن الحسن المرجاني
(2)
عن ابن أبرك
(3)
عن أبي القاسم القرشي
(4)
عن محمد بن صالح الطبري
(5)
عن بندار
(6)
عن أبي
(1)
ضعيف جدًّا منكر لحال سعيد بن داود.
أخرجه الخطيب في التأريخ 3/ 59 من طريق محمد بن علي بن داود عن سعيد بن داود به. وللحديث طريق آخر أخرجه الطبراني في الكبير رقم (10786) من طريق الحسن بن يحيى الخُشَني، (صدوق كثير الغلط التقريب 1295) عن إسماعيل بن عياش (صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم -كما في هنا- التقريب 473)، عن ليث ابن أبي سليم (صدوق اختلط جدًّا ولم يتميّز حديثه فترك 5685)، عن طاووس، عن ابن عباس بلفظ:"ما عَمِل ابن آدم في هذا اليوم، أفضل من دم يُهراق، إلا أن يكون رحمًا مقطوعة تُوصل". وهو إسناد ضعيف مسلسل بالضعفاء.
(2)
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن وصيف أبو علي المرجاني، وهو الحسن بن وَصِيف المَرْجاني.
(3)
عبد الله بن حمويه بن إبراهيم الهمذاني، أبو بكر بن أبرك. قال الذهبي: كان ثقة. انظر: التأريخ 5/ 409
(4)
أبو القاسم علي بن الحسن بن الربيع القرشي الفقيه.
(5)
محمد بن صالح بن عبد الله الطبري.
(6)
محمد بن بشار، تقدم.
بَحرٍ البَكرَاوِي
(1)
عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان
(2)
عن محمد بن عمرو بن عطاء عن بُرَيدة الأسلمي رفعه: "ما من نَبتٍ يَنبُت إلّا ويَحُفه مَلَكٌ حتى يُحصَد فأيّما امرئٍ وطئَ ذلك النبتَ يَلعَنُه ذلك الملكُ"
(3)
.
2259 -
قال: أخبرنا الحداد
(4)
أخبرنا أبو منصور الخطيب
(5)
حدثنا أبو محمد ابن حيّان
(6)
حدثنا أحمد بن موسى الأنصاري
(7)
حدثنا أبي
(8)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي
(9)
عن إياس بن أبي تميمة
(10)
عن
(1)
عبد الرحمن بن عثمان بن أمية بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي.
(2)
وهب بن كيسان القرشي مولاهم أبو نعيم المدني المعلم، ثقة من كبار الرابعة. التقريب (ص: 585).
(3)
ضعيف جدًّا فيه أبو بحر البكراوي وهو ضعيف وفيه نكارة. لم أقف على من أخرجه سوى المصنف كما في جمع الجوامع 1/ 731
(4)
تقدم.
(5)
عبد الرزاق بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو منصور الخطيب.
(6)
تقدم.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
لم أقف عليه.
(9)
وكيع بن الجرّاح الرؤاسي الكوفي.
(10)
تقدّم وهو: صدوق
عطاء
(1)
عن أبي هريرة رفعه: "ما من وَجعٍ يُصِيُبني أحبُّ إليّ من الحُمّى لأنها تعطِي كلَ عضوٍ قسطَه من الأجر"
(2)
.
2260 -
قال: أخبرنا والدي أخبرنا أبو طالب ابن هشيم
(3)
حدثنا عبيد الله بن أحمد بن بيهس
(4)
حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد السلماني
(5)
حدثنا محمد بن يعقوب
(6)
حدثنا الحسن بن علي بن عفان عن عثمان بن عبد الرحمن عن أحمد بن جعفر الحَرَاني
(7)
.................. . .
(1)
تقدّم
(2)
ضعيف فيه سفيان بن وكيع.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف. وقد عزاه السيوطي إليه في الجمع 1/ 732
(3)
أبو طالب علي بن أحمد بن هشيم الصّراف. انظر الحديث (234).
(4)
عبد الله بن أحمد بن بيهس المقرئ. انظر الحديثين: (234، 347).
(5)
لم أقف عليه.
(6)
هو الأصم. انظر الحديث (956)، تقدّم.
(7)
لم أقف عليه. قال السيوطي في اللآلي 1/ 104 - 105 بعد أن أورد هذا الحديث: قلت: سمى ابن عساكر -في روايته- شيخ الطرائفي أحمد بن حفص الجزري ولم أر في الميزان ولا في اللسان ذكرًا لأحمد بن حفص الجزري بل ذكر أحمد بن كنانة وأورد له هذا الحديث وقالا: إنه كذاب. وسماه الديلمي
عن أبي الطُفيل
(1)
عن علي بن أبي طالب رفعه: "ما اجتمع قومٌ في مَشُورةٌ معهم رجلٌ اسمه محمد لم يُدخِلُوه في مَشُورتِهم إلّا لم يُبارَك لهم فيه"
(2)
.
أحمد بن جعفر الحراني. أهـ
كذا اختلف اسم هذا الراوي وظني أنه واحد إلا أنه قد يكون تدليسًا من تلميذه ولا سيّما قد ضُعّف لكثرة روايته عن الضعفاء. أو أنه حصل فيه التصحيف لأن الراوي عنه وهو الطرائفي ينسب إلى حران فلعله نسب الشيخ إليها وهَمًا.
وأحمد بن كنانة قال الذهبي بعد أن أورد حديثه هذا. قلت: وهذه أحاديث مكذوبة. انظر: الميزان 1/ 129 ولسان الميزان 1/ 272
(1)
عامر بن واثلة الليثي الصحابي.
(2)
موضوع
أخرجه ابن عدي في الكامل 1/ 275 والحسين بن بكير في فضائل التسمية بأحمد ومحمد صـ 22 رقم (9) وابن عساكر في تأريخه 38/ 431 كلهم من طرق عن عثمان بن عبد الرحمن عن أحمد به.
وله طريق آخر أخرجه ابن النجار كما في اللآليء 1/ 105 والحسين بن بكير في الفضائل صـ 22 من طريقين عن علي بن موسى الرضا عى آبائه عن علي به. وفيه متهمون. محمد بن أحمد المفيد -في طريق ابن النجار- وعبد الله بن أحمد بن عامر الطائي وأبوه في طريق ابن بكير.
2261 -
قال أبو نعيم: حدثنا سهل بن إسماعيل الواسطي
(1)
حدثنا عبد الله بن سعد الرَّقِيّ
(2)
عن أمه مروة بنت مروان
(3)
عن والدتها عاتكة بنت بكار عن أبيها
(4)
عن الزهري
(5)
عن سالم
(6)
عن ابن عمر رفعه: "ما ترك عبدٌ شيئا لله لا يتركُه إلا له إلا عوّضَهُ (الله)
(7)
منه ما هو خيرٌ له في دِينِه ودنياه"
(8)
.
(1)
لعله: سهل بن إسماعيل بن سهل أبو صالح الجوهري. قال الخطيب: ثقة. انظر: التأريخ 9/ 121
(2)
عبد الله بن سعد بن معاذ بن سعد بن معاذ الأنصاري الرقي. كذبه الدارقطني وقال كان يضع الحديث ووهّاه أحمد بن عبدان. انظر: الميزان 2/ 428 اللسان 3/ 360
(3)
لم أقف عليها ولا على والدتها وليس لهما ذكر في الكتب.
(4)
بكار بن محمد. ذكره ابن عساكر في تاريخه 10/ 374 ولم يذكر له جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
تقدّم
(6)
تقدّم
(7)
ليست في (ي).
(8)
موضوع بهذا اللفظ تفرد به عبد الله بن سعد.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 2/ 196 وقال: هذا حديث غريب من حديث الزهري لم نكتبه إلا من هذا الوجه والسّلفي في الطيوريات 3/ 1039 رقم (971) وابن عساكر في التأريخ 10/ 374 كلهم من طريق عبد الله بن سعد
2262 -
قال: أخبرنا الزنجوي
(1)
عن الفَلّاكِي
(2)
عن أبي الحسين محمد بن هارون
(3)
عن محمد بن مسعود عن البزاز
(4)
عن عبد الرحمن بن أيوب
(5)
عن الوليد بن مسلم
(6)
عن طلحة بن عمرو عن عطاء
(7)
عن أبي هريرة رفعه: "ما قال عبدٌ قطٌ يا ربّ ثلاثًا إلا قال الله: لبيك عبدي (فَيُعَجِّل)
(8)
الله ما يشاء ويؤخِر ما يشاء"
(9)
.
به.
والحديث قد صحّ بدون قوله في آخره "في دينه ودنياه"
أخرجه وكيع في"الزهد" 2/ 68 رقم (2) وعنه أحمد رقم (20739 - 20746 - 23074) والقضاعي في "مسنده 2/ 178 رقم (1135) بلفظ: "إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه".
(1)
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن زنجوية، أبو بكر الزَّنْجاني.
(2)
الحسين بن محمد الزنجاني، المعروف بالفلاكى.
(3)
لم أميزه.
(4)
لم أميزه.
(5)
عبد الرحمن بن أيوب بن سعيد. أبو عمرو السكوني الحمصي. ذكره الذهبي في التأريخ 4/ 422 ولم يذكر فيه كلامًا.
(6)
الوليد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي. تقدم.
(7)
تقدّم
(8)
في (ي)(فليعجّل).
(9)
ضعيف جدًّا فيه طلحة وهو متروك وعنعة الوليد بن مسلم.
2263 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن جبر بن يوسف
(1)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الخليل الأشقَر
(2)
البغدادي قدم أصبهان
(3)
أخبرنا ابن عَرَفة
(4)
حدثني حماد بن خالد الخَياط
(5)
عن خارجة
(6)
عن عبد الله
(7)
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "ما قال النّاسُ في
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف كما في جمع الجوامع 1/ 708
(1)
لم أميزه.
(2)
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الخليل بن الأشقر. قال صالح بن أحمد الحافظ: يدلّ حديثه على الصدق وقال السمعاني: كان شيخا صالحا من أهل بغداد، راوية التاريخ الصغير عن البخاري. انظر: تأريخ بغداد 10/ 117 - 118 الأنساب 1/ 167 - 168
(3)
أصبَهَانُ: منهم من يفتح الهمزة وهم الأكثر وكسره آخرون وهي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها. معجم البلدان 1/ 139 وهي اليوم من مدن دولة إيران.
(4)
تقدّم
(5)
حماد بن خالد الخياط القرشي أبو عبد الله البصري نزيل بغداد ثقة أمي من التاسعة. انظر: التقريب (1496)
(6)
خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو زيد المدني وقد ينسب إلى جده صدوق له أوهام من السابعة. انظر: التقريب (1611)
(7)
عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الخزرجي الأنصاري. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: التأريخ الكبير
شيء وقال فيه عمر إلا جاء القرآن بنحو ما قال عمرُ"
(1)
.
2264 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو أحمد
(2)
حدثنا علي بن الحسن بن زياد
(3)
عن عبيد بن إسحاق عن كامل
(4)
عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة
(5)
عن زيد بن أقم رفعه: "ما بعثَ الله عز وجل نبيًّا إلا عاشَ نصفَ ما عاشَ الذي كان قبلَه"
(6)
.
5/ 108 الجرح 5/ 74 الثقات 5/ 8
(1)
ضعيف. فيه خارجة وأبوه وفيه راولم أقف عليه.
أخرجه أبو نعيم في تأريخ أصبهان 2/ 33 ومن طريقه ابن عساكر في تأريخه 44/ 111 والإمام أحمد في فضائل الصحابة 1/ 339. من طريق حماد عن خارجة به.
(2)
تقدم.
(3)
لم أعرفه.
(4)
كامل بن العلاء التميمي الكوفي صدوق يخطئ من السابعة. التقريب (5604).
(5)
يحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي ثقة وقد أرسل عن بن مسعود ونحوه من الثالثة. انظر: التقريب (7520)
(6)
ضعيف جدًّا فيه عبيد بن إسحاق وفيه عنعة حبيب بن أبي ثابت وفيه من لم أقف على حاله.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 2/ 292 وفي المعرفة 8/ 253 والبخاري في التأريخ
2265 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو محمد ابن حيّان
(1)
حدثنا عبد الرحمن بن أحمد الزهري الأعرج
(2)
حدثنا إبراهيم بن أحمد
(3)
(حدثنا)
(4)
علي بن الحسن بن شقيق حدثنا أبو حمزة السُكَري
(5)
عن عاصم بن كليب
(6)
عن عبد الله بن الزبير عن عمر بن الخطاب عن أبي بكر الصديق رفعه: "ما بعث الله نبيًّا إلا وأَمَّهُ بعضُ أمته"
(7)
.
الكبير 7/ 245 وابن عدي في الكامل 7/ 226 والبزار كشف الأستار 3/ 101 رقم (2341) من طريق إسحاق عن كامل به. وتابع إسحاق أبو نعيم الفضل بن دكين عن كامل بلفظ أتم منه أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 171 رقم (4986) والحاكم في المستدرك 3/ 533
(1)
أبو الشيخ. تقدم.
(2)
هو أبو صالح الزهري الأعرج ترجم له أبو الشيخ والذهبي ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. انظر: طبقات المحدثين 3/ 481 التأريخ 5/ 269
(3)
لم أميزه.
(4)
في النسختين (بن) والصواب ما أثبته كما في مصدر التخريج ومصادر الترجمة.
(5)
محمد بن ميمون المروزي أبو حمزة السكري.
(6)
عاصم بن كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي صدوق رمي بالإرجاء من الخامسة. انظر: التقريب (3075)
(7)
ضعيف فيه انقطاع بين عاصم وعبد الله بن الزبير. أخرجه أبو نعيم في تأريخ أصبهان 2/ 77 والبزار في المسند 1/ 55 لكنه
2266 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو سعد الإستراباذي
(1)
حدثنا أبو القاسم ابن شاهين
(2)
(عن عبد الجبار)
(3)
حدثنا أبو بحر بن كوثر
(4)
حدثنا
ذكر واسطة وهو شيخ مجهول؛ ثم قال البزار: لا نعلمه يروي عن أبي بكر إلا بهذا الإسناد ولا نعلم أحدًا سمّى الرجل الذي روى عنه عاصم فلذلك ذكرناه. أهـ وأخرجه أحمد في المسند رقم (74) بلفظ أطول منه. وابن سعد في الطبقات 2/ 222 من حديث محمد بن إبراهيم التيمي ومحمد بن قيس ولفظه: "لم يقبض نبي قط حتى يؤُمَّه رجلٌ من أمته". وفي الحديث الأول الواقدي شيخ ابن سعد وهو متروك وهو أيضًا مرسل. وفي الثاني محمد بن قيس وهو ضعيف وهو مرسل كذلك.
تنبيه: قد صحّ اقتداء النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف في غزوة تبوك كما في صحيح مسلم (ك/ الصلاة باب باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام ولم يخافوا مفسدة بالتقديم رقم 979)
(1)
عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الإدريسي.
(2)
لعله: عبيد الله بن أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين، أبو القاسم البغدادي الواعظ. انظر: تأريخ بغداد 10/ 386، المنتظم 8/ 138، سير أعلام النبلاء 17/ 601. وانظر ترجمته في الحديث (688).
(3)
سقط من (م).
قلت: انظر الحديث (688)، فقد تكرر هذا الجزء من السند هناك، وهو بدون ذكر "عبد الجبار".
(4)
محمد بن الحسن بن كوثر أبو بحر البربهاري ثم البغدادي.
إبراهيم بن علي المصيصي
(1)
حدثنا الحسن بن (محمد البَلخِي)
(2)
عن حُميد الطويل
(3)
عن أنس رفعه: "ما كان الله لِيفتَح لعبد الدعاءَ فيُغلقَ عنه بابَ الإجابة. الله أكرمُ من ذلك"
(4)
.
(1)
لم أعرفه.
(2)
في النسختين "أوس البجلي"، والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. وهو: الحسن بن محمد البلخي الأعمش قاضي مرو. انظر الحديث (688).
(3)
حمُيد بن أبي حمُيد الطويل.
(4)
ضعيف جدًّا فيه الحسن بن محمد وأبو بحر ابن كوثر.
أخرجه العقيلي في الضعفاء 1/ 262 وابن عدي في الكامل 3/ 165 من طريق إبراهيم بن علي عن الحسن به.
وله طريق آخر عن أنس سيورده المصنف في الرقم (95) أخرجه أبو نعيم في الحلية 3/ 263 من طريق عبد الرحمن بن خالد بن نجيح عن حبيب ابن أبي حبيب المصري كاتب مالك عن محمد بن عمران عن ربيعة الرأي عن أنس بلفظ: "ما أذن الله لعبدٍ في الدعاء حتى أذن له في الإجابة". وفيه عبد الرحمن بن خالد وشيخه حبيب وهما متروكان.
وله شاهد عن أبي هريرة أخرجه ابن شاهين في الترغيب 1/ 182 رقم (152) وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف انظر: المجروحين 1/ 223 والميزان 1/ 344 وضرار بن عمرو وهو ضعيف أيضًا. انظر: الميزان 2/ 328 اللسان 3/ 248
2267 -
قال: أخبرنا عبدوس أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد
(1)
أخبرنا جدي عمر بن أحمد
(2)
أخبرنا عبد الله بن محمد السميدي إملاء
(3)
حدثنا جراد
(4)
حدثنا جعفر بن أحمد من الأنبَار
(5)
حدثنا إسحاق بن شاهين
(6)
عن عبد الجبار بن محمد الكتبي
(7)
عن عمرو بن دينار عن عطاء عن أبي هريرة رفعه: "ما كان الله ليعذب أبناء الستين إذا لم يشركوا بالله إن الله تبارك وتعالى ليستحي من أبناء الثمانين"
(8)
.
2268 -
قال: أخبرنا سعد العجلي
(9)
أخبرنا العُشاري
(10)
أخبرنا
(1)
لم أقف عليه.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
لعله الواسطي من رجال البخاري.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
ضعيف فيه من لم أقف على ترجمتهم.
أخرجه السيوطي في اللالئ 1/ 124
(9)
أبو منصور العجلي سعد بن علي بن الحسن، الأسداباذي، نزيل همذان.
(10)
تقدم.
ابن شاهين
(1)
حدثنا علي بن محمد بن مَهْرُويه حدثنا داود بن سليمان
(2)
حدثنا (علي بن موسى)
(3)
حدثنا موسى بن جعفر
(4)
عن أبيه
(5)
عن أبيه محمد بن علي
(6)
عن أبيه
(7)
عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه رفعه: "ما كان ولا يكونُ إلى يوم القيامة مؤمنٌ إلا وله جارٌ يُؤذِيه فإن صبرَ على أذاه أُجِر أجرًا عظيمًا"
(8)
.
2269 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا ابن النقور
(9)
......................
(1)
تقدم.
(2)
داود بن سليمان الجرجاني الغازى.
(3)
سقط من نسخة (م) وتقدّم وهو الرضا، صدوق.
(4)
تقدّم
(5)
تقدّم وهو صدوق
(6)
تقدّم
(7)
تقدّم
(8)
موضوع فيه داود بن سليمان الغازي.
أخرجه ابن شاهين في الترغيب 1/ 271 رقم (281).
وأورده ابن عراق في التنزيه 2/ 213 وقال: وفيه داود بن سليمان الغازي. أهـ والفتني في التذكرة صـ 203 وقال: فيه داود بن سليمان: روى عن أهل البيت نسخة موضوعة.
(9)
تقدم.
حدثنا ابن حباية
(1)
حدثنا البغوي
(2)
حدثنا طالوت بن عباد حدثنا حرب بن سريج
(3)
حدثنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
(4)
عن أبيه
(5)
عن جده
(6)
عن علي رفعه: "ما أنزل الله علّي آية أرجَى من قوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}
(7)
فذخرتها لأمتي يوم القيامة"
(8)
.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
تقدم.
(3)
حرب بن سريج بالمهملة والجيم بن المنذر المنقري أبو سفيان البصري البزاز صدوق يخطئ من السابعة. انظر: التقريب (1164)
(4)
تقدّم
(5)
تقدّم
(6)
تقدّم
(7)
سورة الضحى (5)
(8)
ضعيف فيه حرب بن سريج
أخرجه أبو نعيم في الحلية 3/ 179 وابن خزيمة في التوحيد 1/ 452 وابن مردويه كما في الدر الممثور للسيوطي 6/ 610 من طريق حرب عن أبي جعفر عن محمد الحنفية عن علي قوله. ولفظه: حديث إنكم تقولون، معشر أهل العراق: إن أرجى آية في كتاب الله سبحانه وتعالى عز وجل قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم. قرأ إلى قوله جميعا قلت: إنا لنقول ذلك، قال: ولكنا أهل البيت نقول، وإن أرجى آية في كتاب الله تعالى:"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى".
2270 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا محمد بن الحسين القاضي
(1)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد
(2)
حدثنا عبد الرحمن بن قيس
(3)
حدثنا ابن أبي حميد
(4)
عن محمد بن المنكدر
(5)
عن جابر رفعه: "ما أنعمَ الله على عبدٍ نعمةً فقال: الحمد لله إلا وقد أدَّى شكرَها فإن قالها الثانية جدَّدَ الله له ثوابَها فإن قالها الثالثة غَفرَ الله له ذنوبَه"
(6)
.
والحديث عند المصنف منقطع لأن علي بن الحسين لم يلق جده عليًا.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني.
(4)
محمد بن أبي حميد إبراهيم الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني.
(5)
تقدّم
(6)
موضوع
أخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 507 ومن طريقه البيهقي في الشعب 6/ 233 رقم (4090) من طريق عبد الرحمن بن قيس عن ابن أبي حميد به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إلا أنهما لم يخرجا أبا معاوية. وتعقبه الذهبي بقوله: ليس بصحيح قال أبو زرعة: عبد الرحمن بن قيس كذاب.
وقال المنذري في الترغيب 2/ 423 رقم (2326): في إسناده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني؛ واهي الحديث وهذا الحديث مما أنكر عليه. وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم (2010): موضوع.
2271 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر
(1)
أخبرنا أبو طالب ابن الصباح
(2)
حدثنا محمد بن عمر الصوفي
(3)
حدثنا إبراهيم بن محمد الطيان
(4)
حدثنا الحسين بن القاسم
(5)
حدثنا إسماعيل بن أبي زياد
(6)
عن أبان
(7)
عن أنس رفعه: "ما أذن الله لعبدٍ في الجهاد ولو فَوَاق
(8)
ناقةٍ إلا استحيى الله أن يَرُدّه إلى مَنزِلِه ولم يُعتِقُه من النّار"
(9)
.
2272 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن المظفر
(10)
حدثنا أحمد بن
(1)
تقدّم
(2)
تقدّم
(3)
تقدّم
(4)
تقدّم وهو: متروك.
(5)
تقدّم وهو: ضعيف.
(6)
تقدّم وهو: متروك.
(7)
أبان بن أبي عياش فيروز البصري.
(8)
فُوَاقِ ناقة: هو ما بين الحَلْبَتْين مِنْ الرَّاحة وتُضَمُّ فاؤه وتُفْتَح. النهاية (3/ 479)
(9)
ضعيف جدًّا فيه كلٌ من إبراهيم والحسين وإسماعيل وأبان.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف وأورده الفتني في التذكرة صـ 121 وقال: فيه متهمون بالكذب.
(10)
تقدم.
يحيى بن زهير عن عبد الرحمن بن خالد بن نجيح عن حبيب
(1)
عن محمد بن عمران عن ربيعة
(2)
عن أنس رفعه: "ما أَذِنَ الله لعبدٍ في الدعاء حتى أذِن له في الإجابة"
(3)
.
2273 -
قال الحاكم: أخبرنا محمد بن عبد الله الصفار حدثنا محمد بن موسى البصري
(4)
حدثنا الوليد بن عبد الخالق
(5)
حدثنا نهشل بن سعيد
(6)
عن الضحاك
(7)
عن ابن عباس رفعه: "ما أتَيتُ الركنَ اليماني قطُ إلا وجدتُ جبريلَ قائمًا عنده يقول: يا محمد استلِم وقل: اللهم إني أعوذ بك من الكبر والفَاقَة ومواقفِ الخِزي في الدنيا وفي الآخرة. قلت: يا جبريل لماذا؟ قال: لأن بينهما حوضًا عليه سبعون ألف ملَكٍ فإذا قال العبدُ هذا قالوا: آمين"
(8)
.
(1)
حبيب أبي حبيب المصري كاتب مالك.
(2)
ربيعة الرأي: ربيعة بن أبي عبد الرحمن التيمي مولاهم أبو عثمان المدني.
(3)
تقدم تخريجه في الحديث رقم (2266).
(4)
لم أعرفه.
(5)
لم أعرفه.
(6)
تقدّم وهو متروك.
(7)
تقدّم
(8)
موضوع.
أخرجه الحاكم في تأريخه
2274 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طاهر الزاهد
(1)
أخبرنا أبو غانم المظفر بن الحسين
(2)
أخبرنا علي بن عامر
(3)
حدثنا الحسن بن علي بن خلف بن موسى
(4)
حدثنا سليمان بن عبد الرحمن
(5)
حدثنا البُختِري بن عبيد حدثني (أبي)
(6)
حدثنا أبو هريرة رفعه: "ما أتيتُ الركنَ اليماني إلا لقيتُ عنده ألف ألف مَلَكٍ لم يَحُجُّوا قبل ذلك"
(7)
.
(1)
أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن سرابان. أبو طاهر الرُّوذباريّ الصّائغ ابن الزّاهد. قال شيرويه: لسمعت منه، وكان ثقة متقنًا. انظر: تأريخ الإسلام 7/ 302. وانظر الحديث (605).
(2)
أبو غانم المظفر بن الحسين بن علي بن سليمان السمسار النهاوندي يسند عنه ابن عساكر في تاريخه. ولم أجد ترجمته.
(3)
علي بن محمد بن عامر النهاوندي.
(4)
لعله: الحسن بن علي بن خلف الصيلاني الدمشقي الصرار. ذكره الذهبي في التأريخ 5/ 191 ولم يذكر فيه كلامًا.
(5)
سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى التميمي الدمشقي، ابن بنت شرحبيل.
(6)
سقط من النسختين واستدركت من كتب التر اجم. وهو: عبيد بن سلمان الطابِخي.
(7)
ضعيف جدًّا فيه البختري وأبوه.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف كما في الجمع 1/ 689 وأورده ابن عراق في التنزيه 2/ 175.
2275 -
(قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن
(1)
حدثنا بشر بن موسى حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ
(2)
حدثنا ابن لهيعة
(3)
حدثني ابن هبيرة
(4)
عن عمرو البِكَالي
(5)
عن أبي الأعور البِكالِي واسمه عمرو بن سفيان
(6)
رفعه: "ما أخاف على أمتي إلا ثلاثًا شحًّا مطاعًا
(1)
هو أبو علي ابن الصواف: محمد بن أحمد بن الحسن أبو علي البغدادي.
(2)
عبد الله بن يزيد المكي أبو عبد الرحمن المقرئ.
(3)
تقدّم وهو ضعيف.
(4)
عبد الله بن هبيرة بن أسعد السَبَئي.
(5)
عمرو سفيان البكالي. اختلف في صحبته. قال البخاري: له صحبة. وقال أبو حاتم: كانت له صحبة. وقال ابن عبد البر: له صحبة. وقال ابن السكن: يقال له صحبة. انظر: التأريخ الكبير 6/ 313 الجرح 6/ 270 الاستيعاب 1/ 374 الإصابة 2/ 312
اختلف في اسم أبيه فقيل سفيان وقيل سيف وقيل عبد الله.
(6)
عمرو بن سفيان السلمى أبو الأعور. اختلف في صحبته. قال الحافظ: قال مسلم وأبو أحمد الحاكم في الكنى: له صحبة وذكره البغوي وابن قانع وابن سميع وابن منده وغيرهم في الصحابة. وقال ابن معين: أبو الأعور السلمي رجل من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم. وقال: ابن أبي حاتم: شامي أدرك الجاهلية وليست له صحبة كان من أصحاب معاوية. وقال ابن عبد البر: ذكره ابن أبي حاتم لم يجعل له صحبة وهو الصواب. انظر: تأريخ ابن معين رواية الدوري (3/ 43 رقم 175) الجرح 6/ 234 الإصابة 4/ 529 أسد الغابة 1/ 851
وهوىً متّبعًا وإمامًا ضالًّا"
(1)
.
2276 -
قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن العباس بن أيوب
(2)
حدثنا العباس بن الحسن البَلخِي
(3)
حدثنا الحَرمِي
(4)
حدثنا علي بن عروة عن الزهري
(5)
عن سعيد بن المسيب
(6)
عن أبي هريرة رفعه: " (ما للنُّفساء)
(7)
(1)
ضعيف لأجل ابن لهيعة.
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 2018 والبزار في مسنده 2/ 238 والدولابي في الكنى 1/ 44 وابن قانع في معجم الصحابة 2/ 207 وابن عساكر في التأريخ 46/ 51 كلهم من طرق عن ابن لهيعة عن ابن هبيرة عنه به.
(2)
هو الأصبهاني الحافظ المعروف بابن الأخرم. قال أبو الشيخ: كان ممن يتفقه في الحديث ويعنى به ثم خولط بعدُ وقطع الحديث وكان متعصبًا للسنة غليظًا على أهل البدع له صولة وقبول من الحفاظ الكبار ومتقدمًا في الحفظ. انظر: طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 447 رقم (447).
(3)
العباس بن الحسن أبو الفضل البلخي. ذكره الخطيب والذهبي ولم يذكرا فيه كلامًا. انظر: تأريخ بغداد 12/ 140 تأريخ الإسلام 4/ 498
(4)
لم أميزه.
(5)
تقدّم
(6)
تقدّم
(7)
في النسختين (ما للشفاء) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج.
عندي شفاءٌ مثلُ الرطب وما للمريضِ مثلُ العسل"
(1)
2277 -
قال أبو نعيم: أخبرنا عمر بن أحمد
(2)
حدثنا عبيد الله بن عبد الصمد حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الغني بن سعيد حدثنا موسى -هو ابن عبد الرحمن الصنعاني- عن ابن جريج
(3)
عن عطاء
(4)
عن ابن عباس رفعه: "ما في السّماوات ملَك إلّا وهو يُوقِّر عمرَ بن الخطاب وما في الأرض شيطان إلّا وهو يَفِرُّ من عمر"
(5)
.
(1)
ضعيف جدًّا فيه علي بن عروة
أخرجه أبو الشيخ ومن طريقه أبو نعيم في الطب النبوي 2/ 480 في باب ما يطعم النفسا ويداوى به. من طريق علي بن عروة عن الزهري. به. وله شاهد من حديث عائشة أخرجه وكيع في الغرر كما في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم (264) وفيه صرام بن حوشب وهو كذاب.
(2)
عمر بن أحمد بن عمر أبو عبد الله القاضي القصباني، عرف بابن شق. ذكره الذهبي ولم يذكر فيه كلامًا. انظر: تاريخ الإسلام 6/ 206
(3)
تقدّم
(4)
تقدّم
(5)
ضعيف جدًّا فيه كلٌ من موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وبكر بن سهل وشيخه عبد الغني
أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة -وهو غير المعرفة- وهو مفقود كما ذكره محقق المعرفة وأخرجه ابن عدي في الكامل 8/ 66 وابن شاهين في شرح
2278 -
قال ابن السنِّي: حدثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان
(1)
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي
(2)
حدثنا أبو النضر
(3)
حدثنا بكر بن خُنَيس عن ليث بن أبي سليم
(4)
عن زيد بن أرطأة
(5)
عن أبي أمامة رفعه: "ما تَقرب العبادُ إلى الله عز وجل بشيءٍ أحبَّ إليه مما خرجَ منه يعني القرآن"
(6)
.
مذاهب أهل السنة 1/ 156 رقم (113) وابن عساكر في تاريخه 44/ 85 كلهم من طرق عن بكر بن سهل به.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد الدورقي النكري بضم النون البغدادي ثقة حافظ من العاشرة. انظر: التقريب (3)
(3)
هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي مولاهم البغدادي أبو النضر.
(4)
تقدّم وهو: صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك.
(5)
زيد بن أرطاة الفزاري الدمشقي أخو عدي ثقة عابد من الخامسة. انظر: التقريب (2115).
(6)
ضعيف فيه بكر وليث.
علق المصنف عن ابن السنّني ولم أعرف مصدره. وأخرجه الإمام أحمد في المسند 36/ 644 رقم (22306) بلفظ أتم منه "ما أذن لعبدٍ في شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر لَيُذَرُ فوق رأسِ العبد ما دام في صلاله وما تقرب العباد إلى الله تعالى بمثل ما خرج منه يعني القرآن" والترمذي في السنن رقم (2911) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وبكر بن خنيس قد تكلم فيه ابن المبارك وتركه في آخر أمره ومحمد بن نصر المروزي في
2279 -
قال: أخبرنا أبو سعيد الأبهَري
(1)
عن جده محمد بن
تعظيم قدر الصلاة صـ 124 رقم (178) وفي قيام الليل صـ 44 رقم (37) مختصرًا مثل رواية المصنف والطبراني في الكبير رقم (7657) والخطيب في تأريخه 7/ 88 و 12/ 220 كلهم من طرق عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن بكر بن خنيس عن ليث به.
وقد روي الحديث من طريق آخر مرسلًا أخرجه أحمد في الزهد صـ 197 رقم (195) ومن طريقه أبنه عبد الله في السنة 1/ 92 رقم (80) والترمذي في السنن رقم (2912) من طريق
عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية، عن العلاء بن الحارث، عن زيد بن أرطاة، عن جبير بن نفير مرسلًا "إنكم لن ترجعوا إلى الله عز وجل بشيء ما أفضل مما خرج منه" يعني القرآن.
ووصله الحاكم في المستدرك 3/ 441 عن جبير عن عقبة بن عامر. وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو مع ضعفه خالف في وصله عبد الرحمن بن مهدي كما مر.
ووصله أيضًا الحاكم في المستدرك 1/ 555 من طريق سلمة بن شبيب عن أحمد عن ابن مهدي عن معاوية عن العلاء عن زيد عن جبير عن أبي ذر موصولًا. وهو خطأ ممن دون أحمد فإن عبد الله قد روى عن أبيه بإسناده مرسلًا كما مر.
فالصواب أنه مرسل.
(1)
لعله عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسلم أبو سعيد بن أبي
عبد العزيز
(1)
عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحمّادي
(2)
عن محمد بن مسعود القزويني
(3)
عن الحسين بن الحسن
(4)
عن ابن المبارك
(5)
عن أبي يكر ابن أبي مريم
(6)
عن ضَمرة بن حَبِيب (بن)
(7)
صهيب رفعه: "ما تَقربَ العبادُ إلى الله بشيء أفضلَ من سجوب خفيٍّ"
(8)
.
عبد الله الأبهري المالكي. ترجم له ابن عساكر في تأريخ دمشق 35/ 383 - 384 وقال: كان مستورًا صالحًا اهـ.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
تقدم.
(4)
الحسين بن الحسن بن حرب السلمي أبو عبد الله المروزي نزيل مكة صدوق من العاشرة. انظر: التقريب (1315)
(5)
عبد الله بن المبارك المروزي.
(6)
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي.
(7)
في النسختين (عن) والصواب ما أثبته كما في المصادر.
(8)
ضعيف فيه أبو بكر الغساني وهو مرسل أيضًا لأن ضمرة بن حبيب تابعي. أخرجه ابن المبارك في الزهد صـ 161 رقم (154) ومن طريقه المصنف والقضاعي في المسند 4/ 455 رقم (1196) من طريق أبي بكر ابن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب مرسلًا.
ورد عند المصنف موصولًا عن صهيب وهو خطأ.
2280 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا ابن البشري
(1)
أخبرنا أبو القاسم الصرصري
(2)
حدثنا المحاملي
(3)
حدثنا عبد الله بن شبيب الأنصاري
(4)
حدثنا (ذؤيب بن عمامة عن موسى بن شيبة)
(5)
(6)
عن سليمان بن معقل (بن)
(7)
عبد الله بن كعب
(8)
عن أبيه
(9)
عن جده
(10)
عن كعب بن مالك رفعه: "ما استخلفَ الله خليفةً حتى يَمسَحَ الله ناصيتَه بيَدِه"
(11)
.
(1)
لم أعرفه.
(2)
إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم أبو القاسم الصرصري.
(3)
تقدم.
(4)
تقدّم وهو واهٍ
(5)
موسى بن شيبة بن عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري المديني. قال أحمد: أحاديثه مناكير وقال أبو حاتم: صا لح الحديث. انظر: الجرح 8/ 146 الميزان 4/ 207
(6)
ما بين القوسين سقط من النسختين استدركت من مصادر التخريج
(7)
في النسختين (عن) وهو خطأ والصواب ما ذكرته.
(8)
لم أعرفه.
(9)
لم أعرفه.
(10)
عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري المدني ثقة يقال له رؤية. انظر: التقريب (3552)
(11)
ضعيف جدًّا فيه عبد الله بن شبيب وذؤيب وموسى.
أخرجه المحاملي في الأمالي 4/ 48 وابن الجوزي في الموضوعات 3/ 303
2281 -
قال الحاكم: حدثنا محمد بن صالح بن هاني حدثنا
رقم (1536) من طريق عبد الله بن شبيب به.
وقد روي أيضا عن عدد من الصحابة.
الأول عن أبي هريرة أخرجه العقيلي في الضعفاء 4/ 1345 وابن عدي في الكامل 8/ 88 وابن الجوزي في الموضوعات 3/ 302 رقم (1534) من طريق مصعب النوفلي عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة بلفظ: "إذا أراد الله أن يخلق خلقا للخلافة مسح على ناصيته بيمينه". وفيه مصعب النوفلي. قال العقيلي: مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولا يتابع عليه وقال ابن عدي: وهذا حديث منكر بهذا الإسناد والبلاء فيه من مصعب بن عبد الله النوفلي هذا ولا أعلم له شيئا آخر.
الثاني: عن أنس أخرجه الخطيب في تأريخه 2/ 150 بلفظ: "إن الله إذا أراد إن يجعل عبدًا للخلافة مسح يده على جبهته". وفيه مَسَرَة بن عبد الله أبو شاكر. قال الخطيب: ذاهب الحديث.
الثالث: عن ابن عباس أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 373 بلفظ: "إن الله إذ أراد أن يخلق خلقا للخلافة مسح يده على ناصيته فلا تقع عليه عين أحد إلا أحبه" وقال: رواة هذا الحديث عن آخرهم كلهم هاشميون معروفون بشرف الأصل.
وعقبه الذهبي بقوله: رواته هاشميون ليسوا بمعتمدين.
وفيه ابن بريه محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي. قال الخطيب في التأريخ 7/ 403: متهم بالوضع وقال ابن عساكر في التأريخ 4/ 328: يضع
السري بن خزيمة
(1)
حدثنا محمد بن المكي
(2)
حدثنا نصر بن باب عن سعد بن مرتاش
(3)
عن إسماعيل بن محمد بن أنس
(4)
عن أنس قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: إني أريد سفرًا وقد كتبت وصيتي فإلى أي الثلاثة تأمرني أن أدفع إلى أبي أو ابني أو أخي فقال: "ما استخلف العبد في أهله من خليفة إذا هو شد عليه ثياب سفره خيرًا من أربع ركعات يضعهن في بيته يقرأ في كلل واحدة منها بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثم يقول: اللهم أني أتقرب بهنّ إليك فاجعلهن خليفتي في أهلي ومالي فهي خليفته في أهله وماله وداره ودورٍ حول داره حتى يرجع إلى أهله"
(5)
.
الحديث.
والحديث أورده السيوطي في اللآليء 1/ 154 - 155.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
كذا في النسختين ولم أعرفه.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
ضعيف جدًّا فيه نصر بن باب.
أخرجه الحاكم في تأريخه والخرائطي في مكارم الأخلاق 2/ 775 رقم (858) من طريقين عن سعيد بن مرتاش به. وفيه إسناد الخرائطي من لم أقف على حالهم.
قال العراقي في تخريج الإحياء 2/ 252: فيه من لا يعرف.
2282 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن المروذي
(1)
حدثنا إبراهيم بن رستم حدثنا يعقوب القُمِّي
(2)
عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس "ما استَرذَلَ الله عبداٌ إلا حرمَه العلمَ"
(3)
.
موقوف.
2283 -
قال أبي: أخبرنا ابن النقور
(4)
أخبرنا ابن أخي (. . .)
(5)
حدثنا
(1)
لم أقف عليه.
(2)
يعقوب بن عبد الله بن سعد الأشعري أبو الحسن القمي.
(3)
ضعيف فيه إبراهيم بن رستم
أخرجه الحاكم في تأريخه.
وقد روي الحديث عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "ما استرذل الله عبدًا إلا حظر عليه العلم والأدب" رواه ابن عدي 3/ 197: حدثنا الحسن قال: حدثنا عثمان بن عبد الله الطحان: حدثنا أبو خالد الأحمر: حدثنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
وقال: هذا الحديث بهذا الإسناد موضوع. الحسن بن علي العدوي يضع الحديث ويسرق الحديث، ويلزقه على قوم آخرين، وشيخه عثمان بن عبد الله مجهول.
(4)
تقدم.
(5)
لم أعرفه.
البغوي
(1)
حدثنا القواريري
(2)
حدثنا بشر بن منصور
(3)
حدثنا سفيان
(4)
عن سِمَاك بن حرب
(5)
عن جابر بن سمرة رفعه: "ما استرعى الله عبدًا رعيةً فلم يُحطها بنصيحةٍ إلا حرَّمَ الله عليه الجنّةَ"
(6)
.
(1)
تقدم.
(2)
عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري أبو سعيد البصري نزيل بغداد ثقة ثبت من العاشرة. انظر: التقريب (4325)
(3)
بشر بن منصور السَّلِيمي بفتح المهملة وبعد اللام تحتانية أبو محمد الأزدي البصري صدوق عابد زاهد من الثامنة. انظر: التقريب (704)
(4)
الثوري تقدّم
(5)
سماك بكسر أوله وتخفيف الميم بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري الكوفي أبو المغيرة صدوق وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وقد تغير بأخرة فكان ربما تلقن من الرابعة. انظر: التقريب (2624)
(6)
ضعيف من هذا الطريق تفرد به سماك بن حرب. (صحيح من غير هذا الطريق)
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وقد روي الحديث من وجه آخر عن عبد الرحمن بن سمرة أخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 416 والبيهقي في الشعب رقم (7112) والقضاعي في مسنده رقم (748) وابن عساكر في تأريخه 45/ 375 كلهم من طرق عن محمد بن ذكوان حدثني مجالد بن سعيد قال سمعت الشعبي يقول سمعت الحسن يحدث عن ابن هبيرة عن عبد الرحمن بن سمرة به. فيه محمد بن ذكوان
2284 -
قال ابن لال: حدثنا القاسم بن أبي صالح
(1)
حدثنا الحسن بن علي بن زياد (حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأُوَيسِي)
(2)
حدثنا عبد العزيز بن محمد
(3)
عن محمد بن عمرو
(4)
عن أبي سلمة
(5)
عن أبي هريرة رفعه: "ما استكبَر من أكلَ مع خادمِه ورَكب الحمارَ بالأسواق واعتقَل الشاة فحلبَها"
(6)
.
(ضعيف كما في التقريب 5871) ومجالد بن سعيد (ليس بالقوي تغير بأخرة كما في التقريب 6478).
لكن الحديث صحيح من غير هذين الطريقين بل هو في الصحيحين صحيح البخاري مع الفتح 13/ 157 رقم (7150) واللفظ له ومسلم رقم (4826) من حديث معقل بن يسار بلفظ: "ما من عبد استرعاه الله رعية، فلم يحطها بنصيحة، إلا لم يجد رائحة الجنة"
(1)
قاسم بن أبي صالح (بُنْدار) ابن إسحاق بن أحمد، أبو أحمد الَهمَذاني.
(2)
سقط من النسختين استدركت من مصادر التخريج. وهو: عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس الأويسي أبو القاسم المدني.
(3)
هو الدَرَاوَردِي.
(4)
محمد بن عمرو بن علقمة.
(5)
تقدم
(6)
حسن
أخرجه البخاري في الأدب المفرد 2/ 321 رقم (568) والبيهقي في الشعب رقم (6/ 289) من طريق عبد العزيز الأويسي به.
2285 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا غانم بن محمد بن عبد الواحد
(1)
حدثنا عمرو القرشي
(2)
الفضل بن عبيد الله بن أحمد
(3)
حدثنا عبيد الله بن جعفر بن أحمد
(4)
حدثني أبو الطيب أحمد بن روح حدثنا أبو حذافة
(5)
حدثنا حاتم بن إسماعيل عن سلمة بن وردان عن أنس رفعه: "ما استَودع الله عبدًا عقلًا إلّا (استنقذه)
(6)
به يومًا ما".
قال: وأخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ
(7)
(1)
غانم بن محمد بن عبد الواحد بن عبيد الله الإصبهانّي. الحافظ أبو سهل. ذكره الذهبي في التأريخ 7/ 368
(2)
لم أميزه.
(3)
الفضل بن عبيد الله بن أحمد بن الفضل بن شهريار. أبو القاسم التاجر الإصبهاني. ذكره الذهبي في التأريخ 7/ 1
(4)
لم أميزه.
(5)
أحمد بن إسماعيل بن محمد السهمي أبو حذافة.
(6)
في النسختين (مستعبده) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج.
(7)
هو البُزُوري بضم الباء الموحدة والزاي والراء بعد الواو قال ابن أبي الفوارس: "كان من أهل القرآن والسير كتبت عنه ولم يكن محمودًا في الرواية وكان فيه غفلة وتساهل. تأريخ بغداد (6/ 16) اللسان (1/ 15) الأنساب (1/ 343)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل المدني
(1)
عن أبيه
(2)
عن سلمة عن أنس. وقال: "علمًا" مكان "عقلًا"
(3)
.
2286 -
وقال أبو نعيم: حدثنا محمد بن حميد
(4)
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد
(5)
حدثنا موسى بن عيسى الآدمي
(6)
عن السَري بن مَرثد أبي الفضل الأعرج
(7)
.........................
(1)
لم أقف عليه.
(2)
إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري أبو إسحاق المدني ضعيف من السابعة. انظر: التقريب (148)
(3)
ضعيف جدًّا فيه كل من أبي حذافة وإبراهيم بن إسماعيل وسلمة.
أخرجه ابن حبان في المجروحين 1/ 162 وابن عدي في الكامل 1/ 288 وابن شاهين في الترغيب 1/ 288 رقم (258) كلهم من طرق عن أبي حذافة عن حاتم.
وعلق المصنف عن أبي نعيم -ولم أعرف مصدره- من طريق إسحاق بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن إسماعيل كلاهما- حاتم وإبراهيم- عن سلمة عن أنس به.
(4)
محمد بن حمُيد بن سهيل، أبو بكر المخرمي.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
السرى بن مرثد. ذكره الخطيب في التأريخ 9/ 193 وقال: لم يكن مضبوطًا
عن إسماعيل بن يحيى
(1)
عن مسعر عن عطية
(2)
عن ابن عمر رفعه: "ما اختلط حُبِّي بقلب عبد إلا حرم الله جسَدَه على النّار"
(3)
.
2287 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين الثقفي
(4)
إجازة أخبرنا أبي
(5)
حدثنا ابن صِقلَاب
(6)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الريحاني
(7)
حدثنا أحمد بن بديل
(8)
عن أبي بكر بن عياش حدثنا ثابت بن أبي صفية
(9)
عن الشعبي
(10)
عن أم هاني قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما
في كتاب أبي المظفر فصيرته بالشك.
(1)
إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي.
(2)
عطية بن سعد بن جنادة العَوفي.
(3)
موضوع
أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/ 255 وفيه إسماعيل بن يحيى وهو كذاب.
(4)
تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
محمد بن الحسن بن صقلاب.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
أحمد بن بديل بن قريش أبو جعفر اليامي بالتحتانية قاضي الكوفة صدوق له أوهام من العاشرة. انظر: (12)
(9)
تقدّم وهو أبو حمزة الثمالي ضعيف.
(10)
عامر بن شراحيل الشَّعبي.
افتَقَر بيتٌ من أدم فيه خلّ"
(1)
.
2288 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني
(2)
حدثنا عمر بن سنان
(3)
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام
(4)
حدثنا إسماعيل بن يحيى
(5)
...........................
(1)
ضعيف من هذا الطريق فيه ثابت ابن أبي صفية وفيه انقطاع بين الشعبي وأم هانئ (حسن لغيره)
أخرجه الترمذي في السنن رقم (ك/ الأطعمة باب/ ما جاء في الخل رقم 1846) وفي العلل الكبير 2/ 778 وفي الشمائل رقم (178) والطبراني في الكبير 24/ 436 رقم (10618) وأبو نعيم في الحلية 8/ 312 - 313 كلهم من طرق عن ثابت عن الشعبي به.
وله طريق آخر عند الحاكم في المستدرك 4/ 54 من طريق الحسن بن بشر عن سعدان بن الوليد عن عطاء عن ابن عباس عن أم هانئ به. وفيه الحسن بن بشر ضعيف.
وله شواهد من أمثلها حديث عائشة في صحيح مسلم رقم (5618) بلفظ: "نعم الإدام الخل".
(2)
ابن علي بن يقطين أبو جعفر البزاز اليقطيني.
(3)
عمر بن سعيد بن سنان المَنْبِجي.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
تقدم، وهو وضاع.
حدثنا فِطرُ بن خَليفة عن أبي الطفيل
(1)
عن علي رفعه: "ما انتَعَلَ عبدٌ قط ولا تَخفَّفَ ولا لبس ثوبًا ليغدُو في طلب العلم إلّا غفر له ذنوبَه حيث يَخطُو عَتَبةَ بابِ بيتِه"
(2)
.
2289 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عبد الرحمن بن علي الرُّوذْباري
(3)
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن إبراهيم المؤدب
(4)
حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب حدثنا موسى بن إسحاق حدثنا أبي
(5)
(1)
عامر بن واثلة رضي الله عنه.
(2)
موضوع
علّق المصنف عن أبي نعيم ولم أقف على مصدره وأخرجه ابن حبان في المجروحين 1/ 134 وابن عدي في الكامل 1/ 499 والطبراني في الأوسط رقم (5883) كلهم من طريق إسماعيل بن يحيى به.
(3)
الرُّوذْباري: بضم الراء وسكون الواو والذال المعجمة وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الراء بعد الالف، هذه اللفظة لمواضع عند الانهار الكبيرة يقال لها الروذبار، وهي في بلاد متفرقة منها موضع. على باب الطابران بطوس يقال لها الروذبار. انظر: الأنساب 3/ 100
(4)
لم أقف عليه.
(5)
إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي أبو موسى المدني قاضي نيسابور ثقة متقن من العاشرة. انظر: التقريب (386)
حدثنا أبو معاوية
(1)
عن الأعمش
(2)
عن أبي صالح
(3)
عن أبي هريرة رفعه: "ما سَبَّحتُ وسبَّح الأنبياءُ قَبلي بأفضل من سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر"
(4)
.
2290 -
قال أبو الشيخ: حدثنا عبد الله بن عَدلان
(5)
حدثنا الفضل بن محمد العطار
(6)
حدثنا هشام بن خالد حدثنا بقية
(7)
حدثنا
(1)
محمد بن خازم الضرير.
(2)
سليمان بن مهران الكاهلي.
(3)
ذكوان السمان.
(4)
ضعيف فيه من لم أقف عليه.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
قال الألباني في السلسلة الضعيفة رقم (4448): قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ ابن حمدان الجلاب، وابن إبراهيم المؤدب؛ لم أعرفهما. وموسى بن إسحاق؛ هو ابن موسى الأنصاري الخطمي، ثقة صدوق كما قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 135)، وله ترجمة جيدة في "تاريخ بغداد"(13/ 52 - 54). وأبوه؛ ثقة من شيوخ مسلم، ومن فوقه من رجال الشيخين. اهـ
(5)
أبو بكر النيسابوري الفقيه الحافظ قال الدارقطني: ما رأيت أحفظ منه مات سنة 324. (العبر/ 1: 126 تاريخ دمشق/ 32: 183 - 188.
(6)
تقدّم وهو: كذاب.
(7)
تقدم.
زيد بن علي السلمي
(1)
سمعت أم الدرداء تحدث عن أبي الدرداء رفعه: "ما كبَّر مُكِبرٌ في برٍّ وبَحرٍ إلّا مَلأ بتكبيره ما بين السماء والأرض"
(2)
.
2291 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمر مطهر بن أحمد بن محمد الحنظلي
(3)
حدثنا محمد بن العباس بن أيوب
(4)
حدثنا عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير حدثنا أبي
(5)
حدثنا سعد بن طريف عن مِقْسَم
(6)
(1)
لم أميزه
(2)
موضوع
أخرجه أبو الشيخ.
(3)
مطهر بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن مجاهد، أبو عمر الحنظلي. قال الذهبي: شيخ أصبهاني. انظر: تأريخ الإسلام 6/ 219
(4)
محمد بن العباس بن أيوب. أبو جعفر الإصبهاني، ابن الأخرم الحافظ. قال أبو الشيخ: وقطع الحديث سنة ست وتسعين وكان ممن يتفقه في الحديث ويعنى به، ثم خولط بعد، وقطع الحديث، وكان متعصبا للسنة غليظًا على أهل البدع له صولة وقبول من الحفاظ الكبار، ومتقدما في الحفظ. وقال الذهبي: وقد اختلط قبل موته بسنة. وكان أحد الفقهاء بإصبهان. انظر: طبقات المحدثين في أصبهان/ 3: 447 ترجمة 447 تأريخ الإسلام 5/ 312
(5)
محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي الكوفي لقبه التل.
(6)
مِقْسَم بن بُجْرة -ويقال نَجدة- أبو القاسم.
وعِكرمة
(1)
عن ابن عباس رفعه: "ما كلّمتُ في الإسلام أحدًا [إلّا]
(2)
أبَى علّي وراجَعني الكلامَ إلا ابن أبي قحافة فإني لم أُكلِمهُ في شيءٍ الّا قَبِلَه (واستقَام)
(3)
عليه"
(4)
.
2292 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طاهر الصائغ
(5)
أخبرنا أبو غانم المظفر بن الحسين السمسار
(6)
حدثنا علي بن محمد بن عامر
(7)
أخبرنا أبو العباس ابن حامد بن حيان الرقي
(8)
حدثنا عبد الواحد بن عبد الملك بن محمد
(9)
.........................
(1)
تقدّم
(2)
ما بين المعقوفين ساقط من النسختين واستدركته من مصادر التخريج.
(3)
في النسختين (واستغنى) والصواب ما أثبته كما في المصادر.
(4)
ضعيف جدًّا فيه سعد بن طريف
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 348 ومن طريقه ابن عساكر في تأريخه 30/ 44
(5)
تقدم.
(6)
تقدم.
(7)
علي بن محمد بن عامر أبو الحسن النهاوندي إمام جامع نهاوند.
(8)
لم أقف عليه.
(9)
لم أقف عليه.
حدثني أبي
(1)
حدثني معمر
(2)
عن الزهري
(3)
عن أبي سلمة
(4)
عن ابن عباس رفعه: "ما طلَعت شَمسٌ من المَشِرق في يومٍ الّا ومعها مَلَكٌ يُنَادِي: الامُتَزَوِدٌ مني خيرًا فإني لن أرجع إليه إلى أن تَقُومَ السّاعةُ وكل يومٍ شاهدٌ على العبد بما كسبت يداه"
(5)
.
2293 -
قال أبو الشيخ حدثنا عبد الله بن محمد
(6)
حدثنا حفص بن
(1)
عبد الملك بن محمد الحميري البرسمي بفتح الموحدة والمهملة بينهما راء ساكنة من أهل صنعاء دمشق لين الحديث من التاسعة. انظر: التقريب (4211)
(2)
معمر بن راشد الأزدي.
(3)
تقدّم
(4)
تقدم
(5)
ضعيف لأجل عبد الملك بن محمد وفيه من لم أقف على تراجمهم. ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
(6)
لم أقف عليه.
قلت: لعله عبد الله بن محمد بن زكريا، المتقدّم في الأحاديث (124، 1114، 1239، 1904، 1911، 1977، 2046، 2091، 2117، 2141)؛ فقد سبق فيها مثل هذا الجزء من السند، وسيأتي برقم (2573)؛
أو يكون: عبد الله بن محمد بن سوار، المتقدّم في الحديث (1870)؛
أو: عبد الله بن محمد بن نصر، الآتي برقم (3283). والله تعالى أعلم.
عمرو
(1)
حدثنا أبي
(2)
حدثنا عبد الرحيم بن كَردَم بن أرطَبَان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار
(3)
عن أبي سعيد رفعه: "ما خلقَ الله من شيءٍ إلا وقد خَلقَ له ما يَغلِبُه وخلق رحمتَه تَغلِبُ غضبَه"
(4)
.
2294 -
قال أبو نعيم: حدثنا أحمد بن علي (المرهبي)
(5)
حدثنا محمد بن علي بن حبيب
(6)
حدثنا الوليد بن أبي موسى
(7)
حدثنا علي بن
(1)
لعله: حفص بن عمرو بن ربال بفتح الراء والموحدة بن إبراهيم الربالي الرقاشي البصري ثقة عابد من العاشرة مات سنة ثمان وخمسين ومائتين. انظر: التقريب (1428)
(2)
لم أقف عليه.
(3)
تقدّم
(4)
منكر بهذا اللفظ فيه عبد الرحيم بن كردم.
أخرجه البزار كشف الأستار 4/ 85 رقم (3255) وقال: لا تعلم رواه إلا أبو مرحوم وهو بصري من أقارب ابن عون. وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 249 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه هكذا. وتعقبه الذهبي بقوله: هذا منكر وابن كردم إن كان غير مُضَّعفٍ فليس بحجة.
(5)
لم أقف عليه. المرهبي: بضم الميم، وسكون الراء، وكسر الهاء، وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى بني مرهبة. الأنساب (5/ 266)
(6)
لم أقف عليه.
(7)
لم أقف عليه.
عيّاش عن سعيد بن سنان
(1)
عن حُدير بن كُريب
(2)
عن كثير بن مرة
(3)
عن ابن عمر رفعه: "ما قَبضَ الله عالمًا إلا كان (ثغرةً)
(4)
في الإسلامِ لا تُسَدُ بمثله إلا يومِ القيامة"
(5)
.
2295 -
قال: أخبرنا فَيد
(6)
أخبرنا البَجَلي
(7)
أخبرنا السُّلَمي
(8)
أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب
(9)
حدثنا محمد بن يوسف الهروي
(10)
(1)
تقدّم وهو متروك قد رمي بالوضع.
(2)
تقدّم
(3)
تقدّم
(4)
في النسختين (معرة) ولعل الصواب ما أثبته
(5)
ضعيف جدًّا فيه سعيد بن سنان.
الحديث عزاه السيوطي (ضعيف الجامع الصغير صـ 739) للسجزي في "الإبانة"، والموهبي في "العلم" -ولم أقف عليهما- ومن طريق الموهبي أخرجه أبو نعيم. ولم أقف على مصدره.
(6)
ابن عبد الرحمن بن محمد بن شاذي، أبو الحسين الشعراني الهمَذاني.
(7)
أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز البَجَلي الرازي ثم النيسابوري.
(8)
محمد بن الحسين بن محمد بن موسى أبو عبد الرحمن السُّلَمي.
(9)
هو أبو الحسين الحجاجي النيسابوري المقرئ.
(10)
لم أقف عليه.
حدثنا إسماعيل بن محمد بن يوسف
(1)
حدثنا أبو جعفر ابن حازم
(2)
حدثنا بقية
(3)
عن يوسف بن السفر عن الأوزاعي
(4)
عن الزهري
(5)
عن عروة
(6)
عن عائشة مرفوعا "ما جَبَل الله أولياءَه إلا على السّخاء"
(7)
.
2296 -
أخبرنا أبو القاسم الخياط
(8)
............................
(1)
لعله: إسماعيل بن محمد بن يوسف برهان الدّين أبو إبراهيم الأنصاريّ، الأندلسيّ. قال الذهبي: وكان فاضلًا صالحًا، شاعرًا. انظر: تأريخ الإسلام 11/ 142.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
تقدم.
(4)
تقدّم
(5)
تقدّم
(6)
تقدّم
(7)
موضوع.
أخرجه أبو القاسم القشيري في "الأربعين"(ق 157/ 2) والقاضي أبو عبد الله الفلاكي في "الفوائد"(ق 89/ 1) كما قال الشيخ الألباني والدارقطني في الأفراد (أطراف الغرائب 5/ 469 رقم 6096) وابن عساكر في التأريخ 54/ 473 من طريق بقية عن يوسف عن الأوزاعي به. وأخرجه ابن عساكر أيضًا في التأريخ 54/ 473 من طريق بقية عن الأوزاعي به وأسقط يوسف. وهذا من تدليس بقية.
(8)
نصر بن محمد بن علي بن زِيرَك المقرئ، أبو القاسم الخيّاط، المعروف بابن
أخبرنا أبي
(1)
أخبرنا ابن رُوزْبة
(2)
حدثنا أبو بكر موسى بن محمد بن جعفر
(3)
حدثنا علي بن سعيد العسكري حدثنا أبو بدر الغُبِرَي
(4)
حدثنا حفص بن واقد
(5)
حدثنا أبو سهل الخراساني
(6)
عن عمران العِمِّي
(7)
عن أبي سعيد رفعه: "ما سَكَنَ حبُ الدنيا قلبَ عبد إلا ابتلاهٌ الله بخصالٍ ثلاث بأملٍ لا يُبلَغُ مُنتهاه وفقرٍ لا يُدرَكُ غِنَاه وشُغلٍ لا يَنفَدُ عَناه"
(8)
.
زيرك. انظر الأحاديث (303، 481، 1483، 1942، 2836، 2901). لم أجد له ترجمة.
(1)
أبو بكر محمد بن علي بن زيرك. انظر الحديث (481). لم أجد له ترجمة.
(2)
أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رُوزْبة.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
عباد بن الوليد بن خالد الغُبرَي أبو بدر.
(5)
حفص بن واقد العلاف اليرَبُوعي بصري. قال ابن عدي بعد أن ذكر له أحاديث: وهذه الأحاديث أنكر ما رأيت لحفص بن واقد هذا. . . . وليس له من الأحاديث إلا شئ يسير. انظر: الكامل 3/ 292 - 293
(6)
تقدم
(7)
عمران بن أبي قدامة العمى. قال يحيى القطان: لم يكن به بأس، ولكن لم يكن من أهل الحديث، كتبت عنه ورميت به وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ.
انظر: الجرح 6/ 303 الثقات 5/ 224 الميزان 3/ 241
(8)
ضعيف جدًّا فيه حفص بن واقد وشيخه أبو سهل الخراساني.
2297 -
قال الحاكم: حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن شعيب
(1)
حدثنا الحسين بن الفضل
(2)
حدثنا عبد العزيز بن يحيى المكي
(3)
حدثنا سُليم بن مسلم
(4)
عن ابن جريج
(5)
عن عطاء
(6)
عن ابن عباس رفعه:
أخرجه الخطيب في تأريخه 3/ 336 من طريق حفص به.
(1)
أحمد بن محمد بن شعيب: أبو حامد النيسابوري الشعبي. قال الذهبي: الفقيه الصالح العابد. انظر: التأريخ 6/ 44
(2)
ابن عُمَير البجلي أبو علي الكوفي المفسر نزيل نيسابور. قال الذهبي: العلامة، المفسر، الإمام، اللغوي، المحدث. . . عالم عصره. انظر: السير/ 13: 414 - 415 العبر 1/ 99
(3)
عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم الكناني المكي صاحب كتاب الحيدة كان يلقب الغول بضم المعجمة صدوق فاضل من صغار العاشرة. انظر: التقريب (4132)
(4)
سليم بن مسلم المكي الخشاب الكاتب. قال أحمد: قد رأيته بمكة ليس يسوي حديثه شيئًا ليس بشئ كان يتهم برأي جهم وقال يحيى بن معين: كان ينزل مكة وكان جهميًا خبيثًا وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروى عن الثقات الموضوعات الذي يتخايل إلى المستمع لها -وإن لم يكن الحديث صناعته- أنها موضوعة. انظر: العلل 3/ 393 الجرح 4/ 314 المجروحين 1/ 450
(5)
تقدّم
(6)
تقدّم
"ما ظهر أهلُ بدعةٍ قط إلا أظهر الله فيهم حُجتَهم على لسانِ من شاء من خلقِه"
(1)
.
2298 -
أخبرنا الحداد
(2)
عن أبي بكر أحمد بن محمد بن الفتح
(3)
عن أحمد بن محمد بن عمران عن إبراهيم بن جعفر التستري
(4)
عن أبي الأشعث
(5)
عن أصرم بن حوشب عن عبد الله بن إبراهيم
(6)
عن ثابت عن أنس رفعه: "ما عطس عاطسٌ في قوم قطُ إلّا نَزَلَت عليهم رحمةٌ وكان فيهم رجلٌ مستجابُ الدعوةِ"
(7)
.
(1)
ضعيف جدًّا فيه سليم.
أخرجه أبو عبد الله الحاكم في تأريخ نيسابور صـ (146)
(2)
تقدم.
(3)
لم أعرفه.
(4)
لم أعرفه.
(5)
لم أعرفه.
(6)
عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري أبو محمد الدني.
(7)
موضوع
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف وأوره السيوطي في اللآلئ 2/ 244 والشوكاني في الفوائد صـ 331 وقال: وفي السند أحمد بن محمد بن عمران الجندي، وأصرم بن حوشب كذابان. اهـ وفيه أيضًا عبد الله بن إبراهيم الغفاري نسب إلى الوضع.
2299 -
قال: أخبرنا العجلي
(1)
أخبرنا العُشاري
(2)
أخبرنا ابن شاهين
(3)
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد
(4)
حدثنا إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة
(5)
حدثنا إسماعيل بن أبان
(6)
حدثنا عمران بن زيد
(7)
عن
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
لم أعرفه.
قلت: هو أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عُقْدة الحافظ؛ فقد ذكره المزّي في تلاميذ إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة (وهو: إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي، مولاهم، أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة الكوفي).
(5)
إبراهيم بن أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي أبو شيبة الكوفي صدوق من الحادية عشرة. انظر: التقريب (200)
(6)
يحتمل إسماعيل بن أبان الغنوي الخياط الكوفي. وهو متروك رمي بالوضع (التقريب 411) وإسماعيل الكندي. قال الحافظ في اللسان 1/ 498: منكر الحديث. قاله الأزدي.
قلت: الظاهر أنه إسماعيل بن أبان الورّاق الأزدي، أبو إسحاق -ويقال: أبو إبراهيم- الكوفي؛ فقد ذكر المزّيُّ إبراهيمَ بن أبي بكر بن أبي شيبة ضمن تلاميذ إسماعيل بن أبان الورّاق الأزدي.
(7)
عمران بن زيد الثعلبي أبو يحيى الملائي بضم الميم وتخفيف اللام الطويل لين
عبد الرحمن بن القاسم
(1)
عن سالم بن عبد الله بن عمر
(2)
عن عائشة مرفوعًا "ما ضَرب من مؤمنٍ عِرقٌ إلا حُطّ به خَطيئتُه وكتِب له به حسنةٌ ورُفِع له به درجةٌ"
(3)
.
من السابعة. انظر: التقريب (5156)
(1)
ابن محمد بن أبي بكر.
(2)
تقدّم
(3)
في إسناده ضعفٌ؛ ففيه عمران بن زيد، وهو لين، وابن عقدة (أحمد بن محمد بن سعيد) قال فيه الخليلي:"في حديثه نظر؛ فإنه يروي نسخا عن شيوخ لا يعرفون ولا يتابع عليها". وقال الخطيب: "كان حافظا، عالما مكثرا. . . روى عنه الحافظ والأكابر"، وقال الذهبي:"كان إليه المنتهى في قوة الحفظ وكثرة الحديث". وقال في "الميزان"، "ضعفه غير واحد، وقواه آخرون". وقال في "المغني": "ضعفه غير واحد". انظر ترجمته في الحديث (2108)، ولفظه:"الغريب في غُربته كالمجاهد في سبيل الله".
وأخرجه ابن شاهين في الترغيب 2/ 365 رقم (459) والطبراني في الأوسط 3/ 56 - 57 رقم (2460) - وقال: لا يروى هذا الحديث عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمران، والحاكم في المستدرك 1/ 347 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد وعمران بن زيد التَغلِبي شيخ من أهل الكوفة؛ ومن طريقه البيهقي في الشعب 7/ 16، كلهم من طرق عن عمران بن زيد به.
تنبيه: تكفير الذنوب ورفع الدرجات بسبب المرض قد صحت فيه أحاديث في الصحيحين.
2300 -
قال: أخبرنا عبدوس كتابة أخبرنا أبو القاسم
(1)
حدثنا محمد بن يحيى
(2)
حدثنا محمد بن يحيى السراج
(3)
حدثنا عبد الرحمن بن زياد الطائي
(4)
حدثنا عبد الرحمن بن محمد البخاري
(5)
عن سَلام بن سليم
(6)
عن منصور بن زاذان
(7)
عن ابن سيرين
(8)
عن أبي هريرة رفعه: "ما خلق الله فَلَقَ صباحٍ إلا قسَم فيه قوتَ كلِ دآبّةٍ حتى إن الرجلَ ليجيءُ من أقصى الأرضِ وقد حَمَل قوتَه وإن الشيطان بين عاتقَيهِ يقول: اكذِب
(1)
علي بن إبراهيم بن حامد، أبو القاسم الهمذاني البزاز.
(2)
لم أجد له ترجمة.
قلت: الظاهر أنه محمد بن يحيى بن النعمان، أبو بكر الهمَذاني، الفقيه الشافعي، المعروف بابن أبي زكريّا. انظر تفصيله في الحديث (1749).
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
سلام بن سليم التميمي الطويل. قال يحيى بن معين: ضعيف لا يكتب حديثه وقال ابن عدي: عامة ما يرويه عن من يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد. انظر: الكامل 4/ 306
(7)
منصور بن زاذان بزاي وذال معجمة الواسطي أبو المغيرة الثقفي ثقة ثبت عابد من السادسة. انظر: التقريب (6898)
(8)
تقدّم
(افخِر)
(1)
فمنهم من يأخذ رِزقَه بكذبٍ وفجورٍ ومنهم من يأخذ بِبِرٍ وتقوى فذاك الذي عزمَ الله له على رشدِه"
(2)
.
2301 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين
(3)
إذنا أخبرنا أبي
(4)
حدثنا محمد بن الحسن بن صقلاب
(5)
حدثنا سعيد بن عبد العزيز الحلبي حدثنا أبو نعيم عبيد بن هشام حدثنا خالد بن عمرو عن ليث بن سعد
(6)
عن يزيد بن أبي حبيب عن القاسم بن محمد عن أبي أمامة رفعه: "ما قَطر في الأرض قطرةٌ أحبَّ إلى الله من دمِ رجلٍ مسلمٍ في سبيل الله أو قطرةُ دمعٍ في سوادِ الليلِ من خشيةِ الله حيثُ لا يراه أحدٌ إلا الله عز وجل"
(7)
.
(1)
كذا في (ي) وفي (م) افجر. ولعله أليق بالسياق.
(2)
ضعيف فيه سلام بن سليم
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
(3)
هو ابن فنجوية، تقدم.
(4)
تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
تقدّم
(7)
موضوع.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف
2302 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا عبد الله بن عطاء
(1)
أخبرنا علي بن نصر الصرام
(2)
أخبرنا السُّلمي
(3)
أخبرنا الحسين بن عبد الرحمن
(4)
حدثنا جعفر بن محمد البلخي
(5)
حدثنا سليمان بن داود النهدي
(6)
حدثنا معاذ بن عيسى
(7)
حدثنا عبد العزيز بن محمد المديني
(8)
عن صفوان بن سليم
(1)
عبد الله بن عطاء بن عبد الله بن أبي منصور بن الحسن بن إبراهيم.
أبو محمد الإبراهيميّ الهرويّ. قال يحيى بن مندة: كان أحد من يفهم الحديث ويحفظ، صحيح النَّقل، حسن الفهم، سريع الكتابة، حسن التّذكير. قال هبة الله السَّقطيّ: كان يصحّف في الأسماء والمتون، ويصرّ على غلطه، وكان متهافتًا، تظهر على لسانه الأباطيل، ويركِّب الأسانيد. انظر: تأريخ الإسلام 7/ 319
(2)
لم أعرفه.
(3)
لم أعرفه.
(4)
لم أعرفه.
(5)
لم أعرفه.
(6)
لم أعرفه.
(7)
معاذ بن عيسى. رماه الذهبي بالوضع قال الذهبي -في ترجمة محمد بن فوز بعد أن ساق حديثًا رواه محمد بن فوز هذا عن شيخه معاذ بن عيسى-: هذا حديث موضوع على الطنافسى فالآفة هذا أو شيخه -يعني معاذ-. انظر: الميزان 4/ 10
(8)
لم أعرفه.
سمعت أنس بن مالك عن أبي بكر الصديق عن أبي هريرة رفعه: "ما نَزَل من السّماء ملكٌ ولا صعِد إلى السّماء مَلكٌ حتى يقولَ: لا حولَ ولا قوةَ إلّا بك"
(1)
.
2303 -
قال: أخبرنا جعفر الثقفي
(2)
وغيره عن أبي طاهر بن عبد الرحيم
(3)
عن ابن المقري
(4)
عن جعفر بن محمد بن مروان
(5)
عن عبد الله بن الوليد الحراني
(6)
عن حبيب
(7)
عن شبل بن عباد عن
(1)
موضوع.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
(2)
جعفر بن عبد الواحد بن محمد بن محمود بن أحمد. أبو الفضل الثقفي الإصبهاني، الرئيس، النّبيل. قال الذهبي: يقال: كان صالحًا، سديدًا، وكان خير من روى عن الرجال، عن ابن ريذة. انظر: التأريخ 8/ 126
(3)
تقدم.
(4)
محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان أبو بكر الأصبهاني.
(5)
جعفر بن محمد بن مروان القطان الكوفى. قال الدارقطني: لا يحتج بحديثه. انظر: الميزان 1/ 417 اللسان 2/ 159
(6)
عبد الله بن الوليد بن هشام أبو عبد الرحمن الحراني. ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 268).
(7)
حبيب بن أبي حبيب أبو محمد المصري كاتب مالك.
عمرو بن دينار
(1)
عن جابر رفعه: "ما صَبَر معي يوم أحدٍ غيرُ طلحةَ لقد كان (يَقِيني القتل)
(2)
"
(3)
.
2304 -
قال أبو الشيخ: حدثنا نصر
(4)
حدثنا [سليمان بن داود]
(5)
(1)
تقدّم
(2)
كذا في النسختين وفي الجامع الكبير للسيوطي (يقيني النبل بكفيه)
(3)
موضوع بهذا السياق.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
والحديث نصفه الأول وهو قوله: "ما صبر معي يوم أحد غير طلحة". يخالفه ما في الصحيحين البخاري (ك فضائل الصحابة باب ذكر طلحة بن عبيد الله برقم 3722) ومسلم (ك الفضائل باب فضل طلحة والزبير برقم 6192) من حديث أبي عثمان النهدي عن سعد وطلحة بلفظ لم يبق مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله-صلى الله عليه وسلم غير طلحة وسعد. وأما النصف الثاني وهو قوله: كان يقيني القتل أو النبل بكفيه فقد صح فيه حديث قيس ابن أبي حازم أنه قال: رأيت يد طلحة التي وقى بها النّبيّ صلى الله عليه وسلم قد شلت. انظر: البخاري (ك فضائل الصحابة باب ذكر طلحة بن عبيد الله برقم 3723
(4)
لم أميزه.
(5)
في النسختين (سليمان بن نصر بن داود) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. وهو: الشاذكوني تقدّم متروك وضاع.
حدثنا السكن أبو عمرو البرُجِمي
(1)
حدثنا الوليد بن أبي هشام
(2)
عن القاسم بن محمد
(3)
عن عائشة مرفوعًا "ما أذنبَ عبدٌ ذنبًا فَنَدِمَ إلّا كَتَبَ الله له مَغفِرتَه قبل أن يستغفر"
(4)
(1)
السكن بن إسماعيل الأنصاري ويقال البرُجُمي البصري.
(2)
الوليد ابن أبي هشام زياد أخو هشام أبي المقدام المدني صدوق من السادسة.
انظر: التقريب (7463)
(3)
تقدم
(4)
موضوع. فيه الشاذكوني.
أخرجه أبو الشيخ والطبراني في الأوسط 1/ 215 وقال: لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن محمد إلا الوليد بن أبي هشام، ولا عن الوليد إلا السكن البرجمي، تفرد به سليمان بن داود. أهـ
وله طريقان آخران عن عائشة.
الأول: أخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 253 من طريق هشام بن زياد عن أبي الزناد عن القاسم بن محمد عن عائشة بلفظ: "ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفره منه". وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وفيه هشام بن زياد. قال ابن حبان:
…
وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات والمقلوبات عن الأثبات حتى يسبق إلى قلب المستمع أنه المعتمد لها لا يجوز الاحتجاج به. انظر: المجروحين 2/ 436
الطريق الثاني: أخرجه أبو بكر الشافعي في الفوائد (3/ 117) ومن طريقه
2305 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر
(1)
أخبرنا الحسن بن علي
(2)
أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر
(3)
حدثنا أبي
(4)
حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسين
(5)
حدثنا عبد الله بن صالح
(6)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ابن عساكر في التأريخ 10/ 171 وابن حبان في المجروحين 1/ 216 وابن عدي في الكامل 2/ 168 من طريق بشر بن إبراهيم الدمشقي عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعًا بلفظ: "ما عمل عبد ذنبا فساءه إلا غفر الله له وإن لم يستغفر".
وفيه بشر بن إبراهيم قال ابن حبان في المجروحين 1/ 215: يضع الحديث على الثقات لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. وقال ابن عدي في الكامل 2/ 167: منكر الحديث عن الثقات والأئمة.
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
لعله أحمد بن محمد بن عمر بن يونس أبو سهل اليمامي. قال أبو الشيخ: له أحاديث منكرات رأيت عنده عن إسماعيل أحاديث كثيرة. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 75)
(5)
[*] لعله عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير الكرماني. قال أبو الشيخ: كان صدوقا. (طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 350)
(4)
لم أعرفه.
(5)
لم أميزه.
(6)
تقدّم وهو كاتب الليث، ضعيف.
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا بالمطبوع، والحاشية مقحمة هنا، وقد سبقت جـ 2 ص 656 (ح 807)
حدثني ليث
(1)
عن عقيل
(2)
عن ابن شهاب
(3)
عن أنس رفعه: "ما أحسنَ عبد الصدقةَ إلا أحسن الله الخِلافةَ على تركتِه"
(4)
.
2306 -
قال: أخبرنا العِجلي
(5)
أخبرنا العُشاري
(6)
أخبرنا ابن
(1)
ابن سعد الفهمي.
(2)
تقدّم
(3)
تقدّم
(4)
ضعيف فيه أحمد بن محمد بن عمر وكاتب الليث.
أخرجه ابن زنجويه في الأموال 3/ 114 عن عبد الله بن صالح عن ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس به وأخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 516 رقم (599) ومن طريقه أبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال 1/ 479 رقم (882) ومن طريقه القضاعي أيضًا في مسنده 2/ 14 رقم (789 - 790) عن حيوة بن شريح عن عقيل عن ابن شهاب مرسلًا. وهو الصواب ووصل عبد الله بن صالح كاتب الليث خطأ.
وله شاهد من حديث ابن عمر بلفظ المصنف أخرجه ابن شاهين في الترغيب 2/ 323 رقم (3819) وابن عدي في الكامل 7/ 548. وفيه محمد بن عبد الرحمن بن مجبر قال ابن عدي: من أهل اليمن روى عن الثقات بالمناكير وعن أبيه عن مالك بالبواطيل
…
وله من البواطيل غير ما ذكرت.
(5)
تقدم.
(6)
تقدم.
شاهين
(1)
حدثنا عبد الله بن محمد الأشقر
(2)
حدثنا زيد بن أخزم حدثنا عامر بن مدرك
(3)
حدثنا عتبة بن يقظان
(4)
عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود رفعه: "ما أحسن من محسنٍ مسلمٍ أو كافرٍ إلا أثابَه الله قيل: يا رسول الله ما إثابةُ الكافر؟ قال: إن كان وصَل رحِمًا أو تَصدقَ بصدقةٍ أو عمِلَ حسنةً أثابه الله المالَ والصِّحةَ وأشبَاهَ ذلك وفي الآخرة عذابًا دونَ العذاب وقرأ: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}
(5)
"
(6)
.
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
عامر بن مدرك بن أبي الصفيراء لين الحديث. انظر: التقريب (3108)
(4)
عتبة بن يقظان الرَّاسِبِي أبو عمرو ويقال أبو زَحّارة بفتح الزاي وتشديد المهملة البصري ضعيف من السادسة. انظر: التقريب (4444)
(5)
سورة غافر (46)
(6)
ضعيف فيه عامر بن مدرك وشيخه عتبة.
أخرجه ابن شاهين في الترغيب 2/ 407 رقم (529) والبزار كشف الأستار 1/ 448 رقم (945) والحاكم في المستدرك 2/ 253 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: عتبة واهٍ ومن طريقه أخرجه البيهقي في الشعب 1/ 444 رقم 277 وفي البعث والنشور 1/ 17 رقم (15) والخرائطي في مكارم الأخلاق 1/ 146 رقم (120) كلهم من طرق عن عامر بن مدرك عن عتبة به.
2307 -
قال أبو نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حسكا
(1)
حدثنا محمد بن عبدة القاضي
(2)
حدثنا إسحاق بن زياد الأيلي
(3)
حدثنا محمد بن يحيى بن عبد ربه
(4)
حدثنا سهل بن سليمان الرازي
(5)
عن عبد الملك بن (عطية)
(6)
(7)
عن ابن شهاب
(8)
عن سعيد بن المسيب
(9)
عن أبي هريرة رفعه: "ما آتى الله عز وجل عالمًا علمًا إلا أخَذَ عليه الميثاقَ أن لا يكتُمَه أحدًا"
(10)
.
(1)
أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن حَسكَا القاضي النيسابوري. قال الذهبي: لم يكن في أصحاب الرأي أسند منه. انظر: تأريخ الإسلام 6/ 269
(2)
ابن حرب أبو عبيد الله القاضي البصري البغدادي.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
سهل بن سليمان الأسود البصري. قال أحمد كان من أصحاب الحديث أروى الناس عن شعبة تُرك الناس حديثه وقال الفلاس: ترك حديثه. وقال الذهبي: تركوه. انظر: الجرح 4/ 198 المغني في الضعفاء 1/ 413
(6)
في النسختين عطفة. والصواب ما أثبته كما في مصادر ترجمته.
(7)
عبد الملك بن عطية عن الزهري وعنه سهيل بن سليمان. قال الأزدي: ليس حديثه بالقائم. انظر: الميزان 2/ 660 اللسان 4/ 79
(8)
تقدّم
(9)
تقدّم
(10)
موضوع.
2308 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني كتابة أخبرنا أبو طاهر الحري
(1)
حدثنا أحمد بن يوسف العَلّاف
(2)
حدثنا الحسين بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا
(3)
في كتاب الإخوان حدثنا سويد بن سعيد
(4)
حدثنا بقية
(5)
عن الأحوص بن حكيم
(6)
عن أبي إسماعيل العبدي
(7)
عن أنس
أخرجه أبو نعيم في فضل العالم العفيف على الجاهل الشريف كما قال العراقي في تخريج الإحياء 1/ 12 - ولم أقف عليه-. وله طريق آخر أخرجه الخلعي في فوائده 2/ 107 وابن نظيف في فوائده 2/ 95 وابن الجوزي في العلل 1/ 98 رقم (141) من طريق موسى بن محمد البلقاوي عن زيد بن مسور عن ابن شهاب به. وفيه موسى بن محمد كذبه أبو زرعة، وأبو حاتم وقال الدارقطني: متروك وقال ابن حبان يضع الحديث. انظر: الجرح 2/ 250 الميزان 4/ 219.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي، الإمام المشهور.
(4)
سُوَيْد بن سعيد، أبو محمد، الحَدَثاني.
(5)
تقدّم
(6)
الأحوص بن حكيم بن عمير العنسي بالنون أو الهمداني الحمصي ضعيف الحفظ من الخامسة. انظر: التقريب (290)
(7)
تقدّم وهو أبان بن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل العبدي متروك.
رفعه: "ما أحدَث عبدٌ أخًا في الله إلا أحدثَ الله له درجةً في الجنّة"
(1)
.
2359 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا البجلي
(2)
أخبرنا ابن لال حدثنا عثمان بن أحمد
(3)
حدثنا أحمد بن محمد المؤمل الصوري
(4)
حدثنا الحسين بن ميمون المفسر
(5)
حدثنا هذيل بن حبيب
(6)
عن مقاتل بن سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه
(7)
عن جدّه رفعه: "ما أحلَّ الله حلالًا أحبَّ إليه من النّكاح ولا أحلَّ حلالًا أكرهَ إليه من الطّلاق"
(8)
.
(1)
ضعيف جدًّا فيه كلٌ من أبي إسماعيل والأحوص وسويد وعنعة بقية. أخرجه ابن أبي الدنيا في الإخوان صـ 110 رقم (26). وله طريق آخر أخرجه ابن أبي الدنيا في الإخوان صـ 111 رقم (27) بلفظ: "من اتخذ أخا في الله بني له برج في الجنة" وفيه الليث ابن أبي سليم.
(2)
تقدم.
(3)
عثمان بن أحمد بن السماك أبو عمرو الدقاق.
(4)
لعله: أحمد بن أحمد بن المؤمل بن أبان بن تمام بن خرزاذ أبو عبيد الصيرفي. وثقه الخطيب. انظر: التأريخ 1/ 361
(5)
لم أعرفه.
(6)
لم أعرفه.
(7)
شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص.
(8)
موضوع
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
2310 -
قال: أخبرنا العِجلي
(1)
أخبرنا العُشاري
(2)
أخبرنا ابن شاهين
(3)
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد
(4)
حدثنا علي بن الحسن السلمي
(5)
حدثنا عباس بن عامر القصباني
(6)
حدثني (قيس)
(7)
بن كعب
(8)
...............
وروي أيضًا عن معاذ أخرجه الدارقطني في السنن (5/ 63)، والبيهقي (7/ 361) من طريق إسماعيل بن عياش، عن حميد بن مالك اللخمي، عن مكحول، عن معاذ مرفوعًا:"يا معاذ ما خلق الله شيئًا على وجه الأرض أحب إليه من العتاق، ولا خلق الله شيئًا على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق" الحديث.
وفيه حميد وهو ضعيف جدًا رمي بالكذب كما في الميزان 1/ 611 - 612 ومكحول لم يلق معاذًا.
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
في النسختين (قسم) وفي المطبوع من الترغيب في فضائل الأعمال (قثم) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج ومصادر ترجمته.
(8)
قيس بن كعب عن معن بن عبد الرحمن. قال الذهبي: ضعفه أبو الفتح
عن معن بن عبد الرحمن
(1)
عن أبيه
(2)
عن عبد الله بن مسعود رفعه: "ما أعزّ الله بجهلٍ قطٌ ولا أذلَّ بحلمٍ قطٌ ولا نقصت صدقةٌ من مالٍ قطٌ"
(3)
.
الأزدي ولا يكاد يعرف. وقال ابن حجر: بقية كلام الأزدي مجهول. انظر: الميزان 3/ 397 اللسان 4/ 562
(1)
معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي الكوفي أبو القاسم القاضي ثقة من كبار السابعة. انظر: التقريب (6819)
(2)
عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي ثقة من صغار الثانية مات سنة تسع وسبعين وقد سمع من أبيه لكن شيئًا يسيرًا. انظر: التقريب (3924)
(3)
ضعيف فيه قيس بن كعب
أخرجه ابن شاهين في فضائل الأعمال 2/ 250 رقم (234) وابن الأعرابي في معجمه 2/ 585 - 586 رقم (1153) والقضاعي في مسنده 2/ 5 رقم (771) كلهم من طرق عن قيس بن كعب عن معن بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود به.
الجملة الأخيرة من الحديث صحيحة من حديث أبي هريرة عند مسلم بلفظ: " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله"
2311 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا نصر بن حمد
(1)
أخبرنا أبو طاهر ابن سلمة
(2)
حدثنا عدي بن عبد الله بن عدي
(3)
حدثني أبي
(4)
إملاءً حدثنا علي بن الخليل الهمداني
(5)
حدثنا موسى بن عمران الجرجاني
(6)
حدثنا عثمان بن طالوت حدثنا أيوب بن نوح المطوعي
(7)
حدثني [أبي
(8)
عن محمد بن]
(9)
عجلان
(10)
عن سعيد
(11)
عن أبي هريرة
(1)
هو نصر بن حمد بن مرثد؛ انظر الحديثين (932، 946)، لم أعرفه.
(2)
الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الكعبي الهمذاني.
(3)
لم أعرفه.
قلت: سبق مثل هذا الجزء من السند في الحديث (1574)، وفيه:"أخبرنا أبي، حدّثنا نصر بن حمد بن مرثد، حدّثنا أبو طاهر بن سلمة، حدّثنا أبو محمد عدي بن محمد بن عدي الحافظ ببخارى. . .". والله أعلم.
(4)
لم أعرفه.
(5)
لم أعرفه.
(6)
لم أعرفه.
(7)
لم أعرفه.
(8)
لم أعرفه.
(9)
وقع في النسختين (أبي محمد بن محمد بن) والصواب ما أثبته كما في المقاصد الحسنة.
(10)
تقدّم وهو: صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.
(11)
سعيد بن أبي سعيد المقبُري.
رفعه: "ما أفلحَ صاحبُ عيالٍ قط"
(1)
.
2312 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر
(2)
أخبرنا علي بن شعيب
(3)
(1)
منكر فيه من لم أقف على تراجمهم وفيه محمد بن عجلان اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وروي أيضًا عن عائشة أخرجه ابن عدي في الكامل 1/ 311 - 312 وعنه السهمي في تاريخ جرجان ص 284 رقم 488 ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 281 عن أحمد بن حفص السعدي حدثني أحمد بن سلمة الكسائي حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا.
قال ابن عدي: هذا الكلام من قول ابن عيينة، وهذا منكر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وأحمد بن سلمة حدث عن الثقات بالبواطيل، ويسرق الحديث".وأحمد بن حفص حدث بأحاديث منكرة لم يتابع عليها.
وقال ابن الجوزي عقب الحديث: هذا حديث باطل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاله قط، وأقواله على ضد هذا.
وقال الألباني في الضعيفة رقم (1380): باطل.
(2)
تقدم.
(3)
علي بن شعيب بن علي بن شعيب بن عبد الوهاب. أبو الحسن الهمذاني الدهان. قال الذهبي: محدث رجال، زاهد كبير القدر. . . وكان ثقة خيرًا قانعًا باليسير. انظر: التأريخ 7/ 115
(حدثنا)
(1)
أحمد بن الحسين الرازي
(2)
حدثنا أبو روق الهزّاني
(3)
حدثنا العباس بن الفرج الرِّيَاشي
(4)
حدثنا محمد بن خالد بن عَثمة حدثنا عبد الله بن محمد بن المنكدر
(5)
عن أبيه عن جابر رفعه: "ما أمعَرَ
(6)
حاجٌّ قط"
(7)
.
(1)
لم ترد في (ي).
(2)
هو أبو زرعة الرازي الصغير.
(3)
أحمد بن محمد بن بكر أبو روق الهزاني قال ابن الأعرابي: ثقة مأمون. اللسان (1/ 256) وقال الذهبي: هو صدوق فيما أرى الميزان (1/ 133)
(4)
عباس بن الفرج الرِيَاشي أبو الفضل البصري النحوي ثقة من الحادية عشرة استشهد بأيدي الزنج سنة (257) التقريب (3181)
(5)
لم أعرفه.
(6)
ما أمعر: ما افْتَقَر. وأصلُه من مَعَرِ الرأسِ وهو قلُة شَعَرِه. وقد مَعِرَ الرجلُ بالكسر فهو مَعِرٌ. والأمْعَر: القليلُ الشَّعَرِ. والمعنى: ما افْتَقَر مَن يَحُجُّ. النهاية في غريب الأثر (4/ 342)
(7)
ضعيف من هذا الطريق فيه من لم أقف على تراجمهم.
أخرجه ابن عساكر في تأريخه 16/ 445 وأخرجه البزار في مسنده 2/ 7 والبيهقي في الشعب 6/ 35 من طريق محمد ابن أبي حميد عن محمد بن المنكدر به وفيه محمد ابن أبي حميد وهو ضعيف (تقريب 5836) وأخرجه الطبراني في الأوسط من طريق شريك، عن محمد بن زيد، عن محمد بن المنكدر. وفيه شريك بن عبد الله القاضي وهو صدوق يخطئ كثيرًا تغير لما ولي القضاء
2313 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن نصر
(1)
حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسن
(2)
حدثنا محمد بن بكير الحضرمي حدثنا إسماعيل بن عياش
(3)
عن عُمارة بن غَزِيّة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن عبد الله بن عمرو رفعه: "ما أهدى مسلمٌ لأخيه هديةً أفضلَ من كلمة حكمةٍ تزيده هدى أو ترده عن ردىً"
(4)
.
= (تقريب 2787)
والحديث بمجموع طرقه حسن.
قال البزار عقب إخراجه الحديث من طريق محمد ابن أبي حميد: تفرد به محمد ابن أبي حميد وعنده أحاديث لا يتابع عليها ولا أحسب من تعمده ولكن من سوء حفظه فقد روى عنه أهل العلم. أهـ
ولا شك أن طريقي شريك ومحمد يتعاضدان فيصير الحديث حسنًا. والله أعلم.
(1)
لم أميزه.
(2)
لم أميزه.
(3)
تقدم.
(4)
ضعيف فيه الانقطاع بين عبيد الله بن أبي جعفر وابن عمرو؛ فإنه ولد سنة (60) ومات ابن عمرو بعدها ببضع سنين، وصحح ابن حبان أن وفاته كانت ليالي الحرة، وكانت سنة (63). وفيه إسماعيل بن علية مخلط في روايته عن غير أهل بلده كما هنا.
علّق المصنف عن أبي نعيم ولم أقف على مصدره وأخرجه ابن بشران في
2314 -
قال ابن لال: حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد
(1)
حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي
(2)
حدثنا إبراهيم بن (المنور)
(3)
حدثنا محمد بن
أماليه 2/ 27 رقم (1010) ابن عساكر في تأريخه 37/ 410 من طرق عن إسماعيل به.
وروي من طريق آخر. ذكره الألباني في الضعيفة (4428) قال: وروى أبو القاسم زيد بن عبد الله الهاشمي المعروف بـ (رفاعة) في "الأربعين"(ق 3/ 1) عن الحسن بن سلام السواق: أخبرنا أبو غسان، عن ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس مرفوعًا به، وزاد:"وإنها لتعدل إحياء نفس، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا".
قلت: وهذا موضوع؛ آفته رفاعة هذا؛
قال الذهبي في الميزان (2/ 104): "اتهم بوضع "أربعين" في الآداب، قاله النباتي.
قلت: هو أبو الخير بن رفاعة، لا صبّحه الله بخير، سمع منه تلك "الأربعين" الباطلة أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي بالري بعد الأربعمائة. . ." ثم ساق له حديثًا آخر من تلك "الأربعين"، ثم قال: "وهذا كذب". أهـ
(1)
لم أقف عليه.
(2)
عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن كثير أبو العباس المحدث ابن الحافظ الدورقي. مات سنة ست وسبعين ومائتين. (الجرح والتعديل 5/ 6، تاريخ بغداد 9/ 371، سير أعلام النبلاء 13/ 153)
(3)
لم أقف عليه.
صدقة
(1)
حدثنا عبد الملك بن عياش حدثني ابن محمد بن علي
(2)
عن أبيه
(3)
عن علي بن أبي طالب رفعه: "ما جُرِّع عبدٌ جُرعةً أحبَّ إلى الله من جرعةِ غيظٍ يكظِمُها
(4)
". الحديث.
2315 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر
(5)
أخبرنا طاهر بن ماهلة
(6)
(1)
محمد بن صدقة الفَدَكِي. قال الذهبي في الميزان (3/ 585): حديثه حديث منكر.
(2)
الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو محمد المدني.
(3)
هو ابن الحنفية.
(4)
ضعيف لأجل عبد الملك بن عياش.
ولم أقف على من أخرجه من هذا الوجه سوى الديلمي.
وروي عن ابن عمر أخرجه البيهقي في الشعب 6/ 314 رقم (8307) وفي الآداب 1/ 80 رقم (135) من طريق علي بن عاصم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن ابن عمر به مرفوعًا. بلفظ: "ما جرع عبد جرعة أعظم أجرًا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله عز وجل". قال البيهقي: تابعه عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن يونس بن عبيد، وقيل عنه: عن ابن عباس والأول أصح.
وفي هذا السند من لم أقف عليه.
(5)
تقدم.
(6)
هارون بن طاهر بن عبد الله بن عمر بن ماهلة أبو محمد الهمداني الأمين (ت
أخبرنا صالح بن أحمد
(1)
إجازة ذكر عبد الرحمن بن الحسن
(2)
وجدت في كتاب جدي أحمد بن محمد بن عبيد
(3)
حدثنا أبي
(4)
حدثنا بشير بن زاذان حدثنا عمر بن صُبحٍ حدثنا (يحيى بن سعيد)
(5)
عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر رفعه: "ما زهِد عبدٌ في الدنيا إلا أنبَتَ الله الحكمةَ في قلبِه وأنطقَ بها لسانَه وبصَّره عيبَ الدنيا داءَها ودواءَها وأخرجَه منها سالمًا إلى دار السّلام"
(6)
.
2316 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا سفيان بن الحسين بن فنجويه
(7)
أخبرنا أبو سعيد ابن الفضل
(8)
.........
455 هـ) قال فيه شيرويه الديلمي: صدوق ثقة (تاريخ الإسلام 1/ 3195).
(1)
تقدم.
(2)
عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد، أبو القاسم الأسدي.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
ما بين القوسين سقط من النسختين استدركته من مصدر التخريج. تقدّم
(6)
ضعيف جدًّا فيه بشر بن إبراهيم الدمشقي وعمر بن صبح. أخرجه البيهقي في الشعب 7/ 346
(7)
سفيان بن الحسين بن محمد بن حسين بن عبد الله بن فنجويه.
(8)
محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان، أبو سعيد النيسابوري.
حدثنا الأصم
(1)
حدثنا الدوري
(2)
حدثنا إسماعيل بن أبان
(3)
حدثنا مَندَل بن علي عن محمد بن إسحاق
(4)
عن عاصم بن عمر بن قتادة
(5)
عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد رفعه: "ما شهد رجلٌ على رجلٍ بالكفر إلا باءَ به أحدهُما إن كافرًا فهو كما قال وإن لم يكن كافرًا فقد كفرَ بتكفيره إياه"
(6)
.
2317 -
قال الحاكم: حدثنا أبو سعيد ابن أبي بكر عثمان
(7)
حدثنا
(1)
هو أبو العباس الأصم: محمد بن يعقوب بن يوسف.
(2)
العباس بن محمد الدوري.
(3)
تقدم. وهو: ضعيف.
(4)
محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المطلبي مولاهم المدني نزيل العراق إمام المغازي صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر من صغار الخامسة. انظر: التقريب (5725)
(5)
عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأوسي الأنصاري أبو عمر المدني ثقة عالم بالمغازي من الرابعة. انظر: التقريب (3071)
(6)
ضعيف من هذا الوجه فيه مندل وعنعنة محمد بن إسحاق
أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار 2/ 351 والخرائطي في مساوئ الأخلاق صـ 20 رقم (17) كلاهما من طريق مندل عن ابن إسحاق به.
وفي الصحيحين "إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما".
(7)
أحمد بن محمد بن سعيد أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان الحِيري.
أحمد بن حفص حدثنا أحمد بن الحسن المصري
(1)
حدثنا ابن عائشة
(2)
حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت
(3)
عن أنس رفعه: "ما صَحِبَ النّبيين والمرسلين أجمعين ولا صاحَبَ ياسين
(4)
أفضلُ من أبي بكرٍ"
(5)
.
2318 -
قال: حدثنا حمد بن نصر
(6)
إملاء حدثنا علي بن محمد البَجلي
(7)
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي حدثنا إبراهيم بن أحمد البلخي حدثنا أبو بكر بن طرخان
(8)
حدثنا محمد بن محمد بن محمد بن
(1)
أحمد بن الحسن بن أبان المصرى. قال ابن حبان: كذاب دجال من الدجاجلة يضع الحديث عن الثقات وضعًا .... لا يجوز الاحتجاج به بحال. قال ابن عدى: كان يسرق الحديث. وقال الدارقطني: حدثونا عنه وهو كذاب.
المجروحين (1/ 164) الكامل (1/ 324) الميزان (1/ 89 - 90)
(2)
عبيد الله بن محمد بن عائشة.
(3)
تقدّم
(4)
يعني نفسه صلى الله عليه وسلم
(5)
موضوع
أخرجه الحاكم في تأريخ نيسابور صـ (151) وأبو القاسم الأصبهاني التميمي في الحجة في بيان المحجة (2/ 339)
(6)
تقدم.
(7)
علي بن محمد بن علي بن محمد، أبو الفرَج الجَريري، البَجلي.
(8)
لم أعرفه.
صديق
(1)
حدثنا يحيى بن القاسم
(2)
حدثنا أحمد بن مالك
(3)
حدثنا مسدد بن عفان
(4)
(وبلفظ عطاء)
(5)
عن الأعمش
(6)
عن الحكم
(7)
عن الحارث
(8)
عن علي رفعه: "ما باتَ قوم شباعًا إلا حسُنَت أخلاقُهم ولا باتَ قوم جِياعًا قط إلا ساءت أخلاقهم ومن قلَّ أكلُه قلَّ جسده"
(9)
.
2319 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني
(10)
وكتب لي بخطه أخبرنا أبو
(1)
لعله: حمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن صديق. ذكره الذهبي في التأريخ 12/ 418 وسكت عنه.
(2)
لم أميزه.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أعرفه.
(5)
كذا في النسختين ولم أعرف معناها.
(6)
تقدّم
(7)
الحكَم بن عُتيبة أبو محمد الكندي الكوفي.
(8)
تقدّم وهو الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني. ضعيف رماه الشعبي بالكذب.
(9)
ضعيف جدًّا فيه الحارث الأعور.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وأورده الفتني في تذكرته صـ 142 وقال: فيه كذاب.
(10)
تقدم.
عمرو محمد بن يحيى الفقيه
(1)
أخبرنا أبو العباس أحمد بن سعيد بن معدان بمرو
(2)
أخبرنا عبد الله بن محمود السعدي حدثنا محمد بن مسعدة
(3)
حدثنا مسلم بن أيوب البصري
(4)
حدثنا إسماعيل بن عياش
(5)
عن عبد العزيز بن عبيد الله
(6)
عن محمد بن المنكدر
(7)
عن سهل بن سعد رفعه: "ما راح عبدٌ في حجٍّ أو عمرة يُهلِل أو يُلبِّي إلا ذهبت الشمسُ بجميع ذنوبه"
(8)
.
2320 -
قال أبو نعيم: حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمود
(9)
حدثنا
(1)
لعله محمد بن يحيى بن مهدي أبو عبد الله الجرجاني الفقيه على مذهب أبى حنيفة سكن بغداد إلى أن تُوفي (ت 398 هـ) قال فيه أحمد بن محمد العتيقي: كان فقيهًا عالمًا. انظر: تاريخ بغداد 3/ 433.
(2)
أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن معدان، أبو العباس الأزدي الفقيه.
(3)
لعله: محمد بن مسعدة البزاز. ذكره الذهبي في التأريخ 4/ 449 وسكت عنه.
(4)
لم أعرفه.
(5)
تقدم.
(6)
عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب.
(7)
تقدّم
(8)
ضعيف لأجل عبد العزيز.
أخرجه ابن عدي في الكامل 6/ 499.
(9)
أحمد بن عبيد الله بن محمود بن شابور، أبو العباس الأصبهاني الفقيه المغربي،
محمد بن أحمد الكرابيسي
(1)
حدثنا أحمد بن جعفر بن مروان
(2)
عن ابن المبارك عن حجاج بن أرطأة عن مجاهد عن ابن عمر رفعه: "ما زان الله العباد بزينةٍ أفضلَ من زهادةٍ في الدنيا وعفافٍ في بطنه وفرجه"
(3)
.
2321 -
[قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل القومساني
(4)
أخبرنا ابن فنجويه
(5)
حدثنا موسى بن محمد الشيباني
(6)
حدثنا علي بن محمد بن
ولقبه خرطبه. قال أبو نعيم: فقيه مقرئ، كتب الكثير بالريّ وأصبهان، توفي بعد الستين. أي والثلاثمائة. انظر: أخبار أصبهان 2/ 294
(1)
لم أميزه.
(2)
لم أميزه.
(3)
ضعيف لأجل عنعنة الحجاج وفيه من لم أقف على ترجمته.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 8/ 177.
وقد روي مرسلًا من وجه آخر أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 3/ 449 عن عقبة بن سالم البجلي، عن العلاء بن سليمان، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زان الله عبدا بزينة أفضل من عفاف في دينه وفرجه". وهو مع إرساله فيه العلاء بن سليمان وهو: منكر الحديث. انظر: الميزان 3/ 101
(4)
تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
ذكره ابن عساكر في تاريخه (61/ 203) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
ماهان
(1)
حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا وكيع حدثنا الربيع بن صبيح؛
قال: وأخبرناه عاليًا ابن مُهرة
(2)
أخبرنا ابن مهران
(3)
حدثنا أحمد بن بندار
(4)
حدثنا عبدان
(5)
حدثنا زيد بن الحريس
(6)
حدثنا وكيع به]
(7)
.
2322 -
قال أبو نعيم: أخبرنا أبو بكر ابن كامل
(8)
حدثنا أحمد بن محمد بن غالب
(9)
......................................................
(1)
علي بن محمد بن إسحاق الطنافسي بفتح المهملة وتخفيف النون وبعد الألف فاء ثم مهملة ثقة عابد من العاشرة. انظر: التقريب (4791)
(2)
تقدم. وهو: أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن علي بن مهرة الأصبهاني الحداد.
(3)
لم أعرفه.
(4)
هو أبو عبد الله أحمد بن بندار بن إسحاق الأصبهاني الشعار الظاهري.
(5)
لعله: عبد الله بن أحمد بن موسى أبو محمد الجواليقي العسكري المعروف بعبدان حافظ ثقة ثبت. انظر: تأريخ بغداد 9/ 378 تاريخ دمشق/ 27: 51 - 59.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
كذا في النسختين إسناد بلا متن. ولا تعلق له بما مضى.
(8)
تقدم.
(9)
غلام الخليل. روى أحاديث مناكير عن شيوخ مجهولين.
حدثنا دينار
(1)
عن أنس رفعه: "ما طابَت رائحةُ عبدٍ قطٌ إلا قلَّ همُّه ولا نُقّيَت بنانُ عبدٍ إلا قلَّ همُّه"
(2)
.
2323 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا هبة الله بن أحمد النيسابوري
(3)
أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي
(4)
حدثنا أبو بكر بن شاذان
(5)
حدثنا أبو بكر ابن سليمان
(6)
حدثنا محمد بن عامر الأصبهاني حدثنا أبي
(7)
(1)
دينار بن عبد الله مولى أنس. قال ابن عدي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: روى عن أنس أشياء موضوعة لا يحل ذكره في الكتب ولا كتابة ما رواه إلا على سبيل القدح فيه. انظر: الكامل 4/ 5 المجروحين 1/ 361
(2)
موضوع
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وأورده ابن القيسراني في التذكرة ص 194 وقال: فيه دينار بن عبد الله كذاب له نسخة طويلة.
(3)
لم أعرفه.
(4)
عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل أبو الفتح ابن المحاملي.
مات سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. قال الخطيب: كتبت عنه وكان ثقة. انظر: تايلخ بغداد 11/ 81
(5)
أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان، أبو بكر البغدادي البزاز.
(6)
تقدم. وهو: ابن أبي داود السجستاني.
(7)
عامر بن إبراهيم بن واقد الأصبهاني المؤذن.
سمعت نهشلًا
(1)
يحدث عن الضحاك
(2)
عن ابن عباس رفعه: "ما مات أحدٌ إلا يَجنُبُ فلذلك يُغسَلُ لأنه لا تُنزَعُ روحُ أحدٍ إلا خرَج ماؤُه الشهيدُ وغُيره في هذا سواء"
(3)
.
2324 -
قال أبو نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أحمد بن محمد السري
(4)
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عيسى المقرئ
(5)
حدثنا أبو قرة
(6)
حدثنا أبي
(7)
حدثنا ياسين الزيّات عن محارب بن دثار
(8)
.......................
(1)
تقدّم وهو: متروك وكذبه إسحاق بن راهويه.
(2)
تقدّم
(3)
موضوع
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وأرده الفتني في التذكرة صـ 241 وقال: فيه نهشل كذاب.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
عبد الله بن أحمد بن عيسى بن حماد أبو محمد المقرئ يعرف بالفسطاطي. قال الخطيب: كان ثقة. انظر: التأريخ 4/ 260
(6)
لم أقف عليه.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
محارب بضم أوله وكسر الراء بن دثار بكسر المهملة وتخفيف المثلثة السدوسي الكوفي القاضي ثقة إمام زاهد من الرابعة. انظر: التقريب (6492)
عن أبي صالح
(1)
عن ثوبان رفعه: "ما أصاب عبدًا مصيبةٌ فما فوقها إلّا بإحدى خُلتين بذنبٍ لم يكن الله ليغفر له إلّا بتلك المصيبة أو بدرجةٍ لم يكن الله ليُبلِغَه إياها إلا بتلك المصيبة"
(2)
.
2325 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن أحمد الهكاري
(3)
(. . .)
(4)
حدثنا إسماعيل بن علي بن الحسن الاستراباذي
(5)
..............
(1)
ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدني.
(2)
ضعيف جدًّا فيه ياسين.
علق المصنف عن أبي نعيم ولم أعرف مصدره.
(3)
هو أبو الحسن الَهكَّاري بفتح الهاء والكاف المشددة وفي آخرها الراء السفياني الأموي رحل وسمع واشتغل بالعبادة قال ابن عساكر: "لم يكن موثقًا" وقال ابن النجار: كان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات ولم يكن حديثه يشبه حديث أهل الصدق وفي حديثه متون موضوعة مركبة على أسانيد صحيحة ورأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان. انظر: الميزان 3/ 122 (السير 19/ 69 ذيل تاريخ بغداد 3/ 199:
والهَكَّاري: قال السمعاني (الأنساب 5/ 645): "هذه النسببة إلى الهَكَّارية وهي بلدة وناحية عند الجبل وقيل: جبال وقرى كثيرة فوق الموصل من الجزيرة".
(4)
في النسختين كلمة غير واضحة.
(5)
إسماعيل بن علي بن الحسن بن البندار الاستربادي. وقيل (إسماعيل بن الحسين بن بندار بن المثنى أبو سعد الواعظ الأستراباذي) قال الخطيب: قدم
حدثنا أبي
(1)
حدثنا أحمد بن إبراهيم
(2)
ببلد حدثنا علي بن حرب
(3)
حدثنا علي بن موسى
(4)
حدثنا أبي موسى بن جعفر
(5)
عن أبيه
(6)
عن جده محمد بن علي بن الحسين
(7)
عن أبيه
(8)
عن الحسين بن علي عن علي رفعه: "ما حَجُّوا حتى أُذِنَ لهم وما أُذِنَ لهم حتى غُفِرَ لهم"
(9)
.
2326 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا يوسف بن محمد الخطيب
(10)
حدثنا
علينا بغداد حاجا وسمعت منه بها حديثًا واحدًا مسندًا منكرًا. . . ولم يكن موثوقا به في الرواية. انظر: تأريخ بغداد 6/ 315 الميزان 1/ 239
(1)
لم أعرفه.
(2)
لم أعرفه.
(3)
علي بن حرب بن محمد بن علي أبو الحسن الطائي.
(4)
تقدّم صدوق والخلل ممن روى عنه، من كبار العاشرة. التقريب (4804)
(5)
تقدّم
(6)
تقدّم
(7)
تقدّم
(8)
تقدّم
(9)
ضعيف جدًّا فيه إسماعيل بن علي وفيه من لم أقف على ترجمتهم. وقد قال الحافظ في ترجمة علي بن موسى الرضا: والخلل ممن يروي عنه. أهـ
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
(10)
تقدم.
أبو أحمد الفرضي
(1)
حدثنا حمزة بن القاسم
(2)
حدثنا ابن الجنيد
(3)
حدثنا أبو ذر
(4)
حدثنا زُهير
(5)
عن إبراهيم الَهجَرِي
(6)
عن أبي الأحوص
(7)
عن ابن مسعود رفعه: "ما صلت امرأةٌ من صلاةٍ أحبَّ إلى الله (من صلاتها)
(8)
في أشدِّ مكان في بيتها ظلمة"
(9)
.
(1)
تقدم.
(2)
لم أعرفه.
(3)
لم أعرفه.
(4)
لم أعرفه.
(5)
زُهير بن معاوية بن حديج أبو خيثمة الجعفي الكوفي نزيل الجزيرة. ثقة ثبت إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة. من السابعة مات سنة اثنتين أو ثلاث أو أربع وسبعين ومائة، وكان مولده سنة مائة، ع. تقريب التهذيب (ص: 218).
(6)
إبراهيم بن مسلم العبدي أبو إسحاق الهجري.
(7)
عوف بن مالك بن نَضْلة.
(8)
ليس في النسختين وما أثبته أقرب للمعنى.
(9)
إسناده ضعيف لأجل إبراهيم الهجري.
أخرجه المصنف من طريق زهير بن معاوية وابن خزيمة في صحيحه 6/ 265 من طريق محمد بن خازم الضرير، والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 131 والقضاعي في مسنده 2/ 256 من طريق علي بن مسهر ثلاثتهم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (زهير ومحمد بن خازم وعلي) عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد لله مرفوعًا.
ورواه الطبراني في الكبير 8/ 232 من طريق زائدة بن قدامة (ثقة- تقريب 1982) والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 131 من طريق جعفر بن عون (صدوق- تقريب 948) كلاهما (زائدة وجعفر) عن إبر اهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله موقوفًا.
وهذا اضطراب من إبراهيم لأن الذين رووه عن الوجهين ثقات فلعله يروي تارة مرفوعًا وأخرى موقوفًا.
وله شاهد أخرجه ابن خزيمة في صحيحه من طريق عبد الله بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "إن أحب صلاة تصليها المرأة إلى الله أن تصلي في أشد مكان من بيتها ظلمة".
وفيه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني. وهو ضعيف. التقريب (3255) وقد صح الحديث مرفوعًا بلفظٍ مقارب أخرجه أبو داود في السنن (ك/ الصلاة باب في التشديد في ذلك -أي خروج النساء إلى المساجد- رقم الحديث 54) عن ابن المثنى عن عمرو بن عاصم عن همام عن قتادة عن مورق عن أبى الأحوص عن عبد الله مرفوعًا بلفظ: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها".
2327 -
قال أبو الشيخ: حدثنا عبيد بن محمد بن صبح
(1)
حدثنا علي بن حفص
(2)
حدثنا الحسين بن الحسين
(3)
عن أبيه
(4)
عن جعفر بن محمد
(5)
عن محمد بن علي بن الحسين
(6)
عن أبيه
(7)
عن جده عن علي رفعه: "ما عَجَّت الأرضُ إلى ربها من شيء كعَجيجها من ثلاثةٍ من دمٍ حرامٍ يُسفك عليها أو غُسلٍ من زنا أو نومٍ عليها قبل طلوع الشمس"
(8)
.
2328 -
قال: أخبرنا عمر بن أحمد البيع
(9)
أخبرنا عبد الملك بن
(1)
لم أعرفه.
(2)
لم أعرفه.
(3)
لم أعرفه.
(4)
لم أعرفه.
(5)
تقدّم
(6)
تقدّم
(7)
تقدّم
(8)
ضعيف من دون جعفر الصادق لم أقف على تراجمهم.
أخرجه أبو الشيخ.
وأورده الفتيني في التذكرة صـ 61 وقال: سنده ضعيف.
(9)
هو أبو بكر الهمذاني الشُرُوطي نسبة لمن يكتب الصكاك والسجلات لأنها مشتملة على الشروط فقيل لمن يكتبها الشروطي" ويعرف بالبيع وبابن المحتسب قال الذهبي: "كان صدوقا صالحا مثابرا للمتعلمين. انظر: تاريخ الاسلام 7/ 463 الأنساب 3/ 420).
عبد الغفار
(1)
أخبرنا أبو منصور اليزيدي
(2)
حدثنا صالح بن أحمد الحافظ
(3)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يعقوب
(4)
حدثنا أبو بكر ابن أبي الدنيا
(5)
حدثنا عمر بن ناصح
(6)
حدثنا بقية
(7)
عن أبي عبد السلام الحميري عن الحسن بن أبي الحسن
(8)
أظنه عن ابن عباس رفعه: "ما مدّ النّاس أيديهم إلى شيء من السّلاح إلّا وللقوس عليه فضل"
(9)
.
2329 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو القاسم الحافظ
(10)
حدثنا
(1)
أبو القاسم الهمذاني الفقيه الملقب بنجير.
(2)
لم أميزه.
(3)
تقدم.
(4)
إبراهيم بن محمد بن يعقوب أبو إسحاق الهمذاني البزاز.
(5)
تقدم.
(6)
محمد بن ناصح أبو عبد الله البغدادي. ذكره الخطيب في التأريخ 3/ 324 ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(7)
تقدّم وهو صدوق كثير الإرسال عن الضعفاء.
(8)
البصري.
(9)
ضعيف فيه عنعنة بقية والحسن البصري وفيه جماعة لم أقف عليهم.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف. وإليه عزاه السيوطي في الجمع 1/ 711
(10)
تقدم.
الحسن بن الحسين بن دوما حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد الصيرفي
(1)
حدثنا عبد الله بن محمد السعدي
(2)
حدثنا محمد بن حفص
(3)
حدثنا صالح بن محمد الترمذي
(4)
حدثنا حماد بن أبي حنيفة
(5)
. . .
(1)
لم أعرفه.
(2)
عبد الله بن محمود بن عبد الله، أبو عبد الرحمن السعدى المروزى: وثقه الحاكم، والذهبي، والسيوطي، وأثنى عليه الخليلي فقال:"حافظ عالم بهذا الشأن". توفى سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. انظر "تذكرة الحفاظ"، للذهبي، (2/ 718، رقم 73210)، "طبقات الحفاظ"، للسيوطي، (1/ 61)
(3)
لم أقف عليه.
(4)
صالح بن محمد الترمذي. قال ابن حبان: كان رجل سوء مرجئا جهميًا داعية إلى البدع يبيع الخمر ويبيح شربه، وقد رشا لهم حتى ولوه قضاء الترمذ، فكان سيفًا على أهل الحديث ويؤدب من يقول: الإيمان قول وعمل، حتى إنه أخذ رجلًا من الصالحين (من أهل الحديث فجعل الحبل في عنقه وأمر أن يطاف به في الناس فينادى عليه، وكان الحيمدى يقنت عليه بمكة، وإسحاق ابن إبراهيم الحنظلي إذا ذكره بكى من تجرئه على الله عز وجل، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه لم يكتب عنه أصحاب الحديث وإنما وقع روايته عند أهل الرأى ولكني ذكرته ليعرف فتجتنب روايته. وقال الذهبي: متهم ساقط. انظر: المجروحين 1/ 370 الميزان 2/ 300
(5)
حماد بن أبي حنيفة. قال ابن عدي: وحماد بن أبي حنيفة لا اعلم له رواية مستوية فاذكرها. انظر: الكامل 3/ 35
عن أبيه
(1)
عن عبد الرحمن بن حزم
(2)
عن أنس رفعه: "ما زال جبريل يُوصِيني بقيام الليل حتى ظننتُ أن خِيَار أمتي لن يناموا إلا قليلًا"
(3)
.
2330 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسيني
(4)
أخبرنا محمد بن الفضل
(5)
حدثنا أبو عبد الله ابن البيع
(6)
حدثنا الأصم
(7)
حدثنا أحمد بن عبد الجبار
(8)
حدثنا يونس بن بُكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا "ما زالت قريشُ (كآفّة)
(9)
(1)
الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت مولى بني تيم الله بن ثعلبة.
(2)
عبد الرحمن بن حزم الكوفي عن أنس. قال الحافظ: مجهول. انظر: تعجيل المنفعة 1/ 791
(3)
ضعيف جدًّا فيه كل من عبد الرحمن بن حزم وصالح بن محمد وأبو حنيفة الإمام وابنه حماد.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
(4)
تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
تقدم.
(7)
تقدم.
(8)
أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردي أبو عمر الكوفي ضعيف وسماعه للسيرة صحيح من العاشرة. انظر: التقريب (64)
(9)
كذا في النسختين وعند الطبراني أيضًا وفي بقية المصادر (كاعة) بالعين. قال
عنّي حتى مات أبو طالب"
(1)
.
2331 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر
(2)
أخبرنا (أبو)
(3)
علي بن أبي على الخشاب
(4)
................
ابن عساكر: والمحفوظ كاعة بالعين. ومعنى كاعة: جمع كائع أي جبان. والمعنى متقارب.
(1)
حسن.
أخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 622 من غير هذا الطريق وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ومن طريقه البيهقي في الدلائل 2/ 229 ومن طريقه ابن عساكر في تأريخه 66/ 339 من طريق يحيى بن معين عن عقبة المجدر (عقبة بن خالد بن عقبة السكوني أبو مسعود الكوفي المجدر بالجيم صدوق صاحب حديث من الثامنة. تقريب (4636) عن هشام به وأخرجه أيضا الطبراني في الأوسط 2/ 104 وابن عساكر في تأريخه كلاهما عن أبي بلال الأشعري (قال الدارقطني ضعيف 1/ 220) عن قيس بن الربيع (قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به من السابعة. تقريب 5573) عن هشام به.
(2)
تقدم.
(3)
لعلها زائدة؛ انظر الحديث (232).
(4)
ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 328) في ترجمة الحسن بن علي
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن خلف
(1)
حدثنا جدي
(2)
حدثنا سليمان بن داود
(3)
حدثنا سوار بن عبد الله أخبرنا معتمر بن سليمان سمعت جعفر بن الزبير يحدث عن القاسم
(4)
عن أبي أمامة رفعه: "ما التقى صفَّان مذ كانت الدنيا إلى أن تقوم السّاعة إلا كان يدُ الرحمن بينهما فإذا أراد نَصرَ عبدٍ قال بيده هكذا فيَنهَزِمُون كطرف العين"
(5)
.
2332 -
قال أبو الشيخ: حدثنا أحمد بن عمر
(6)
. . .
الحلواني الخلال فيمن روى عنه فقال: أبو علي الحسن بن أبي علي الخشاب النجار المعروف بحسيل وهو الحسن بن يزداد بن سيار اهـ ولم أقف على ترجمته.
(1)
أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت أبو الحسن المصري.
(2)
محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت أبو بكر العكبري البغدادي الدقاق.
(3)
سليمان بن داود بن كثير بن وقدان أبو محمد الطوسي. قال الخطيب: كان ثقة صدوقًا. انظر: تاريخ بغداد 9/ 62
(4)
تقدّم
(5)
ضعيف جدًّا فيه جعفر بن الزبير.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وعزا المتقي الهندي في الكنز 4/ 442 إلى العسكري في الأمثال من حديث سعيد ابن أبي هلال مرسلًا.
(6)
لم أميزه.
حدثنا عبد الله
(1)
حدثنا محمد بن الحسين
(2)
حدثنا عبد الوهاب بن عطاء
(3)
حدثنا سليمان التيمي
(4)
عن عبيدة بن حسان
(5)
عن النضر بن حميد رفعه: "ما اغرورقت عينا عبدٍ من خشية الله إلا حرَّم الله جسده على النار فإن فاضت على خدِّه لم يرهقها قتر ولا ذلّة وما من عمل إلا وله ثوابٌ إلا
قلتُ: الظاهر أنه: "أحمد بن عمرو بن الضحاك الشيباني"(وهو ابن أبي عاصم)، كما في الحديثين (1649، 2025)؛ وانظر الأحاديث (207، 2985، 1649).
أو يكون: أبو بكر البزار (وهو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، أبو بكر العتكي)، كما في الحديث (2919).
والأول أظهر؛ ففيه: "قال أبو الشيخ: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة".
أبو بكر بن أبي عاصم هو أحمد بن عمرو بن الضحاك الشيباني. وأبو بكر بن أبي شيبة هو عبد الله بن محمد إبراهيم بن عثمان.
(1)
لم أميزه. وانظر الكلام في الراوي عنه.
(2)
لم أميزه.
(3)
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر العجلي مولاهم البصري نزيل بغداد صدوق ربما أخطأ أنكروا عليه حديثا في العباس يقال دلسه عن ثور من التاسعة. انظر: التقريب (4262)
(4)
تقدم.
(5)
تقدّم وهو منكر الحديث.
الدموعُ فإنها تطفئ بُحورًا من نّار ولو أن عبدًا بكى في أمةٍ من الأمم إلا نجّا لله تلك الأمة ببكاء ذلك الرجل"
(1)
.
2333 -
قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(2)
حدثنا أبو جعفر العاملائي
(3)
أخبرنا عبد الله بن شبيب
(4)
حدثني محمد بن مسلمة
(5)
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
(6)
عن أبيه
(7)
عن ابن عمر رفعه: "ما ازداد عبد قط فقهًا في دينه إلا ازداد فضلًا في عمله".
(1)
ضعيف جدًّا فيه عبيدة بن حسان والنضر بن حميد وهو أيضًا معطل.
أخرجه أبو الشيخ وابن أبي الدينا في الرقة والبكاء صـ 16 رقم (14)
وروي عن أنس أخرجه ابن عدي في الكامل 2/ 282 بلفظ المصنف وفيه تمتم بن خرشف وهو ضعيف.
(2)
أبو الشيخ. تقدم.
(3)
كذا في النسختين ولم أميزه.
(4)
تقدّم وهو: ذاهب الحديث واه.
(5)
لعله محمد بن مسلمة أبو هشام المخزومي المديني. قال أبو حاتم: مدني ثقة. انظر: الجرح 8/ 71
(6)
تقدم وهو ضعيف.
(7)
تقدّم
قال زيد: لأنه يأخذ ذلك كله من علم، والجاهل يتكّلف ذلك بعقله
(1)
.
2334 -
قال أبو الشيخ: وفيما أجاز لي جدي
(2)
حدثنا أبو عثمان
(3)
حدثنا علي بن هاشم حدثنا أبو مطيع
(4)
عن عباد بن كثير عن أبان
(5)
عن أنس رفعه: "ما أعمال العباد كلِهم عند المجاهدين في سبيل الله إلّا كمثل خّطّافٍ أخذ بمنقاره من ماء البحر"
(6)
.
2335 -
قال: وأخبرنا أبي حدثنا يوسف الخطيب
(7)
حدثنا ابن
(1)
ضعيف جدًّا فيه عبد الله بن شبيب وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. علق المصنف عن أبي نعيم ولم أعرف مصدره.
(2)
لم أعرفه.
(3)
عبيد الله بن عثمان وهو ابن محمد العثماني البغدادي قال الخطيب: "كان صدوقًا" ثم ذكر وفاته سنة (5313). (تاريخ بغداد/ المصدر نفسه)
(4)
معاوية بن يحيى الطرابلسي أبو مطيع.
(5)
تقدّم وهو: أبان بن أبي عياش فيروز البصري متروك.
(6)
ضعيف جدًّا فيه كل من أبان وعباد.
علق المصنف عن أبي الشيخ ولم أعرف مصدره ولعله في الثواب والعقاب.
(7)
تقدم.
سلمة الكندي
(1)
حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن بسطام
(2)
حدثنا أبي
(3)
حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله
(4)
حدثنا أيوب بن محوط
(5)
عن الحسن
(6)
عن جابر رفعه: نحوه
(7)
.
قال: ورواه أبو هريرة بلفظ: "إلا كثفلة ثفلها في بحر لجيّ"
(8)
.
2336 -
وقال ابن السنّي: أخبرني الحسين بن محمد المُكتِب
(9)
حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر حدثنا أبي
(10)
. . .
(1)
لم أعرفه.
(2)
لم أعرفه.
(3)
لم أعرفه.
(4)
تقدم وهو ضعيف جدًا اتهم بالوضع.
(5)
لم أعرفه.
(6)
تقدّم
(7)
ضعيف جدًا فيه إسماعيل بن يحيى.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
(8)
لم أقف عليه.
(9)
لم أقف عليه.
(10)
عيسى بن المنذر السلمي أبو موسى الحمصي. مقبول من العاشرة. انظر: التقريب (5330)
حدثنا بقية
(1)
حدثني صفوان بن عمرو
(2)
عن عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي
(3)
عن عمرو بن عبسة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم "ما تَستَقلُ الشمسُ فيَبقَى شيء من خلق الله إلّا يُسبِّح الله ويحمَدُه إلا ما كان من الشيطان وأعتَى بني أدم. قال: فسألت عن أعتَى بني أدم؟ فقال: شرار الخلق"
(4)
.
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أبو سلمة الحمصي. مقبول من الرابعة. انظر: التقريب (4022) روى عن عثمان بن حريز. قال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات. وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: تهذيب التهذيب 2/ 559
(4)
إسناد المصنف فيه ضعف (حسن من غير هذا الطريق).
أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (عجالة الراغب 1/ 206 رقم 150) ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 418). وفي هذا الطريق من لم أقف عليه ومن هو متكلم فيه.
وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (2/ 84 رقم 960) أبو نعيم في الحلية (6/ 111) من طريق بقية قال حدثنا صفوان بن عمروعن عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي عن عمرو بن عبسة. به.
ورجاله ثقات غير عبد الرحمن بن ميسرة قال فيه ابن حجر في التقريب (4022) وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 109). وهو من شيوخ عثمان بن حريز وقد قال أبو داود: شيوخ
2337 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن علي
(1)
حدثنا محمد بن محمد بن بدر
(2)
حدثنا علي بن جميل
(3)
عن إسماعيل بن يحيى
(4)
عن مسعر عن عطية
(5)
عن أبي سعيد رفعه: "ما تَزوجت شيئًا من نسائي ولا زَوَّجتُ شيئًا من بناتي إلّا بإذنٍ جاءني به جبريل عن الله عز وجل"
(6)
.
حريز كلهم ثقات. (تهذيب الكمال 17/ 450).
وقد صرح بقية فيه بالتحديث. .
قال الحافظ في النتائج (2/ 417): هذا حديث حسن غريب لم يقع إلي إلّا من هذا الوجه. اهـ
(1)
محمد بن على بن حُبيش أبو الحسين الناقد.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
على بن جميل بن يزيد بن عبد الله الرق أبو الحسن. قال ابن حبان: . يضع الحديث وضعا.
لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه بحال. وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل عن ثقات الناس ويسرق الحديث. وقال الذهبي: كان كذابًا. انظر: المجروحين 2/ 116 الكامل 5/ 215 تأريخ الإسلام 4/ 428
(4)
تقدم وهو ضعيف جدًا اتهم بالوضع.
(5)
في النسختين (عطفة) والصواب ما أثبته كما في مصادر ترجمته. وقد تقدم.
(6)
ضعيف جدًّا فيه إسماعيل بن يحيى.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/ 251 وابن عدي في الكامل 1/ 495 وابن عساكر في تاريخه 69/ 149 من طريق إسماعيل بن يحيى به.
2338 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن عمر البيّع
(1)
أخبرنا أحمد بن سهل المؤدب
(2)
أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن نصر بن أبي الليث
(3)
عن محمد بن أبي الليث الطالقاني
(4)
أخبرنا أحمد بن محمد (الفوريني)
(5)
أخبرنا أحمد بن بسطام
(6)
عن محمد بن علي
(7)
عن أبي علي الخراساني
(8)
عن محمد بن سيرين عن أنس رفعه: "ما (جَفوةُ العين)
(9)
إلا من كثرة الذنوب وما كثرة الذنوب إلّا من قلة الورع وما قلة الورع إلا من كثرة الجفا وما كثرة الجفا إلا من حبِّ الدنيا"
(10)
.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
لم أقف عليه.
(5)
كذا في النسختين ولم أقف عليه.
(6)
لم أقف عليه.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
لعله الحسين بن إبراهيم بن الحر العامري أبو علي الخراساني ثم البغدادي لقبه إشكاب بكسر أوله وسكون المعجمة وآخره موحدة ثقة من العاشرة.
انظر: التقريب (1303)
(9)
في النسختين (ما حبوة العيوب) وما أثبته أقرب للمعنى كما في التنزيه.
(10)
ضعيف منقطع أبو علي الخراساني لم يدرك ابن سيرين وفيه من لم أقف على تراجمهم.
2339 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن الحسين
(1)
أخبرنا شعيب بن علي بن شعيب
(2)
أخبرنا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان
(3)
حدثنا جدي
(4)
حدثنا هشام بن عمّار
(5)
حدثنا ابن أبي الجون
(6)
حدثني يحيى بن عبيد الله
(7)
عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: "ما خَلا يهوديٌّ بمسلمٍ إلا حدّث نفسَه بقتله"
(8)
.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وأورده ابن عراق في التنزيه صـ 112 وقال: قلت لم يبين علته وفيه من لم أعرفه والله تعالى أعلم.
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء أبو يعقوب الشيباني النسوي. قال الخطيب: شيخ ثقة. انظر: تأريخ بغداد 6/ 401
(4)
الحسن بن سفيان. تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون بفتح الجيم العنسي بالنون أبو سليمان الداراني صدوق يخطئ من الثامنة. انظر: التقريب (3885).
(7)
يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب.
(8)
ضعيف جدًّا فيه يحيى بن عبيد الله وأبوه.
أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (5/ 293) والخطيب في تأريخه 4/ 9 وأردوه
2340 -
سمعت أبي سمعت الميداني سمعت إسماعيل بن علي السمان
(1)
سمعت أبا أسامة محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم المقري
(2)
بمكّة سمعت أبا الحسن محمد بن الحسن بن راشد الأنصاري
(3)
يقول سمعت أبا بكر محمد بن إدريس
(4)
سمعت عبد الله بن الزبير الحميدي سمعت سفيان بن عيينة سمعت عمرو بن دينار
(5)
يقول: سمعت ابن عباس يقول: ما دعوتُ الله لشيءٍ في هذا المُلتَزَم إلا استُجيب لي وسمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "ما دعا أحدُ لشيء في هذا الملتزم إلا استجيبَ له"
(6)
. وتسلسل السند إلى المصنّف.
ابن حبان في المجروحين 2/ 474
(1)
تقدم.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
محمد بن الحسن بن راشد الأنصاري. اتهمه بالوضع الذهبي والحافظ ابن حجر. انظر: الميزان 3/ 518 اللسان 5/ 147
(4)
محمد بن إدريس أبو بكر وراق الحميدي المكي. قال ابن أبي حاتم: صدوق. انظر: الجرح 7/ 204
(5)
تقدّم
(6)
ضعيف جدًّا فيه محمد بن الحسن.
أخرجه القاضي عياض في الشفا 2/ 76.
2341 -
قال: أخبرنا فيد
(1)
أخبرنا عبد الرحمن بن غَزوٍ أخبرنا أحمد بن جعفر بن أسلم
(2)
أخبرنا علي بن أحمد السّامري
(3)
أخبرنا أحمد بن أبي موسى قاضي أنطانكية
(4)
أخبرنا أبو عبد الرحمن التيمي
(5)
أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري
(6)
عن أبي إسحاق
(7)
عن أبي الأحوص
(8)
عن ابن مسعود رفعه: "ما عرضتُ الإسلام على أحدٍ إلّا كانت له نظرةٌ اغير أبي بكرٍ فإنه لم يَتَلعثم"
(9)
.
2342 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو القاسم البسري
(10)
أخبرنا
(1)
تقدم.
(2)
لم أعرفه.
(3)
لم أعرفه.
(4)
لم أعرفه.
(5)
عبيدة بن حميد بن صهيب، أبو عبد الرحمن التيمي. قال ابن الجوزي: وكان أحمد يثني عليه. انظر: المنتظم 3/ 183
(6)
تقدّم
(7)
السبيعي تقدّم
(8)
عوف بن مالك بن نضلة تقدم.
(9)
إسناده ضعيف فيه من لم أقف على تراجمهم. ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
(10)
في الحديث (1773): "أبو القاسم ابن البُسْري"، وهو علي بن أحمد بن
محمود بن عمر بن جعفر العكبري عن محمد بن عيسى بن حماد (الرُندي)
(1)
أخبرنا الحسن بن علي بن عبد الواحد حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع عن ابن المبارك
(2)
عن يعقوب بن القعقاع
(3)
عن مجاهد
(4)
عن ابن عباس رفعه: "ما المَيّت في قبره إلا شبهُ الغريق (المُتغوث)
(5)
ينتظر دعوةً من أبٍّ أو أمّ أو ولد أو صديق ثقة؛ فإذا لحقته كانت أحبَّ إليه من الدنيا وما فيها وإن الله عز وجل ليُدخِل على أهل القبور من دعاء أهل الدُور أمثالَ الجبال وإن هدية الأحياء إلت الأموات الاستغفارُ لهم والصدقةُ عنهم"
(6)
.
محمد بن علي بن البسري، أبو القاسم البُنْدار، المعروف بابن البُسْري.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
تقدم.
(3)
يعقوب بن القعقاع بن الأعلم الأزدي أبو الحسن الخراساني. ثقة من السادسة. التقريب (7828)
(4)
تقدّم
(5)
في النسختين (المتعوب) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج.
(6)
منكر جدًّا لأجل الحسن بن عبد الواحد ومحمود بن عمر. لم أقف على من أخرجه من هذا الطريق سوى المصنف لكن له طريق آخر أخرجه (كما قال الألباني في الضعيفة رقم 799) الضياء في "المنتقى من حديث الأمير أبي أحمد وغيره 1/ 268 من طريق ابن شاذان: حدثنا محمد بن الفضل العطار قال: أخبرنا محمد بن جابر بن أبي عياش المصيصي: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا يعقوب بن القعقاع عن مجاهد عن ابن
2343 -
قال أبو نعيم: حدثنا ابن حمدان
(1)
حدثنا الحسن بن سفيان
(2)
حدثنا عمار بن الحسن
(3)
حدثنا سلمة بن الفضل حدثني محمد بن إسحاق
(4)
حدثني محمد بن (عبد الله)
(5)
بن قيس بن مخرمة
(6)
عن الحسن بن محمد بن علي
(7)
عن أبيه
(8)
عن جدّه رفعه: "ما هَممتُ بشيء من أمر الجاهلية غير مرتين كل ذلك يَحُول الله عنِّي وعنه"
(9)
.
عباس مرفوعًا.
وفيه محمد بن جابر ابن أبي عياش. قال الذهبي في الميزان 3/ 496: لا أعرفه وخبره منكر جدًّا.
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
عمار بن الحسن الهلالي أبو الحسن الرازي نزيل نسا ثقة من العاشرة. انظر: التقريب (4819)
(4)
تقدّم
(5)
ما بين القوسين سقط من النسختين استدركت من مصادر التخريج.
(6)
محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة المطلبي. مقبول من السادسة. انظر: التقريب (6044)
(7)
الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو محمد المدني، وأبوه ابن الحنفية.
(8)
محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو القاسم بن الحنفية المدني.
(9)
ضعيف فيه محمد بن عبد الله.
أخرجه أبو نعيم في الدلائل (1/ 138) وإسحاق ابن راهويه في مسنده
2344 -
قال أبو نعيم: [حدثنا أحمد بن إسحاق
(1)
حدثنا أبو بكر ابن أبي عاصم
(2)
حدثنا إبراهيم بن الحجاج
(3)
حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبيد الله بن معمر
(4)
رفعه: "ما أعطيَ أهلُ بيتٍ الرفق إلا نفعَهم ولا مُنِعُوهُ إلّا ضرهم"]
(5)
(6)
.
(المطالب العالية 12/ 128) والبزار في مسنده كشف الأستار 2/ 310
والفاكهي في أخبار مكة 4/ 395 والحاكم في المستدرك 4/ 245 ومن طريقه البيهقي في الدلائل 2/ 33 وابن حبان في صحيحه (التعليقات الحسان 9/ 88) كلهم من طرق عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عبد الله به.
(1)
أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن سَمُّويه أبو بكر العسال. ذكره أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 339 ولم يذكر فيه كلامًا.
(2)
أبو بكر أحمد بن عمرو بن النّبيل أبي عاصم الشيباني.
(3)
إبراهيم بن الحجاج بن زيد السامي بالمهلمة أبو إسحاق البصري ثقة يهم قليلا من العاشرة. انظر: التقريب (162)
(4)
اختلف في صحبته ورجح الحافظ ابن حجر ثبوت صحبته. انظر: الإصابة 4/ 335
(5)
حصل هنا من نسخة (م) تلفيق فاحش حيث سقط منها متن هذا الحديث وسند الحديث الثاني فلفق سند هذا الحديث بمتن الحديث الثاني.
(6)
ضعيف.
أخرجه أبو نعيم في المعرفة 4/ 1877 رقم (4722) وابن منده في المعرفة 2/ 29 والطبراني في الكبير 12/ 330 والبيهقي في الشعب 8/ 496 رقم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (6138) كلهم من طريق إبراهيم بن الحجاج عن حماد به.
قال ابن أبي حاتم في العلل 3/ 154: وسألت أبي، وأبا زرعة، عن حديث؛ رواه معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: لم يقسم الرفق لأهل بيت إلا نفعهم، ولم يعزل عنهم إلا ضرهم.
فقال: هذا خطأ قال أبو زرعة: أخطأ فيه معمر.
قال أبي: إنما هو رواه أبو معاوية الضرير، وعبدة، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبي طوالة، عن عائشة، مرسلا، وأم حبيبة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
قال أبي: ورواه حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في الرفق: هذا الحديث.
قال أبي: فأدخل قوم لا يفهمون علة هذا الحديث في مسند الوحدان، وقالوا: ما أسند عبيد الله بن معمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: هذا وهم أيضا، إنما أراد حماد: هشام، عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، ولم يضبط، وغلط فيه معمر وحماد، والحديث حديث أبي معاوية، أبدى عورة حديثهم.
حديث عائشة الذي ذكره أبو حاتم رواه هناد في الزهد (2/ 654) رقم (1435) والبيهقي في الشعب 8/ 497 رقم (6139) من طريق أبي معاوية عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عائشة رضي الله عنها أو عن أم حبيبة.
وفيه انقطاع بين عبد الله بن عبد الرحمن وبين عائشة أو أم حبيبة.
2345 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر
(1)
أخبرنا أبو طالب العدل
(2)
أخبرنا أبو بكر الفقيه
(3)
أخبرنا محمَّد بن عمر الصوفي
(4)
أخبرنا إبراهيم بن محمَّد بن الحسن
(5)
حدثنا الحسين بن القاسم
(6)
حدثنا إسماعيل بن أبي زياد
(7)
عن جُوَيبر
(8)
عن الضحاك
(9)
عن ابن عباس رفعه: "ما أعطيَ عبدٌ شيئًا شرًا من طلاقةِ لسانه"
(10)
.
2346 -
قال: أخبرنا أبو إسحاق (البزاعي)
(11)
كتابة أخبرنا محمَّد بن
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
عبد الله بن محمَّد بن زياد بن واصل أبو بكر النيسابوري.
(4)
تقدم.
(5)
تقدَّم وهو: متروك.
(6)
تقدَّم وهو: ضعيف.
(7)
تقدَّم وهو: متروك.
(8)
جُويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي.
(9)
تقدَّم لم يلق ابن عباس.
(10)
ضعيف جدًّا فيه إسماعيل وشيخه جويبر وفيه انقطاع الضحاك لم يلق ابن عباس.
ولم أقف على أخرجه سوى المصنف.
(11)
لم أميزه.
أحمد الوراق
(1)
أخبرنا يزيد بن رفاعة
(2)
حدثنا أبو الحسين محمَّد بن علي بن حبيش الناقد
(3)
حدثنا يوسف بن موسى بن عبيد الله المروروذي
(4)
حدثنا أحمد بن صالح
(5)
حدثنا حرمي بن عُمارة
(6)
حدثنا شعبة عن قتادة
(7)
عن أنس رفعه: "ما أعطيَتُ فضيلةً إلَّا وقد أعطيتَ
(8)
شطرًا منها حتى الشّهادة فإني أُعطاها بسمِّ أكلة خيبر وتؤتَاها بسمّ أفعى ليلة الغار"
(9)
.
قلتُ: الظاهر أنَّه الصواب: "أبو إسحاق المراغي" بالميم، والراء، بعدها غين معجمة، كما في الأحاديث المتقدمة (972، 995، 1849، 1993)؛ وهو: إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن محمَّد، أبو إسحاق المراغي، ثمَّ الرازي، المعروف بالبيّع.
(1)
لم أميزه.
(2)
لم أميزه.
(3)
تقدم.
(4)
يوسف بن موسى بن راشد القطان أبو يعقوب الكوفي نزيل الري ثمَّ بغداد صدوق من العاشرة. انظر: التقريب (7887)
(5)
أحمد بن صالح المصري أبو جعفر بن الطبري.
(6)
حرمي بن عمارة بن أبي حفصة ثابت بنون وموحدة ثمَّ مثناة وقيل كالجادة العتكي البصري أبو روح صدوق يهم من التاسعة. انظر: التقريب (1178)
(7)
تقدَّم
(8)
يعني أبا بكر.
(9)
ضعيف فيه جماعة لم أقف عليهم.
2347 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا النَضَرِي
(1)
حدثنا (عبد الرحمن بن علي الأرجى)
(2)
حدثنا أبو بكر عمر بن محمَّد بن السري بن سهل
(3)
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف وإليه عزاه السيوطي في الجمع 1/ 693.
يوسف بن موسى ومن فوقه ثقات. ومن دونه لم أقف على ترجمتهم.
(1)
عبد الملك بن عبد الغفار النضري. لم أميزه.
قلت: الصواب: "البصري" بالباء والصاد المهملة، وهو:
عبد الملك بن عبد الغفار بن البصري؛ انظر الأحاديث (35، 438، 590، 3306، 2707، 2771، 3306)؛ والتعليقَ على الحديث (2878)؛
وعبد الملك بن عبد الغفار ابن البصري، كما في الأحاديث:(2399، 2604، 2960)؛
وابن البصري، كما في الأحاديث:(1967، 1980، 1990، 3307، 3408).
(2)
كذا في النسختين ولعله: عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل بن شكر بن بكران أبو القاسم الخياط الأزجي (من أهل باب الأزج). قال الخطيب: كان صدوقًا كثير الكتاب. انظر: التأريخ 10/ 468.
قلت: هو كما قال؛ انظر الحديث (3306)، والتعليق على الحديث (2878).
(3)
أبو بكر عمر بن محمَّد بن السري. قال الذهبي: هالك اتهمه أبو الحسن بن الفرات. وقال الحافظ: قال ابن أبي الفوارس: كان مخلطًا في الحديث جدًا يدعي ما لم يسمع ويركب. وقال الحاكم فهم في الحديث وهو أعرف الناس
حدثنا الحسن بن محمَّد البزار
(1)
حدثنا الحسن بن سواده
(2)
حدثنا محمَّد بن مسلم العبدي
(3)
حدثنا أبو معاوية
(4)
عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نُبَاتَة عن علي بن أبي طالب رفعه: "ما وُلد في الإِسلام مولودٌ أفضل ولا أَزكى ولا أعدل من أبي بكر ثمَّ عمر"
(5)
.
وقال أبو نعيم: حدثنا محمَّد بن حميد
(6)
حدثنا الحسن بن محمَّد البزار به.
2348 -
قال: أخبرنا عبدوس عن ابن لال أخبرنا محمَّد بن علي
بسرقة الحديث والمقلوبات كذاب رأيتهم أجمعوا على ترك حديثه وكتبوا على ما كتبوا عنه كذاب فلم ألقه ولم أشتغل به. انظر: تأريخ بغداد 11/ 262 الميزان 3/ 220 اللسان 4/ 372
(1)
لم أقف عليه.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
لم أقف عليه.
(4)
تقدَّم
(5)
ضعيف جدًّا فيه الأصبغ وسعد.
علّق المصنف عن أبي نعيم ولم أقف على مصدره ابن عساكر في تأريخه 44/ 196.
(6)
تقدم.
الشيباني
(1)
أخبرنا أحمد بن أبي السري عن (عطية)
(2)
بن بقية
(3)
عن أبيه
(4)
عن بكر بن حَذلَم
(5)
عن وهب بن أبان
(6)
عن ابن عمر رفعه: "ما سُلِّط على ابن آدم إلّا من خافه ابن آدم ولو أن ابنَ آدم لم يَخَف إلَّا الله ما سَلَّط الله عليه غيَره ولا وُكِّلَ ابن آدم إلَّا من رجاه ولو أن ابن آدم لم يَرجَ إلَّا الله ما وكّله الله إلى غيره"
(7)
.
(1)
لم أقف عليه.
(2)
في النسختين عطفة. والصواب ما أثبته كما في مصادر الترجمة.
(3)
عطية بن بقية بن الوليد الحمصى أبو سعيد. قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه ومحله الصدق وكانت فيه غفلة. انظر: الجرح 6/ 381 تأريخ الإِسلام 5/ 77
(4)
تقدم.
(5)
في النسختين بكر بن حذله. والصواب ما أثبته ما في مصادر الترجمة. وهو: بكر بن حذلم الأسدي. قال أبو حاتم: مجهول ليس بشئ وقال الذهبي: متروك. انظر: الجرح 2/ 384 الميزان 1/ 343.
(6)
وهب بن أبان. قال الذهبي: لا يدرى من هو، وأتى بخبر موضوع وقال الحافظ: ذكره الأزدي فقال: متروك الحديث غير مرضي. انظر: الميزان 4/ 350 اللسان 6/ 279.
(7)
ضعيف جدًّا فيه بكر بن حذلم وشيخه وهب بن أبان.
أخرجه ابن أبي حاتم في العلل 2/ 394 وقال: سمعت أبي يقول ليس هذا إسنادًا، وبكر ليس بشيء وأخرجه أبو القاسم الختلي في "الديباج" صـ (112
2349 -
قال أبو نعيم: حدثنا الحسين بن علي بن أحمد
(1)
حدثنا الفضل بن الخصيب بن نصر
(2)
حدثنا محمَّد بن يحيى بن أبان
(3)
حدثنا سفيان بن عيينة
(4)
عن عمرو بن دينار
(5)
عن جابر بن عبد الله رفعه: "ما عبد الله بشيء أحب إليه من حسن الظن"
(6)
.
2350 -
قال: أخبرنا الزنجوي
(7)
عن الفلّاكي
(8)
عن أبي بكر محمَّد بن علي القفال
(9)
أخبرنا عمر بن محمَّد السمرقندي
(10)
أخبرنا سليمان بن
رقم 69).
(1)
الحسين بن علي بن أحمد بن بكر أبو عبد الله الأسواري القماط.
(2)
الفضل بن الخصيب بن العباس بن نصر أبو العباس.
(3)
محمَّد بن يحيى بن أبان بن الحكم أبو جعفر العنبري. أحد الوجوه والكبار من أهل أصبهان سمع سفيان بن عيينة. انظر: تأريخ أصبهان 2/ 149
(4)
تقدم.
(5)
تقدَّم.
(6)
إسناده ضعيف من دون ابن عيينة لم أجد لهم جرحًا ولا تعديلًا.
أخرجه أبو نعيم في تأريخ أصبهان 2/ 149 رقم (1331).
(7)
تقدم.
(8)
تقدم.
(9)
لم أقف عليه.
(10)
لم أقف عليه.
سلمة الحمصي
(1)
أخبرنا يوسف بن السفر
(2)
عن الأوزاعي
(3)
عن الزهري
(4)
عن عروة
(5)
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جُبِلَ ولُّي لله لا على السّخاء وحسن الخلق"
(6)
.
2351 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار
(7)
أخبرنا محمَّد بن الحسن بن جعفر أبو الفرج الطِيبِي
(8)
بقزوين أخبرنا علي بن أحمد بن صالح حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر بن أبي الليث
(9)
حدثنا
(1)
هو سليمان بن سلمة الخبائري.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
تقدم.
(7)
ابن محمَّد بن عبد العزيز بن ماك، أبو الفتح القزويني القاضي.
(8)
محمَّد بن الحسن بن جعفر بن محمَّد بن عبدك الطيبي أبو الفرج بن أبي محمَّد روى عنه الحافظ أبو سعد السمانإمام زاهد رحالة معتزلي. انظر: التدوين في أخبار قزوين 1/ 86.
(9)
جعفر بن عامر البغدادي. قال الذهبي: عن أحمد بن عمار أخي هشام بخبر كذب اتهمه به ابن الجوزي. ميزان الاعتدال 1/ 411
أحمد بن عمار بن نُصَير الشامي أخو هشام
(1)
حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: "ما زُوِيتِ الدنيا عن أحدٍ إلَّا كانت خيرةً له"
(2)
.
2352 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمَّد بن المُظفر
(3)
حدثنا زكريا بن يحيى
(4)
عن إبراهيم بن محمَّد بن يوسف عن محمَّد بن عبد الرحمن القُشيري عن مِسعَر عن سعيد
(5)
عن أبيه
(6)
عن أبي هريرة رفعه: "ما من صِيدَ صَيدٌ ولا قُطعت شجرةٌ إلَّا بِتَضييع التسبيح"
(7)
.
(1)
أحمد بن عمار الدمشقي أخو هشام بن عمار. قال الذهبي: روى عن مالك قال الدارقطني متروك. انظر: الميزان 1/ 123 اللسان 1/ 253.
(2)
ضعيف جدًّا فيه أحمد بن عمار.
أخرجه أبو سعد السمان في معجمه -كما قال الرافعي- والرافعي في التدوين 3/ 407.
(3)
تقدم.
(4)
هو أبو القاسم زكريا بن يحيى بن يعقوب بن بشر بن أعين؛ كما ورد ذكره في "تاريخ دمشق"(52/ 243) ولم أقف له على ترجمة.
(5)
المقبري.
(6)
كيسان أبو سعيد المقبري.
(7)
ضعيف جدًّا لأجل القشيري.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/ 240. وله شاهد من حديث أبي بكر أخرجه ابن راهويه في المسند (المطالب العالية 10/ 34) عن لحكم بن عبد الله الأيلي
2353 -
قال: أخبرنا محمَّد بن الحسين بن فنجويه
(1)
أخبرنا أبي
(2)
أخبرنا القطيعي
(3)
حدثنا إبراهيم
(4)
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل
(5)
حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا زَربِيُّ مولى هشام بن حسان
(6)
عن أنس
عن الزهري قال: أتي أبو بكر الصديق بغراب وافر الجناحين، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما صيد صَيد، ولا عضدت عضاة، ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح". ثمَّ خلى عن الغراب.
وفيه الحكم بن عبد الله بن خطاف وهو متروك رماه أبو حاتم بالكذب (تقريب 8145) وهو أيضًا منقطع؛ فالزهري لم يدرك أبا بكر الصديق.
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
كذا في النسختين ولم أعرفه ولعله إسحاق بن أبي إسرائيل الآتي لأن اسمه إبراهيم.
(5)
إسحاق بن أبي إسرائيل واسمه إبراهيم بن كامجرا أبو يعقوب المروزي.
(6)
زَربيُّ -بفتح أوله وسكون الراء بعدها موحدة ثمَّ تحتانية مشددة- ابن عبد الله الأزدي مولاهم أبو يحيى البصري إمام مسجد هشام بن حسان. قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن حبَّان: منكر الحديث على قلة روايته، يروى عن أنس مالا أصل له، فلا يجوز الاحتجاج به، ضعيف من الخامسة. انظر: التأريخ الكبير 3/ 445 المجروحين 1/ 391 التقريب (2013)
رفعه: "ما عمَلٌ أفضل من إشباع كبدٍ جائعةٍ"
(1)
.
2354 -
قال مالك: بلغني عن عائشة ح؛
وأخبرنا بُنجَير
(2)
أخبرنا الأبَهرِي
(3)
عن جعفر بن (عبد الله)
(4)
عن الرُويَاني
(5)
حدثنا محمَّد بن بشّار
(6)
حدثنا عبد الوهاب
(7)
حدثنا خالد
(8)
(1)
ضعيف لأجل زَربيُّ بن عبد الله.
أخرجه الترمذي في العلل الكبير 2/ 212 وابن عديّ في الكامل 4/ 214 وابن شاهين في الترغيب 2/ 319 رقم (373) والقضاعي في مسنده 2/ 250 رقم (1293) وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 172 كلهم من طرق عن عبد الوارث بن سعيد عن زَربِيُّ عن أنس به.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
في النسختين كلمة غير واضحة ولعلها (عبد الله) وهو: أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن الفناكي الرازي راوي مسند الحافظ محمَّد بن هارون الروياني.
(5)
محمَّد بن هارون أبو بكر الروياني الإمام الحافظ صاحب المسند المشهور. انظر: تذكرة الحفاظ 2/: 753 السير 14/ 507.
(6)
تقدَّم.
(7)
عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي أبو محمَّد البصري.
(8)
خالد بن مهران الحذاء، أبو المنازل البصري.
عن عائشة "ما قُبض نبيّ إلا جُعل روحُه بين عينيه ثمَّ خُيِّر بين الرَجعَة إلى الدنيا والموتِ"
(1)
.
2355 -
قال أبو نعيم: حدثنا أحمد بن السندي
(2)
حدثنا الحسين بن محمَّد بن حاتم حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا عبد الله بن خراش عن العوام
(3)
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "ما قُبِلَ حَجُ امرئٍ إلَّا رُفِعَ حَصَاهُ"
(4)
.
(1)
ضعيف فيه انقطاع بين خالد وعائشة.
أخرجه ابن راهويه في مسنده عن عبد الوهاب عن خالد الحذاء، عمن حدثه عن عائشة.
(2)
أحمد بن سندي بن حسن بن بحر أبو بكر الحداد. قال الخطيب: "كان ثقة صادقًا خيرًا فاضلًا "وقال أبو نعيم: "كان يعد من الأبدال" قال الخطيب: "سألت أبا نعيم عن أحمد بن سندى فقال ثقة انتخب عليه الدارقطني وكان يقول أنه مجاب الدعوة سمعت أبا بكر البرقاني ذكر بن سندى فوثقه قال محمَّد بن أبي الفوارس توفي أبو بكر بن سندى الحداد وكان شيخًا ثقة في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة". ("تاريخ بغداد 4/ 187/ 1874).
(3)
العوام بن حوشب بن يزيد الشيباني.
(4)
ضعيف لأجل عبد الله بن خراش. (حسن بمجموع طرقه) ولم أقف على من أخرجه من هذا الوجه سوى المصنف.
ورواه ابن عديّ في الكامل (8/ 383) من طريق عبد الله بن خراش عن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= واسط بن الحارث عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "ما يُقبَلُ حجٌ من امرئ لا يُرفَع حصاه".
وفيه أيضًا ابن خراش وواسط قال ابن عديّ: عامة هذه الأحاديث لا يتابع عليه.
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 476) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه يزيد بن سنان ليس بالمتروك. أهـ ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (5/ 128) وقال: يزيد بن سنان ليس بالقوي في الحديث وروي من وجه آخر ضعيف عن ابن عمر مرفوعًا. أهـ والطبراني في الأوسط (2/ 209) والدارقطني في السنن (2/ 300) من طريق يزيد بن سنان عن يزيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أبي سعيد قال: قلنا: يا رسول الله هذه الحجارة التي يرمى بها كل عام، فنحتسب أنها تنقص؟ فقال: إنه ما تقبل منها رفع، ولولا ذلك لرأيتها أمثال الجبال".
وهذا إسناد ضعيف فيه يزيد بن سنان.
إلا أن الخبر صح موقوفًا على أبي سعيد الخدري وابن عباس.
فأما الأوّل فأخرجه الأزرقي في أخبار مكة (3/ 128) والدولابي في الكنى والأسماء (3/ 7) بلفظ: " ما يُقبل من الحصى رُفِع". وإسناده صحيح. وأما الثاني فأخرجه الأزرقي أخبار مكة (3/ 127) بلفظ: "إن الله تعالى وكّل بها ملكًا، فما تقبل منه رفع، وما لم يتقبل منه ترك".
2356 -
أخبرنا ابن النظر
(1)
إجازة أخبرنا ابن البيع
(2)
حدثنا المحاملي حدثنا محمَّد بن إبراهيم الطَرسُوسي
(3)
حدثنا إسحاق بن منصور
(4)
حدثنا إسرائيل
(5)
عن جابر
(6)
عن ابن بريدة
(7)
عن أبيه رفعه: "ما أوذِيَ أحدٌ ما أوذيتُ في الله عز وجل"
(8)
.
وهذان الموقوفان لهما حكم الرفع لأنه ليسا مما يقال بالرأي. وبهذا فلا شك أن الحديث حسنٌ على أقل درجاته. والعلم عند الله.
(1)
لم أعرفه.
(2)
تقدم.
(3)
هو أبو أميّة الطَّرَسُوسي: محمَّد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي.
(4)
تقدم.
(5)
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني.
(6)
تقدَّم وهو جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي أبو عبد الله الكوفي ضعيف رافضي.
(7)
عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضيها.
(8)
ضعيف لأجل جابر الجعفي.
أخرجه المحاملي
ويروى أيضًا عن أنس وجابر
حديث أنس أخرجه ابن حبَّان في المجروحين 2/ 322 أبو نعيم في الحلية 6/ 233 من طريق محمَّد بن سليمان بن هشام عن وكيع عن مالك عن الزهري عن أنس به.
2357 -
قال الحاكم: أخبرنا الحسن بن يعقوب
(1)
حدثنا أبو عمرو المستملي
(2)
حدثنا أحمد بن نصر المقرئ
(3)
حدثنا عبد الله بن الوليد
(4)
حدثنا عَبَّاد بن كثير
(5)
عن خُصَيب بن جَحدَر عن مكحول
(6)
عن أبي إدريس الخَولاني
(7)
عن أبي ذر رفعه: "ما أُوحِي إليّ أن أكونَ تاجرًا أو أن أجَمعَ
وفيه محمَّد بن سليمان. قال ابن حبَّان في الموضع المذكور: يسرق الحديث يعمد إلى أحاديث معروفة لأقوام بأعيانهم حدث بها عن شيوخهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال ابن عديّ في الكامل 7/ 531 - 532: وقال ابن عدى: يوصل الحديث ويسرقه. وقال الذهبي في الميزان 3/ 570: ضعفوه بمرة.
وحديث جابر أخرجه ابن عديّ في الكامل 8/ 484 من طريق يوسف بن محمَّد بن المنكدر عن أبيه عن جابر به. وفيه يوسف بن محمَّد. قال ابن عديّ في الموضع المذكور: متروك الحديث.
(1)
أبو الفضل، الحسن بن يعقوب بن يوسف، البخاري ثمَّ النيسابوري.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
هو ابن ميمون أبو محمَّد المكي المعروف بالعني صدوق ربما أخطأ من كبار العاشرة. (التقريب/ 328 ترجمته 3692).
(5)
عباد بن كثير الثقفي البصري. وهو متروك.
(6)
تقدَّم
(7)
عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني.
المالَ مكاثرًا ولكن أوحي إلىّ: أن سبِّح بحمد ربك وكن من السّاجدين {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}
(1)
"
(2)
.
2358 -
قال ابن السّنّي حدثنا الحسن بن أحمد بن سعيد الرُهَاوِي
(3)
أخبرنا جعفر بن محمَّد الحراني
(4)
أخبرنا شعبة بن يونس بن يحيى
(5)
عن جدّه يحيى بن عبد الله بن الضحاك حدثنا عمر بن سالم
(6)
عن أبيه عن مكحول
(7)
عن أبي أمامة رفعه: "ما أضِيفَ شيءٌ إلى شيءٍ أفضل من حِلمٍ إلى علمٍ"
(8)
.
(1)
سورة الحجر رقم الآية (99).
(2)
موضوع.
أخرجه ابن عديّ في الكامل 3/ 522.
(3)
تقدم. وهو مقبول.
(4)
لم أعرفه.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
عمر بن سالم بن عجلان الأفطس الجزري. مقبول من السابعة. انظر: التقريب (4899).
(7)
تقدَّم.
(8)
ضعيف لأجل يحيى بن عبد الله وشيخه عمر بن سالم.
علّق المصنف عن ابن السني ولم أقف على مصدره.
2359 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا محمَّد بن الحسين السعيدي
(1)
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بجُرجَان
(2)
حدثنا موسى بن جعفر بن محمَّد البزار
(3)
حدثنا محمَّد بن يحيى
(4)
حدثنا محمَّد بن أحمد بن صالح حدثنا أبي
(5)
حدثنا محمَّد بن القاسم
(6)
عن الربيع بن صَبِيح عن عطاء
(7)
عن أنس بن مالك رفعه: "ما عولج مريض بدواء أفضل من الصدقة"
(8)
.
(1)
تقدم.
(2)
جرجان، مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان وخراسان فبعض يعدها من هذه وبعض يعدها من هذه. معجم البلدان 1/ 481.
(3)
أبو بكر موسى بن جعفر بن محمَّد بن عيسى البزار. لم أجد له ترجمة.
(4)
لعله محمَّد بن يحيى بن سليمان المروزي أبو بكر الوراق نزيل بغداد صاحب أبي عبيد (ت 298 هـ) أو محمَّد بن يحيى بن خالد المروزي أبو يحيى المَشعَراني (من الثانية عشرة) قال ابن حجر في كل واحد منهما: صدوق (التقريب ص 468). ولعل الأقرب الأوّل لأنه بغدادي والراوي عنه كوفي والله أعلم.
(5)
هو محمَّد بن القاسم الأسدي؛ انظر الحديث (1295).
(6)
محمَّد بن القاسم الأسدي أبو القاسم الكوفي شامي الأصل لقبه كاو كذبوه من التاسعة. انظر: التقريب (6229).
(7)
تقدَّم وهو ثقة لكنه كثير الإرسال.
(8)
ضعيف جدًّا لأجل محمَّد بن القاسم والربيع وعنعنة عطاء.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
2360 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو محمَّد ابن حيان حدثنا عبد الله بن محمَّد بن يعقوب
(1)
حدثنا أبو حاتم
(2)
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن الربيع
(3)
حدثنا إسماعيل بن مجالد
(4)
عن أبيه عن عامر الشعبي عن جابر رفعه: "ما كان من حزن في قلب أو عين فهو من قِبل الرحمة وما كان من حزن في يد أو لسان فهو من قبل الشيطان"
(5)
.
2361 -
قال: أخبرنا أبو إسحاق المراغي
(6)
حدثنا أبو طاهر بن حمد
(7)
أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد العمّي الصّفار
(8)
أخبرنا محمَّد بن
(1)
عبد الله بن محمَّد بن يعقوب بن مهران أبو بكر الخزاز الأصبهاني.
(2)
الإمام محمَّد بن إدريس الرازي.
(3)
عبد الله بن محمَّد بن الربيع الكرماني أبو عبد الرحمن نزيل المصيصة وقد ينسب إلى جده ثقة من العاشرة. انظر: التقريب (3582).
(4)
إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني أبو عمر الكوفي نزيل بغداد صدوق يخطئ من الثامنة. انظر: التقريب (476).
(5)
ضعيف لأجل مجالد.
أخرجه أبو نعيم كما علق عنه المصنف ولم أقف على مصدره.
(6)
تقدم.
(7)
لم أقف عليه.
(8)
لم أقف عليه.
محمَّد بن أبي (حرابان)
(1)
حدثنا محمَّد بن محمود بن محمَّد المُهلَبِي
(2)
حدثنا عبد الصمد بن حسّان حدثنا خارجة بن مصعب عن مسعر بن كِدام عن أبي الزبير
(3)
عن جابر "ما أُكِل لحمُه فلا بأس ببوله"
(4)
.
(1)
لم أقف عليه.
قلت: جاء في الحديث (781): "ابن أبي حرامان" بالميم.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
محمَّد بن مسلم بن تَدرُس المكي.
(4)
ضعيف جدًّا لأجل خارجة وعبد الصمد.
لم أقف على من أخرجه هذا الطريق والمشهور عن جابر رواية عمرو بن الحصين عن يحيى بن العلاء عن مطرف عن محارب بن دثار عن جابر به. أخرجه ابن عديّ في الكامل 9/ 26 الدارقطني في السنن 1/ 231 - 232 والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 413 وتمام في الفوائد 2/ 475 رقم (975) وفيه عمرو بن الحصين وهو متروك (تقريب 5012) وشيخه يحيى بن العلاء رمي بالوضع (تقريب 7618).
والحديث روي أيضًا عن البراء بن عازب وعلي.
حديث البراء أخرجه الدارقطني في السنن 1/ 231 - 232 والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 413 من طريق سوار بن مصعب عن مطرف عن أبي الجهم عن البراء به. وفيه سوار وهو متروك (الجرح 4/ 272)
وحديث علي أخرجه الخطيب في التأريخ 5/ 288 من طريق إسحاق بن محمَّد بن أبان عن محمَّد بن موسى بن عبد الرحمن عن محمَّد بن زيد عن
2362 -
قال: حدثنا محمَّد بن علي بن جيش
(1)
حدثنا عبد الله بن صالح البخاري
(2)
عن ابن أبي رَزمَة
(3)
عن علي بن الحسن بن شَقيق
(4)
عن أبي حمزة السُّكِّري عن ليث
(5)
عن أبي فَزارَة
(6)
عن يزيد بن الأصَم
(7)
عن ابن عباس رفعه: "ما فوقَ الخُبزِ وجَرَّةِ
(8)
الماءِ وظِلِ الحائطِ أو ظِلِ الشجرة
زيد بن علي عن الحسين بن علي عن علي به. وفيه إسحاق بن محمَّد وهو كذاب (الميزان 1/ 196).
(1)
تقدم.
(2)
عبد الله بن صالح بن عبد الله بن الضحاك أبو محمَّد يقال له البخاري. قال أبو بكر الإسماعيلي: ثقة ثبت. انظر: تأريخ بغداد 4/ 308.
(3)
تقدم.
(4)
تقدم.
(5)
تقدَّم وهو صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك.
(6)
في النسختين أبو فروة والصواب ما أثبته كما في مصادر الترجمة. وهو: راشد بن كيسان العبسي بالموحدة أبو فزارة الكوفي ثقة من الخامسة. انظر: التقريب (1856).
(7)
يزيد بن الأصم واسمه عمرو بن عبيد بن معاوية البكائي بفتح الموحدة والتشديد أبو عوف كوفي نزل الرقة وهو بن أخت ميمونة أم المؤمنين يقال له رؤية ولا يثبت وهو ثقة من الثالثة. انظر: التقريب (7686).
(8)
جَرَّة، وهو إناء من الفَخّار أو الخزف. النهاية (1/ 260).
فضلٌ يحاسبُ به ابن آدم يوم القيامة"
(1)
.
2363 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو علي ابن البَنَّاء
(2)
حدثنا أبو الفتح ابن أبي الفوارس
(3)
حدثنا أحمد بن محمَّد بن رميح
(4)
حدثنا يعقوب بن يوسف بجرجان
(5)
حدثنا إسحاق بن إسماعيل الجُرجَاني
(6)
حدثنا سعيد بن عيسى بن معن
(7)
حدثنا مالك عن نافع
(8)
عن ابن عمر رفعه: "ما يُصفِي لك ودَ أخيك المسلم أن تكون له في غَيبتِه أفضل مما تكون في مَحضَره"
(9)
.
(1)
ضعيف لأجل الليث.
أخرجه ابن السني في القناعة 1/ 81 رقم (63) من طريق على بن يزيد ابن أبي هلال عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة به.
وفيه على بن يزيد وهو ضعيف كما في التقريب (4817)
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
لم أميزه.
(5)
لم أميزه.
(6)
لم أعرفه.
(7)
لم أميزه.
(8)
تقدَّم
(9)
ضعيف لأجل سيعد بن عيسى وإسحاق.
2364 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا العِجلي
(1)
أخبرنا العُشَاري
(2)
أخبرنا ابن شاهين
(3)
حدثنا محمَّد بن أحمد بن مخرمة
(4)
حدثنا علي بن عبد الملك بن عبد ربه الطائِي
(5)
حدثنا أبي حدثنا أبو يوسف
(6)
حدثنا أبان
(7)
عن أنس رفعه: "ما على أحدكم أن يُنَشِطَ أخاه بالصّلاة والصّيام والصّدقة والحجِّ والجهادِ أن يقول: أنا صائمٌ وأنا أقومُ من الليل كذا كذا وأنا حاجّ وقد أدَّيتُ فريضةَ الإِسلام وأنا مجاهد في سبيل الله فتُرَغِبُ في سبيل الله فيُرغِبُ أخاه المسلمَ وينشطه لذلك"
(8)
.
لم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وأورده الحافظ في اللسان 1/ 391 في ترجمة إسحاق هذا وقال: قال الدارقطني: ومن دون مالك ضعفاء.
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
لم أعرفه.
(5)
على بن عبد الملك بن عبد ربه أبو الحسن الطائي. ذكره الخطيب والذهبي ولم يذكرا فيه كلامًا. انظر: تأريخ بغداد 12/ 27 تأريخ الإِسلام 5/ 357
(6)
لم أميزه.
(7)
تقدَّم وهو أبان بن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل العبدي متروك
(8)
ضعيف جدًّا فيه أبان.
أخرجه ابن شاهين في الترغيب 2/ 414 رقم (541) ومن طريقه ابن
2365 -
قال ابن السّنّي: حدثنا أبو عروبة
(1)
حدثنا محمَّد بن المُصَفِى حدثنا يحيى بن سعيد
(2)
حدثنا عيسى بن ميمون عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه رفعه: "ما يمنعُ أحدَكم إذا عَسُر عليه أمرُ معيشتِه أن يقولَ إذا خرج من بيته باسم الله على نفسي ومالي وديني اللهم رَضِّنى بقضائك وبارك لي في قدَرِك حتّى لا أحب تعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تأخيرَ ما عجَّلتَ"
(3)
.
2366 -
قال ابن لال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن حماد حدثنا محمَّد بن عبيد الله المُنَادِي
(4)
حدثنا علي بن عاصم
(5)
حدثنا عبد الله بن
الجوزي في الموضوعات 3/ 403 رقم (1644) وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبان فنهاية في الضعف وأبو يوسف مجهول.
(1)
الحسين بن محمَّد بن أبي معشر السلمي الجزري الحراني.
(2)
يحيى بن سعيد العطار الأنصاري الشامي.
(3)
ضعيف فيه عيسى بن ميمون.
أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة 1/ 403 رقم (351) وابن عديّ في الكامل 6/ 423 والطبراني في الدعاء 1/ 419 من طرق عن عيسى به.
(4)
محمَّد بن عبيد الله بن يزيد البغدادي أبو جعفر بن أبي داود بن المنادي صدوق من صغار العاشرة. انظر: التقريب (6113)
(5)
أبو الحسن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي التيمي مولاهم.
عمر بن خُثَيم
(1)
عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لي أراكم تُتَابِعُون في الكذب كما تتابع الفَراشُ في النّار"
(2)
.
2367 -
قال: أخبرنا أحمد بن محمَّد بن زنجويه
(3)
أخبرنا أبو منصور التميمي
(4)
أخبرنا عبد الله بن عمر المالكي
(5)
حدثنا أبي
(6)
حدثنا هشام بن عمار
(7)
حدثنا الوليد بن مسلم
(8)
حدثنا زهير بن محمَّد عن محمَّد بن المنكدر عن جابر قال: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها فقال:
(1)
عبد الله بن عثمان بن خثيم بالمعجمة والمثلثة مصغرًا القاري المكي أبو عثمان صدوق من الخامسة. انظر: التقريب (3466).
(2)
ضعيف جدًّا لأجل علي بن عاصم وشهر بن حوشب.
أخرجه أحمد في المسند رقم (28337) والطبراني في الكبير 17/ 408 البيهقي في الشعب 10/ 313 وأبو نعيم في الحلية 9/ 22 وابن أبي الدنيا في الصمت 2/ 24 كلهم من طرق عن شهر عنها به.
(3)
أحمد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن زنجوية، أبو بكر الزنجاني.
(4)
لم أميزه.
(5)
لم أميزه.
(6)
لم أميزه.
(7)
تقدم.
(8)
تقدم.
"ما لي أراكم سكوتًا لَلجِنُّ كانوا أحسنَ منكم ردًّا فما قرأت عليهم هذه الآية من مرّة {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
(1)
إلَّا قالوا: ولا بشيء من نعَمِك ربنَا نكذبُ فلك الحمد"
(2)
.
وتسلسل إلى المصنف بقوله: وقرأ سورة الرحمن.
(1)
الرحمن (13).
(2)
حسن لغيره.
أخرجه الترمذي في السنن (تحفة الأحوذي 8/ 276) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمَّد والحاكم في المستدرك 2/ 473 وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه والبيهقي في الشعب 6/ 9 وفي الدلائل 2/ 107 وأبو الشيخ في العظمة 5/ 1666 وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 473 كلهم من طرق عن الوليد عن محمَّد بن زهير به وتابع الوليد مروان بن محمَّد كما عند البيهقي في الدلائل 2/ 107 وفي هذا الطريق ضعف؛ زهير بن محمَّد رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة. والوليد ومروان من أهل الشام.
لكن له شاهد من حديث ابن عمر أخرجه ابن جرير في التفسير 22/ 23 من طريق محمَّد بن عباد بن موسى (صدوق يخطئ تقريب 5995) وعمرو بن مالك البصري (ضعيف تقريب 5103)، قالا ثنا يحيى بن سليم الطائفي، صدوق سيئ الحفظ تقريب 7563) عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر به.
قال وأخبرنا عبدوس أخبرنا أبو طاهر ابن سلمة أخبرنا الإسماعيلي أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي
(1)
حدثنا هشام بن عمار به.
2368 -
قال أبو نعيم: حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن جعفر
(2)
حدثنا أحمد بن محمَّد بن إبراهيم
(3)
أخبرنا إبراهيم بن الصَيف
(4)
حدثنا العباس بن إسماعيل
(5)
حدثنا سليمان بن أيوب بن عيسى بن موسى بن طلحة
(6)
(1)
إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان أبو يعقوب الأنماطي البغدادي. قال الدارقطني: "ثقة" مات سنة (302 هـ). تأريخ بغداد (6/ 384) تأريخ الإِسلام (23/ 86).
(2)
إبراهيم بن محمَّد بن جعفر أبو القاسم يعرف بابن الساجي. ترجم له الخطيب في التأريخ 6/ 170 وذكر أن عبد العزيز بن علي الأزجى أثنى عليه خيرًا.
(3)
الشيخ الفقيه المسند أبو سعيد أحمد بن محمَّد بن إبراهيم النيسابوري الحنفي الجُوريّ روى عن ابن خزيمة وغيره، حدث عنه الحاكم وآخرون، توفي سنة (383) عن نيف وتسعين سنة. السير (16/ 430).
(4)
لم أقف عليه.
(5)
العباس بن إسماعيل. أبو الفضل الإصبهاني. ترجم له الذهبي في التأريخ 5/ 72 وقال: كان لازمًا لبيته، خيِّرًا ناسكًا.
(6)
سليمان بن أيوب الطلحى الكوفى. عاش إلى بعد المائتين، صاحب مناكير. وقد وثقو قال ابن عديّ: عامة أحاديثه لا يتابع عليها. وقال الحافظ ابن حجر
عن أبيه
(1)
عن جدّه
(2)
عن موسى بن طلحة قال: قال طلحة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد سأل عنّي وقال: "ما لي لا أرى الصَبِيحَ
(3)
المَلِيح الفَصِيح؟ " يعني به طلحة
(4)
.
2369 -
قال: أخبرنا محمد بن علي بن عثمان
(5)
أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد المقرئ
(6)
حدثنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب
(7)
حدثنا الرُوَيَاني
(8)
حدثنا محمَّد بن بشار
(9)
...............
في تهذيب التهذيب في ترجمته: روى عن أبيه عن آبائه نسخة انظر: الميزان 2/ 197 اللسان 3/ 92.
(1)
لم أميزه.
(2)
لم أميزه.
(3)
صَبِيحٌ: بمعنى جميل.
(4)
ضعيف لأجل سليمان بن أيوب وأبوه وجده لم أقف على ترجمتهم. أخرجه أبو نعيم في المعرفة 1/ 406 وابن عساكر في التاريخ 25/ 94.
(5)
لم أقف عليه.
(6)
أبو الفضل الرازي، عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن العجلي المقرئ.
(7)
تقدم.
(8)
تقدم.
(9)
تقدَّم.
حدثنا يزيد بن هارون
(1)
حدثنا داود
(2)
عن العباس بن عبد الرحمن
(3)
عن العباس بن عبد المطّلب رفعه: "ما بال أحدِكم يؤذِي أخاه بالأمر وإن كان حقًا"
(4)
.
2370 -
قال: أخبرنا عبد الكريم بن عبد الرزاق الحسناباذي حدثنا أبو بكر الباطرقاني
(5)
حدثنا أحمد بن محمَّد النسوي
(6)
حدثنا أحمد بن إبراهيم الصيدلاني
(7)
حدثنا أبو بكر (محمَّد)
(8)
بن إبراهيم
(9)
حدثنا
(1)
تقدَّم.
(2)
داود بن أبي هند.
(3)
عباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم مستور من الثالثة. انظر: التقريب (3175).
(4)
ضعيف لجهالة العباس بن عبد الرحمن.
أخرجه الروياني في مسنده 4/ 12 وابن سعد في الطبقات 4/ 24 - 25 من طريق داوود ابن أبي هند عن عباس عن العباس بن عبد المطلب به.
(5)
أبو بكر أحمد بن الفضل بن محمَّد بن أحمد الأصبهاني.
(6)
أحمد بن محمَّد بن زكريا، أبو العباس النسوي. انظر الأحاديث (1066، 1917، 3456)، فقد تكرّر فيها هذا الجزء من السند.
(7)
لم أميزه.
(8)
ليس في (م).
(9)
لم أميزه.
سفيان
(1)
عن عمرو بن دينار
(2)
عن [
…
]
(3)
عن أبيّ بن كعب قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنّاس فقرأ سورة فأغفل منها آية فسألهم هل تركت شيئًا؟ فسكتوا فقال: "ما بال أقوام يقرأ عليهم كتاب الله لا يدرون ما قرأ عليهم فيه ولا ما ترك هكذا كانت بنو إسرائيل خرجت خشية الله من قلوبهم فغابت قلوبهم وشهدت أبدانهم الآ وإن الله لا يقيل من أحد عملًا حتى يشهد بقلبه ما شهد ببدنه"
(4)
.
(1)
تقدَّم.
(2)
تقدَّم.
(3)
ما بين المعقوفين بياض في النسختين ولم أهتد إلى معرفتها.
(4)
ضعيف فيه من لم أقف عليه.
أخرجه محمَّد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة صـ 144 رقم (181) من طريقين.
الأوّل: عن يحيى بن سليم الطائفي (صدوق سيئ الحفظ - تقريب 7563) عن عثمان بن أبي دهرش قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة جهر فيها بالقراءة
…
فذكر الحديث.
الطريق الثاني: عن سفيان بن عيينة عن عثمان ابن أبي دهرش عن رجل من آل الحكم بن أبي العاص قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة جهر فيها
…
فذكر الحديث.
والراجح من الطريقين هو الثاني لأن سفيان أحفظ من يحيى بن سليم.
وقال سفيان بن عيينة أخبرنا عثمان بن أبي دهرش
(1)
عن رجل من آل الحكم بن أبي العاص أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يؤمّ النَّاس فأسقط آية فقال: ذلك.
2371 -
قال أبو نعيم: حدثنا ابن حمدان
(2)
حدثنا الحسن بن سفيان
(3)
حدثنا حميد بن قتيبة
(4)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله
(5)
حدثنا
وهذا إسناد ضعيف لأجل عثمان ابن أبي دهرش (ذكره ابن أبي حاتم في الجرح ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا) لجهالة شيخه وللإرسال.
والحديث؛ أورده المنذري (1/ 185) من الطريق الأولى وقال:
رواه محمَّد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة" هكذا مرسلًا، ووصله أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس بأبي بن كعب، والمرسل أصح.
(1)
عثمان ابن أبي دهرش المكي. سكت عنه البخاري ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبَّان في الثقات. التأريخ الكبير (6/ 220) الجرح (6/ 149) الثقات (7/ 196).
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي أبو أحمد بن زنجويه وهو لقب أبيه ثقة ثبت له تصانيف من الحادية عشرة.
(5)
لم أقف عليه.
يزيد بن عبد الملك
(1)
عن سعيد بن أبي سعيد
(2)
عن أبي هريرة رفعه: "ما بال أقوام لا يعلّمون جيرانهم ولا يفّقهونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلّمون من جيرانهم ولا يفقهون منهم ولا يتّعظون"
(3)
.
* * *
(1)
يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل الهاشمي، النوفلي.
(2)
المقبرُي، تقدم.
(3)
ضعيف لأجل يزيد بن عبد الملك.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
وأخرج أبو نعيم في المعرفة 3/ 375 ابن عساكر في التأريخ 32/ 58 والحافظ في الإصابة 1/ 175 - 176 من طريق بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن علقمة بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده.
وفيه علل:
الأولى: بكير بن معروف متكلم فيه قال ابن المبارك: ارم به وقال البخاري: ما أرى به بأسًا.
وقال الذهبي: ليس حديثه بالمنكر جدًا. وقال الحافظ: صدوق فيه لين. انظر: التأريخ الكبير 2/ 117 الميزان 1/ 351 التقريب (768).
الثانية: الاختلاف في صحبة أبزى.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 199: رواه الطبراني في الكبير وفيه بكير بن معروف قال البخاري: ارم به. ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى. وقال ابن عديّ: أرجو أنَّه لا بأس به. أهـ