الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْراً لِي) (1) .
قَالَ المَدَائِنِيُّ، وَالهَيْثَمُ، وَشَبَابٌ، وَطَائِفَةٌ: مَاتَ القَاسِمُ بنُ مُخَيْمِرَةَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، بِدِمَشْقَ.
وَقَالَ الفَلَاّسُ، وَالمُفَضَّلُ الغَلَابِيُّ: سَنَةَ مائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: سَنَةَ مائَةٍ، أَوْ إِحْدَى وَمائَةٍ.
أَبُو مُسْهِرٍ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، قَالَ:
قَالَ القَاسِمُ بنُ مُخَيْمِرَةَ: مَا اجْتَمَعَ عَلَى مَائِدَتِي لَوْنَانِ.
وَقَالَ ابْنُ جَابِرٍ: رَأَيْتُ القَاسِمَ بنَ مُخَيْمِرَةَ يُجِيْبُ إِذَا دُعِيَ، وَلَا يَأْكُلُ إِلَاّ مِنْ لَوْنٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: كَانَ القَاسِمُ يَقْدَمُ عَلَيْنَا مُرَابِطاً، مُتَطَوِّعاً، وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
لأَنْ أَطَأَ عَلَى سِنَانٍ مَحْمِيٍّ يَنْفُذُ مِنْ قَدَمِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَأَ عَلَى قَبْرِ مُؤْمِنٍ مُتَعَمِّداً (2) .
78 - ثُمَامَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ *
(ع)
(1) أخرجه البخاري: 10 / 107، 108 في المرض: باب تمني المريض الموت، ومسلم (2680) في الذكر والدعاء: باب كراهة تمني الموت لضر نزل به من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لايتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لابد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي " وأخرجه البخاري 10 / 109، 110 من حديث أبي هريرة بلفظ " لا يتمنى أحدكم الموت، إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا، فلعله أن يستعتب " وأخرجه مسلم (2682) بلفظ " لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ".
(2)
لان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الجلوس على القبر، فقد أخرج مسلم في " صحيحه "(971) وأبو داود (3228) والنسائي 4 / 95، وابن ماجه (1566) من حديث أبي هريرة مرفوعا:" لان يجلس أحدكم على جمرة فيحترق ثوبه حتى تخلص إليه خير له من أن يجلس على قبر ".
(*) طبقات ابن سعد 7 / 239، التاريخ الكبير 2 / 177، تاريخ الفسوي 2 / 244، 248، الجرح والتعديل 2 / 466، تهذيب الكمال: 178، تذهيب التهذيب 1 / 98 / 2، تاريخ الإسلام 4 / 237، تهذيب التهذيب 2 / 28، خلاصة تذهيب الكمال:58.