المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2 - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف: - البحور الزاخرة في علوم الآخرة - مقدمة

[السفاريني]

فهرس الكتاب

- ‌نماذج من بعض المؤلفات عن الحياة الآخرة وما يتصل بها:

- ‌حياة المؤلف وعصره

- ‌الحالة السياسية:

- ‌الحالة الدينية:

- ‌الحالة العلمية:

- ‌ترجمة المُصَنِّف من كتاب "السحب الوابلة

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌1 - عنوان الكتاب:

- ‌2 - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

- ‌4 - تاريخ تأليف الكتاب:

- ‌5 - موضوعات الكتاب:

- ‌6 - منهج المؤلف في الكتاب:

- ‌7 - بعض المآخذ على الكتاب:

- ‌وصف النسخ الخطية

- ‌1 - النسخة الأولى:

- ‌2 - النسخة الثانية:

- ‌3 - النسخة الثالثة:

- ‌4 - النسخة الرابعة:

- ‌5 - النسخة الخامسة:

- ‌بيان عملي في الكتاب

- ‌1 - نسخ الكتاب من المخطوط

- ‌2 - الاجتهاد في المقابلة بين النسخ وإثبات الفروق في الهامش

- ‌3 - جرت عادة النساخ بالاختلاف في الكتابة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتصروا على قولهم "عليه السلام" ولا يذكروا الصلاة

- ‌4 - وجود كلمات لم أستطع قراءتها ولا المراد منها أو طمس

- ‌5 - عزو الآيات القرآنية الواردة في النص إلى موضعها في المصحف

- ‌6 - عزو الأحاديث التي وردت في الكتاب إلى مواضعها

- ‌7 - الاجتهاد في البحث للحكم على الأحاديث التي لم يحكم عليها ابن السفاريني

- ‌8 - توثيق النقول التي ينسبها المؤلف إلى أصحابها

- ‌9 - ترجمت لبعض الأعلام

- ‌10 - ضبط ما يشكل على القارئ قراءته

- ‌11 - وضع الفواصل بين الكلمات

- ‌12 - ربط الكتاب بمواضيعه وأحاديثه بعضه بعضًا

- ‌13 - وضع فهارس عامة للكتاب

- ‌14 - التنبيه على أخطاء المؤلف في العقيدة

- ‌15 - نقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وأئمة الدعوة رحمهم الله

الفصل: ‌2 - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

‌2 - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

هناك أدلة كثيرة تؤكد صحة نسبة كتاب: "البحور الزاخرة في علوم الآخرة" للشيخ السفاريني، وهي كالآتي:

أولًا: إن جميع نسخ الكتاب الخطية التي وقفت عليها تؤكد صحة نسبة هذا الكتاب للسفاريني، وإنه من تأليفه، وذلك مما كتب على ظهرها وفي أثنائها، وفي آخر ورقة منها.

ثانيًا: أن السفاريني يذكر كتابه هذا في بعض مؤلفاته، فنراه في كتابه "غذاء الألباب"، يصفه بقوله: هو كتاب جليل المقدار، اشتمل على الموت والبرزخ والمحشر والموقف والجنة والنار، وغير ذلك من أحوال الآخرة، وفيه نفائس العلوم وجواهر المنطوق والمفهوم درر فاخرة. ومن عيناه بـ "البحور الزاخرة". فإنه اسم يوافق مسماه، ولفظ يطابق معناه (1).

وذكره في كتابه: "شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد" في عدة مواضع، منها: أنه لما ذكر أحاديث الدجال، قال: وقد فصلت هذا وبينته مع الجمع بين الأحاديث المختلفة في ذلك في كتابي "البحور الزاخرة في علوم الآخرة"(2).

ويذكر في كتابه "لوامع الأنوار البهية" في مواضع مختلفة، منها: أنه لما تحدث عن فتنة القبر قال: وقد ذكرنا في كتابنا: "البحور الزاخرة في علوم الآخرة" ما لعله يشفي يكفي (3).

ثالثًا: أن الشيخ محمود الألوسي -صاحب "تفسير روح المعاني"-

(1) انظر: "غذاء الألباب" 1/ 66.

(2)

انظر: شرح ثلاثيات المسند 2/ 255.

(3)

انظر: "لوامع الأنوار" 2/ 7.

ص: 20