المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

السياسة الدولية في هذا القرن، ولا يعرفون ما يجري حولهم، - البحور الزاخرة في علوم الآخرة - مقدمة

[السفاريني]

فهرس الكتاب

- ‌نماذج من بعض المؤلفات عن الحياة الآخرة وما يتصل بها:

- ‌حياة المؤلف وعصره

- ‌الحالة السياسية:

- ‌الحالة الدينية:

- ‌الحالة العلمية:

- ‌ترجمة المُصَنِّف من كتاب "السحب الوابلة

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌1 - عنوان الكتاب:

- ‌2 - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

- ‌4 - تاريخ تأليف الكتاب:

- ‌5 - موضوعات الكتاب:

- ‌6 - منهج المؤلف في الكتاب:

- ‌7 - بعض المآخذ على الكتاب:

- ‌وصف النسخ الخطية

- ‌1 - النسخة الأولى:

- ‌2 - النسخة الثانية:

- ‌3 - النسخة الثالثة:

- ‌4 - النسخة الرابعة:

- ‌5 - النسخة الخامسة:

- ‌بيان عملي في الكتاب

- ‌1 - نسخ الكتاب من المخطوط

- ‌2 - الاجتهاد في المقابلة بين النسخ وإثبات الفروق في الهامش

- ‌3 - جرت عادة النساخ بالاختلاف في الكتابة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتصروا على قولهم "عليه السلام" ولا يذكروا الصلاة

- ‌4 - وجود كلمات لم أستطع قراءتها ولا المراد منها أو طمس

- ‌5 - عزو الآيات القرآنية الواردة في النص إلى موضعها في المصحف

- ‌6 - عزو الأحاديث التي وردت في الكتاب إلى مواضعها

- ‌7 - الاجتهاد في البحث للحكم على الأحاديث التي لم يحكم عليها ابن السفاريني

- ‌8 - توثيق النقول التي ينسبها المؤلف إلى أصحابها

- ‌9 - ترجمت لبعض الأعلام

- ‌10 - ضبط ما يشكل على القارئ قراءته

- ‌11 - وضع الفواصل بين الكلمات

- ‌12 - ربط الكتاب بمواضيعه وأحاديثه بعضه بعضًا

- ‌13 - وضع فهارس عامة للكتاب

- ‌14 - التنبيه على أخطاء المؤلف في العقيدة

- ‌15 - نقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وأئمة الدعوة رحمهم الله

الفصل: السياسة الدولية في هذا القرن، ولا يعرفون ما يجري حولهم،

السياسة الدولية في هذا القرن، ولا يعرفون ما يجري حولهم، ولا يأخذون بشيء من الإصلاح والتجديد بل يجمدون على ما ألفوه

) (1).

وإذا أردنا أن نتعرف على حكم الشيخ السفاريني من حكام عصره، ولا شك أن السفاريني قد نشأ وتربى في هذا الجو السياسي والظروف القاسية قد عانى منها وأحس بوطئتها على من حوله. ولذا فإنه عندما اكتملت رجولته ووصل إلى درجة التأثير (نراه محاربًا للظلم والطغيان، صادعًا بكلمة الحق، لا يماري فيه، ولا يهاب أحداً، والجميع من أعيان بلده وأمرائه يهابونه، يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر)(2).

‌الحالة الدينية:

كان العالم الإسلامي في القرن الثاني عشر يعاني من الجمود والانحطاط وقد تسربت الأدواء إلى الأخلاق والمجتمعات، وقبل المسلمون كثيرًا من العادات والشعائر والتقاليد الأعجمية غير الإسلامية.

فقد انتشرت غربة الإسلام بينهم، وعفت آثار الدين لديهم، وانهدمت ملة الحنفية، وغلب على الأكثرين ما كان عليه أهل الجاهلية، وانطمست أعلام الشريعة في ذلك الزمان، وغلب الجهل والتقليد والإعراض عن السنة والقرآن .. فقد خلعوا ربقة التوحيد والدين، وجدوا واجتهدوا في الاستغاثة والتعلق على غير الله من الأولياء والصالحين والأوثان، وعلماؤهم ورؤساؤهم على ذلك مقبلون (3).

(1) أنظر: كتاب المجددون للصعيدي ص 416.

(2)

النعت الأكمل: ص 352.

(3)

الدرر السنية في الأجوبة النجدية 1/ 186.

ص: 11