الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بنِ سَعْدِ بنِ أَبِي سَرْحٍ.
رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَكَعْبِ بنِ عُجْرَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَجَابِرٍ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَغَيْرِهِم.
وَأَرْسَلَ عَنْ: أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ ثَوْبَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَعَيَّاشُ بنُ عَبَّاسٍ القِتْبَانِيُّ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ، وَطَائِفَةٌ، آخِرُهُم: ضِمَامُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ.
وَكَانَ صَاحِبَ ثَرْوَةٍ وَتِجَارَةٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ضَعِيْفٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: صَالِحٌ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، عَنْهُ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
44 - سَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ رَافِعٍ الأَشْجَعِيُّ *
(ع)
الغَطَفَانِيُّ مَوْلَاهُم، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، أَحَدُ الثِّقَاتِ.
رَوَى عَنْ: ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ، وَجَابِرٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَالنُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِيْهِ؛ أَبِي الجَعْدِ رَافِعٍ، وَجَمَاعَةٍ.
ويَرْوِي عَنْ: عُمَرَ، وَعَنْ عَلِيٍّ، وَذَلِكَ مُنْقَطِعٌ، عَلَى أَنَّ ذَلِكَ فِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ) ، فَهُوَ صَاحِبُ تَدْلِيْسٍ (1) .
(*) طبقات ابن سعد 6 / 291، طبقات خليفة: 156، التاريخ الكبير 4 / 107، التاريخ الصغير 1 / 211، 212، الجرح والتعديل 4 / 181، تهذيب الكمال: 460، تذهيب التهذيب 2 / 2 / 1، تاريخ الإسلام 3 / 369، العبر 9 / 189، البداية 9 / 189، تهذيب التهذيب 3 / 432، خلاصة تذهيب الكمال: 131، شذرات الذهب 1 / 118.
(1)
أي: أنه يروي عمن لم يسمع منه موهما أنه سمع منه، كأن يقول: عن فلان، أو قال =
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَكَمُ، وَقَتَادَةُ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَآخَرُوْنَ.
وكَانَ مِنْ نُبَلَاءِ المَوَالِي، وَعُلَمَائِهِم.
مَاتَ: سَنَةَ مائَةٍ.
وَيُقَالُ: قَبْلَ المائَةِ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَمائَةٍ.
وَحَدِيْثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
وَكَانَ طَلَاّبَةً لِلْعِلْمِ، كَانَ يَكْتُبُ.
قَالَ مَنْصُوْرٌ: كَانَ سَالِمٌ إِذَا حَدَّثَ، حَدَّثَ فَأَكْثَر، وَكَانَ إِبْرَاهِيْمُ إِذَا حَدَّثَ، جَزَمَ (1) ، فَقُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ: إِنَّ سَالِماً كَانَ يَكْتُبُ.
قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ: عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ:
أَنَّ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدَ، وَابْنَ نُضَيْلَةَ رَخَّصُوا لِسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ أَنْ يَبِيْعَ وَلَاءَ مَوْلَىً لَهُ مِنْ عَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ بِعِشْرِيْنَ أَلْفاً (2) ، يَسْتعِيْنُ بِهَا عَلَى عِبَادَتِهِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: قَالُوا: تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: بَلْ مَاتَ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ، وَكَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
ثُمَّ قَالَ: وَقَالُوا: كَانَ لأَبِي الجَعْدِ سِتَّةُ بَنِيْنَ: فَاثْنَانِ شِيْعِيَّانِ، وَاثْنَانِ مُرْجِئَانِ، وَاثْنَانِ خَارِجِيَّانِ.
فَكَانَ أَبُوْهُم يَقُوْلُ: قَدْ خَالَفُ اللهُ بَيْنَكُم.
قُلْتُ: وَهُمْ عُبَيْدٌ، وَعِمْرَانُ، وَزِيَادٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللهِ (3) .
= فلان، أو نحو ذلك، وحديثه الذي من هذا القبيل ضعيف، أما إذا صرح بالسماع أو التحديث، ولم يكن سمعه من شيخه، فلا يكون مدلسا، بل هو كذاب فاسق ترد روايته مطلقا.
(1)
الخبر ذكره في " الطبقات " 6 / 291، والجزم: هو القطع، وأراد به هنا أنه لا يذكر الحديث بتمامه، ولفظ الخبر في " تهذيب الكمال ": قلت لابراهيم: ما لسالم بن أبي الجعد أتم حديثا منك؟ قال: لأنه كان يكتب.
وأما قول إبراهيم النخعي ولا أصل له في المرفوع التكبير جزم، والسلام جزم فمعناه كما قال الزمخشري الاسراع به، والامساك عن إشباع الحركات والتعمق فيها، وقطعها أصلا في مواضع الوقف والاضراب عن الهمز المفرط، والمد الفاحش وأن يختلس الحركة.
وما ورد في بعض المصادر من تفسيره بأنه تسكن أواخر حروفه ولا تعرب فخطأ محض، لان استعمال الجزم في مقابل الاعراب اصطلاح حادث.
(2)
في " الطبقات " بعشرة آلاف.
(3)
لم يذكر السادس.