الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[السمة الثالثة الرفق والأناة والحلم]
إن من سمات الصحابة - رضوان الله عليهم - الأخذُ بما يُحِبُّ الله - جل وعلا - ويرضاه، ومن ذلك الرفقُ والأناةُ والحلمُ.
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في الصحيحين: «إِن الله يُحِب الرفْقَ في الأمر كلهِ» (1) .
وقال عليه الصلاة والسلام: «إن الله يرضى لكم ثلاثا: أن تعبدوه ولا تُشركوا به شيئا، وأن تَعْتصَمُوا بحبلِ جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصِحوا من ولاهُ اللهُ أمرَكُمْ» (2) .
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الرِّفْقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَاّ زانَهُ، ولا
(1) أخرجه " البخاري " في " صحيحه في (كتاب الأدب - باب الرفق في الأمر) من حديث عائشة رضي الله عنها.
(2)
أخرجه " أحمد " في " مسنده "(14 78) ، و " مالك في " الموطأ " في (كتاب السلام (2 990) . من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
يُنزْعُ من شيءٍ إلا شانَهُ» (1) .
وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: «من يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الخير» (2) .
وكما قال رسول صلى الله عليه وسلم لأشَجِّ عبد القيسِ: «إِن فيك خَصْلتَين يُحِبُّهُما الله: الحلمُ والأناة» (3) .
*****
(1) أخرجه " مسلم " في " صحيحه " في (كتاب البر والصلة - باب فضل الرفق) برقم 6602 من حديث عائشة رضي الله عنها.
(2)
رواه " مسلم " في " صحيحه " في (كتاب البر والصلة - باب فضل الرفق) برقم 6598 من حديث جرير رضي عنه.
(3)
أخرجه " مسلم " في " صحيحه " في (كتاب الإيمان - باب الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وشرائع الدين. .) برقم 117.