الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يدخلوا النار فيَّ، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي (1) .
مقتل الحسين بن علي
1-
عن أم الفضل بنت الحارث قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا - يعني: الحسين -)) . فقلت: هذا؟ فقال: ((نعم؛ وأتاني بتربة من تربته حمراء)) (2) .
2-
عن عائشة أو أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما: ((لقد دخل عليَّ البيت ملك لم يدخل عليَّ قبلها، فقال لي: إنَّ ابنك هذا: حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال: فأخرج تربة حمراء)) (3) .
(1) رواه ابن أبي عاصم في السنة (983) وقال شيخنا الألباني: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقال: في حكم المرفوع لأنه من الغيب الذي لا يعرف بالرأي.
(2)
رواه الحاكم (3/176-177) الصحيحة لشيخنا (821) .
(3)
رواه أحمد (6/294) وقال شيخنا الألباني: إسناده صحيح على شرط الشيخين قاله في الصحيحة (822) .
ظهور القدرية (1) والمرجئة (2)
1-
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أمتي لا يردان الحوض ولا يدخلون الجنة: القدرية والمرجئة)) (3) .
2-
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((القدرية مجوس هذه الأمة، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم)) (4) .
3-
عن زرارة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزلت في أناس من أمتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله عز وجل) يعني قوله تعالى: ذوقوا مسَّ سقر. إنا كل شيء خلقناه بقدر (5) .
(1) سموا قدرية لنفيهم القدر وهم على أربعة أصناف كما وضحه شيخ الإسلام في الفتاوى.
(2)
فرقة تقول الإيمان قول فقط وأخرجت العمل من الإيمان وبالتالي نفت زيادة الإيمان ونقصانه وأما أهل السنة فهم يقولون الإيمان قول واعتقاد وعمل يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
(3)
رواه الطبراني في الأوسط (4/281) وصححه شيخنا في الصحيحة (6/564) .
(4)
رواه أبو داود (4/222) وابن أبي عاصم في السنة (338) وحسنه شيخنا الألباني.
(5)
رواه الطبراني في الكبير (5316) الصحيحة لشيخنا (1539) .
4-
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُخِّرَ الكلام في القدر لشرار أمتي في آخر الزمان)) (1) .
5-
عن حذيفة رضي الله عنه قال: إني لأعلم أهل دينين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار: قوم يقولون: إن كان أولنا ضلالاً؛ ما بال خمس صلوات في اليوم والليلة، إنما هو صلاتان؛ العصر والفجر، وقوم يقولون: إنما الإيمان كلام وإن زنى وإن قتل (2) .
6-
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال أمر هذه الأمة مواتياً أو مقارباً ما لم يتكلموا في الوِلْدان (3) والقدر)) (4) .
(1) رواه ابن أبي عاصم في السنة (350) وحسنه شيخنا في الصحيحة (1124) .
(2)
رواه أحمد في السنة (663) وابن أبي شيبة (6/169) والحاكم (4/419) .
(3)
قال المناوي في الفيض: ((وأما الولدان فيحتمل أن أراد بهم أولاد المشركين هل هم في النار مع آبائهم أو في الجنة، ويحتمل أن المراد البحث عن كيفية حال ولدان الجنان، ويحتمل أنه كناية عن اللواط، ولم أر في ذلك شيئاً)) .
(4)
رواه ابن حبان (1824) والحاكم (1/33) وقال: ((صحيح على شرط الشيخين ولا نعلم له علة ووافقه الذهبي وهو كما قالا. قاله شيخنا في الصحيحة.