الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنشو: .....
الأنصاري: [نسبة] إلى الأنصار جمع نصير بمعنى الناصر، وجاء النسب إليهم بلفظ الجمع خلاف القياس كما جاء إلى أمثاله من النوادر، هذا عند من جعل لهم واحدًا وجعل الأنصار وإن كان واقعًا على جماعة كان واحدهم غير مستعمل ولا معروف، فإن النسب إليه غير نادر، وصار عنده كواحد سمي بالجمع، مثل مداين وهذا هو الأكثر، فإن واحد الأنصار مرفوض في الاستعمال، وقد يجيء في الحديث عن الأنصاري مطلقًا ولا يسمى، وهو محمد بن عبد الله بن المثنَّى بن أنس بن مالك. من "جامع الأصول"(1). وعَدّه في "القاموس" طائفة (2) من الصحابة غلبت عليهم الصفة من أولاد الأوس والخزرج من الأزد من أهل المدينة، سماهم الله عز وجل بذلك لما نصروا رسوله وآوَوْه. والأنصاري: يراد به عند الإطلاق أهل الحديث:
• أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى البصري (3)، مات [سنة]215.
6639 - الأَنْصِناوي: إلى أَنْصِنا قرية بصعيد مصر
(4).
الأَنطاكي: إلى أنطاكية، بلد من الشام (5)، إليه:
• أبو الحسن علي بن محمد بن إسمعيل المقرئ (6)، مات [سنة]377.
الأنطالي: إلى أنطالية بوزن الذي قبلها، بلد كبير من السواحل.
الأنطَرْطُوسي: [نسبة إلى أنطرطوس وهي بلدة من بلاد الشام على ساحل البحر](7).
أَنطيوكتة: ....
6640 - أنف الناقة: لقب جعفر بن قريع
، بطن من سعد بن زيد مناة؛ لأن أباه نَحَرَ جزورًا فقسم في نسائه فبعثت جعفرًا أمه وقد قسم الجزور ولم يبق إلا رأسها وعنقها، فقال: شأنك به، فأدخل يده في أنفها وجعل يجرها فلقّب به، وكانوا يغضون منه فلما مدحهم الحطيئة بقوله (8):
قَوْمُ هم الأَنفُ والأذناب غيرهم
…
وَمَنْ يُسَاوي بأنفِ الناقةِ الذَّنَبَا
فصار اللقب مدحًا، والنسبة [إليه] أنْفي.
(1) انظر "جامع الأصول"(13/ 139) وقد نقل المؤلف عنه بتصرف.
(2)
انظر "القاموس المحيط"(نصر) وقد نقل المؤلف عنه بتصرف.
(3)
ترجمته في "تهذيب الكمال"(25/ 539)، وفي القسم الأول برقم 4211.
(4)
انظر "الأنساب"(1/ 368) وقيدها بالضاد و"معجم البلدان"(1/ 265) وقيدها بالصاد.
(5)
انظر "معجم البلدان"(1/ 266 - 270) و"مراصد الاطلاع"(1/ 124 - 120).
(6)
تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم 3158.
(7)
انظر "الأنساب"(1/ 372) و"معجم البلدان"(1/ 270) وما بين الحاصرتين تكملة منه.
(8)
البيت في "ديوان الحطيئة"(6).