الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حال المتمسك بدينه عند وقوع الفساد
1-
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر)) (1) .
تتابع الآيات إذا وقعت
1-
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الآيات خرزات منظومات في سلك، فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضاً)) (2) .
هجر المدينة المنورة
1-
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد)) (3) .
(1) رواه الترمذي (4/526) .
(2)
رواه أحمد (2/219) .
(3)
رواه مسلم (2/1005) .
2-
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يتركون المدينة على خير ما كانت (1) لا يغشاها إلا العوافي (2) - يريد عوافي السباع والطير - ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة، ينعقان (3) بغنمهما، فيجدانها وحشاً (4) ، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما)) (5) .
3-
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لتتركن المدينة على أحسن ما كانت، حتى يدخل الكلب أو الذئب فيغذي (6) على بعض سواري المسجد أو على المنبر)) (7)، فقالوا: يا رسول الله فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ قال: ((للعوافي: الطير والسباع)) (8) .
(1) أي: على أحسن حال كانت عليه من قبل.
(2)
جمع عافية وهي التي تطلب أقواتها.
(3)
أي يصيحان.
(4)
أي خالية ليس بها أحد.
(5)
رواه البخاري (4/89/فتح) ومسلم (2/1010) .
(6)
أي يبول.
(7)
قال ابن عبد البر في التمهيد (24/123) : ((فمعناه أن الذئب يبول على سواري المسجد أو على المنبر شك المحدث وذلك لخلاء المدينة من أهلها ذلك الزمان وخروج الناس عنها وتغير الإسلام فيها حتى لا يكون بها من يهتبل بالمسجد فيصونه ويحرسه)) .
(8)
رواه مالك في الموطأ (2/888) .