الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ينقل من كتاب "البحور الزاخرة" وينسبه للشيخ السفاريني، ومن ذلك قوله أثناء ذكره الروايات الواردة في وصف الدابة التي تخرج في آخر الزمان، يقول: وقد تصدى السفاريني في كتابه "البحور الزاخرة" للجمع بين هذِه الروايات المتعارضة" (1).
وفي موضع آخر أثناء كلامه عن أشراط الساعة والرد على القائلين بتحديد وقت قيامها، يقول: نقله السفاريني في "البحور الزاخرة"(2).
رابعًا: أن الشيخ صديق حسن خان، في كتابه "الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة" ينسب كتاب "البحور الزاخرة" إلى السفاريني (3).
خامسًا: أن الشيخ نعمان بن محمود الألوسي يذكر في بعض مؤلفاته هذا الكتاب منسوبًا إلى الشيخ السفاريني، ومن ذلك قوله في كتابه "الآيات البينات": قال الشيخ محمد السفاريني الحنبلي في كتابه "البحور الزاخرة في أحوال الآخرة"(4).
4 - تاريخ تأليف الكتاب:
جاء في آخر ورقة من المخطوطة التي كتبها المؤلف بقلمه ما نصه: "ووافق الفراغ من تبييضه نهار الخميس لثلاثة وأربعين ومائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام آمين آمين".
5 - موضوعات الكتاب:
اشتمل الكتاب على خطبة الكتاب والمقدمة وخمسة كتب وخاتمة.
(1) انظر: تفسير روح المعاني للألوسي 20/ 24.
(2)
المرجع السابق 26/ 35، وانظر أيضًا: 15/ 152، 9/ 135.
(3)
انظر: الإذاعة ص 121.
(4)
انظر: "الآيات البينات" ص 25.
خطبة الكتاب: وقد ذكر فيها المؤلف رحمه الله أهمية الكتابة عن الحياة الآخرة، ودوافع التأليف، واستطرد فيها بذكر فصل في "مثالب الحسد" لخاطر خطر له.
مقدمة الكتاب: وهي في ذكر الموت وما يتعلق به، والكلام على الروح بالتفصيل، وجعلها في سبعة فصول وخاتمة.
الكتاب الأول: في البرزخ. وقد قسمه إلى أبواب، والأبواب إلى فصول، وضمن ذلك تنبيهات وفوائد، وقد ذكر في هذا الكتاب ما يتعلق بالقبر وساكنيه، فذكر أهوال القبور، وعذاب القبر ونعيمه، وأدلة ثبوته، وشبهات المنكرين له، والرد عليها، وذكر تلاقي الأرواح في البرزخ، ومحل الأرواح بعد خروجها من البدن، وعن زيارة القبور.
الكتاب الثاني: في أشراط الساعة. وجعله في ثلاثة أبواب. تحدث في الباب الأول عن أشراط الساعة التي مضت وانقضت. وفي الباب الثاني: تكلم عن أشراط الساعة الوسطى بأدلتها. وفي الباب الثالث: ذكر أشراط الساعة الكبرى، وختم هذا الكتاب بالكلام على نفختي الفزع والصعق، وأحوال الكون عند ذلك.
الكتاب الثالث: وهو خاص بالمحشر، وما يتعلق به، وقد ذكر في هذا الكتاب الحشر والنشر، والوقوف في المحشر، وأحوال الناس في ذلك، والحساب والصراط، والحوض والشفاعة، والرؤية، وغير ذلك من مشاهد القيامة بأدلتها وتفاصيلها.
الكتاب الرابع: في ذكر الجنة وصفاتها، وصفات أهلها، وأطال الكلام على ذلك بالتفصيل.
الكتاب الخامس: في ذكر النار وفي صفاتها، وصفات أهلها، وذكر