المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فجاء واعتذرَ وظنَّ أني لم أقبل عذره، فجاءَ يومًا بابنه - البحور الزاخرة في علوم الآخرة - مقدمة

[السفاريني]

فهرس الكتاب

- ‌نماذج من بعض المؤلفات عن الحياة الآخرة وما يتصل بها:

- ‌حياة المؤلف وعصره

- ‌الحالة السياسية:

- ‌الحالة الدينية:

- ‌الحالة العلمية:

- ‌ترجمة المُصَنِّف من كتاب "السحب الوابلة

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌1 - عنوان الكتاب:

- ‌2 - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

- ‌4 - تاريخ تأليف الكتاب:

- ‌5 - موضوعات الكتاب:

- ‌6 - منهج المؤلف في الكتاب:

- ‌7 - بعض المآخذ على الكتاب:

- ‌وصف النسخ الخطية

- ‌1 - النسخة الأولى:

- ‌2 - النسخة الثانية:

- ‌3 - النسخة الثالثة:

- ‌4 - النسخة الرابعة:

- ‌5 - النسخة الخامسة:

- ‌بيان عملي في الكتاب

- ‌1 - نسخ الكتاب من المخطوط

- ‌2 - الاجتهاد في المقابلة بين النسخ وإثبات الفروق في الهامش

- ‌3 - جرت عادة النساخ بالاختلاف في الكتابة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتصروا على قولهم "عليه السلام" ولا يذكروا الصلاة

- ‌4 - وجود كلمات لم أستطع قراءتها ولا المراد منها أو طمس

- ‌5 - عزو الآيات القرآنية الواردة في النص إلى موضعها في المصحف

- ‌6 - عزو الأحاديث التي وردت في الكتاب إلى مواضعها

- ‌7 - الاجتهاد في البحث للحكم على الأحاديث التي لم يحكم عليها ابن السفاريني

- ‌8 - توثيق النقول التي ينسبها المؤلف إلى أصحابها

- ‌9 - ترجمت لبعض الأعلام

- ‌10 - ضبط ما يشكل على القارئ قراءته

- ‌11 - وضع الفواصل بين الكلمات

- ‌12 - ربط الكتاب بمواضيعه وأحاديثه بعضه بعضًا

- ‌13 - وضع فهارس عامة للكتاب

- ‌14 - التنبيه على أخطاء المؤلف في العقيدة

- ‌15 - نقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وأئمة الدعوة رحمهم الله

الفصل: فجاء واعتذرَ وظنَّ أني لم أقبل عذره، فجاءَ يومًا بابنه

فجاء واعتذرَ وظنَّ أني لم أقبل عذره، فجاءَ يومًا بابنه وقال لهُ: قمْ قبِّل يد عمك يسمح لأبيك عن ما بدر منهُ، فقلت: أنا أرجو منكَ السماحَ. فقالَ: سبحانَ اللهِ قد استجزتَ علماءَ الشامِ وأهملتني مع مزيدِ الصحبةِ، فطلبتُ منهُ إجازةً فاحتفلَ في إجازةٍ مطولةٍ، فاخترمتهُ المنيةُ قبلَ وصولِها إلينا، رحمهُ اللهُ تعالَى ورضي عنهُ. أ. هـ من السحب الوابلة.

‌التعريف بالكتاب

‌1 - عنوان الكتاب:

إن أكثر النسخ الخطية التي وقفت عليها لهذا

الكتاب، تتفق على تسميه ب "البحور الزاخرة في علوم الآخرة"، وقد صرح بهذِه التسمية في خطبة الكتاب، كما نجد المؤلف يذكر في بعض كتبه هذا الكتاب بهذا الاسم، فنراه في "لوامع الأنوار" عندما ذكر سؤال الملكين في القبر، يقول:"وقد ذكرنا في كتابنا "البحور الزاخرة في علوم الآخرة" ما لعله يشفي ويكفي (1). وعندما ذكر الدجال في "لوامع الأنوار" ذكره بهذا الاسم (2). وفي "غذاء الألباب"؛ لما ذكر صفة النار، قال: "وقد ذكرنا من ذلك شافيًا وقسمًا وافيًا في كتابنا "البحور الزاخرة من علوم الآخرة"(3). وعلى هذا جرى من ترجم للمؤلف، كالجبرتي (4)، وابن حميد (5)، والغزي (6)، وغيرهم.

(1) انظر: "لوامع الأنوار" 2/ 7.

(2)

المصدر السابق 2/ 113.

(3)

انظر: "عذاء الألباب" 1/ 66.

(4)

انظر: "تاريخ الجبرتي" 1/ 460.

(5)

انظر: "السحب الوابلة" وقد نقلنا كلامه.

(6)

انظر: "النعت الأكمل" ص 302.

ص: 19