الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له: ((يا أنس إن الناس يمصرون أمصاراً، وإن مصراً منها يقال له: البصرة؛ فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها (1) وكلاءها (2) وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها، فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف، وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير)) (3) .
2-
جاء رجل إلى حذيفة فقال: إني أريد الخروج إلى البصرة، فقال: إن كنت لا بد لك من الخروج فانزل عذواتها، ولا تنزل سرتها (4) . (5)
تأول القرآن على غير وجهه
1-
عن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هلاك أمتي في الكتاب واللبن، قالوا: يا رسول الله ما الكتاب واللبن؟ قال: يتعلمون القرآن فيتأولونه على غير ما أنزل الله عز وجل، ويحبون
(1) الأرض المالحة.
(2)
موضع في البصرة.
(3)
رواه أبو داود (4/113) وقال شيخنا في المشكاة (3/1496) : ((إسناده صحيح)) .
(4)
عذواتها: الأرض الطيبة البعيدة من الماء المالح والسباخ، وسرتها: وسطها، والمعنى: انزل أطراف البصرة ولا تنزل وسطها.
(5)
رواه ابن أبي شيبة (15/115) .